"أوغاد بلا مجد"...مرحلة سينمائية جديدة في خدمة الصهيونية

"أوغاد بلا مجد"...مرحلة سينمائية جديدة في خدمة الصهيونية
الجمعة 18 نونبر 2011 - 00:45

تحتفظ ذاكرتنا السينمائية بالكثير من الصور والمشاهد التي تعود لمراحل مختلفة من علاقتنا بالفن السابع، ومن ضمن ما تحتفظ به -بدون شك- صورة لجندي أمريكي وهو يقدم المعلبات لبعض السود، أو صورة لجندي يحمي طفلا أسيويا، أو يتلقى رصاصة وهو يدافع عن رجل فتنامي مسن …، فكانت هذه الصور، سببا مباشرا في حكمنا الايجابي على هذا الجندي، وهو حكم ضمني بنفس القيمة، على البلد الذي ينتمي إليه، وهذا البلد هو أمريكا طبعا.

نبادر بالتأكيد على أن هذه الصور هي المغزى الأساس لهذه الطينة من الأفلام، وهي التي تحكم توجهها؛ إذ أن هذه المشاهد تضمر مآرب وغايات سياسية، فالرواية الأمريكية للحروب لم تخلو أبدا من مزاعم وأكاذيب؛ ولذلك كانت المراهنة على سينما الحرب كبيرة، فصارت صنفا قائم الذات ينازع غيره الإعجاب، ويتفوق في شبابيك التذاكر، ولا يجب أن ننسى الدور الأساس وهو تحقيق مرامي السياسة الأمريكية. لا ينبغي أن نفهم من هذا الكلام أن كل فيلم يعالج موضوع الحرب، هو مسخر لهذه الغايات فقط، فتاريخ السينما يسجل تحفا فنية كانت تعالج موضوع الحرب من زوايا إنسانية كالدعوة إلى السلام وفضح مآسي الحروب.

فبين السينما والحرب إذن علاقة غرام قديمة، ولكنها متجددة على الدوام؛ فمع كل موسم سينمائي نشاهد أفلاما حربية، هذا إن لم نقل أنها أصبحت وجهة مفضلة لأبرز صناع السينما مخرجين ومنتجين وممثلين. وقد كان “للهولوكوست” و”النازية” نصيب وافر من سينما الحروب، حيث كانت السينما هي الوسيلة الفضلى، لتسويق صورة شر النازية وكسب تعاطف العالم مع اليهود، وحتى الأمس القريب، كانت معظم أفلام “الهولوكوست” متساوية في دعاياتها في صورة منمطة ومكشوفة، إذا استثنينا بعض الأعمال التي حاولت نسبيا عدم السقوط في هذا المحمول، ومن ضمن الأفلام الحديثة التي تتناول هذا الموضوع نجد فيلم “أوغاد بلا مجد” للمخرج الامريكي “كونتن تارنتينو” فهذا العمل لا يحقق متعة عند مشاهدته، بقدر ما يخلف موضوعه استفزازا كبيرا ! فالقصة التي اختارها المخرج تبدأ من الواقع لكنها سرعان ما تحيد عنه، حيث يروي على طريقته الخاصة، قصة عن أحداث الحرب العالمية الثانية، إبان احتلال الألمان لفرنسا، وتنبني قصة الفيلم أساسا حول انتقام فتاة يهودية قُتل كل أفراد عائلتها، على يد الضابط النازي “هانس لاندا “صائد اليهود”، وحول فرقة ” أوغاد بلا مجد” وهي وحدة خاصة من اليهود الأميركيين، تغادر إلى فرنسا المحتلة من طرف الألمان، وهدفها هو بث الرعب في صفوف النازيين من خلال في نصب الكمائن للدوريات العسكرية، ومن ثم يقومون بقتل الأسرى، مبرزين وحشيتهم في أقصى حدودها؛ بالقتل والتعذيب وتشويه الجثث، وتحطيم الرؤوس بواسطة عصى البيسبول، ودوماً تترك هذه المجموعة شهوداً ألمانيين على قيد الحياة، لكي يحكوا عن هذه الوحشية، ويثيروا بذلك الخوف والفزع لدى الأهالي من هذه الأفعال المرعبة.

في بداية الفيلم، يأتي الكولونيل النازي “هانس لاندا” “كريستوف والتز”، المعروف لكونه صياداً ذائع الصيت لليهود، وبعد 20 دقيقة من حوار متكلف وغريب بينه وبين رب عائلة فرنسي يخفي يهوداً في قبو منزله، يكتشف أخيراً أين يختبئ هؤلاء، فيأمر رجاله بقتلهم، فنراهم يرمونهم بالرصاص من خلف أرضية المنزل الخشبية، لكن العملية لم تؤدي إلا قتل الجميع، حيث ستفلت فتاة “شوشانا” من المجزرة الجماعية، لنراها تصبح بعد اختزال زمني، صاحبة سينما في احد الأحياء الباريسية، تعرض فيها مضطرة أفلاما نازية، ولم يستطع الزمن محو مشاهد قتل عائلتها، لذلك ستحتفظ برغبتها في الانتقام دائما، وتأتي الظروف –بعبثية من المخرج- لخدمة هذه الرغبة حينما سيتقرر عرض فيلم” فخر الأمة”؛ عن ضابط ألماني قتل لوحدة المئات من الجنود، بحضور أدولف هتلر وعدد كبير من القيادات العليا، فتقرر هي ومساعدها أن يستغلا هذه الفرصة للانتقام، وفي نفس الوقت يستعد أفراد من ” الأوغاد” لاستغلال هذا الحدث عن طريق الاندساس بين الحضور لتنفيد عملية انتحارية، بمساعدة الممثلة الألمانية “بريدجيت فون هامرسمارك”. وتسجل “سوشانا” رسالة انتقامها (فيلم قصير) وبتقنية المونتاج تجعلها على بكرة الفيلم الذي يُعرض في صالتها، و تستعمل أكثر من 250 بكرة – لحرق الحضور بعد إحكام إغلاق الأبواب. وعندما تحترق الصالة بمن فيها – هتلر ومعاونيه الكبار – نراها كشبح يخرج من الشاشة؛ وهي تصرخ اسمي “سوشانا” وهذا هو الانتقام اليهودي، وطبعا لا يخلو الفيلم من مشاهد العنف التي يشتهر بها تارنتينو، مشاهد قتل وتعذيب ودماء تبدو في معظم أفلامه كالفواصل الثابتة، لكن هذا العنف كان مبررا هذه المرة و أكثر اتساقا مع قصة الفيلم، فالحرب العالمية الثانية، هي حدث يحوي بحد ذاته كما كبيرا من العنف، بغض النظر عما عرضه تارنتينو أو غيره.

يمكننا أن ننطلق من نهاية الفيلم لتتبع الرسائل المبثوثة فيه، فالجملة الأخيرة ” هذا هو الانتقام اليهودي” تحيل على شكل الانتقام وهو (الحرق داخل قاعة السينما) وبالرجوع إلى أحداث الفيلم سنجد أن كل شيء في هذا الانتقام متعلق بالسينما فعملية تصفية هتلر تحمل اسم “كينو”، أي “سينما”، ومكان المجزرة هو صالة السينما، العميلة التي شكلت عاملا مساعدا، هي ممثلة”بريدجيت فون هامرسمارك”، الأداة التي ستستخدم في قتلهم هي بكرات أفلام سريعة الاشتعال. فالانتقام اليهودي إذن هو “السينما” وبها سيحققون انتقامهم ليس فقط من النازيين ولكن من كل من ستسول له نفسه معاداتهم، لكن هذا يدفعنا لطرح سؤال عن سبب فضح هذه النية -التي لا ترقى إلى مرتبة السر- خصوصا إذا علمنا أن مخرج الفيلم أمريكي ومنتجه يهودي ! فمسألة التشبيه بين السينما والسلاح هي حاضرة دوما، ومن يمتلك سلاحا عليه أن يبرزه حتى يخشاه الآخر، فما نفع السلاح إذا لم يستعرضه مالكه بهدف زرع الرعب في قلب أعدائه، فقد ركز الفيلم على هذه الرسالة ليس من جانب الفضح بل لإبراز قدرة هذا السلاح على الفتك، بالإضافة إلى ذلك فلم ينزل الفلم صفات الشر والعنف والقتل…بطرف دون الآخر فالفيلم يجعل اليهود يمارسون العنف أكثر من النازيين، فاليهود ينقلبون وحوشاً بشرية تحطم جماجم الأحياء الألمان وتسلخ فروات رؤوسهم، ويعود السبب في ذلك إلى محاولة المخرج لدرء الصورة الراسخة عن اليهود تاريخيا؛ المتمثلة في التخاذل والاختباء والهرب، ونجد هذه المحاولة في الكثير من الأفلام منها فيلم “تحدٍ” ” difiance ، (عن ثلاث إخوة يشكلون فريقاً من المحاربين يحتمون في الغابات ويشنون عمليات قتل ضد الجنود الألمان،) وبقدر ما يبرز الفيلم صورة مرعبة لليهودي المنتقم، بقدر ما يُعجب به الصهاينة ويثمنونه ويقدمون له دعمهم.

وعلى جانب آخر فليس كل الألمان بشعين، فهناك ضابط ألماني فخور لا يخاف الموت يرفض التعاون مع الأمريكيين مدركاً أنه بذلك يعرّض نفسه للقتل، والضابط لاندا (كريستوف وولتز) شخصية حذقة، مثقّفة ومحترفة، يسعى في النهاية لإنهاء الحرب. فيلم “تارانتينو” هو فيلم خيالي تاريخي لكن بطريقة شفافة، فيلمه “فانتازيا” راقصة على إيقاع الخيال تستوحي من الواقع أقل ما يمكن ربط الحكاية به، ولا تتحدّث عن فواجع يهودية ولا معسكرات تعذيب، وفيلمه لا يدور مطلقاً عن “الهولوكوست” كموضوع مباشر. واليهود هم عنصر رئيسي، لكن الحديث عنهم لم يكن بالنفس الطريقة النمطية التي عهدناها، لان الأمر في القضية اليهودية -سينمائيا- تجاوز مرحلة جمع التعاطف، الى مرحة التمكن والظهور بالوجه الحقيقي، ولم يكن بمقدور المخرج تحقيق هذه المعادلة من دون اختلاق قصة تجمع بين الخيال والتاريخ والكوميدية، من دون أن يتحمل تبعات ذلك لأنه لم يستند على وقائع حقيقية، بل على خياله الشخصي.

إن أي محاولة لاختزال أحداث الفيلم في رسالة واحدة هي محاولة فاشلة بدون شك، لأنه يوهمك بالارتماء في أحضان طرف معين، ثم يلوي إلى الطرف الثاني، لكن الثابت في هذا العمل أن الأمر يتعلق بمرحة جديدة من مراحل خدمة هوليود للصهيونية.

* كاتب وناقد سينمائي

[email protected]

‫تعليقات الزوار

29
  • Abdel
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 01:46

    تحليل أكثر من رائع……………………..

  • lonely boy
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 01:50

    bin j'ai vu ce film c extraordianaire malgre il est pro juifs

  • sarah
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 02:18

    une belle analyse et une bonne vision des choses et des realites.

  • فلسطيني محب للمغرب
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 02:48

    اشكر صاحب المقاله على هذا التحليل للفيلم . وللصدق اقول انه بعد هذا التحليل فان مشاهدتي للفيلم ستكون مختلفه الان فيما لو شاهدته قبل قراءة مقالك, لانني كنت ساتشرب بصورة لا واعيه الوجبات التي سيقدمها الفيلم لي بدون قراءة واعيه او موضوعيه بسبب التركيز على المحتوى البصري السمعي والترفيهي للفيلم. وللاسف فانني اعتقد ان حالي هذه هي حال معظم من سيشاهد الفيلم ومن هنا تبرز اهمية وجود محللين سينمائيين عرب وخصوصا بالموضوع العربي الصهيوني والذي لا يجب اخذه بلا مبالاه نظرا لتاثيره الواقعي الذي لا يخفى على احد. من فلسطين الشكر للكاتب والناقد السينمائي سليمان الحقيوي.

  • moroccan
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 03:08

    ceci est le meilleur film des 10 dernières années: Inglorious Basterds

  • بوعلي333
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 11:19

    باسم الله والحمد لله:
    لقد استطاع اليهود بمكرهم السيطرة على بعض العقول وبرمجتها لمصالحهم , لكن المسلم الذي يقرأ القرآن يعرف عنهم أكثر مما يعرفونه عن أنفسهم لأن خالقهم أخبرنا عنهم وإليكم بعض ما جاء في القرآن الكريم عنهم:
    -الجبن والخوف من الموت:- قال تعالى{{ وَلَتَجِدَنَّهُم أَحْرَص النَّاس عَلَى حَيَاةٍ ..}}وقال أيضا
    {{لا يُقَاتِلُونَكُم جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَة أَو مِن وَرَاء جُدُرٍ..}}
    -خيانة العهود:-قال سبحانه{{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَه فَرِيق مِنْهُم بَل أَكْثَرُهُم لا يُؤْمِنُون}}
    -تحريف الكلم:-قال عز من قائل{{مِن الَّذِين هَادُوا يُحَرِّفُون الْكَلِم عَن مَوَاضعه ويَقُولُون سمعنا وَعصينا وَاسْمَع غَيْر مُسْمَع وَرَاعِنَا لَيا بِأَلْسِنَتِهِم وَطَعْنا فِي الدِّين..}}
    -الافساد في الأرض:-قال تعالى{{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا}}
    -البخل:-قال تعالى{{أَمْ لَهُم نَصِيب مِن الْمُلْك فَإِذًا لا يُؤْتُون النَّاس نَقِيرا}}
    وهذه الصفات وأخرى …لا تجتمع في غيرهم!!!

  • Marocain Helaliste
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 11:40

    الفلم قديم خرج في مطلع 2009 على ما اعتقد و سبق ان شاهدت جزءا كبيرا منه لكنه لم يعجبني صراحة لكن اشكرك على التحليل الممتاز

  • خالد
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 12:00

    لو قام مخرج بانجاز فيلم مماثل يمجد المسلمين و يصب غضبه على المحتلين لتم نفيه و طاقمه إلى غوانتنامو بتهمة دعم الارهاب

  • bachir
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 12:28

    تحليل منطقي وجيد إنما يجب تحويله إلى ركن ( كتاب وآراء )

  • عثمان
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 13:23

    تحليل اكثر من رااااااااااااااااااااائع

  • ouafae
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 13:47

    j'ai vu ce film il y a des années déjà donc il s'agit pas d'un nouveau, en plus à l’époque bcp de juifs l'ont attaqué car pour la première fois un film les présente comme des criminels et non pas comme des victimes, bref c'est un film qui se distingue mais faut tjr faire attention lorsque il s'agit des américains

  • Othman
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 14:41

    من اروع الافلام التي شاهدتها في الحقيقة لا اجد انه يخدم الصهيونية فالمخرج كوينتن تارانتينو معروف لميوله للخيال و العنف و لا علاقة له بالسياسة…خاص العرب ينقصو شوييا من البارانويا

  • Hamza
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 15:19

    تحليل أكثر من رائع
    شكرا………

  • من اولاد فرج
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 15:20

    الأفلام الأمريكية تجسد اللاوعي الأمريكي المليء بالفشل في المعارك و الفوبيات التي هدمت الشخصية الأمريكية . انها محاولة لتزيين الفشل الأمريكي اما عن طريق الكذب و التدليس او عن طريق البحث عن اعذار و مبررات لتبرير الهزائم و تحويلها الى انتصارات سيكولوجية. كما حدث في فيلم the black hawk down و غيره من الأفلام التي تناولت حرب الفيتنام و غيره,
    هيوليود اكتشفت نقط ضعف الشخص الأمريكي بكونه شخص عاطفي بشكل كبير. لذلك تدخلت في التشكيل السيكيولوجي للأمريكين و خلقت لهم ابطال وهميين يعوضونهم عن ابطال الواقع الذين لم يتسطيعوا تحقيق البطولة. و لهذا نرى التقديس الذي يكنه الأمريكيون ل(نجوم( السينما الى حد التأليه. ان شخصية الأمريكي شخصية ضعيفة فعند مواجهته لأي تهديد فاما انه يستعمل القوة المفرطة او يركن الى العالم الوهمي و هو عالم تضمنه له هوليود و افلام المجد و الحلم الأمريكي الضائع, لذلك فهذا الفلم قد ينطبق على حال الأمريكيين اليوم اي انهم اصبحوا اوغادا بلا مجد

  • mustapha al akkad
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 15:28

    لكّ التّحِية أيّها المُحلّل سليمان ّلقدْ زَكّيتَ كلام مُصطفى العقاد مُخرج فيلم الرّسالة،وقال في الفيديو(يوتيب) الذي يعرضُ نبذة عن حياته أنّ أقوى سلاح هُو السينما،إنّنا مُحتاجين إلى أمثالك ، وما أتمنّاه مِن المُخرجين (دْياوَلْنا) أنّهُم يّنْشُروا الحياء و الحِشمة و شُكراً لليدِ الواحدة ( دُوارنا واحَد)

  • aissam
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 15:29

    شكرا لك
    تحليل واع و نظرة ثاقبة لما وراء الستار و الكواليس، كما يجب على الجميع معرفة سيكولوجية صهيون و خطابهم للعقل اللاواعي حيث يغرسون فينا من الطفولة حتى الكهولة صورا نمطية و رسائل مشفرة سمعية و مرئية ليجعلوا منا اجساما متحكما فيها عن طريق ما يستهلكه الشخص من افلام و موسيقى و العاب الكترونية و برامج ترفيهية، و خير دليل عندنا في المغرب برنامج مدام مسافرة!!!!!
    أرجوا النشر

  • nizar
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 15:49

    pour voir le prochain ennemi d'israel-usa il faut juste regarder les filmes americains ça commence toujours par critiqué les traditions puisça passe vite a une guerre contre cet ennemi

  • mohamed tinghir
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 16:16

    تحليل متقن تثبت مدى تمكن الكاتب ( الناقد ) ففي الحقيقة الكثيرمن المشاهدين لا يولون الاهتمام للرسالة و التاثير الذي ثحمله الافلام الامريكية بقدر ما يهمه مدى المتعة التي ييحققها

  • rama
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 16:54

    merci beaucoup pour cette analyse .c est vrai q on voit plus differement les films si nos analystes nous aide a mieu les comprendre.on nous fait voir ce q on ne vois pa.merci

  • joker
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 17:34

    تحليل أكثر من رائع

    سبق وشاهدت الفيلم , ولم أكمله بسبب التحيز لليهود

    عرفت رسالة الفيلم , وقد نسيت فيلم The Pianist نفس الرسالة تقريبا

  • عبد الرحيم الوجدي
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 17:50

    خطة الحرب النفسية التي ينهجها اليهود ليست وليدة اليوم..اغلب الافلام الهوليودية التي تتناول موضوع اليهود او الصهاينة تحمل رسائل واضحة وبعضها مشفر تترسخ في ذهن المشاهد وتصب في نفس المنحى: تمجيد اليهود ونشر صورة نمطية عن اليهودي القوي, المتفوق والخارق الذي يستهزئ بوجود باقي اجناس البشر..ومن كثرة استهلاك هذه الرسائل لا يملك لمشاهد فاقد للحس النقذي غير التسليم والتصديق على هذه الافكار..Inglorious Bastards, Munich, Don't Mess with the Zohan ومن الافلام القديمة نجد مثلا Once in America والامثلة كثيرة..جميعها افلام تكرس لهذه الحرب النفسية ضد اعداء اليهود.

  • Zineb Holland
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 21:27

    Inglorious Basterds est destine plus particulierement aux gens intelectuels disposant d ún sens d'analyse profond moi perso j ai bien aime le film malgre qui il parle d un sujet tres delicat pour nous les arabes mais a vais dire Tarantino est un vrai artiste.

  • vegeta
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 23:23

    طبيعي اليهود الصهاينة هم من يسيطرون على هاليوود و هدا الفيلم يتشابه الى حد كبير مع دي بيانست

  • محسن
    الجمعة 18 نونبر 2011 - 23:24

    لا أذكر صراحة اعجابي بمقال سينمائي ماعجابي بهذا المقال تحليل دقيق ليس به اسقاطات واختيار دقيق لهذا الفيلم كمادة للكتابة عمل جيد شكر لك عزيزي الكاتب

  • محمد
    السبت 19 نونبر 2011 - 00:20

    نشكرك سيد سليمان على هذا المقال الرائع وعلى توجهك النقدي بصفة عامة

  • khalid
    السبت 19 نونبر 2011 - 04:03

    تحليل اكثر من رائع ، غالبية من شاهدوا هذا الفيلم غفلوا جوانب كثيرة هذا ان هم فهموا تبعيات الشريط

  • عز الدين
    السبت 19 نونبر 2011 - 12:31

    الكتابة في السينما هي ما تحتاجه المجتمعات العربية…لان الحرب الان هي حرب الصورة فما أحوجنا الى أقلام مثل قلمك سيد سليمان

  • سمر
    الأحد 20 نونبر 2011 - 10:27

    دائما استمتع يقرءة مقالاتك الرصينة تحية ومتمنياتي بالاستمرار والنجاح الدائم

  • mohamed bahia
    الأحد 20 نونبر 2011 - 15:52

    تحليل رائع نشكرك سيد سليمان…………….

صوت وصورة
تفاصيل متابعة كريمة غيث
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:44

تفاصيل متابعة كريمة غيث

صوت وصورة
أساتذة باحثون يحتجون بالرباط
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:36 1

أساتذة باحثون يحتجون بالرباط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 104

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 97

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر