اقتراب الانتخابات يفتح معركة "جذب الأعيان" بين الأحزاب السياسية

اقتراب الانتخابات يفتح معركة "جذب الأعيان" بين الأحزاب السياسية
الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 08:45

محاولةً تثبيت مكاسب وربح أخرى قبيل استحقاقات 2021، تواصل الأحزاب المغربية رحلتها للبحث عن وجوه تخلق التوازن الانتخابي في قلاع عديد محصنة تمكن أعيان من بسط أسمائهم عليها لسنوات عدة.

وباشرت العديد من الأحزاب في مناطق الجنوب الشرقي وسوس مسلسل استقطابها لأعيان بارزين، كما خاضت “ميركاتو” سياسيا عقب انسحاب أعضاء من أحزاب والتحاقهم بأخرى، وهو ما سيجعل الصدام مستمرا إلى غاية اللحظات الأخيرة.

وستكون الأحزاب على محك الجذب القوي لماكينات انتخابية معروفة، لا سيما في المناطق البدوية التي تشهد حدة التنافس بين “أحزاب الإدارة” وباقي الأحزاب، خصوصا أمام عدم اتضاح الصورة الانتخابية بعد، وضعف ثقة المواطنين في جميع التنظيمات.

وأمام احتفاظ بعض الأحزاب بأعيان معروفين، تحاول أخرى استمالة منافسين يمكنونها من المقاعد الجماعية والبرلمانية بسهولة، بعد أن قلت حظوظ الترشيحات السياسية المبنية، نظير الحضور القوي للأعيان.

ويعتقد هشام معتضد، الأستاذ الجامعي المغربي المقيم بكندا، أن ظاهرة الترحال السياسي ترتبط عامة بضعف النضج السياسي وغياب روح المسؤولية السياسية لدى الأشخاص الذين يمارسونها مع دنو الانتخابات، وذلك من أجل كسب عطف حزب أو أشخاص نافذين.

وقال معتضد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “هذا الأمر ظاهرة غير صحية تكرس ظاهرة البلقنة السياسية التي لا تحترم المواطن المغربي والعمل السياسي من داخل المؤسسة البرلمانية”، معتبرا هذا “السلوك من التجارة السياسية”.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن “مصداقية المؤسسة التشريعية على المحك، ليس فقط على المستوى الداخلي ولكن أيضًا على المستوى الدولي، بالعودة إلى وجود مراقبين دوليين وأخصائيين مهتمين بتتبع الوضع السياسي المغربي”.

وطالب معتضد بزجر هذه العملية وضبط هذه التنقلات من خلال وضع ترسانة قانونية تتماشى والواقع السياسي المغربي، لتأطير هذه الظاهرة التي تعتبر من بين العوامل الرئيسية المقوية لانعدام ثقة المواطن في البرلمان بشكل عام، وفي البرلماني بشكل خاص.

‫تعليقات الزوار

29
  • فارس بلا جواد
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 08:52

    كولشي من أجل المال يبوعو روسهم هدا تيبين بلي الاحزاب المغربية ماعندهم لا مبادئ ولا أخلاق ولا غيرة على الوطن

  • مواطن
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:01

    سالاو الميزانية بداو البيع و الشرا‎ ‎

  • عباس بن فرناس
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:02

    يعني انهم لا مبادئ لهم ولا إنتماءات حقيقية… ما عدا قلب الفيستة على حساب المصلحة الخاصة…
    حذاري من التصويت لأن الأحزاب المادية همها الوحيد هو المادة… لا يهمهم الوطن ولا المواطن… كلشيئ أصبح واضحا كوضوح الشمس في عز النهار… الله يخليكم أسيدنا عيونا هاذ المنافقين…

  • سلام صويري
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:04

    هناك مخلوق وحيد اختصاصي في صباغة الافراد هو حزب الدولة الذي يتزعمه المظلي المدلل فهناك اوامر تعطى من اولي الامر الى الاعيان للالتحاق بحزب الدولة وكان هذا الامر يحصل منذ تم خلقه في سنة 1976 من طرف المخزن وهرب اليه كل من اراد الاحتماء لا يجمع أعضاءه اي مبدأ او قاعدة او برنامج وبعض وزراءه لا يعرفون مقر الحزب وجاء بعده مخلوق اخر هجين هرول له في البداية كل من يريد مظلة تحميه من ملفات كبيرة وقضايا مختلفة لكن فشل في المهمة واصبح احتياطي في اللعبة وبقي حزب الزعيم المدلل اساسي في مسرحية عبثية في الزمن البءيس !!
    في المغرب ليست هناك احزاب حسب المعايير المعمول بها دوليا

  • لا تعولو علي
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:05

    بدأتم في التناحر من اجل من ؟ من اجل الاصوات؟ والله شخصيا لن اشارك ولن ابيع صوتي للمفسدين اللذين لا يهمهم سوى تامين تقاعدهم . لسنا في حاجة الى نواب ولى الى مجالس .عندنا سيدنا محمد السادس الله انصرو وكفى .

  • jawad
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:07

    الأعيان لا حزب لهم و هم ماكينات انتخابية للوصول للبرلمان تستعملها كل الأحزاب بدون استثناء. لا نراهم يطرحون أسئلة في البرلمان لأن أغلبهم دون مستوى تعليمي. تمركزهم في البوادي مع جهل سكانها يفرز لنا خرائط انتخابية مشوهة. أنا أقول أنه يجب مراجعة من لهم الحق في التصويت و أقترح رخصة للتصويت ( permis de vote) يعطى لمن يخضعون لامتحان بسيط في معلومات حول التنظيم السياسي و الإداري. كيف يعقل أن أغلبية المصوتين لا يفرقون بين دور البرلمان و الحكومة و المؤسسة الملكية

  • عبو الوجدي
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:09

    البلاد تحتاج الى أشخاص بما للكلمة من معنى، يعملون بنزاهة،صدق،تفاني وبكل اخلاص ونكران الذات، ليس لمن يصل المناصب من اجل التباهي امام الناس والقبائل. للأسف لا يوجد هذا النوع من السياسيين ولا حتى الأشخاص، الاغلبية تصوت ضدا في شخص معين،او لصالح شخصية معروفة ذات نفوذ،عبدو ربه لن اصوت ولو كان اخي مرشحا، كرهت اللعبة وحتى ان أطلع على أكاذيبها (اقصد قواعدها) الجديدة، كلشي كذاب ، الا من رحم ربي، وقد رحمهم الله، انشري يا ه ب . الله غالب

  • Moh
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:25

    نفس الاسلوب منذ الستينيات….لم يتغير شيء..الا بعض الشكليات التافهة ..وتبقى نفس السياسة …نفس الكيانات الانتهازية نفس الريع…ورءيس الحكومة الحالية يتبنى خطاب بشويا بشويا ورخااااها الله …فالي اين نسير؟

  • عبدالناصر_إفني
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:35

    الاعيان و العيان نفس النسق و المسلسل بلا نهاية: الامية و حصد المقاعد دون رؤيا و استراتيجية غامضة؛ و المصوتون لا يستوعبون العبر و لا حول ولا قوة إلا بالله

  • karim
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:36

    اللهم قلص عدد البرلمانين و ابعد الفاسدين منهم

  • حسن
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:36

    شوارعنا نظيفة هد الساعة مبغيناش يعمروها بالأزبال ديال الحملة الإنتخابية. نعم فليرحل البيجيدي ونبقاو بلا حكومة.

  • الى قراء هسبريس. .!
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:36

    لماذا نتعب أنفسنا في تصويت على وجوه نعرفها جيداً .. معروفة بالكذب والنفاق السياسي ، بصراحة ﻻ أحزاب سياسية وﻻ معارضة وﻻ نواب للشعب .. لكن اصحاب مصالح .. .. عملة معدنية مزيفة ومغشوشة .. واحزاب شيطانية … انصحكم الابتعاد عنهم ..

  • مهاجر
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:40

    الكل يبحث عن الربح والمصلحة بالله عليكم ماجدوى كل هذه المسرحية وكل شئ واضح الحل هو عدم التصويت لتوضيح الامور للفساد وهذا اقل عقاب تنزلونه بهم لكن عدم وجود وعي لدى الشعب الناتج عن هذه النخب هو سبب هذا الوضع اللذي وصلنا له اتمنى ان ينضج الشعب ويعرف مايجب فعله

  • ADIL
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:40

    هده الطرق الملتوية والغيرالسليمة من ترحال وتكتلات الأحزاب التي تفوق اكتر من الأربعة وتلاتون ليست إلا للحصول على مقاعد اكتر تمتيلية في البرلمان لا لخدمة الشأن العام بل لخدمة مصالحهم الشخصية .

  • NASSAR
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:59

    الى متى سنضل نثق في احزاب لايهما الا مكاسب زعمائها وكبارها، الى متى سنضل ننتخب من يكذب علينا، ويعدنا ولا يفي ؟
    والله ان شعبنا من اذكى الشعوب بشهادة العالم، ولا أدري كيف استطاعت هذه الاحزاب ان تستغبانا،
    كفى عبثا بعقولنا، وسلبا لخيرات بلادنا، لا نريدكم ان تمثلونا مادمتم لاتمثلوننا بل تسعون الى اهدافكم الخاصة,
    لا لحكومة منتخبة .. نعم لحكومة تكنوقراطية

  • محمد
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 09:59

    استفطاب الاحزاب للاعيان علامة ودليل على أن هذه الأحزاب لا تريد أن تتغير في الاتجاه الصحيح وان ممارسة الديمقراطية ستبقى على حالها لا خير فيها للبلاد والعباد. عوض البحث عن الكفاءات النزيهة يبحثون على الأعيان الذين لل بادىء لهم وهمهم هو حماية مصالحهم والزيادة فيها. ما يزيد في تفشي الفساد الزبونية الانتهازية في البلاد

  • عبدالله الوجدي
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 10:08

    الآن حان وقت تقسيم الكعكة السياسية بين المرشحين.استفيقو يا مواطنين لا تَغُرّنّكم 100درهم أو 1000 درهم للتصويت على أحدٍ ما..فكرو في مستقبل أبناىكم .فكرو في ما تعيشونه الآن بسبب هؤلاء الفاسدين

  • pur marocain
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 10:34

    Tout le monde souffre a cause de covid 19 nos parties politiques se débattent pour les élections sortez voir ce qui se passe sur le terrain sur guerguarate voir avec aminatou haydar vous n'avez même pas un sens d'humanité ni de patriotisme tous a la poubelle

  • محمد
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 11:22

    يتناحرون ويتطاحنون كل سبع سنوات من أجل الكعكة,وأكل حلوى البرلمان كل سنة.

  • زكريا
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 11:26

    الاعبان يشترون التزكيات من الدكاكين (الاحزاب) وفي الانتخابات يشترون اصوات من سماسرة الانتخابات ،كان على الدولة ان تعين ممثلي الشعب بدون اللجوء الى صرف المال على المسرحية.

  • بلاد العجاءب
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 11:34

    يجب مقاطعة هده المسرحية و خليهم هما ينتخبو على بعضهم

  • Amaghrabi
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 11:46

    مع الاسف الشديد اصبحت الدولة ثدي لعصر الاموال للمنتخبين والاحزاب والفنانون والتعويضات الاضافية لكثير من الموضفين الداخليين والخارجيين وتقاعد البرلمانيين ولو في سن شبابهم اضافة ان هؤلاء الممثلين يشاركون في انتشار المحسوبية والرشاوي وباك صاحبي وووو فماذ يبقى في خزينة الشعب المغربي للمواطن المغربي,لاشيئ لا اساسيات في المدارس كالماء والمراحيض ولا اساسيات في المستشفيات كالعلاج والادوية اما الشغل والسكن ووو فحدث ولا حرج.اطردوا هؤلاء المفسدون الانانيون الراشون المنافقون من سياسة دولتنا بدون رجعة

  • واحد من لمداويخ
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 11:48

    نداء لكل الأحرار :

    انتبهوا لمن تصوتوا بالانتخابات القادمة

    ولا تغركم كلمات بعض الثعابين ((العسل المسموم))

    وحاربوا من يبيع صوته ببضع دراهم

    وكذلك حاربوا من يشتري الأصوات

    وتابعوهم قضائيا لأن هذه المافيات هي من خربت البلاد والعباد

  • العربي
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 12:41

    تاءخرتم في الاشارة لهدا الموضوع كما تاءخرت ادارات اخرى بسحب اختصاصات يضنون انهم ناعسين حتى هده الوقيتة انت ديالنا وانت انتعنا وانت منا ساءدة مند وقت طويل على كل حال شكرا للا شارة

  • ما تبقى ...
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 12:50

    ما هي الحياة بدون سلطة ومال ؟ (مع القريب والبعيد)
    ما هي الدولة بدون سلطة ومال ؟ (خارجيا وداخليا)

    المشكل ينومون المخاطبين بالشعارات المبنية على "المعقول" و"العدالة" و"الاصالة" و غيرها مما يدغدغ احاسيس الناس، وان كان ذلك مشروعا فانهم (الاحزاب) لا يفصحون باسلوب يفهمه الجميع (حتى الامي) انهم يسعون الى موقع التدبير لاجل نفوذ فردي أو جماعي (حزبي) تتأتى به الغنيمة وربما يصلك نصيبك منها على شكل "ريحة الشحمة في الشاقور " في أحسن الحالات

    الاحزاب تجمعات لافراد تمتهن السياسة بغية الكسب منها وان كانت دوافعهم (في الاصل) انسانية واجتماعية، والعالم اتفق على كونها الوسيط القانوني للوصول الى الهدف، وبالتالي لن يكون لك نصيب ان لم تنخرط فيها ولا حتى الحق في المطالبة باي شيء، بمعنى ان لم تنخرط في حزب فانت لست من هذه البلاد ووجب عليك ان تكتفي بما تبقى من القسمة !

    على ما يبدو لا بد من الانخراط والمساهمة للانتفاع من الحصة

  • متتبع
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 14:05

    مايبهرك بعض مواطنين يشتكون من احزاب ومن جماعات ومن ومن… عندما تقترب إنتخابات تراه يتهاتف على 200dh في صف أمامي غريب امرهم بعض الناس في مجتمع لهاذا أي حزب ينهب اموال مواطنين لانهم يعرفون مع من يتعاملون وستبقى أمور علي هاذا منهج لان ليست لدينا عقليات في مستوي مطلوب لكي نبنى مجتمع في مستوى

  • امبارك مناعي
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 20:54

    الأحزاب السياسية كلها تتحمل المسؤولية على المستوى المالي…حسبي الله ونعم الوكيل. فقدنا الثقة فجل الأحزاب السياسية.

  • مواطن2
    الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 21:34

    قلنا لكم مرارا وتكرارا بضرورة تغيير نمط الاقتراع من اللائحة الى الاقتراع الفردي بالدوائر والغاء اللوائح الاخرى التي تفوز بدون الخضوع الى التصويت.انه الريع بعينه.الاقتراع باللائحة هو من صنع عباقرة الاحزاب الذين تيقنوا بان الاقتراع الفردي سيكون سببا في اقصائهم.والملاحظ ان اللائحة المعمول بها حاليا فيها نوع من التحايل ذلك ان الترتيب فيها يلعب دورا اساسيا. والاشخاص اصحاب الكفاءة يرتبون في آخر اللائحة لجلب اصوات الناخبين فقط اما الفوز فسيكون للمرتبين في الاعلى من المقربين لوكيل اللائحة.انها لعبة الاذكياء.اصحاب الكفاءات ذائما في مؤخرة اللائحة ولن يفوزوا ابدا واصواتهم يتمتع بها من يحسن اللعب.وقد قيل بان البعض من الوكلاء لا تصوت عليهم حتى عائلتهم فبالاحرى المواطنون ويفوزون بفضل اصوات غيرهم.

  • Anouar
    الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 - 08:37

    لمحاربة ظاهرة الترحال السياسي علينا سن قوانين تحارب هذه الظاهرة وفي الحقيقة الحل سهل للغاية ويتمثل في سن قانون يمنع الترشح لمن تقل عضويته في الحزب عن ثلاث سنوات. ولكن هذا الحل لن يجد طريقه للتشريع لأنه يمس مصالح أغلبية الأحزاب وهي التي تقترح مشاريع القوانين وتطرحها امام غرفتي البرلمان

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين