هاني يعتبر "العدالة والتنمية" تيارا للإخوان المسلمين

هاني يعتبر "العدالة والتنمية" تيارا للإخوان المسلمين
الإثنين 11 مارس 2013 - 15:51

أكد إدريس هاني أن جماعة الإخوان المسلمين هي المؤسسة لكل الخطاب الذي يروج الآن في العالم العربي على مستوى الحركات الإسلامية؛ بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الذي يعتبره تيارا للإخوان المسلمين، وذلك بالنظر إلى ظروف تأسيس الحزب على يد عبد الكريم الخطيب وما تبعها من اعتماد للمنهج الإخواني في التربية والتنظيم، رغم أن حزب المصباح، يؤكد الباحث، ليس مرتبطا بجماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر.

ويأتي كلام الباحث الشيعي المغربي في إطار ندوة نظمها المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك حول موضوع الدولة المدنية والإسلام السياسي.

واستطرد هاني على أن الحركات الإسلامية في العالم العربي تبقى بعيدة عن التبني الحقيقي لقيم الديمقراطية والدولة المدنية خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، التعددية الحزبية، دولة القانون، قضايا المرأة وما إلى ذلك من المضامين التي لم تنجح فيها الحركات الإسلامية العربية التي كثيرا ما خرجت عن الشرعية والمشروعية.

أما محمد الأندلسي، الأستاذ الجامعي لمادة الفلسفة، فقد ذكر أن الدولة الحديثة مرت من ظروف زمنية معقدة عبر الإصلاح الديني والثورة العلمية ثم الثورة الفلسفية، لتستمد مشروعيتها من أربعة مصادر: المشروعية، الفصل بين المجتمع المدني والدولة، الفصل بين السياسة والأخلاق، ثم الفصل بين السياسة والدين.

وأثار الأستاذ المذكور إشكالية السيادة والحق الطبيعي، فالأولى تجعل من الحاكم فوق الجميع ولا تعطي إمكانية التمرد عليه أو نزع اختصاصاته، بينما نظرية الحق الطبيعي تنزع المشروعية عن الحاكم إذا أخل بالمبادئ المتعارف عليها، وهو ما حدث بالثورة الأمريكية.

وبدوره، أفاد عبد الوهاب المعلمي أستاذ العلاقات الدولية، بأن صعود الإسلاميين إلى الحكم بعد نجاح الربيع العربي الذي لم يشاركوا فيه، جعل النقاش يطفو مجددا حول إسلامية الدولة، فإن كانت المسألة قد حسمت مغربيا بدستور2011، فإنها تتثير خلافا كبيرا في تونس ومصر، بينما كان النقاش أقل حدة في ليبيا التي فاز فيها الليبراليون.

وكان من المفروض أن يحضر عبد العالي حامي الدين، القيادي داخل حزب العدالة والتنمية لهذه الندوة، إلا أنه تخلف عن الموعد في الحظات الأخيرة لظروف صحية.

‫تعليقات الزوار

18
  • أمر إعتدناه
    الإثنين 11 مارس 2013 - 18:01

    سلام
    لقد إعتدنا مند تولي الحكومة الاسلامية الجديدة مهامها أن يتغيب المسؤولون الحكوميون في أي ندوة او حوار .
    فقط لا لشيئ إلا لأنهم لا يملكون أجوبة و لا يريدون الإدلاء بتصريحات قد تغضب رؤسائهم .
    لقد ضاعت الحرية و حق النقض و المعارضة مند صعود حزب المصباح المنطفئ .
    لا جواب لهم و لشبيبتهم هو : أتركوا الحكومة تعمل ؟؟؟؟
    تقريبا سنتان و بالله عليكم مادا فعلت ؟
    تحياتي هسبريس

  • لاتشابه إطلاقا بين الحزبين
    الإثنين 11 مارس 2013 - 18:04

    تحليل خاطئ مئة في المئة نظرا لأن حزب العدالة والتنمية المغربي معروف عنه أنه لاتربطه أية صلة بالإخوان المسلمين ولا بمنهجهم السياسي أوالفكري، وقد سبق ايضا للعديد من أطر الحزب المغربي أن صرحوا بدلك.
    فرق كبير حتى بين اداء الحزبين، العدالة والتنمية وبين الإخوان في مصر، فحتى اداء السياسي للحزبين يختلف! فالحزب المغربي مند أن صوت عليه المغاربة إلى حد الساعة، وهم مرتاحون ومقتنعين نوعا ما لآدائه، عكس الإخوان المسلمين الذين خيبوا ظن معظم الشعب المصري كما هو معلوم، بحيث أنه تعرف معظم المدن المصرية هده الأيام مظاهرات استنكارية ضد سياسة الإخوان المسلمون الذين يرونها بأنها فاشلة سياسيا واقتصاديا.

