منيب: المغاربة محتاجون لثورة ثقافية تكرس مفاهيم الديمقراطية

منيب: المغاربة محتاجون لثورة ثقافية تكرس مفاهيم الديمقراطية
الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:07

قالت نبيلة منيب إن معركة كل المغاربة اليوم هي من أجل بروز تيار ديمقراطي في البلاد، و أضافت أن الشعب المغربي في حاجة إلى ثورة ثقافية تكرس مفاهيم الثقافة الديمقراطية و المواطنة الحقة و الغير و المساواة و حرية المعتقد.. و تضمن مجتمع الكرامة و الديموقراطية بمعايير دولية.

وذكرت الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي كانت تؤطر لقاء حول “الوضع السياسي الراهن و آفاق التغيير” نظمته حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بماسة سيدي وساي من إقليم اشتوكة آيت باها، أن الرهان اليوم يبقى على الشباب الذي يحمل لواء التغيير في ظل الفساد السياسي الذي يعرفه المغرب و فشل السياسات التعليمية و الاقتصادية التي سترهن مستقبل المغاربة.. على حدّ تعبيرها دائما.

منيب دعت، خلال ذات اللقاء، إلى توحيد صف اليسار من خلال “تحديد الرؤية الاستراتيجية للنضال الديمقراطي الهادف للتغيير، مع تبسيط خطابه لأجل مواجهة التيارات الأصولية”، واصفة ما يجري اليوم من “اعتقالات و قمع للحركات الاحتجاجية السلمية” بأنه “سياسة قمعية و انتقامية ضد الشعب المغربي الطموح و ضد كل المطالبين بأبسط حقوق العيش في ظل السياسات الارتجالية الفاشلة التي تهدد السلم الاجتماعي في المغرب”.

و كانت ذات السياسية، خلال مداخلتها التي دامت أكثر من ساعتين، ذكرت بالمميزات الكبرى للوضع العام بالمغرب الذي “تأثر بتعدد الأزمات التي يعرفها العالم و التحديات المطروحة مستقبلا أمام الشعوب”، متطرقة أيضا لـ “بوادر تمييع المشهد السياسي بالمغرب و مواقف الأحزاب من حركة 20 فبراير”، معتبرة أن دور حزبها تمثل في مساندة الحراك المغربي منذ أول خروج له.

“الحكومة الحالية لم تنتج سوى القمع و الاعتقال و مزيدا من التخلي عن الهامش الذي تركه لها دستور 2011 لعدم التزامها حتّى بما جاء به” تورد نبيلة منيب قبل أن تسترسل: “الانتقال الديمقراطي يعني فصلا حقيقيا للسلط..”.

‫تعليقات الزوار

35
  • Etudiant de Management
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:34

    فعلا قبل أي شيئ .. قبل أي تغيير ,, يجب عمل ثورة فكرية في صفوف هذا الشعب .. فلا رقي ولا تقدم و لا ازدهار بشعب ثلتيه في خانة الامية

  • karim italie
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:35

    المغاربة محتاجون للرجوع الى تقوى الله اولا وان يختفي امثالم من حياتنا صراحة اني اشمئز من هذه الوجوه ولا املك لهم صبرا

  • غريب ريزُو
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:37

    المغاربة محتاجون لثورة تنظيفية تنقي عقول الشعب المغربي و تكشفُ المَستــــــــــــــــور …

  • عبد السلام اليازغي
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:41

    لقد أفلست أطروحات اليسار يا سيدتي في العالم أجمع فحتى الدول التي خرجت هذا التيار نراها تتجه بقوة نحو اليمين كروسيا ووغالبية دول شرق أوربا وكثير من دول آسيا وفي بلدنا العزيز لم تعد تغريدة اليسار تغري أحدا فهاهو الحزب الشيوعي ( التقدم والاشتراكية ) يشارك اليمين ومنذ سنوات في الحكم وليس هناك فرق بينه وبينهم . اعزفي سيدتي على وتر آخر قد يكون فيه ما يغري . المغاربة في حاجة إلى أعمال تسد حاجاتهم الحياتية وتوفر لهم الشغل وتحفظ كرامتهم وإنسانيتهم . هاهم اليساريون وراء القضبان بعد مارسوا السلطة واستمرأوا امتيازاتها بل وتجاوزوها لأخذ أموال الشعب دون وجه حق

  • يسن
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 23:04

    لقد ارهقتمونا بالحديث عن الديموقراطية و عن حقوق الانسان حتى صرنا نرى جليا ما تسعون اليه و تطمحون الى تحقيقه مخبئين وراء شعار الدمقرطة. فهل حقا هي الحرية ام السيبة ? انا مغربي و لم اشعر يوما اني لست حرا.
    و تتحدثون عن المعايير العالمية او عشتم في الغرب لتحكموا عن مدى نجاح التخربة الديموقراطية? الغرب لا يصح كقدوة الا لمن كان همه الحياة الدنيا. الغرب قمة البؤس و الفراغ الروحي اما ما ترونه على شاشات الدجل فغرضه بث الفتنة و تسويق الاوهام.
    كثرة الكلام تفقد المصداقية

  • محمد من اكريحة
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 23:19

    اختي هذه الديمقراطية التي تتحدثين عنها حتى الذين اخرجوها للوجود وجدوا الصعوبة في التحلي بها. ونحن لسنا بحاجة لثقافة دخيلة علينا. ديننا هو ثقافتنا. المساواة ! ربنا الجليل قال في محكم اياته (ليتخذ بعضكم بعضا سخريا) الغني والفقير موجودين على مر العصور فكيف بك ان تساوي بينهم. اما حرية المعتقد فهذا تحريض على الفساد الاخلاقي, يجب الضرب على ايدي من سولت له نفسه ان يتبرأ من الاسلام الذي هو دين الله الوحيد. او ان ياتي لنا بعادات خارجة عن تعاليم ديننا السمحاء. المرجو منكم وضع النقط في مكانها الصحيح تكلموا عن الفساد وافضحوا المفسدين وسموهم لنا بالاسم فلان بن علان. اما الركوب على هذه المصطلحات الديمقراطية حرية المعتقد المساواة والضرب في الحكومة باتت عادية الكل له باع طويل في هذه الشعارات.

  • mahroudi
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 00:01

    سبحان الله , هذه هي الديموقراطية, هذه ديموحرامية, أما الديموقراطية الحقيقية ترفضونها جملة وتفصيلا كلما تعلق الأمر بمن يخالفكم الرأي, فما معنى حرية المعتقد؟؟ تريدونها فوضى لكي يرضى عنكم الغرب تارة و الشرق أخرى, بئس الفكر فكركم تجرون أتباعكم للتهلكة , كونوا على يقين لن يرضى عنكم لا الشرق و لا الغرب حتى يرونكم ممزقين كل ممزق تماما مثل العراق و سوريا اليوم ,لكن هنا في المغرب شرفاء لن ينتظروا النتائج التي تودون توريط الشعب المغربي فيها , أتدري يا منيب لماذا؟؟؟ لأن المغاربة لهم عقيدة قوية تحمي فكرهم من التطرف الذي ابتليتم به و تريدون إسقاطه على الشعب المغربي المسلم و الحر, بيننا وبينكم صناديق الإقتراع حتى تقتنعوا أنكم انتهيتم و إلى الأبد , و الله انتهيتم مهما جددتم دماءكم .أسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم لطريق الخير و يجنب مغربنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

  • مرزوق
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 00:06

    ما يحتاجه المغاربة هو إلقاء القبض ومحاسبة كل المفسدين، وإطلاق سراح كل الشرفاء المناضلين، وتقسيم ثروات البلاد على كل الفقراء والمساكين، وضمان العيش الكريم لكل المواطنين.

  • marocain
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 00:19

    le peuple marocain est loin de la révolution culturelle.la majorité de la population n'a pas encore satisfait ses besoins physiologiques.on intérprete mal la liberté,la justice et la démocratie.on explique les choses non pas par les sciences mais par la religion et par le déstin. le cerveau humain n'a pas de place et on recours toujours à la superstition. les élites dérigent mal les choses.pourque les montalités changent il faut encore des millénaires…..

  • مسلم
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 00:30

    إن معركة كل المغربة اليوم هي من أجل نشر الإسلام، ولا شيئ غبر الإسلام، فهو الدين الوحيد الذي حرر الإنسان من الجهل وهو الدين الوحيد الذي استطاع أن يحفظ كرامة الإنسان وشرفه …

  • adam
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 00:49

    المعايير الدولية معناها التبرؤ من الدين الإسلامي الحنيف و التسبيح بحمد الغرب. الايكفيكم ما فعلت المعايير الدولية بالعراق و فلسطين و لبنا ووووووو من تقتيل و تهجير و تنكيل و تشتيت. وهل الديمقراطية هي فرض على الشعب المغربي يساريتكم الميؤوسة منها.

  • ولد الريش
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 01:03

    يتكلمون عن الوعي …الوعي
    إن الفقر المدقع الذي يعيشه المواطن المغربي هو السبب الرئيسي في غنتشار اللاوعي وإن تشرفت السيدة نبيلة منيب في التفكير في إستراتجية مهيكلة لمحاربة الفقر و القهر ستجد المواطن بكل تلقائية واعي و ديمقراطي .
    فكيف نريد من جائع و مقهور أن يستوعب مثل هاته الخطابات من الوعي والديمقراطية …….كونو تفكرو شي شويا

  • 07hassan
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 02:20

    الثورة الثقافية تعني نشوء مجتمع واع بذاته ومصالحة متطلع الى مستقبل واعد وهذا اكبر خطر يهدد الفئات المتحكمة في البلاد والعباد لذلك اجزم باستحالة هكذا ثورة ثقافية ان مجتمعا لا زال كبار مسئوليه يتحدثون عن عفاريت وتماسيح ويفتقد الشجاعة لفضح الفساد لهو ابعد ما يكون عن ثورة ثقافية ربما بعد مائة سنة يمكن ذلك للاسف نحن ما زلنا في العصور الوسطى وجيلنا لن يفلح في شيئ لاننا نعيش في سنة 2012 باجسادنا فقط اما عقولنا فقابعة في ظلمات عصور خلت يشترك في ذلك من يسمون بالنخبة والعامة على حد سواء

  • zidan
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 03:03

    كلامك صحيح نحن نحتاج الي ثورة فكرية كما حدث في اوروبا اما الثورات اللتي في الدول العربية فهي جائت من شعوب فقيرة وغير متعلمة فماذا تنتظرين من الناس عندما يقرأن ولاحظ ردود افعالهم

  • arsad
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 09:29

    قد تكون الطبقة العليا من المجتمع نهبت وسرقت اموال الشعب وسيطرت عليه بالقوة والقمع وهذا حاصل في جميع البلدان ولاكن الطبقة المتقفة في نظري هي اداتها لذالك وهي من وصلتهم وحمت ظهورهم إما بستخدامهم مباشرة بعد توضيفهم على رأس مؤسسات تهم المجتمع فبتالي يتصرفون عبر انانيتهم ورأيهم الخاص ويكون المتقف قد عين في ذالك المنصب من قبل الإستبداد من أجل أفكاره وأنانيته وإما بتشويه صورته مع ترك أفكاره تنتشر في المجتمع الدي هو أصلا ليس مأهال لإستعاب وفهم بعض المناهج التي يعتبرها خارجة عن النطاق فمثلا جمعيات حقوقية ماهي مطالبها الحريات وحقوق المثاليين وإلغاء الإعدام جميل هذا ولاكنه يطلب في وسط مجتمع جاهليته نافدة في كل عملاته وفقره فاحت رائحته ودمائه الوطنية قد تم تجميدها وأصبح ينفر حتى من نفسه مع إنتشار جميع المبيقات فا بالله عليكم يامثقفين هل مثل هذا المجتمع يحتاج إلى ما تنادون وتروجون له أم انه يحتاج إلى زرع روح جديدة وبنا أسسي بواسطة التعليم أولا والصحة تانيا والتوعية والمسعدات والتنزلات في كتير من القطعات وفضح والقضاء على كل مناقض مستغل عبر الدفاع عن حقوق الشعب والمندت والتضحية حتى بالنفس والنفيس

  • مواطن حر
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 10:05

    الكثير من تعليقات القراء تفيد فعلا أننا في حاجة إلى ثقافة في وعينا قاعدتها الحداثة والمواطنة المدنية والديموقراطية المساواتية. الثقافة هي المدخل نحو مستقبل للمغرب هادئ وساكن ومطمئن لأبنائنا. لا يمكن بناء بلد على أساس من الجهل والانفصام. العاقل وبقليل من التفكير والمنطق الهادئ سيصل إلى خلاصة أن الشعوب المتقدمة في الشرق وفي الغرب التي تعيش الحياة بمعنى الحياة هي الأكثر اهتماما بثقافة المواطنة واحترام الانسان. مقارنة بسيطة بيننا وبينها في مسائلنا اليومية تثبت أن الفساد والمفسدين يجدون في بؤس التفكير وغياب المواطنة وحب الانسان سبيلا نحو تكريس النهب والاستغلال وغياب العدالة. وبقدر ما نرتقي بتكويننا العلمي وثقافتنا الديموقراطية ووعينا بالمواطنة بقدر ما نضيق الخناق على الناهبين والفاسدين. لنمارس التفكير السليم والعقلاني وسترون كيف سنتشجع على تغيير واقعنا.

  • baba
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 10:15

    Au lieu de demander en continu de faire telle ou telle chose avec l’amplification de votre discours par une certaine presse, de se référer à une action de feu Mao "Révolution culturelle", demandez vous qu’a fait votre parti qui est jusqu’à présent est très marginal et qui est dans l’incapacité de nous définir le contenu et les références théoriques de son « socialisme unifié ». Plus encore le PSU s’est inscrit dans la critique inutile sans perspective et ni de proposition d’alternative pire il s’est approché, dans ses alliances sans principe, de courants anti démocratique, théologique, obscurantiste et illégaux il est allé même jusqu’à leur permettre l’utilisation de ses locaux pour leurs activités.

  • amine
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 10:40

    ما يحتاجه المغاربة اليوم هو الرجوع الى الدين والتوبة الى الله فقط, وهذا يكفي لحل جميع المشاكل……اما هؤلاء العلمانيين فكلامهم مردود عليهم …

  • amine
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 11:13

    العلمانية مصيرها الزوال آآآ الرفيقة منيب، اليساريين المصريين أقوى منكم بكثير أنظري إليهم وإلى حالهم، الاسلام هو الذي سيحكم المغاربة وليس انتم

  • المنصف
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 12:31

    ا لذين ينادون بالديمقراطية وحقوق الانسان في العالم ينادون بها لتطبق في بلدانهم اما في بقية العالم فيجب ان يشتري السلاح ليقتل بعضه بعضا .(يقال):ن اسرائيل احسن دولة تمثل الديمقراطية بين شعبها .ولكن لماذا تحتل فلسطين, وكل يوم تسيطرعلى مكان لتبني فيه مستوطنة ,فاين هي حقوق الفلسطيني ?.اما الولايات المتحدة فارضها معروفة في الخريطة, ولكن جيوشها في كل القارات ,واساطيلها في كل البحار.بل سيطرت على الفضاء باقمارها لتراقب البشرية.فعن اي ديمقراطي اوحقوق تتحدثون .كل ما يريدونه بالضعيف فهو ديمقراطي وما يريده الضعيف لنفسه فهومناف للديمقراطية .يريدون ان نخرب ما بنيناه في100سنة ليعيدوا هم بناء عشره بكل ما ملكناه في القرن العشرين, وما سيملكه اولادنا في القرن الواحد والعشرين.

  • fadwa
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 14:13

    جد متفقة معك بشان ما يجري في مجتمعنا الحالي من قمع و اضطهاد لكل مطالب بحقوقه الطبيعية من عيش كريم و عدالة اجتماعية وحرية التعبير…لكن ما المقصود بحرية المعتقد ??نحن شعب مسلم ونتمنى ان لا يكون اختلافنا حول العقيدة

  • Sami
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 14:16

    أجل، من الضروري التخلص من هذا الجمود الفكري الذي يطال مجتمعنا منذ قرون عديدة، والتأسيس لعهد ثقافي بديل ، ولن يتأتى ذلك إلا بالخروج من هذا النمط الفكري الذي يعتمد على الدين كمرجعية فكرية ، بل يجب الخوض في نقد ذاتي موضوعي و جدري حتى يتخلص العقل من كل القيود التي تعيق تقدمه، لذلك يجب البدء أولا بالتخلص من الجهل و الأمية، و المبادرة لترسيخ الحرية الفكرية و العقائدية و ترسيخ العلمانية بدل الوصاية الدينية.

  • لا دمقراطية مع الدين
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 15:28

    إن كان الإسلام نعمة، فلا أرى أي أثر لهذه النعمة في الحاضر أو في الماضي.
    ولا أثر لهذه النعمة لا في الفرد ولا في الجماعة عشرات كانوا أم ملايير.
    الدول المسلمة، منذ كانت، حطمت الأرقام القياسية في الفساد المالي والأخلاقي، وفي الأنحطاط الإجتماعي والحقوقي.
    حكامها، ملوكاً كانوا أم رؤساء، كانوا من أشد الخلق ظلماً و دكتاتورية. وكانوا لا يتوانون في تعذيب وتقتيل شعوبهم ممن كانوا يخالفونهم الرأي ويطالبون بالحق والعدل والمساواة.
    دول الخليج التي هي على مقربة من بيت الله الحرام و قبر نبيه المصطفى، يُعتبر مواطنوها من أكثر الخلق فسوقا وزناً و سفاحا ولواطاً. وهم كذلك أكثر القوم استغلالاً للعمال من ذكر و أنثى، وتحقيراً لغيرهم من الشعوب المسلمة.
    إسلام بدون مسلمين وشعوب مرغمة على الدين دون اقتناع، جعلت من الإسلام عادة اجتماعية تخدم مصالح الحكام لإقناع الغوغاء من الشعب بضيق حاله وقلة حيلته. و حجة بيد من يريدون تقتيل وسفك دماء الناس باسم الجهاد والدعوة ويعِدون الشباب اليائس بالجنة والحور العين.
    الحديث : «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ الأمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ "

  • يوغورطة
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 15:34

    الديمقراطية لا يهددها الا أصحاب الفكر الجامد الذين بعتقدون بامتلاكهم الحقيقة المطلقة وبالتالييرفضون التعددية والحوار بعيدا عن الفكر التكفيري الذي يعتقد بانه بستمد مشروعيته من الله في حين ان الله بريء منه وهذه هي المعضلةالكبرى التي ابتليت بها هذه الامة في هذا الزمان .

  • امازيغي مسلم
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 15:34

    تقصدين مفاهيم الإلحاد و الكفر و الزندقة و الميوعة و الإنحلال الأخلاقي.

    مفاهيم الحرية المطلقة.

    مفاهيم العري و الإباحية تحت شعار الحرية الشخصية

  • moha
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 15:49

    لكثير من تعليقات القراء تفيد فعلا أننا في حاجة إلى ثقافة في وعينا قاعدتها الحداثة والمواطنة المدنية والديموقراطية المساواتية. الثقافة هي المدخل نحو مستقبل للمغرب هادئ وساكن ومطمئن لأبنائنا. لا يمكن بناء بلد على أساس من الجهل والانفصام. العاقل وبقليل من التفكير والمنطق الهادئ سيصل إلى خلاصة أن الشعوب المتقدمة في الشرق وفي الغرب التي تعيش الحياة بمعنى الحياة هي الأكثر اهتماما بثقافة المواطنة واحترام الانسان. مقارنة بسيطة بيننا وبينها في مسائلنا اليومية تثبت أن الفساد والمفسدين يجدون في بؤس التفكير وغياب المواطنة وحب الانسان سبيلا نحو تكريس النهب والاستغلال وغياب العدالة. وبقدر ما نرتقي بتكويننا العلمي وثقافتنا الديموقراطية ووعينا بالمواطنة بقدر ما نضيق الخناق على الناهبين والفاسدين. لنمارس التفكير السليم والعقلاني وسترون كيف سنتشجع على تغيير واقعنا.

  • مواطن من المهجر ألمانيا
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 17:04

    أقول للأخت منيب أتفق معك بأن الشعب المغربي في حاجة إلى ثورة ثقافية ولكن الأسبقية للمسيرين أو ما يسمى بالمسؤولين أنا أسميهم الفاسدين المفسدين والمخربين هم أولى من في أمس الحاجة لهذه الثورة وربما يحيى ضميرهم وسيتغير الكثير أوتوماتيكيا
    كيف تنتظري من شابة أو شاب تحصل على الدكتورة وجالس بدون شغل ويأتي واحد مثل الفهري ويشغل كل أفراد عائلته في مناصب غير مستواهم
    ….. أو أحسن دليل الأسبوع الماضي يوسف العمراني عزم الصحافة الأسبانية
    المرافقة لللوزير الأسباني واحتفلوا بالأكل والشرب فوق طاقة القانون وقمة الفساد حين شربوا الخمر بلا اقياس وقال أحد الصحافيين للعمراني ماذا سيقول
    الوزير حين تدفع له الفاتورة فيها خمر وأنتم عندكم حرام … الجواب كان في قمة الوقاحة وعدم الإحترام للشعب … جوابه كان بالكلمة الواحدة
    …فَــــــــــالْــــــــــيَــــــــــنْــــــــــفَــــــــــجِــــــــــرْ …
    كيف الفهري يدفع 250 مليون في الشهر لمدرب فاشل بأي حق تضيع هذه الأموال ومن سمح له بهذا حتى هو فاسد ومفسد
    أختي ما نحتاج له هو إلقاء القبض ومحاسبة كل المفسدين، وتقسيم ثروات البلاد على كل الفقراء

  • kant khwanji
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 20:27

    حينما يصطدم الإنسان المقهور، كما يسميه مصطفى حجازي، حينما يصطدم هذا الإنسان المسلوب الإرادة والفكر المستقل ، بواقع صعب الإستيعاب ، لا يجد أمامه إلا ملجأً واحداً لينغمس فيه ويفجر من خلاله كل مكبوتاته. و يكفر المجتمع إلا من كان معه في نفس النفق المظلم.
    ..
    يتوهم أن الرجوع للدين هوالحل كأن من اخترع الحاسوب والهاتف و كل التكنولوجيا هم من أصحاب اللحية و النقاب والبرقع، معتمداً في ذلك عن أكاذيب وإفتراء فقهاء دم الحيض والنفاس و أئمة المساجد الشبه المتعلمين و بهتان الوهابيين ! و كل هذا المزيج من الرجعيين يحاولون تزوير الحقائق عن التاريخ الدموي والهمجي للمسلمين بدءًا من صدر الإسلام ( مقتل 20 ألف مسلم في معركة واحدة بين 2 من المبشرين بالجنة علي و عائشة . و من بين 4 الخلفاء الراشدين ، قتل 3 بسيوف مسلمة)
    ..
    هذا الإنسان المقهور يقفز إلى الوراء 15 قرناً ، يقفز على كل انجازات العقل البشري، و يختزل كل شيء في جملة ''الإسلام هو الحل'' ، و هذا أشبه بجملة 'إفتح يا سمسم' , عوض أن يعي بذاته و'يغربل' أفكاره ، ويعزل ما بين ما اكتسبه إن إكتسب شيئاً فعلاً و بين ما تم حشوه في عقله منذ ولادته.

  • mohamed bm
    الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 22:28

    شر لبرية كيضحك، الأساس لكيستعملوه المسيطرون بالقوة على لمغريب
    اليوم هو أن الملكية الحالية هي أساس الوحدة يعني بدرجة أن لملك موحد
    البلد و أن العارويين هم موحدو البلد و أنه يل طار لملك غد يطير لمغريب
    ساهلة طارت و لقيناها، نسولو التاريخ، و غدي نعطي غير نقيطة صغيرة
    علاش لمرابطين دعمو دولة العباسيين، إيو جاوبو يا مسخفي مخلفات الأندلس
    وايلي هاد لمرابطين لبإمكانهم يطيرو لخليفة لعباسي من فوق كرسيه و يرحلو لكرسي
    إلى لمغريب، كيعملو لعكس و كيتبتو الخليفة العباسي فبلصتو و مشي غير هدا
    فكيعلنو لخضوع لسلطته هو لمقاد يحمي حتى تحت رجليه، إو جاوبو يا عباقرة التفرقة
    لمرابطين م كانوش أبطال ول شي حجة كانو فقط آمازيغ يؤمنون أن الوحدة
    هي الأساس ولا شيء غير الوحدة، هما كانو يحميو المغرب و لا شيء سوى المغرب
    دعمو الأندلس ليس لكي يمتلكوها لكن لكي تحصن شمال المغرب، تعمقو في الجنوب
    ليس لكي يمتلكوه لكن لكي يدعمو جنوب المغرب كدلك في شرق المغرب لكن لم
    يتدخلو مباشرة في حسابات المنطقة العربية لأنها حسابات آمتلاك و تفرقة آكتفو بتدعيم
    الوحدة اللتي كان العرب يعتقد أنها شرعية،

  • ساع للتغيير
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 03:39

    يا للأسف الشديد بعض التعليقات تظهر وبالدليل ان ما تتحدث عنه هذه السيدة صحيحا، هذه العقليات تبين اننا نعيش في العصور الوسطى ان لم أقل في العصور الحجرية هذه السيدة طرحت موضوعا بغض النظر عن مرجعيتها فهذا لا يعني ان كل ما تتفوه به خطأ، الواقع واقع لا يحتاج الى من يأكده او ينكره، قد لا نتفق مع كل النقاط التي ذكرت الى ان القضية بشكلها العام هو مطلب كل عاقل، لا أعرف لماذا نخاف من العلم الى هذه الدرجة؟ ألسنا أمة اقرأ؟؟؟

    اذا كان البعض يرون على ان الحل هو بالرجوع الى الله عز وجل، فهذا سيكون بالعلم وليس بالجهل والعاطفة، فأول آية نزلت هي قوله تعالى <اقرأ> لأن الله سبحانه خاطب ذو الألباب والعقول فالإنسان يتميز بعقله والعلم غذاءه، ان كنتم متلهفين حقا للعودة الى الطريق القويم فياترى كيف ستفعلون ذلك وانتم لا تعرفون الى ذلك سبيلا؟

    للأسف الشديد نحن لا نعرف عن الدين الا القشور بدل ان نقول اننا نحتاج الى توعية فأنا أعتقد اننا نحتاج قبل ذلك الى عقل، لأننا لا نتوفر على هذا الأخير، صرنا كالـ… تقودنا عواطفنا دون إعمال العقل حتى في ادنى مستوياته.

    قال تعالى: <قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون>

  • أشتوك
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 03:45

    بقراءة سريعة للتعليقات، يتبين فعلا مدى الحاجة لثورة ثقافية، ليس للأميين فقط، بل حتى للمتعلمين وحاملي الشهادات وكل الذين يختلط في أذهانهم المقدس والمدنس. فنرى رأي العين كيف أصبحت لدينا مقدسات من وحي مخيلاتنا المعقدة أصلا بتخوفات من نصاب بعقاب من الله عاجل أو آجل، لمجرد الشك في سياسات حزب إسلامي، لا لشيء إلا لأن عقلنا الباطن يحيطه بقدسية الإسلام، فخطاب بنكيران مثلا، هي مثال لخطبة جمعة لا يحق لنا الكلام فيها فذلك لغو ومن لغا فلا جمعة له… أشياء مؤلمة حقا من واقعنا، والسبب هي وقوفنا عند ويل للمصلين في فهمنا للدين، وتجرعنا لكتيبات وأشرطة لبعض من يسمون أنفسهم علماء دين وفقهاء.. وهم جاهلون لغير الجامد من النصوص الشرعية، ورفضهم لكل فكر متنور يستمد إشعاعه من السيرة النبوية العطرة وسيرة الصحابة الكرام، فما أحوجنا لأساليبهم في التعامل وفي الحكم وتقبل الآخر عن علم وقوة واستقلالية، لا عن جهل واستضعاف وتبعية.

  • مغربي
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 11:07

    نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تعبر عن أرائها الخاصة بها وبصديقاتها وأصدقائها . أما أن تعبر عن الشعب المغربي فهذا مستحيل لأن الشعب المغربي لا يحتاج الى مثل هذه الأفكار الخاوية وكذالك الدين الحنيف وهو دين الاسلام الذي هو في عروق المغاربة ينهاهم عن الفحشاء والمنكر ويامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر .ولا تنسي يامنيب أن ثقافة المغاربة جدورها في الكتاتيب القرءانية التي تعلم فيها ءاباؤنا وأجدادنا التربية الحسنة والأخلاق الطيبة . اعلمي أن المغاربة لهم أسوس ومبادئ لا يتخلون عنها ويتعرفون على جميع الثقافات ولا ينسون ثقافتهم ويتمسكون بها مع احترامهم لثقافة الاخرين . وأخيرا حذاري من الغزو الثقافي .

  • aljondi
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 13:03

    جميل ان نختلف لكن ينبغي ان نعي سبب الاختلاف كي نتجاوزه واريد ان لايمكن لاي تجربة ان تنجح الا ادا استوعب الواقع ممكناته فالمشكل لايكمن في الاسلام كدين ولكن يكمن في اؤلئك المتمسلين والتاريخ يشهد مافعله مطيع في المغرب وحسن البنا في مصر وما طالبان…….انا اعلم ان الاسلام بريئ المشكل يكمن في عدم فهمنا لواقعنا هدا الواقع الذي يفرض علينا تضافر الجهود لهدم الافكار الرجعية والضلامية فنحن بهذا نكون قد تخلصنا من ضلال الكهنوتية وهده هي الثورة الحقيقية;ولاينبغي لاي واحد منا ان تكون له حساسية من مصطلحات العصر امثال الديموقراطية.الحداثة.التقدمية……لان اذا فهمناها نكون قد وعينا ممكناتنا

  • سعيد التاوناتي
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 18:59

    نحن في حاجة إلى مشروع مجتمعي تطبعه الدقة ويتسم بالشمولية.يراعي خصوصياتنا التعايشية في طل استراتيجية سياسية كفيلة بتجاوز التبعية لأشخاص تستحود على مفهوم الرمزية الوطنيةوتكرس اللا مبالات بمصلحة البلاد.مشروع يستوعب علميا توجهات صاحب الجلالة وطموحات وحاجيات كل المغاربة.

  • medar-maroc
    الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 01:46

    سيدتي المحترمة
    ان المنظور الذي تتكلمين عنه في ميدان السياسة قد ولى في عهد بزغت فيه الشفافية وكلمة الشعب بالدرجة الاولى
    ومن هنا فإن معركة كل المغاربة اليوم هي من أجل بروز تيار مادي وغذائي في البلاد، لان الشعب المغربي في حاجة إلى ثورة غذائية ومادية بالدرجة الاولى تكرس مفاهيم الحصول على لقمة العيش الكريم وتوفير الاكتفاء الذاتي للمواطن فياايها السياسيون والنقابيون انزلوا الى الشارع والى الالاحياء الهامشية وحاولوا الاتصال بالطبقات الشعبية لتقفوا على حقيقة الامر الواقع المرة التي تعانيها نساؤنا بين الحانات ودور الدعارة والتسول في الشارع من اجل كسب لقمة العيش اهذه هي الديمقراطية و المواطنة الحقة و المساواة و حرية المعتقد.. التي تضمن للمجتمع الكرامة و الديموقراطية بمعايير دولية.
    لا اظن ذلك يجب مراجعة الحساب للاوضاع المزرية التي يعاني منها المواطنون المغاربة اليوم في ظل دولة الحق والقانون والشفافية والديمقراطية التي نتشدق بها كلنا من غير ان نعطيها حقها .
    ومن تم تضيع الحقوق ونكرس مفهوم التبعية وتجسيد قولة جوع كلبك يتبعك.
    فالله الله فينا يا مجتمع العدل والمساوت اين هي حقوقنا.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس