طارق يحيى: المغرب لم يتقدّم كثيرا في الديمقراطيّة والحق والقانون

طارق يحيى: المغرب لم يتقدّم كثيرا في الديمقراطيّة والحق والقانون
الأحد 9 شتنبر 2012 - 01:10

قال طارق يحيى، السياسي السابق اعلانه الامتناع عن الترشح ضمن الانتخابات النيابية لـ25 شتنبر الماضي، إنّه لا زال متشبّثا بقراره الابتعاد عن السياسة ودواليبها بعد نهاية الولاية الجماعية الحالية التي يتولى ضمنها مسؤولية رئاسة المجلس البلدي للنّاظور.

وأردف يحيى، ضمن تصريح خص به هسبريس، إنّ معاودة تقدّمه مؤخرا لتجديد تواجده على رأس حضرية النّاظور المدينة، خلال جمع استثنائي منفذ لحكم قضائي استجاب لطلب طاعنين في الجمع التّام قبل 3 سنين بداعي “عدم التوصل باستدعاءات”، قد أتى “عن غير اقتناع، وبناء على ضغوط مارستها تركيبة المجلس الراغبة في استمرار الجميع ضمن التجربة الحاليّة”.

شائعات كانت قد رافقت معاودة انتخاب طارق يحيى للاستمرار في صدارة مسؤوليات الائتلاف المنتخب المسير لشؤون بلدية المدينة الكائنة بالجانب الشرقي من الريف، إذ أثير أنّه تنقل للولايات المتحدة الأمريكيّة “معتزلا دون رجعة”.. إلاّ أنّ ذات السياسي المثير للجدل قال لـ “نَاظور بلُوس” إنّه سيعود يوم الـ17 من شتنبر الجاري ليفنّد هذه الطروحات.

“تواجدت بالميدان السياسي المغربي منذ أن كنت في الـ24 من العمر، وتمنّيت لو ان البلاد تقدّمت أكثر في الديمقراطية لتغدو دولة للحق والقانون.. للأسف، لم يكن التقدّم كبيرا.. المشاكل التي طرحتها من موقعي كبرلماني العام الماضي هي ذات المشاكل التي شرعت في طرحها منذ 20 سنة، فتواجد الديمقراطية واحترام القوانين لا زالت إشكالات مغربيّة، بل هناك مجالات تناسلت بها المشاكل لتفوق حجم نظيراتها قبل 15 سنة” يزيد يحيى.

كما أردف ذات السياسي: “قررت الامتناع عن الترشّح خلال أي محطّة انتخابية مستقبلية.. أومن أن أي سياسي ينبغي أن يبصم مساره باستراحات يقيّم ضمنها الحصيلة ويعتمد النقد الذاتي، وقد حان دوري، لا أدري إن كنت سأعود مستقبلا إذا ما تغيّرت كيفية الممارسة السياسية بالبلاد.. المستقبل والإرادة في الإصلاح الحقيقي هما من سيحدّدان ذلك”.

‫تعليقات الزوار

16
  • Bazaf Zaaf
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 03:04

    Que de la critique, de la critique, de la négativité – Eh bien il faut savoir que le pays avance, oui avance quand même, oui il y a des difficultés, mais ces difficultés sont liées à notre culture dominée par le fatalisme, la culpabilité, l'absence de la notion de liberté au sens plein du terme, qui encourage la paresse, la duplicité, l'ambiguité, qui limite les capacités infinies de l'être humain (liberté, intelligence, imagination, volonté, curiosité, tolérence, savoir, amour, créativité, etc)
    Notre retard est historique et on paye ce que nos ancêtres n'ont pasa fait:se révolter contre les traditions pétrifiantes, paralysante etc On veut pas vivre la vie comme aventure humaine etc. La monarchie dépend de l'évolution de la société, de sa compoistion et des forces qui l'agissent -Si on était moderne dans notre pensée, comportment vision du monde et des autres etc on aurait eu une monarchie parlementaire- Mais les Marocains préfèrent le Roi aux partis qui ne cherchent que leur intérêt

  • immigrant du Canada
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 05:52

    Je suis tout a fait d'accord avec toi car l'evolution des peuples commence par l'education et par l'auto-evalution pour realiser certian finalite sociale. Je vois le Maroc progress mais d'une facon tres lente et traditionnelle c'est a cause du passe de notre ancetres .

  • bakr
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 08:38

    المراقبون للدمقراطية يحكمون عليها من خلال الحرية في الكلام .التعددية الحزبية ووووو.والمواطن العادي من خلال ما يعيشه يوميا .فما دمت في الكوماسيرية يخلى دار بوك قبل ان تعرف التهمة الموجهة اليك وليس لك حق حتى في المرحاض.وليس لك سرير في المستشفى .والمعلم يتغيب عام كامل بشواهد مدرسية مزورة دون متابعة وسير واجي لقضاء مصلحة عادية والرشوة والمحسوبية سلوك عادي .واقتصاد الريع ما تقربوش ليه الماليه مغاربة اصعاب على المغاربة كاملين فعن اي دمقراطية تتحدتون؟

  • Talab m3achou.
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 08:46

    TRÈS BIEN VISÉ LE COMMENTAIRE 1
    N EMPÊCHE QUE LE MONSIEUR A RAISON A PROPOS DE LA STAGNATION DE LA SOCIÉTÉ DANS SON ENSEMBLE MÊME SI UN CERTAIN DÉVELOPPEMENT ÉCONOMIQUE A ÉTÉ RÉALISÉ

    CAR LA BASE DE LA SOCIÉTÉ EST L INDIVIDU ET SI L ETAT NE MET PAS CE DERNIER COMME PIECE CENTRAL ET MAITRESSE DU DEVELOPPEMENT ALORS IL FAUT PAS S ATTENDRE A GRAND CHOSE DANS LES ANNÉES A VENIR.

    L HISTOIRE CONTEMPORAINE DU MAROC EN TÉMOIGNE. LE DÉVELOPPEMENT DE L INDIVIDU A ÉTÉ DÉLAISSÉ AU DÉTRIMENT DU DÉVELOPPEMENT DES INSTITUTION DE L ÉTAT EN FAITE LA CONTINUATION DE CE QUE COLONISATEUR FRANÇAIS A FAIT.

  • ABDELILAH TELIDI
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 10:24

    نحن في نظام ديكتاتوري لا يوجد فيه فصل فعلي بين السلطات فالكل خاضع لمن بيده مقاليد السلطة كلها

  • رشيد
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 10:34

    طالما هناك الرشوة و المحسوبية و الزبونية و البيروقراطية فلن يكون هناك تقدم. المغرب بلد متخلف اردنا ام كرهنا. انهم فقط يضحكون علينا و يقولون اننا متقدمون. انظر الى قطاع العدل و التعليم و الادارة لتقيس مدى تقدم او تخلف دولة ما.
    الذين يصنفون الدول لا يكذبون. فهم لا يظلمون المغرب في الترتيب رغم اننا نحاول ان نخفي الحقيقة.

  • الاستاذ
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 10:53

    بسم الله وحده
    كم اتعجب لتشدق البعض بالديمقراطية على اساس انها قدر محتوم غير انها خيار من بين عدة خيارات في تسيير شؤون المجتمعات.
    لا يعرف البعض من الديمقراطية الا عبارة حكم الصندوق وذاك ليس من الاسلام في شي ولا يمد للشورى بشيء . فالديمقراطية هي حكم الشب بالشعب عن طريق مؤسساته وهو نهج مبدئي سرعان ما يتحول الى نظام آخر وهو النظام الاوطوقراطي التسيير الالي لشؤون المجتمع ولو امعنا في انظمة الحكم للبلدان المتقدمة فسنجد النهج اوطو قراطي لا يمكن تغييره او حتي التاثير فيه عن طريق تغيير الاشخاص او السياسات فنهج امريكا لا ولم يتغير بتغير مناهج الاحزاب او الاشخاص فالسياسة العامة للبلد تستند الى عمل المؤسسات اوتوماتيكيا.
    اما عن النظرة الاسلامية للديمقراطية فهيحق اريد به باطل لعدة اعتبارات:
    1/ فالديمقراطية تنادي بحكم الصندوق ولو على خطئ بينما الاسلام يصحح ذلك حيث انه افتراضا في مجتمع من 1000 شخص فقرار 501 شخص هو السائد بحكم الاغلبية (ديمقراطيا) حتى ولو كانو من سفهاء القوم ومن جهلة المجتمع لدى فالاسلام قد وضع حد لدلك (هل يستوي الذين يعلون والذين لا يعلمون) الديمقراطية تقول نعم فكل صوت يدلي به.

  • ما تقيش بلادي
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 11:39

    ستبقى الديمقراطية غريبة وبدون مصداقية مادام أن طارق يحيى لن يشارك في أية انتخابات مقبلة .
    علينا إذن ان نقدم له " العار" بذبح خرفان أمام عتبة منزله عله يتراجع عن قراره الذي ستاخذه الدول والمنظمات الدولية في الاعتبار وذلك لتعترف بمصداقية انتخاباتنا
    الله يعفو عليك ، إذا كنت وطنيا حقيقيا اعمل لتحسين مستوى بلدك من داخل المؤسسات مع مريدي الاصلاح إن كنت فعلا من اهل الاصلاح والديمقراطية . لو لم تكن الديمقراطية في المغرب ما وصلت إلى ما وصلت إليه وما كان لك ذكر او عرفك احد ، كفانا نكرانا لما أنجز ويتحقق باعتراف حتى من الاعداء في الخارج وليس في الداخل ….

  • المُرتزق .
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 11:59

    طارق يحيى نموذج فذ لسياسيين لا يتقنون سوى اللسان الذي لا يتقن هو الآخر حتى فن الخطابة .

    حقا لم أرى في حياتي عمدة لمدينة لا يستقر بمدينته إلا بضع أشهر . عمدة تجده مستقرا في دولة أجنبية غير مكترث إطلاقا بكل ما يجول بالمدينة التي كادت تتسلط عليها كل الأوبئة لولا تدخل عمالة المدينة التي لا علاقة لها بقطاع النظافة وليس حتى من اختصاصها .

    طارق يحيى نموذج بسيط لنخبة سياسية بعيدة كل البعد عن تحمل المسؤولية وفهم معنى المسؤولية قبل كل شيء . أما موضوع انسحابه من المشهد السياسي فلأن هزيمته السياسية ستكون تاريخية إن هو فكر بجنون الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة .

    فقط ملاحظة بسيطة : المغرب لم يكن يوما دولة ديمقراطية حتى يتقدم في الديمقراطية يا سعادة السياسي . وسؤال لمذا لم يكن يوما ديمقراطيا ؟ , تجرني ببساطة للبحث في جسم النخبة السياسية اللامسؤولة والتي يعد السي طارق يحيى من بين نماذجها البارزة . فعندما يكون لديك رئيس مجلس بلدي يستقر بالمهجر ولا مبالي بما يجري في مدينة مسؤول عنها فتلك مصيبة تجيبنا على كل الأسإلة . وآش خاصك يا العريان الديمقراطية يا مولاي ..

  • abdel23
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 11:59

    Tout le monde connait ce Monsiur, il a fait fortune en vendant que des mensonges ! Après la green card, biensure on peut critiquer

  • Sliman
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 13:02

    , Oui le pays avance en marche arrière Oui le pays avance en marche arrière, Oui le pays avance en marche arrière

  • alinacer
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 13:18

    salam. Ce type est le plus grand defenseur de l anarchie. il est de ceux qui disent que la democratie est faite pour les autres et que lui est au dessus du lot. il est parmi les. plus grands dictateurs de la region car il se considere ne sous la belle etoile et q ue le reste est ne pour le servir. assez de se moquer des etres humains.

  • omar
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 13:24

    كلما زرت المغرب تؤلمني حالة المستشفيات لا وجود للدواء والأسرة الوسخة والقيء في كل مكان والأزبال في كل شارع والذباب أكثر من الناس والصراصير حثى في دور السينما الفئران تلعب وتمرح ودخان السجائر في كل فضاء وعندما نشاهد التلفزة المغربية ونرى جلالته يزور مستشفيات أنيقة جدا غنية بكل التقنيات الطبية الحديتة وخاصة ونحن نسمع لإنشاآت وأشعار مصطفى العلوي يخيل إلى السامع أن هناك مغربا آخر لا وجود له على الأرض إنه موجود في أحلام مصطفى العلوي دائما بأشعاره القديمة وعندما يمده جلالته تحسبه يتكلم عن عمربن الخطاب في عدله وكرمه رجاء كفانا كذبا وإملاقا

  • Soldier of Allah
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 14:07

    tant qu'on soutiendra le système mondialiste régnant, on ne pourra jamais parler de liberté, fraternité et égalité, car c'est le système qui laisse possible un tel ordre en politique,économie….
    et je pense que malheureusement nos hommes politiques ne comprendront jamais cela, car ils ont été eux aussi victimes de la matrice !!!

  • غيور
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 15:03

    فينا هي الديمقراطية وحنا كنتسناو من 7 ديال الصباح حتى ل 12 فالسويسي باش ناخدو شهادة لولادة.
    فينا هي الديمقراطية وحنا كندورو مع المقدم باش ناخدو وراقينا
    فينا هي الديمقراطية وحنا مخكورين فين ما مشيتي
    فينا هي الديمقراطية وهنا ما كاين غير صاحبي و خويا وفلان وفرتلان
    إوا الي نقدر نقول لا غالب إلا الله وسوف نرى فيهم يوما والله على كل شيئ قدير.

  • ali ben larbi
    الأحد 9 شتنبر 2012 - 22:05

    La démocratie n'est pas un don de DIEU, maisc'est une éducation qu'on peut pratiquer nous meme sans avoir recours à quelqu'un d'autre.Il suffit que chaque citoyen travaille comme le devoir l'exige, que l'infirmier fasse son travaille correctement la meme chose pour le professeur pour le policier pour le garde forestier pour le chauffeur et pour tout ce qui perçoit un salaire , comme ça les choses prennent le bon chemin et le citoyen trouvera satisfaction meme les voleurs n'auront pas de place dans ce model de socité, mais tant que le devoir est négligé et que les besoins du peuple ne sont pas satisfaits alors il ne faut pas rever d'une démocratie comme cadeau .La démocratie est un système qui fonctionne par la force de tous les composants du peuple et non d'un gouverneur ou d'un parti.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين