بنيس: الخطاب الكلاسيكي للأحزاب السياسية لا يقنع الشباب المغربي

بنيس: الخطاب الكلاسيكي للأحزاب السياسية لا يقنع الشباب المغربي
الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:00

قال سعيد بنيس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس الرباط، إن تجميع الأسر المغربية في البيوت خلال فترة الحجر الصحي أدى إلى إعادة تشكيل العلاقات بين أفرادها وانتقالها إلى علاقات واقعية، بعدما انزاحت، خلال السنوات الأخيرة، إلى علاقات افتراضية، جراء تنامي استعمال وسائل الاتصال الحديثة.

ويرى بنيس، في دراسة أعدها حول راهن التمظهرات المجتمعية في زمن كورونا بالمغرب، نشرها مركز تكامل للدراسات والأبحاث، أن منظومة التواصل الواقعي يمكن أن تتجذّر أكثر؛ ذلك أن الأسرة ستسترجع دورها كمَحضن للتنشئة، “بما أن الحجر الصحي قد مكّن من اكتشاف الآباء والأمهات لشخصيات أبنائهم وتطلعاتهم المستقبلية، وبالتالي حصول تقارب بين الطرفين”.

وانطلاقا من هذا المُعطى، فإن مرحلة ما بعد جائحة كورونا، يردف بنيس، ستجعل الآباء والأمهات يعيدون النظر في طريقة تعاملهم مع أبنائهم، حيث ستتعزز قيم المراقبة، بعدما كان المنطق الزمني لما قبل كورونا قد أفضى إلى غياب الآباء والأمهات والأبناء أيضا عن البيت، على الرغم من تواصلهم افتراضيا.

عودةُ العلاقات الواقعية بين الآباء والأمهات من جهة، وأبنائهم من جهة ثانية، بفعل الزمن الانتقالي لكورونا، ستتم من خلال كسر “الكيطوهات” التي خلقها الشباب من خلال انغماسهم في العالم الرقمي، كما يرى بنيس، مشيرا إلى أن تحييد هذا العائق سيعيد علاقة “المْصاحبة” و”المعايشة”، بين الآباء والأبناء.

وإذا كان زمن جائحة كورونا قد أفرز تغيرات على مستوى علاقات أفراد الأسرة فيما بينهم، فإن بنيس سجل أن التغيرات التي أفرزتها الجائحة طالت أيضا علاقات أفراد المجتمع ككل، بعد تسجيل تحولات اجتماعية ظرفية، من قبيل انخفاض عدد الجرائم المرتكبة، ما نتج عنه انخفاض منسوب العنف في المجتمع، وبالتالي ارتفاع منسوب الثقة في مؤسسات الدولة الساهرة على حماية الأمن العام.

وفي الوقت الذي يضع فيه المغرب مخططات وبرامح للخروج من الأزمة التي أفرزتها جائحة كورونا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، أكد بنيس أن تدبير التفاعلات المجتمعية لما بعد الجائحة يقتضي تعميق المواطنة الإيجابية واسترجاع الثقة.

وأوضح أن تحقيق هذه الغاية يقتضي أن تكون السياسات الحياتية التي تضع سلطة الحياة والحفاظ على حياة الإنسان وحمايته على رأس أولويات السياسات العمومية، بدل التركيز فقط على الاستثمار في البنية التحتية، مقترحا توسيع مبادرة صندوق تدبير جائحة كورونا إلى مبادرة لإنشاء صندوق وطني لمواجهة الأوبئة والجوائح.

واعتبر أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس أن الأحزاب السياسية المغربية أيضا مدعوة إلى التقاط الإشارات المهمة التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا لبناء برامجها الانتخابية المستقبلية، مع مراعاة أن “الجيل الحالي من الشباب ينتظر من الأحزاب السياسية خطابا جديدا مختلفا عن الخطاب الكلاسيكي الذي كانت تتبنّاه”.

وأوضح أن تقديم برامج تلاقي تفاعل الشباب يتطلب من الأحزاب السياسية، فضلا عن تجديد برامجها، التفاعل مع الشباب في العالم الافتراضي، وعدم الاكتفاء فقط بالتواصل الواقعي، مبرزا أن على الأحزاب إن هي أرادت كسب هذا الرهان أن تدبّر مرحلة ما بعد كورونا بطريقة عقلانية وواقعية؛ “لأن وعي المواطن المغربي اليوم يتشكّل ويلتقط عناصره من العالم الرقمي، كما أن تنشئته تمّت عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع أن الأحزاب السياسية عليها أن تُمسك بهذه الإشارات؛ “فكل خرجة لأي مسؤول سياسي تتم مناقشتها بطريقة مستفيضة من طرف المواطنين، وهناك وعي سياسي ورقابة مواطنية وعبقرية سياسية ينضح بهما العالم الرقمي المغربي”.

‫تعليقات الزوار

21
  • لم أعد مهتما
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:15

    الشعب المغربي شبابا و شيبا فقد الثقة في الأحزاب المغربية.
    لن يستطيع أي حزب أن يكسب ثقة المواطن على المدى القصير و المتوسط : جربنا الاشتراكي و الاستقلال و العدالة و اللا تنمية و الأصالة و اللا معاصرة كلهم يشربون من كأس واحد

  • الاحزاب والشباب
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:17

    وكأن الاستاذ بنيس يتكلم عن أحزاب وشباب في دولة أوروبية.. الاحزاب المغربية خبرتها في جلب الأصوات لا يضاهيها أحد. تستغل بطالة الشباب وتشتري صوته بدريهمات والذين عندهم قوة التأثير في أقرانهم يعدونهم بمناصب ووظائف.. إذن فالذي يفلت من ألاعبهم سوى شباب الحركات الإسلامية وبعض أبناء الطبقة الوسطى..

  • Sami
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:26

    للاسف الشديد الاحزاب المغربية لم ترق بعد للعب الدور الذي انشات من اجله لهذا سميت بالدكاكين لا تظهر الا حين يحل موسم الانتخابات لاصطياد اصوات الناخبين و ان كان العزوف السياسي و المقاطعة بات امرا محتوما نظرا للانتهازية و الوصولية التي صار معظم الفاعلين السياسيين يتحلون بها !لا يهمهم سوى مراكمة الثروة و المناصب و اقتسام كعكة الامتيازات و لو على حساب قوت المغاربة و في ظل غيابهم المستمر عن سن قوانين تعود على المواطنين بالنفع اما لاميتهم و جهلهم و اما لعدم لقصورهم المعرفي و القانوني فنحن لاتعتقد ان هذه الكاىنات السياسية بامكانها ان تلقط الاشارت لتتفاعل و تتواصل مع احتياجات المواطنين و ما يتبعه من ايجاد حلول و ابتكار ادوات جديدة لتحقيق حلم التنمية التي استعصت علىهم و التي على اساسها يبادر الناخب المغربي للتصويت لكن حين تكون النتيجة هي لاشيىء صار الجميع يفقه قواعد اللعبة و صار يقاطع و يعزف عن العمل الساسي بشكل كلي لفقدانه الثقة في التغيير الذي يحلم به هذا الناخب الذي مل من الخطابات و الانتظارية و هذه اشارات تعد كارثية لانها لم تعد تومن بان صناديق الاقتراع و ان كانت من زجاج ستغير احواله وواقعه

  • حداوي مغربي مغربي
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:38

    السؤال المطروح هو:هل عندنا فعلا أحزاب سياسية؟الجواب:…طبعا لا…..هناك شبهاء سياسيين لهم برامج جوفاء…فارغة مثل رؤوسهم لا نسمع بهم إلا بمناسبة الانتخابات…خططهم مبنية على هدف واحد و وحيد و هو الانقضاض على كرسي في البرلمان أو في الحكومة أو كليهما…و لما لا…ما دام فينا من يبيع صوته…لعنة الله على الجهل و على الفقر….
    ..

  • zak
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:43

    الشباب المغربي فقدوا التقة في كل الاحزاب لأنهم بكل بساطة استغلاليين ولا يهمهم لا وطن ولا شعب همهم الوحيد هو مصالحهم الشخصية و العيش على الريع. زيادة على مال حرام ياخذونه من غير وجه حق باسم تقاعد مدى الحياة

  • Mounir usa
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 02:51

    نعم هاده الإنتخابات ستكون جد صعبة لأن شباب اليوم لا يعرف الوعودات الكادبة.

  • عبد الفتاح
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 03:58

    المشكل أعمق بكثير من نوع الخطاب سواء كلاسيكي أو لا كلاسيكي, المشكل مركب من عدة جوانب, أهمها إثنين.
    أولا المصداقية المفقودة منذ الإستقلال إلى الآن, فالأحزاب مجرد مجموعات من الوصوليون والإنتهازيون ويفعلون عكس ما يقولون, لذلك فالثقة مفقودة تماما.
    ثانيا وهو مكمل للأول ويفسره, هو وجود عدة وجوه من المتحزبين في البرلمان بدون مستوى تعليمي ومعرفي, وقبل أن أغادر المغرب قبل عشرين سنة كانت عدة وجوه من المتحزبين من الأميين, المهم عندهم المال لدعم الحزب, والحزب بدوره يساعدهم للترشح بإسمه.
    لذلك ومنذ الإستقلال وتعاقب الأحزاب على الحكومة, لم نرى ولو مرة واحدة حكومة تقدمت بمشروع مثلا لتحويل المغرب لبلد صناعي ككوريا الجنوبية, أو مثلا محاربة الفساد الذي عم كل المؤسسات لتحسين مؤشر إدراك الفساد لنصبح مثلا فقط مثل الشيلي(الرتبة 80 الآن).
    المشاريع الإستراتيجية التي شهدها المغرب خلال 20 سنة الأخيرة, هي نتاج لرؤية ملكية متطورة ولا علاقة للأحزاب بالموضوع

  • الاحزاب الورقية
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 04:50

    العبء الثقيل اللذي تمثله الاحزاب ومن خلالها الجماعات والبرلمان سيظل يستنزف ثروات البلاد والعباد. لسنا في حاجة الى هذه الفئة ونحن نعلم علم اليقين ان هدفهم الاسمى هو الفساد بكل اشكاله. فما سمعنا يوما ان احدهم فتح دورا للايتام او بيتا للمحتاجين ولكن ما نرى و نسمع هو ( القي القبض على الناءب وعلى رءيس جماعة بتهمة التزوير والرشوة والسكر العلني والخيانة الزوجية ) فماذا ننتظر من هؤلاء سوى نشر الفساد .

  • مصطفى أزعوم
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 06:02

    تمر السياسة الرسمية بأزمة خانقة لأنها بعيدة كل البعد عن الحداثة كما أنها غير قادرة على جمع المتناقضات الوطني/ الأجنبي ، الفرد/ الجماعة ، الصديق/ العدو ….إلخ . باختصار الدولة وأحزابها السياسية ما زالوا حبيسن داخل منظومة الفكر قرون الوسطى التي ترى حرية الشعب تكمن في تباع الأسياد من غير استعمال الوعي والعقل .

  • نوفل
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 07:10

    ليس فقط هدا بل التدبير باجمله في كل القطاعات تقريبا قديم و شبه عسكري و يتحكم فيه بطريقة الفقهاء…عن طريق حفض..الخزعبلات… و عدم الاجتهاد …وله منتوج ضعيف جدا و وهناك حساسية مفرطة بين الموضفين و تخبط و ضعف النضر و انطواءية و تعقيد و بيروقراطية….و في الاخير يخرجون لك بقانون مثلا عليك ان تتاكد من انك فعلا لازلت تملك شيء ما في المحافضة كل 4 سنوات و الا ستفقده. وهدا يعني الهزيمة…و ان المشاريع و المشرعين غير اكفاء و ليس هناك انسجام و حء وطني. و حتى في الكليات ينتجون شباب كهول هرم …لانهم تعلمو اشياء لا تسمن ولانغني من جوع و ضيعوا وقتهمفي اشياء تافهة و خارجة عن التاريه وروح العصر …و يبقى همهم الوحيد هو التسابق والعناد البايد على المناصب والمزايا و الاغتناء الفاحش في اقرب وقت ممكن وبكل الطرق…كما راينا في العدالة…!

  • حميدات سعيد
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 07:28

    في هذا البلد ليس هناك احزاب سياسية حسب المفهوم العصري والمعايير الدولية بل فقط مجموعات لا يربط بين اعضاءها اي مبدأ او قاعدة تهرول فقط لارضاء المخزن والحصول على حصتها من الريع !!
    كما ان تواطء سلطة التحكم والاحزاب بهدف قضاء مصالح خاصة وتكريس السيطرة والتحكم وتثبيت ابدي الدينصورات من زعماء ما يسمى احزاب يفقد الامل للشباب لانخراط في السياسية والسبب الاهم هو غياب دولة المؤسسات والحق والقانون وغياب مقومات دولة حديثة يجعل من الاغلبية الساحقة للمواطنين الابتعاد عّن ما يسمى احزاب !!

  • الأحزاب
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 08:21

    الأحزاب نفسها تعرف أنها تكذب فكيف لها أن تقنع الشباب ببرامجها وهي لم تف بأي برنامج منذ الإستقلال .

  • مغربي
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 08:51

    هذه المسرحيات لا تقنع اي مغربي كيفما كان ؛ كاءنات موسمية تخدم مصالحها الخاصة واصبح لا يعبا بها احد ؛ انتهازيون وصوليون منافقون لصوص ونشالون

  • Jawad
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 09:14

    واش ف نظركم ناويين أن المغاربة كيتيقو ف شي حاجة سميتها حزب ..حتى كلمة الدكاكين السياسية ما يستاهلوهاش حيث على الأقل الدكان له منفعة يقدم خدمات إلى الحي الموجود به ..أما الأحزاب فمجرد عالة على المواطن من كثرة التفكير في مصلحته الشخصية و نزواته المعقدة ..من يتحدث عن فقد الثقة في الأحزاب فهو يكذب على نفسه لأن الثقة فقدانها من زمن بعيد اصبحنا نشمئز و نتقزز ونشعر بقيئ والرائحة النتنة من شئ اسمه حزب يمارس البغاء السياسي كل ولاية تشريعية في حضن حكومة سادية تتأكد بتعديب الشعب فقط لأنه عبد في مملكة دولة الحق والباطل

  • متتبع
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 09:31

    الأحزاب ليست لها سلطة لا على المؤسسات العمومية و لا على الإدرات ، لهادا تهتم فقد بالتشريع الدي لا يطبق على أرض الواقع و تهتم أيضا و هدا هو المهم بقضاء مصالحها و مصالح أقربائها

  • ولي رأي
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 09:34

    نعم لقد ولى زمن التعتيم وانطلاء الحيل على المواطن، فقد تطور وامتلك آليات لكشف الكذب والإلتواء ويعرف الخشب من اللحم في الألسنة ومن ذبذبات الصوت يميز الخطأ من الصواب في الخرجات الإحتمارية، لكن إلى هذا الحد وكفى لم يجد بعد كيف يرجم المنافقين ويبعدهم عن طريق مستقبله ويغل أيديهم عن سرقة أمواله وأحلامه، الصراع قائم .

  • slima
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 10:09

    منذ متى يا أستاد بنيس كان خطابهم مقنعا !! الأحزاب لجأت الى الكذب والنفاق وأكْتُشِفَ أمرها وتحايُلُها منذ البداية فأصبحت اللعبة السياسية مثل الطقوس الأخرى التي يَحتفل بها المواطنون من باب العادات والتقاليد فقط !

  • بائع القصص
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 11:59

    تصور أن بائع السمك الذي يصيح في السوق
    ها السردين الطري والجودة العالية وثمن رخيييص!!!
    وانت تذهب لتقتني منه ما تيسر من البضاعة،
    بعدها تتفاجئ في المنزل عند تحضيره انه ليس نيئا وغير صالح للاستهلاك.
    في اليوم الثاني سيلاحظ هذا البائع ان بضاعته لم تعد تلقى طلبا و الناس تتفاداه….
    ترى اين الحل ؟ ان يغير بائع السمك الخطاب ام البضاعة؟
    هذا شأن الأحزاب كلها…

  • مناصب النهب
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 13:32

    المغرب يحكمه من لديه المال والنفوذ أما الباقي مجرد هضرة خاوية . الدليل هو عدم القدرة على محاسبة أحد من هولاء الدين يستغلون مناصبهم

  • مهندس و أفتخر
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 15:10

    يتم طرح موضوع الثقة بين الشباب و الأحزاب في المقال و كأن الأحزاب هي فعلا من تحكم و من تقرر و من تسيير البلاد. و المؤسف أن يوسق أساتدة جامعيون لمثل هاتة الخزعبلات.

  • وطني
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 18:44

    الكلام لا يجدي و لاينفع الشباب زاد وعيهم واصبحوا يؤمنون بالافعال و المنجزات .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة