وهبي يوقف "مطارق المحاكم" .. والمعارضون يرفضون الانبطاح

وهبي يوقف "مطارق المحاكم" .. والمعارضون يرفضون الانبطاح
الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 06:00

حاسمة ملف الصدام لصالحه، قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، برفض طعون معارضيه حول خلافات المكتب السياسي والمجلس الوطني. وبذلك، يكون عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد أنهى جزءا من مطارق الانتقادات التي وصلت إلى القضاء.

ويتعلق الأمر بدعوى استعجالية وأخرى تطالب بإبطال كل القرارات التي اتخذها عبد اللطيف وهبي منذ توليه الأمانة العامة، حسمتهما المحكمة الابتدائية، اعتبرتا الأمر مفتقدا للشرعية بسبب غياب التصويت القاعدي من طرف المجلس الوطني والمكتب السياسي.

واشتد النقاش بين وهبي وتيار “لا محيد” الذي تتقدمه وجوه من الفريق البرلماني وأخرى محسوبة على حكيم بنشماش حول قضايا عدة خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا ما يتعلق بالتقارب مع حزب العدالة والتنمية، ثم تشكيلة الفريق المحيط بالأمانة العامة.

وقال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لهسبريس، إن لا تعليق لديه حاليا حول انتصاره في المحكمة، موردا في وقت سابق أن الحركة التصحيحية بالنسبة إليه غير موجودة، بالنظر إلى غياب أي أسماء واضحة تتقدمها.

محمد أبودرار، صاحب الدعوتين القضائيتين رئيس الفريق النيابي السابق، قال إن “المحكمة قضت برفض الدعوى، وحسب ما هو متبين من القرار، فالسبب هو عدم توفر المصلحة أو الضرر في طالب الطعن”، مضيفا: “سنستأنف الحكم، وسيتعزز الملف”.

وأورد أبودرار، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القضاء سيبت في قضية الطعن في إجراءات تغيير رئاسة الفريق يوم 11 نونبر المقبل، بالإضافة إلى شكاية التزوير واستعماله ضد الأمين العام و(رئيس) الفريق”.

وتابع المتحدث قائلا: “هناك 9 نواب أعضاء الفريق شهدوا عبر مفوض قضائي بتبرؤهم من التوقيعات المنسوبة إليهم”، وهذا ما يعتبره إدانة ثابتة بحدوث التزوير واستعماله، مسجلا وجود “مساعي للصلح قام بها أصدقاء مشتركون، لكننا نعتبرها غير جدية بسبب تباعد وجهات النظر”.

وزاد أبودرار أن “الخلافات عميقة جدا، وما تسببت فيه القيادة الحالية أعمق؛ تزييف في وثائق الحزب، استفراد تيار معين على أجهزة الحزب، إساءات متكررة للحزب ورموزه، إرضاء لأطراف سياسية، انبطاح وتقزيم غير مسبوق للحزب لفائدة غريم سياسي، تحقير للفريق النيابي وبعض أعضائه”، على حد تعبيره.

‫تعليقات الزوار

17
  • مغربي حر من بلجيكا
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 06:22

    أظن أنه لا يرجى خير من هذه الأحزاب الساسية التي تتطاحن وتتناحر فيما بينها من أجل المناصب.بدل من أن توجه كل إهتمامتها لحل مشاكل المواطن المسحوق لا سيما مع وجود هذه الجاءحة.

  • مراقب مروكي
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 07:04

    هل هي انتخابات في أمريكا أم في روسيا أم في الصين أم أن المحسوبية والزبونية هي التي تحرك هذا الملف من المال والانتخابات قريبا سنسمع الانشقاقات والاستقالات والضرب واللكم والسب وكسر العضلات إنها رائحة المال

  • مهاجرة
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 08:35

    يتقاتلون على السلطلة لاغراض مالية
    من ياكل الكعكة.الشعب في سبات عميق

  • MEKOUAR.B
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 08:39

    طبعا ، هذا الصراع المحموم يبين مدى اصرار هؤلاء الناس وحرصهم على خدمة الوطن ورعاية مصالح الناس !!!

  • خالد F
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 08:40

    لا حاجة لي بحزب لا يستطيع حل مشاكله بتفاهمات ودية دون أن تصل إلى أروقة المحاكم، إنه عجز النخب السياسية في تقاسم المسؤولية مع شركائهم في نفس الحزب حيث لا يمكن تصور معارضة الرئيس الذي يشيطن كل من يعارضه، و بالإنتقال إلى الحياة السياسية العملية يتفاقم الوضع وتصبح الأحزاب من حيث لا تدري عائقا نحو تقدم البلاد وتجسد ماراطون الحلزون البطيء جدا والممل بنتيجته المعروفة مسبقا.

  • FENANE
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 08:44

    من اراد النفاق والكذب على المواطنين فليتحكم في السياسة بذون علوم ولا فقه

  • Rachid
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 09:02

    نهاية متوقعة للجرار،فبعدما سخرت له كل الإمكانيات المتوفرة وكل سبل الدعم الممكنة بهدف تصدر المشهد السياسي والإطاحة بالمصباح،فشل رفاق رفاق وهبي وقبله بن شماش و إلياس العمري والباكوري في هذا المسعى،وبالتالي فهذا الحزب أصبح ورقة محروقة في يد المخزن،ومن الطبيعي ان تظهر الخلافات الآن بين أعضائه والصراعات في المحاكم وبروز تيارات جديدة تدعي انها تريد تصحيح مسار الحزب،ونزوح الرؤوس الكبيرة و ""صحاب الشكارة الكبار"" صوب حزب آخر يفترض ان يلعب نفس الدور.اللعبة السياسية في المغرب منكشفة ولكن "تواحد مبغا يعيق"

  • مواطن
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 09:54

    هكذا أصبح حال الأحزاب المغربية ؛ لا تقوم بأي دور سوى الصراع حول الكراسي و المناصب و القيادة و جلد الأحزاب المنافسة في غياب الموضوعية تفعيلا لمقولة : لعاب و لا حرام ؛ بمعنى إما أن أكون من أطراف اللعبة أو ليست هناك لعبة.
    أين هي من تأطير المواطنين و توعيتهم و توجيههم و خدمة مصالحهم و أين هي من القضية الوطنية التي تشهد تطورات كبيرة و متسارعة.

  • مواطن2
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 10:38

    لا اعلق على السيد وهبي كشخصية مغربية مرموقة وكمواطن مغربي شق طريقه وجعل لنفسه مكانة في المجتمع المغربي. اتكلم عنه كأمين حزب. هذا الحزب الذي لا يختلف عن سواه.قد يكون الامين يريد خيرا بحزبه وبلاده لكن المسألة لا تنحصر فيه وحده.بل بكل ما يحيط به.هو على خلاف مزمن مع بعض اعضاء حزبه وهم على خلاف مزمن معه.وقد يكون هو وحزبه على خلاف مزمن مع الكثير من الاحزاب.اردت القول بان الاحزاب السياسية لم يعد لها الوقت للاهتمام بشؤون البلاد والعباد.دخلت في حروب مزمنة شغلتها عن كل ما يفيد المواطنين. ضاعت مصالح البلاد حيث بدأت مصالح الاحزاب.الهدف عندهم هو الوصول الى مراكز الامتيازات والدليل ما صدر تحت قبة البرلمان من شخص كان في وقت غير بعيد هو وحزبه يعد المغاربة بالمستحيل .الى ان تبين العكس تماما وظهر على حقيقته الكاملة. السعي وراء الامتيازات يتعارض تماما مع خدمة المواطنين.

  • مواطن
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 11:04

    انظروا كيف يحارب بعض الاشخاص من العمل السياسي.
    لا افهم لحد الان لماذا لا يريد البعض ترك وهبي يعمل.
    العدالة والتنمية جاءت به صناديق الاقتراع اعطى وعودا لكنه طبق سياسات مست بالجميع واخلف وعوده بل يتفاخر بأنه حزب لا يؤمن بفابور او بيليكي.
    نحن الان امام فرصة حقيقية لانزال عقوبة بيليكية ديبخشوية ثقيلة على حزب لامبا.

  • عبد الله
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 11:53

    أنا لست من حزب "الأصالة والمعاصرة"، ولا علاقة لي به من قريب أو من بعيد، لكني كمواطن، ومن خلال تتبعي للأحداث، أرى أن الأستاذ عبد اللطيف وهبي أحق بقيادة هذا الحزب على اعتبار أنه إنسان متفتح وقادر على المواجهة الواضحة والصريحة بعيدا عن التشنج والتعصب، ولا يبدو أنه يميل إلى تصفية الحسابات، هذا وأؤكد والله أني لست مدفوعا من أي طرف كان، ولا علاقة لي بالحزب المذكور كما أسلفت نهائيا، إنما أحببت الإدلاء برأيي بمنتهى الصراحة والحرية.

  • أمين
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 11:58

    التغيير يكون ب 2\3 من الأصوات في البرلمان و لو أصبح هذا السيد و أمين حزب رئيسا للحكومة ستبقى الأمور على ما هي لأن الدولة لا تسمح لأي حزب بأن تكون له الأغلبية الساحقة التي ذكرتها في الأول.بمعنى و لو تطاحنوا و لو تقاتلوا لا شيئ سيُغيِّر المغرب و مُسيريه.
    المهم في هذه الأشياء و هو أنّ الحزاب السياسية تريد أن تكون قريبة من (المخزن) لا شيئ غير هذا.
    وهبي إنسان أظن محترم و لو كان يحترم نفسه لترك الأمور لأصحابها و إنصرف إلى عمله كمُحامي.أُذكِّركم بإلياس العُماري الأمين العام السابق لهذا الحزب ,أين هو, أُذكِّركم بما قاله بنكيران هذه الكلمة لا أنساها أبدا :التَّحَكُّم.
    لا تغيير في المغرب كل شيئ سيبقى على ما هو و يزيد الرجوع إلى الوراء لأن أصحاب القرار لا يريدون أن شخص آخر أن يقود الدولة المغربية,و يُغيرها,لا ربح لهم في ذالك.

  • احمد الحنصالي
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 13:17

    ما يسمى بالاحزاب انها تعاني من مرض عضال منذ بداية الستينات من القرن الماضي لانهم يعون جيدا انهم لن يغيروا الامر الواقع، لان القرار الاول والاخير بيد المخزن. اما هذه الصراعات التي نشاهدها من حين لاخر كسر الصحون والكراسي، والتماسيح والديناصورات ماهي الا لعبة مقيتة لايهام الشعب انهم يكدون ويجتهدون. العمل السياسي سيطرت عليه لوبيات فاسدة يتحكم بها فاسدون وانتهازيون. رحم الله حزب القوات الشعبية الذي كانت تقشعر الابدان يوم كان شوكة في حلق المخزن. اما المتبقون الان فهم كراكيز يستعملون كمسكنات حينما يشتد الالم.

  • متطوع في المسيرة الخضراء.
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 14:59

    خاب ظن كل من ينتظر الخير في الأحزاب السياسية والدليل على ذالك انهم يتنافسون من أجل احتلال المراكز الاؤلى في اللجان التنفيذية لضمان التزكيات للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة فقط اما المصلحة العليا للوطن فهي تأتي في الدرجة الأدنى من التفكير لدى المسؤولين . المطلوب التدخل العاجل لقائد البلاد لإنقاد الوطن من الافلاس جراء التصرفات الصبيانية للمشرفين على الشأن العام

  • د.عبدالقاهربناني
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 23:40

    لفهم رفض الطعونات المقدمة حول شرعية نيل أمانة حزب الأصالة والمعاصرة فلا أستبعد أن ترجأ إلى مابعد الإنتخابات لأن الدولة المغربية تدفع في إجراء الإستحقاقات في أجواء عادية ولكن لا تنسى بأن بعض أعضاء هذا الحزب الذين ترعرعوا في أحضانها إنقلبوا على شرعية الحزب بشكل شبه ثوري واهمين ضعفاء النظر السياسي أنهم قد إنسلخوا من قبضة الدولة التي تنجب الأحزاب. أقول شبه ثوري لأن الدولة لا تنجب الأحزاب بل تدعم كل الأحزاب كلها مع توافت بسيط لصالح الفرقاء السياسيين الذين يحترمون قيم المواطنة الحقة وليس لهم ولاءات مريبة كي لا نقول خارجية. وأكتفي بهذا القدر وشكرا.

  • امازيغي سوسي
    الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 23:47

    الاحزاب المغربية عبارة عن كراكيز في يد المخزن.ما كاين لا احزاب لا برلمان لا هم يحزنون.مامصوتينش مقاطعون الى الابد.

صوت وصورة
ليالي رمضان في العيون
الجمعة 29 مارس 2024 - 15:57

ليالي رمضان في العيون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج