الزايدي ينفي مراسلة بنكيران بخصوص مؤتمر الاتحاد الاشتراكي

مجرد توضيح ننتظره من الأستاد أحمد الزايدي,هل فعلا وزارة الداخلية أم العفاريت و التماسيح هي التي تدخلت لتتبيت الشعبوي ادريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي؟؟؟

…أدلة يتوفر عليها تثبت تدخل وزارة الداخلية في توجيه عدد من مؤتمري الاتحاد للتصويت على ادريس لشكر…
هذا يعني بأن مؤتمري الاتحاد الاشتراكي بياديق و "حوالا" خرفان و عملاء لوزارة الداخلية

هدا هو الزايدي للاسف،المناصب جعلته يتكلم في أمور ضربت مصداقية الحزبـ، هو يريد القول بأن من في الاتحاد مجرد قطيع، وهو بهدا يعترف بأفلاس الحزب

أظن أن على الزايدي أن يقدم كل ما يراه أدلة على الانحراف عن النهج الديمواقراطي في المؤتمر سواء كان بطلها اتحاديون أو غيرهم أفرادا ومؤسسات ومنها الداخلية ذات الماضي الأسود في تلغيم الهيآت و تسميمها وكذا فبركتها , أما السكوت فهو تواطؤ صامت , وسلوك الشيطان الأخرس
الدفع بالاكتفاء بتسجيل مواقف سياسية فهو لايخرج عن أمور ثلاثة
1_ الإدعاءات كاذبة : ففي هذه الحالة سيكون الأمر فقط عدم الكفاية الأخلاقية و غياب الروح الديموقراطية منعت صاحبها من الإقرار بهزيمته, وسلبيات هذا الأمر ستتجاوز الحزب إلى الوطن بما فيه من تشكيك في المؤسسات وسيرورة الإصلاح لن يستفيد من ذلك إلا التيار الموصوف بالعدمي كما سيزيد من تنفير الناس من السياسة
2_ الأمر صحيح لكن الزايدي لايملك الجرأة للاستمرار في طرحه إماخوفا أو انتهازية وكلا الأمرين مصيبة
3_ أن ادعاءات الزايدي من أجل الضغط على الكاتب الجديد لتعزيز موقعه اتقاء لشره ومنعا للتشويش

التراشق الحزبي والسياسي كلعبة الأوراق بين ممارسين للعبة تعرف أطوار المقابلات الورقية هاده مشادات ومشاحنات وتهديدات بالانسحاب ولا أحد يقطع الأوراق أو ينسحب لتجمع الأوراق في الآخر ويشرب الشاي والكعبغزال وكن شيئًا لم يكن .لهاذا الكيس يجب أن لا ينساق وراء كل هاذه التفاهات سيما وأن حب المسيسين المغاربة لكراسيهم عندهم فوق كل إعتبار وعليه تكاد العادة أو الطريقة القديمة في رئاسة الأحزاب تكون أنجع لان على الأقل مرجعية الحزب وهويته وكرامته أومكانته تبقى مصانة الى أن نصل الى مستوى الأحزاب الكبرى التي نمثل طرقهم في العمل من غير الاقتداء بقيمهم وأخلاقياتهم فلا يصل عندهم للقمة الا من يحسن الأداء بينما يصل على رئس جل أحزابنا من يحسنون الكلام لا أقل ولا أكثر ناهيك عن العامل العنصري لان كما يقال إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

الكل كان يلوم بنكيران عندما كان يتكلم عن العفاريت.لكن على الاقل فبنكيران كان يشير الى البام جهارا.اما السيد الزايدي فقد كنا نامل منه الكثير.فقد كنا ننتظر منه فضح المفسدين و وضع اليد في اليد مع الشرفاء الاتحاديين من اجل تطهير الحزب من امثال لشكر الذي اظهر سابقا انه من اجل المنصب يمكن ان يبيع اعز الناس اليه.نعم فقد كنا ننتظر تشكيل نخبة من الشرفاء تعيد ترميم البيت الاتحادي و اعادته الى السكة الصحيحة حتى يعود الى امجاده السابقة و يسترجع مكانته في نفوس المغاربة.فليس بالسكوت يمكن ان يتم الاصلاح الا اذا كان الزايدي لا تهمه مصداقية الحزب و انما يهمه اثارة هته الزوبعة من اجل الحصول على مكان مريح داخل هياكل الحزب.و هذا ما يسمى بالنفاق السياسي و انعدام الضمير.لان الطريق الذي اختاره لشكر سيرمي بحزب الوردة في مزبلة التاريخ.و كما فضح السيد لحبابي التلاعبات و عمليات البيع و الشراء التي مرت داخل الحزب سياتي يوم ينفضح فيه امر الساعين الى تدميره سواء بالفعل او بالسكوت.و الساكت عن الحق شيطان اخرس…ارجوك انشري يا هسبريس متنفسنا الوحيد .و منبرنا الصادق للتعبير عن ارائنا.

أولا سي الزايدي يستحق بجرأته و جدارة أن يكون أمين عام صادق و لو ان دوك الناس ماخلاوهش بشتى الطرق .
كما يقال عدو الإتحادي الإتحادي نفسه.
دائما نفس الوجوه لبغات تبان في الواجهة . وا باركا