  • حمزة
    الإثنين 11 مارس 2013 - 18:38

    عندما أرى المغاربة يتكلمون وينبهرون بتقدم تركيا وماليزيا وهم يعرفون السبب، وهو أن تلك الدول طبقت العلمانية، الديموقراطية وتحقيق العدالة، لكن يرفضون كل هذا في المغرب، ويقولون ان الديموقراطية كافرة.
    باغي المغريب يزيد للقدام بالفاتحة! (أخدم أعبدي وأنا نعاونك)

  • صالح المجدي
    الإثنين 11 مارس 2013 - 18:58

    ثلة من العلمانيين تجمعوا وشرع كل واحد منهم يضرب أخماسا في أسداس ويتهمون حزب العدالة والتنمية بأنه ينتمي إلى الإخوان المسلمين وهو شيئ بعيد عن الحقيقة ؛ ولكن مع ذلك فإننا نقدر إخواننا بمصر وفي العالم الإسلامي .والمغرب وهو بلد إسلامي لايتنكر للإسلام وأن جل سكانه يدينون بالديانة الإسلامية ومساجده شرقا وغربا وشمالا وجنوبا حافلة بالصلين شاهدة على ذلك .فلا مجال للعلمانيين أن يتحدثوا على الديموقراطية التي تقصي الجل وتعطي الحق لفئة قليلقة متغربة عاشت في ظل الاستعمار واستقوت به فجعلت من التحكم في رقاب البلاد والعباد مبدءا أصبح عندها من المكتسبات فلما جاء الربيع العربي الذي عاشه المغاربة بطيقتهم الخاصة فنفسوا عليهم حقهم وأرادوا أن يسترجعوا ماضيهم البئيس الحافل بالفساد والظلم والطغيان.
    إن النار الآن جاءت لتحرق تلك الأصابيع التي تختلس الأخضر واليابس ولم يعد لها إلا النباح والعويل لأن الثدي لم يعد صالحا للامتصاص وهم قلة سيعافي عليها الزمن ويردها إلى طي الكتمان .

  • وهيبة المغربية
    الإثنين 11 مارس 2013 - 21:39

    كـل قـيـادي البــيجـد أحـــفــــاد " ســيد قــطب " مـنــذ شـبـابهــم

    ومــن يــشـك فــي ولائــهــم لـجــمــاعـة "الإخــوان فــي مــصر"

    يـكـفــيــه إلى الـرجــوع لتـــاريخ التيـارات الـسيـاسـاية في المغرب المعاصر
    ( وكيف ساهم خبراء المخزن أيام البصري في خلق الشبيبة الإسلامية لمحاربة أحزاب وتيارات الساحة السياسية في العهد القريب …)

    وهيبة المغربية

  • Krimou El Ouajdi
    الإثنين 11 مارس 2013 - 22:45

    5 – وهيبة المغربية Réponse
    Chère compatriote,sachez très bien qu'il s'agit d'un honneur pour moi de faire référence à M. Said Koutb et pas à Lénine ou à Marx.

  • FOUAD
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 00:16

    ليس الانتماء للاخوان المسلين سبة! و يوم كانت ام كلثوم و عبدالحليم يخدرون الشباب! كان الاخوان يدعون للورع و الابتعاد عن صناعة مصر الاولي و هي السنما الهابطة و الغناء الماجن!
    كان الكل ينحني امام "الزعيم الاوحد" عبدالناصر الا الاخوان!
    الاخوان اعطونا ظلال سيد قطب و كتب الغزالي و مؤلفات القرضاوي و دروس الشيخ كشك و كتابات سعيد حوى المتميزة و غيرهم كثير!
    الاخوان لهم الفضل بعض الله تعالى في الوقوف في وجه ايديولوجية القرن العشرين الشيوعية!
    لاخوان رفعوا راية التوحيد عندما كانت الموضة هي الالحاد و الفجور!
    الاخوان استطاعوا اقامة تنظيم لهم في ليبيا و الجزائر ,فحماس النحناح الجزائرية هي تنظيم اخواني!, و فرنسا و امريكا الا المغرب! و دول عربية قليلة!
    و اما اية الله ادريس هاني فحسبه ان يسبح بحمد طاغية الشام و طغاة قم و كربلاء!
    Mon salam

  • أ ر الجيبليحبيبي
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 12:28

    ما علاقة المدعو إدريس هاني بقضاياناـ هاني استهواه الفكر الرافضي فاعتنقه، و عندما افتضح هذا الفكر الخبيث و أصبح التقزز منه على كل لسان أخذ هذا المدلس يختبئ وراء قضايانا.
    إن الفكر الذي اعتنقه هاني يقول:
    "كل الناس أبناء زنا ما عدا شيعتنا!!"
    عن محمد بن على (الباقر) قال ان الناس جميعهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا
    ( كافي الكليني 239 )
    قال الرضا ليس على ملة الاسلام غير شيعتنا
    ( الكافي223 )
    -وروى العياشي و هو من كبار مفسري الشيعة في تفسيره (2/234)، والبحراني في تفسير البرهان (2/300) حديثا يرويه أصحاب ديانة إدريس هاني يقول بالنص:
    «ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره، فكان مأبونًا، وذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة».
    هذه النظرة العنصرية الخبية لا توجد إلا عند الروافض الشيعة.
    و من خبائثهم أنهم يروون في كتبهم أن أكل غائط أئمتهم يوجب الجنة
    ففي كتاب أنوار الولاية يقول الكالكيني:
    من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة "ص 330

  • محمد العلمي
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 15:03

    اذا كان حزب العدالة و التنمية تيارا للاخوان المسلمين و هذا شرف لهم ، فان ادريس هاني يعتبر ممثلا لمجوس طهران في المغرب. يدعو الى العلمانية مرة و الى الغنوصية و الهرمسية و نظرية الحلول مرة اخرى، ذلك حسب مستوى المتلقي. لا تستغربوا جلوسه مع دهاقنة العلمانية المزيفة الاقصائية. فهم يجتمعون معه على العداء لاسلام الجماعة.

  • إلى ـ FOUAD
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 15:53

    الإخوان المسلمين الذين تعتز بهم، لم يمر على وجودهم في الساحة السياسية في مصر سوى سنة فقط حتى سإم وملّ منهم معظم الشعب المصري بسبب غبائهم وفشلهم السياسي، بحيث أنهم ارادوا أن يفرضوا دكتاتورية جديدة باسم الدين، الشيء الدي جعل النخب الفكرية والثقافية ومعها كل الأطياف السياسية المصرية من ليبراليين واشتراكيين وعلمانيين ومنظمات حقوقية ومن إعلاميين الى اخره ان يقفوا لهم بالمرصاد، حتى المدن المصرية تعرف حالة غليان بسببهم الشيء الدي جعل الإخوان مؤخرا بدأوا يتراجعون عن دكتاتوريتهم مرغمين.
    الاحظ كدلك ان فكرك الظلامي والمتحجر جعلك تستهين بعباقرة الفن العربي وعظمائه أمثال محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ الذين أتحفوا ملايين الجمهور في الوطن العربي كله بفنهم الجميل والراقي ومازالوا إلى حد اليوم!!
    فنهم لازال يتداوله ويطرب به ملايين من شباب اليوم بالإضافة الى الكهول وحتى الشيوخ من كلتا الجنسين ومن جميع المستويات كما هو معروف؟
    فنهم يتغنى به الطبيب والمهندس والمحامي والطالب والموظف والعامل والتاجر ومن جميع الأعمار والشرائح الإجتماعية.
    وفنهم لن يموت ابدا وسيبقى خالدا لدى كل الأجيال العربية.

  • houria
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 16:16

    كلا التيارات الاسلامية دكتاتورية ,لا تصلح للحكم السياسي .نحتاج لاناس اذكياء لقيلدة البلاد ,و ليس لاناس يعلموننا نواقض الوضوء. بالاضافة الى ان المراة لا حقوق لها في ظل الشريعة

  • طائر الأوطان
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 17:19

    العدالة و التنمية هي إمتداد للإخوان المصري التي هي في نفس الوقت إمتداد للوهابية السعودية ظروف كل بلد الزمانية و المكانية هي من تحدد الإختلاف و لاكن يبقى الأصل واحد و التاريخ يشهد على ذلك، إذا كانت الوهابية نجحت بفضل أموال البترول فالعدالة و التنمية و الإخوان في مصر محكوم عليهم بالفشل لمحدودية فكرهم و إنغلاقهم على أنفسهم و إيمانهم بأنهم القدوة لأنفسهم و لن يكون فشلهم فشل للإسلام لا سمح الله لأنهم بعيدين عن الإسلام و كونه مجرد واجهة إنخابية لهم تخلوا عنه مجرد إلتساقهم بالحكم.
    إذا وجب على المغاربة ان يعلموا شييء واحدا أن ما يجعل العدالة و التنمية لا تحدو حدو الالإخوان إلى حد الآن هو أن في المغرب ملكية و إمارة للمؤمنين.

  • ليبراليين واشتراكيين وعلمانيين
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 19:39

    لم يعد خافيا اليوم لدى معظم المتتبعين أن الشريعة الإسلامية هي العدو اللدود للتيار العلماني؛ فمن أجل تنحيتها من كافة مجالات الحياة يسلك هذا الفصيل المتلون دروبا ملتوية وطرقا متعددة للحيلولة دون تطبيقها في أي من مجالات الحياة.

  • مكودي
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 22:08

    الدولة المدنية عند الحداثيين مقلدة الغرب تعني كما ذكروا فصل السياسة عن الأخلاق" وهذه هي فلسفة نيتشه الألماني و انزلها على ارض الواقع المجنون هتلر " ؛ بمعنى أن السياسة في عرفهم مجال الكذب و النفاق و الخداع و المناورة و المكائد …. في حين أن اساس الدولة المدنية في عرف و أحكام الإسلام : الحرية اولا :تأمل معي كم ورد في القرآن الكريم من قوله تعالى : " تحرير رقبة " " فك رقبة " ، ثم إنه لابأس ان تعلن لادينيتك و إلحادك و لكن لانقبل بالنفاق و " الضحكة الصفرا" . ثم الركن الثاني : عدم الفصل بين الأخلاق " التي هي المقصد من بعثة سيد الخلق عليه الصلاة و السلام" و السياسة . و الركن الثالث : سيادة و احترام إرادة الشعب باختيار من يحكمه و يسائله  

  • FOUAD
    الثلاثاء 12 مارس 2013 - 23:12

    ا لى المجهول الذي وسمني بالظلامي!
    اعلم يا هذا اني ربما اكون اعلم منك بالفن و الشعر والجمال و الذوق الجميل لكن انا لامثالك ان يعرفوا الاتجاه التصاعدي للفن الذي اطربك و تغنى به اماثلكو كوارث 48 و 67!
    لعلمك غناء ام كلثوم و عبدالحليم من احسن ما عرف الطرب العربي لكنه "مخدر للشعوب" متواطئ مع الطغاة!
    غنت سيدة الطرب العربي "ان مر يوم من غير راياك ما ينحسبش من عمري" كما غنى عبد الحليم قارئة الفنجان لشاعر النساء مدغدغ مشاعر المراهقات و المكبوتين! كما غنوا لعبد الناصر الطاغية و غنوا لغيره من طغاة العرب!
    و اما كون الاخوان فشلوا فلان امثالك يحنون الى عهد "مبارك" الطاغية و هم لا يقبلون بالصناديق الزجاجية في مصر كما في تونس!
    ولان محبي موازين عندهم التلفزات الحرة و عندهم الاذاعات الحرة و عندهم الجرائد الصفراء و وراءهم العفاريت و التماسيح و midi1 tv و 2M و نقابات اليساريين فان صوتهم عال رغم ان الشعب رفضهم و لفظهم و عرف فسادهم في انفسهم و افسادهم لغيرهم!
    اهل الانوار يعطون دروسا في الدمقراطية و الحرية لكنهم يريدون ان نسمع ما يسمعون و نشرب ما يشربون و نستحل ما يستحلون و الا فنحن ظلاميون!
    Mon salam

  • أحمد الرواس
    الأربعاء 13 مارس 2013 - 10:58

    التكتيك الجديد الذي أخذ يعتمده متطرفوا اليسار و غلاة العلماووية- و ليس العلمانية- و ما استلحق بهم من زوائد شيعية رافضية الغارقة في الأساطير و الخرافة حتى الأعناق، إستراتيجيتهم الجديدة هو الحديث عن الإخوان المسلمين الذين كانوا على مدى ما يقرب من قرن من الزمن هم المعارضة الحقيقية لأنظمة الاستبداد و الظلم الاجتماعي، كما لو كانوا مدانين، أو متهمين!!
    هذه الألاعيب الرخيصة لا تنطلي على أحد أبدا، ففكر الإخوان المسلمين هو فكر إسلامي أصيل و متزن و معتدل، وقد عايشه الناي، و نعم ببركته الفقراء في مصر و غيرها، فالإخوان هم من كانوا دوما يقفون إلى جانب الضعفاء و المعوزين و يتفانون خدمتهم, إن فكر الإخوان قد أوجد للأمة عمالقة عظام في الفكر و السياسة الشرعية و الاقتصاد الإسلامي و الأدب و الشعر و التفسير و الفقه المقارن و غير ذلك.
    الملفت أن المدعو هاني يريد أن يلتحق بركب العلمانيين و اليساريين بعد أن كسدت سوق الترويج للفكر الرافضي الخرافي الخبيث الذي حشى عقله به.
    الأولى له أن يبحث عن مدى خيانته لوطنه بارتياطة العمالاتي بإيران الصفوية و تمثيلها في كل نادي .
    هي رسالة لمن يريد العلاقة مع إيران من الإخوان

  • عبدالكريم الرقيوق
    الخميس 14 مارس 2013 - 10:59

    فصل1
    بداية اسأل ادريس هاني:الى أي فرقة من فرق الشيعة تنتمي؟ يعني هل تنتمي الى الاسماعيلية؟ ام الى الجعفرية؟ ام الى الزيدية؟ على اساس ان نعرف خلفية من نتحدث حتى نستطيع ان نناقشك في افكارك ونعرف بالتحديد عن أي دولة مدنية تتحدث ؟ وعن أي تعددية حزبية وقيم ديمقراطية تؤمن بها ؟ وعن أي قضية من قضايا المرأة تتبنى…الخ.عموما انا استغرب من الشيعي هاني ان يتحدث عن الدولة المدنية والتعددية والمرأة في حين ان الشيعة عموما لا يعرفون الا الدولة الدينية التي تحكم بأمر الله باعتبار عقيدة العصمة لأئمتهم التي يعتقدونها. ولننظر في هذا الى ايران التي تمثل النموذج المثالي لغالبية الشيعة كدولة اعتمدت المذهب الجعفري كمذهي رسمي لجمهوريتها الاسلامية واتخذت ولاية الفقيه كركن اساسي في الحكم وبالتالي لا مجال للمعارضة عندهم. ولعل المظاهرات التي قمعها النظام الشيعي الايراني بشدة على خلفية الانتخابات الرئاسية لـ2009 والتي اتهم فيها النظام بتزويرها خير دليل على ذلك. فايران بولي فقيهها تحكم بأمر الله وينطبق عليها قوله تعالى:{قال فرعون ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد}واذا نظرنا الى الشيعة عموما
    يتبع

  • عبدالكريم الرقيوق
    الخميس 14 مارس 2013 - 19:52

    تتمة
    واذا نظرنا الى الشيعة عموما بمختلف تنظيماتهم وعلى رأسهم النظام الشيعي الايراني نجدهم يؤيدون أبشع نظام دموي عرفته البشرية جمعاء حيث يؤيدون المجرم بشار الاسد بل ويقاتلون معه.وقد تواترت الاخبارعن مشاركة الحرس الثورى الايراني والحوثيون والصدريون ومقاتلو حزب اللات اللبناني في القتال الى جانب كتائب الاسد.ولعل مشاهد النعوش من قتلى حزب اللات وهي تشيع في لبنان خير دليل على ذلك حيث اطلق عليهم الحزب ـ دونما خجل او حياءـ(شهداء الواجب الجهادي)وهذا الموقف ليس غريبا على الشيعة فهي تاتي في اطار تنفيذ الفتاوى التي صدرت من كبار مراجعهم وائمتهم(المعصومين)في ايران حيث افتى احمد جنتي رئيس مصلحة تشخيص النظام بالجهاد مع النظام الاسدي كما افتى مرشدهم خامنئي بشراء كل البضائع السورية لدعم الاسد.وهذا لعمري موقف مخزي وحقير لا يستحقون معه الا اللعنة من الله والملائكة والناس اجمعين. انصح الشيعي هاني بمراجعة موقفه من التشيع اذا كان فعلا يؤمن بالدولة المدنية والتعددية وحقوق الانسان. فالشيعة مذهب دخيل على الامة وقائم على الاساطير والخرافات ولا يتسع المقام هنا لذكر عقائده واحكامه التي ما انزل الله بها من سلطان

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة