هل اعتقل " يحيى " في روما بتهمة التحرش الجنسي؟

الحصانة و البرلمان و الكلام الفارغ أمام قضية تحرش جنسي و فضائح بالجملة؟ عيب أن يتصرف برلماني بهذا الشكل فهو لم يعتقل في المسجد بل في حانة، يعني خمارة! و ندعي أننا أفضل من بقية العالم؟!!!
نروح ننعس أحسن!

لو قلتم أن هذد الأحداث و قعت في المغرب لصدقناكم على الفور.
لو قلتم أن المستشار حدث له ما حدث في بلد عربي لتفهمناكم و لقلنا إنهم يحقدون علينا .
أما أن تقولوا بأن هذا كله حدث في دولة حقوق الإنسان.فهذا ما لن يصدقه أحد.
أن يحدث للمستشار مشكل في دولة و يعاد نفسه فى دولة أخرى فهذه مدعاة إلى إعادة النظر فيه.لا في علاقاتنا مع إيطاليا. أما الحصانة البرلمانية لم تنفع أولئك الذين أعتقلوا في الداخل فكىف بها ستنفع من أعتقل في بلد آخر . و في كل الأحوال لا يجب أن نسقط في الموفق السخيف الليبي.فإيطاليا بلد القانون و ليس بلد الأهواء
أبــــــو قــــــثم

أظن أن ايطاليا ليست هي اسبانيا والتي يدعي المرتزق (يحيى )أنه ضدها لأحتلالها أجزاء من المغرب.فلماذا اعتقلته ايطاليا؟هل ايطاليا تحتل أي مدينة من المغرب؟وهذا يدل على أن هذا الشخص يتخذ الحصانة المخزنية لمآربه الخاصة.كما يدل اعتقاله وهو الحامل للحصانة المخزنية أن الغرب الأوروبي لايعترف بالحصانه المخزنية التي تمنح لكل(بزناس)مستعد لتأدية فروض الطاعة والولاء ماديا وليس معنويا لآرباب الحكم في (الأيالة الشريفة)..

السلام عليكم
علاقة بالموضوع اعلاه قرأت عكس ما جاء بهسبرس لدلك وهو أن هدا الشخص كان يتجول معية زوجته بشوارع روما فوقعت مشاداة كلامية بينه وبين الأن مما جهل زوجته تتدخل لتهدئته فصفعها وبالتالى قام رجال اللآمن من تكبيله بالاصفاد وزجه في السجن
والله أعلم

ما أود التعليق عنه هنا أن احترام القوانين في اي بلد فرض و الخارجين عن النظام مصيرهم المحكمة. السيد يحيي اعتدى على رجال الشرطة الايطاليين فكان مصيره السجن 30 شهرا مع العلم أن قانون ايطاليا سيخلي سبيله لان القانون الايطالي يعفو عن أي برلماني مهما تكون جنسيته حوكم بعقوبة حبسية لا تتعدى ثلاث سنوات . الشرطة الايطالية استعجلت محاكمته نظرا لسوابقه المماثلة مع الشرطة الاسبانية ونحن نعلم جيدا أن دول الاتحاد الاوروبي لهم قانون جنائي موحد . بالأمس اعتدى شبان على رجال الشرطة بسيدي ايفني و أي قانون لا يسمح بدالك فكانت النعليقات و ردود الفعل الصاخبة ضد رجال الشرطة. بالله عليكم انظروا و لو للحظة واحدة الى خارطة الكون و حددوا كل نزاعات العالم فوالله لا يخلو اي نزاع دون وجود عربي مسلم طرف فيه. كل الشعوب الغير المسلمة تتوحد فيما بينها لتجنب اي نزاع الا نحن العرب كلنا حقد و كراهية بل أصبحت الخيانة من صلبنا . من نزاع الصحراء مرورا بتشاد السودان لبنان سوريا فاسطين العراق ايران افغانستان تركيا الفلبين البوسنة كوسوفو و حتى الصين كاد بعض المسلمين أن يعصفو بالأولمياد . شعب الشقاق و النفاق مسكين هدا العالم معنا .

آه ياولاد….السرقة والتحرش الجنسي والقصارة فأوروبا على حساب الشعب..
وهنا الكلام والشعارات المواطنة ووو

سلام تام أما بعد.إيطاليا بلد ليس بدمقراطي بل بلد عنصري ,كان من المفروض إعطاء الوقت الكافي كي تتم معرفة خيوط الواقعة و المتدخلين بها\\\\المخابرات الإسبانية<<<ولكنهم أرادوا سجن المستشار المغربي إرضاأ لليمين المتطرف في إسبانيا و بدئ حملة مسبقة للحزب اليميني العنصري ,و للتذكير فوزير الداخلية الإيطالي ينتمي لحزب عصبة الشمال العنصري الرافد للمهاجرين و وزيرالعدل فينتمي الي حزب شعب الحرية برئاسة برلسكوني ,وهو أول حزب صاغ قانون تجريم الهجرة الغير شرعية,إذن فهم يابوراس راها حرب صليبية ,يحيا يحيا راه ديما مغربي بغينا أو كرهنا ,بغض النظر علىالجنسيات الأخرى لعندوا\\\اللهم لا حسد\\\أو بغض النظر على أخلاق الرجل.المهم هوأنناملازمش نتخلاو عليه .البارح سلموا إمام مسجد ميلانوا لأمريكان,اليوم المستشار يحيا يحيا غدا يجريوعلي المهاجرين بعديتدخل في ...........قال الرسول الأمي صلى لله عليه و سلم .المؤمنون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا..

القضاء الايطالي قضاء محترم وله سمعة عالمية وانا شخصيا اثق في القضاء الايطالي اما عن البرلماني المغربي يحي يحي فيجب الا يشوه سمعة المغرب بممارساته الصبيانية مع النساء الايطاليات الجميلات اذ لولا مفعول الخمرة ما تجرأ وتحرش جنسيا بالايطاليات واخيرا يجب ان يعاقب بالسجن والغرامة وان ترفع عنه الحصانة لانه كما يقول المثل المغربي حوتة وحدة كاتخنز الشواري ايطاليا بلد التسامح والموضة والقانون والثقافة الرفيعة لاترحم الاوباش الذين ينتمون الي سلطة القرون الوسطي بالمغرب المغلوب علي امره

فالدنيا كين الحصانة و البرلمان و الكلام الفارغ أما في الأخيرة مكين متخبي وماتزور
وفي الأخير هدي غير الدموقراطية الأطالية جات لشي وحدين اصعيبة إوا كيف اندروا يوم القيامة لا الحصانة و البرلمان و الكلام الفارغ
ّيا حق لم تبقي لي صاحبا َ

الإتصال بسفارة العربي المتبجح بجهله ومركزه والذي غالبا مايثير المشاكل فقط لكي يقول للناس بأنني فلان أو فلان بن فلان ، عادة دأبت عليها البلدان العربية لاحتواء القضية إذا ما تعلق الأمر بجنحة صغيرة أو بنسبها إلى مجهول أو كبش فداء إذا كانت الجنحة كبيرة كجريمة قتل كما تحاول اليوم مصر مع مسألة سوزان تميم، لكن في أوربا فإن القضاء يتحرك باستقلالية تامة والمتهم أو محاميه هو الذي يحب أن يتصل بسفارة بلده إذا أجابه أحد لأن الغريب ايضا والمخجل هو أن هواتف القنصليات والسفارة المغربية بإيطاليا، لاترد صيفا حيث تدعي بأنها مشغولة طوال وقت العمل حتى إذا مر الوقت أجابك صوت أوتوماتيكي يصم الأذن بكونك عليك الإتصال خلال أوقات العمل..
فيما يخص السيد يحيى يحيى ،عليه اليوم أن ينتبه إلى نفسه ويفك ّ”حريرته” لوحده بعد أن تشاجر مع رجال الأمن وتحرش جنسيا بسائحة أجنبية فزاد من سوء سمعة المغرب والمغاربة ،كما أتمنى أن ينظر إلى مآل سيدي إفني وآثار الكرباج وعلامات الهراوة المسجلة لهمجية الألفية الثالثة ،المختومة على ظهور الناس تتناقلها وسائل الإعلام الدولية وتملأ اليوتوب،ليخجل من الإسترزاق بالجرح الغائر في الجسد المغربي المرشح للمزيد من الجلد والإغتصاب والجلوس على عنق الزجاجات..حتى أنه لو أقيم اليوم استفتاء في سبتة ومليلية فلا شك بأن قاعدة غير الراغبين في الإنضمام إلى المغرب ستكون قد اتسعت أكثر من ذي قبل..

سم الله الرحمان الرحيم لوقع الحادث في المغرب لا صدقناه ولو وقع في دولة عربية لا قلت يمكن لكن في اسبانيا لم يكن على المغرب التدخل ومع دلك قام النظام بنسج بطولات لهدا الشخص وقال انه مدافع عن المغرب وانه يقر بمغربية سبتة ومليلية هدا كله يجب دكر انه يحمل الجنسية الاسبانية والرجوع الى اصله وكيف حصل على هده الجنسية التي لا يحصل عليها الى ابناء الخونة والاشخاص الدين عاشو زمانا في اوضاع صعبة من اجل لقمة العيش في حين ان هدا الشخص عاش حياة رغدة وكانه وجد ملعقة من دهب عند ولادته فمن اين له هدا وهو الان يفتخر ببلده ويعطي اجمل صورة لها يمارس العنف على اجانب وفي بلدهم وليسو عاديين بل شرطة فهدا هو العقل البناء فالقضاء الايطالي ليس انه مستقل وفيه درجات فهناك تم ايقاف وزير خالف قانون السير وقد عوقب امام الكامرات التليفزونتية ليس كالقضاء المغربي المستقيل عن الحق والقانون والمرابط للاوامر والتيليفونات والرشوة
فادا كان المغرب يدافع عن القانون يجب ان يمتثل اليه فبالرجوع الى يحيى يحيى فهو من رواد العلب الليلية بالمغرب وله باع السهر والتملص من القانون بحكم الحصانة التي يتمتع بها لهدا فالحصانة يجب ان تكون من اجل ابراز الاخطاء و مخالفة الدولة للحقوق وليس الاعتداء والاستكبار كما فعل نجل القدافي

جاء من المغرب للتحرش الجنسي والإ عتداء على نساء الغير ظانا منه أن ما يقوم به في المغرب للحصول على إشبا ع غرائزه الجنسية يمكنه تطبيقه
في دول الغرب وهذا الخطأ تعلمه الناس في المغرب .مجموعة من الناس يظنون أن كل نساء الغرب يتعاطون للدعارة .لا بالعكس الد عارة الموجودة
في الد ول الإ سلا مية لا يو جد لها مثيل في الد ول الغير الإ سلا مية.
متتبع

أظن أن ايطاليا ليست هي اسبانيا والتي يدعي المرتزق (يحيى )أنه ضدها لأحتلالها أجزاء من المغرب.فلماذا اعتقلته ايطاليا؟هل ايطاليا تحتل أي مدينة من المغرب؟وهذا يدل على أن هذا الشخص يتخذ الحصانة المخزنية لمآربه الخاصة.كما يدل اعتقاله وهو الحامل للحصانة

اوا را السيد نسا راسو بلي راه فات الحدود ديالاهنا هاديك ـ الترخيتا ـ راها فالابل جست ان موروكو…قاليك الحصانة راها بلاد القانون تما

حتى لا ننسى إخواننا في سيدي إيفني, حتى لا نكون شياطين مردة (مرود العنيكري و من معهم) فلنقل الحق أو لنصمت.
ليس هناك مستشار أو مواطن مغربي واحد, الذي يتعرض للمتابعة أو الأذى, و لكن هناك شعب كامل هو تحت رحمة الله.
حتى لا ننسى ما يجري في وطننا من عهارة و نخاسة, لا بد أن نستحضر الإقصاء الذي يتعرض له المواطنون و الإستثناء و التجويع و الإرهاب.
أستسمحكم و أستسمح هسبرس على عدم ربط تعليقي هذا بالموضوع أعلاه, لأن قضية الشعب هي الأولى و فوق كل شىء. و من ثمة أعذروني إذا ما ذكرتم بالسياسية المخزنية, سياسة القرون الوسطى, لأنها لن تنجلي إلا بمواقف عقلانية ملتزمة و متّزنة. فأنا على الأقل أمارس نوعا من السلطة على الظلام, و ذلك مثلا لا أشاهد تلفازتهم الأولى إلى 2 و 4 و….. كما أني لم أنتمي أو أصوت على أي حزب في زاويتهم الشريفة.
حتى لا ننسى
ربما الماء يروب
ربما شمس الضحى تشرق من الغروب
ربما بنموسى يتوب فيغفر له غفار الذنوب
و لكن لن يبرأ حكام العروب من ظلم الشعوب
أبو ذر المغربي

يبدو ان الشعب المغربي كله اصبح متهما بالتحرش الجنسي باروبا فلا زلت اتدكر احدى العجائز تحدتت على ان المغاربة غزو بلدها فرنسا و لا بد انكم لازلتهم تتدكرون تورة الضواحي الفرنسية وما تبعها من هجمة اعلامية وعنصرية ضد المهاجرين الافارقة والمغاربة والتي كان بطلها اليهودي سركوزي وبعد دلك شاهدنا المداهمات الوحشية لبيوت المغاربة في كل من اسبانيا وايطاليا ليدشن البرلمان الايطالي هده الدراما باصدار قانون يسمح بالترحيل الفوري للمهاجرين وبعد دلك اجتمع الاتحاد الاوربي وتحدت عن مشكلة الهجرة التي اصبح لايطيقها قادته خصوصا من جهة الجنوب اما دول شرق اوربا فاهلا وسهلا بها ولعل قضية تركيا تبقى اكبر دليل على عنصرية هده الدول الاوربية التي ترفض هدا البلد لمجرد ان اغلب سكانه مسلمين رغم انه بلد علماني وجاءت كدلك قضية الرسوم المسيئة للرسول التي نشرت في اكتر من بلد اوربي الدنمارك والنرويج والمانيا وبلجيكا وهولاندا وفرنسا وهنا كان قد صرح احد الوزراء الايطاليين بتصريح مسيئ للاسلام ورسوله والقران الكريم
واخيرا لابد ان نعترف ان لولا اوربا لما كان ممكنا ان يشتغل 6مليون مغربي كما قال رشيد رمزي مؤخرا ومعلوم ان المدخول الاول في المغرب ياتي من المهاجرين لكن على اوربا ان تعرف ان السواعد والعقول الاجنبية وخاصة المغربية هي التي اعادت بناءها بعد ان تدمرت في الحرب العالمية الاولى والتانية وان اسبانيا لازالت تحلب كل من سبتة ومليلية وتتمتع بشواطئنا واسماكنا وان المغاربة هم من يستطيعون انقاد المجتمع الاوربي من شيخوخته وعن قضية يحيى يحيى فرغم انها تحاط بكتير من الضبابية والشبهات فهو الممتل لحزب الهمة وهو المدافع عن القضية الوطنية في ملف سبتة ومليلية وهو الدي حبس في اسبانيا قبل دلك وهاهو يدان بقضية تحرش جنسي فمهما كانت الصورة فلا يمكن ان نفهمها الا بعكسها فلو كان الامر يتعلق بنائب ايطالي في بلادنا لما تجرءنا حتى على عتابه فكيف سجنه حتى وان تحرش بكل فتيات المغرب وان قمنا بما قامت به ايطاليا مع يحي لكانت جيوشها مرابطة بالقرب من البحار المغربية دلك ان ابناءنا ولو كانت لهم الحصانة لا قيمة لهم في البلاد وخارجها وابناءهم خير العالمين لدلك لانسمع عن اختطاف عربي ونسمع عن اختطاف اوربي وامريكي فالاول بدون تمن والتاني اغلى من كل الاتمنة

في المغرب وفي مجال الفساد الأخلاقي خصوصا، تسود المساواة.

خالف تعرف

مادا تقولون عن برلماني سابق ومن أعضاء المستشارين حاليا قصدته فتاة يتيمة الأبوين في مكتبه لكونها قريبته بعدما أغلقت الكثير من الأبواب في وجههابعد وفاة والديها ودلك لمساعدتها في الحصول على وظيفة شريفة تقتات منها،تصوروا مادا كان جوابه لها؟ مارأيك أن تقضي اللبة معي لأن زوجني مسافرة ؟, طأطأت المسكينةرأسها وخرجت من غيررجعة تلعن اليوم الدي رأته فيه وليومنا هدا لا تطبق سماع حتى اسمه، ومن حسن حظهاأكرمهاالله بزوج صالح وأخرجها من هداالبلد وأبعدها من هؤلاء الوحوش الضالةالدين لا يصونون كرامة لا القريب ولا البعيد همهم إشباع غرائزهم الحيوانية…والآن تقول إن مت في بلد الغربة ادفنوني هناك لأني أحسست فيه بآدميتي … وحسبنا الله هونعم الوكيل في كل جبار وطاغ ومتعجرف…

ا يطا ليا بلد ا لما فيا و البر و قرا طية و الق;
;مع والعنصرية بمتيا ز و لا ينا فسها في د الك الا الدول العر بية . انا اصدق رواية اخت يحيى يحيى ولا اصدق ايطا لين الجوا سيس , ارى ان كتير من المغا ربة لا ز الو يصدقون ا كدو بة الدمو قراطية الحقوق ا نسان في ار وبا . اكبر ضلمة و مجرمين و منا فقين , لو كا نت ا يطا ليا دموقراطية او ل من تجب ان يدخل السجن هو رآس الما فيا بلو سكوني و عصابته . ا ما قضية التحر ش الجنسي في الشار ع هدا كلام فارغ من يعشون في اروبا واروبا الشمالية يشا هدون ما يحدت في شواعهم ؟ حتى لو عاكس ا ي فتاة لا ا ضن ان ستقول له حشم آ بو لحيا وا تقى لله و تستدعى الشرطة ؟ و ما هدا الا اثفاق اسباني ايطالي وايطا لين بطبعهم يقحمون انفسهم في كل شيئ وقوا دة

سيري أخالتي أوروبا الله يعطيك الصحة مرة مرة تنتقمين لأبناء هذا الشعب المنهوك.مانرضوا ليك غار بالخير إنشاء الله…

ومن تدخل في قضيته فهو يشبهه في أفعاله وأتمنى من البرلمانيين أن لايتدخلوا كما في السابق لأنهم لايطبقون القانون ولايعرفون حتى معنى كلمة قانون.

أليس هذا مسيئا لسمعة المغرب والمغاربة؟ أن يفعل برلماني مثل هذا، ويتجاوز القوانين والاعراق والاخلاق، أظن أن القبض عليه جاء كرد فعل على أعمال أكثر غرابة وقبحا من التحرش.
لكن ردّ فعل المغرب بسحب سفيره قرار متسرع؟ هل معقول أن يسحب سفير أمير المؤمنين تضامنا مع سكّير زان، مغامرات يحي يحي في أوربا كانت كافية لغلق الملف، ولنترك العدالة الايطالية تتصرف فهم لهم قضاء مستقل وعادل، أما التحرك بهذا الشكل ربما بإيعاز من فؤاد علي الهمة، فإن نسأل هذا السياسي الذي ولدته أمه متأخرا عن جيله من السياسيين “واش بمثل يحي يحي غدي تخدم البلاد؟”

هذا نتيجة السماح للتجار المخدرات بممارسة السياسة ودخول الغمار السياسي بالمغرب
واروربا تعرف مكان هؤلاء التجار جيدا —السجن—- لذلك وضعت السي يحيى في مكانه الطبيعي.

قال مصطفى يحيى يضحي من أجل الوطن ،لهاذا سافر الى إيطاليا لمباغتة الإسبان و غزوهم من الخلف و رئى أن يعركها خمرا في إحدى الحانات حتى يكون شجاعا فيهجم ،و بشجاعته و تضحيته يرجع لنا سبتة الحبيبةـ لكن الطاليان عاقو به ، وأسروه؛إذن فهو أسير حرب،و إذا مات فهو شهيد الأمة ،و ستسمى الشوارع بإسم يحيى يحيـىـ

هذا الإنسان قصد روما من أجل سلسلة من التربصات المبرمجة من أجل التحضير لشهر رمضان الكريم، وإذا تركوه يعود فإنه سيكون في أتم الإستعداد.

وعبر أفراد عائلة يحيى، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اندهاشهم لتعامل محكمة روما مع ملف يحيى يحيى “بطريقة استعجالية ودون تمتيعه بأدنى حقوقه القضائية، كما لو كان من أخطر المجرمين”.

وقال شقيقه عبد العزيز يحيى، بهذا الخصوص، إن محاكمة شقيقه مرت في ظروف “مجحفة جدا”، وفي إطار القضاء الاستعجالي “وكأن الأمر يخص شخصا يشكل تهديدا كبيرا لأمن البلاد”.

وأوضح أن المحكمة لم توفر لشقيقه “أدنى شروط المحاكمة العادلة، وأولها عدم إحضار ترجمان، بالنظر لكونه لا يتكلم اللغة الإيطالية ولا يفهمها، مما حرمه من الإدلاء بأقواله في النازلة التي توبع من أجلها”. فلنتخيل إذن هذا السيناريو المثير للضحك، لشخص لا يفهم كلمة مما يقوله القاضي والمحامي العام، وما يقوله محامي الدفاع.

وأخذا بعين الاعتبار لما تقدم، يضيف عبد العزيز يحيى، فإن العائلة “تشك في قيام عملية تنسيق بين شرطة روما والمصالح الأمنية لبلد أوروبي آخر”.

وشدد على أن ما زاد من استغراب أفراد العائلة هو المعاملة التي تلقاها يحيى يحيى داخل السجن، “إذ اضطرت للتردد طيلة عشرة أيام على المؤسسة السجنية التي أودع بها، يقول شقيقه، دون التمكن من زيارته أو إيصال بعض الحاجيات البسيطة إليه، التي يحتاجها في حياته اليومية”.

وقال شقيقه إن المحضر الذي أعدته الضابطة لشقيقه “مفبرك” ملخصا أطوار النازلة في كون يحيى يحيى “تناول العشاء رفقة زوجته، وتوجه بمفرده إلى نقطة للأنترنيت للاطلاع على بريده الإلكتروني، وبعد ذلك قصد غرفته بالفندق فوجد باب الغرفة مفتوحا وبالداخل شخصين بزي مدني، يكلمان قرينته بالإيطالية، وهي لا تفهم ما كانا يقولانه، واستفسرهما عن سبب وجودهما، إلا أن الحوار كان حوار طرشان لكون الشخصين لا يتكلمان الإسبانية، كما أنه لم يستوعب ما قالاه بالإيطالية”.

وأضاف أن يحيى يحيى “طلب بقوة من الشخصين مغادرة الغرفة، غير أنهما وبدل أن يغادرا قاما بتقييد يديه بالأصفاد واقتياده إلى مخفر الشرطة”.

وفي تصريح مماثل، استغرب قريب العائلة، محمد الدويري، الإشارة في محضر الشرطة إلى أن للمتهم “سوابق مع القضاء الإسباني”.

وأضاف أن المحامية التي انتدبها القضاء لمؤازرة يحيى يحيى أسرت إليه “أنها لم تشهد محاكمة من هذا القبيل طوال حياتها المهنية، وأن الحكم غير متوازن إطلاقا مع التهم”.
وتساءل الأستاذ الدويري “كيف يعقل أن يلقى القبض على شخص في المساء وتجري محاكمته صباح اليوم التالي، رغم أنه صرح للضابطة بأنه عضو منتخب ببرلمان بلد آخر، ولم يجر إخبار سفارة بلاده إلا بعد إصدار الحكم عليه، مما حرمه من المساندة والتمتع بمحاكمة عادلة”.

وقال إن القنصلية العامة للمملكة بروما راسلت مرتين الإدارة السجنية لزيارة المستشار، فلم تتلق أي جواب، ولم تجر الزيارة إلا صباح أول أمس الخميس، أي بعد ثمانية عشر يوما بعد إشعار الإدارة وكأن الأمر يتعلق بأحد “”أعتى عتاة المجرمين”، مشيرا إلى أن “الزيارة لم تجر إلا بعد احتجاج الدفاع”.

واستغرب الدويري من جهة أخرى رفض تمتيع يحيى يحيى بالسراح المؤقت، لكون الأسباب التي تمنع ذلك غير متوفرة في هذا الملف، كإثبات اتصاف المتهم بالعنف وإمكانية حالة العود أو التأثير على القرائن.

وخلص إلى أن حالة يحيى يحيى “النفسية والصحية داخل السجن متدهورة جدا، وهو متذمر ويشعر بمهانة كبرى”، إذ أنه طلب في إحدى المرات عرضه على طبيب، ولم تجر الاستجابة لطلبه.
من جهته، أعرب المحامي مستشار السلطات الدبلوماسية المغربية بالعاصمة الإيطالية، دومنيكو ناكاري، عن الأسف لرؤية يحيى يحيى عضو مجلس المستشارين، معتقلا خلال ليلة الرابع من غشت الجاري، وإدانته في اليوم الموالي.

وأوضح ناكاري في تصريح لإذاعة (ميدي1 ) بثته خلال نشرتها المسائية، أن “ما نأسف له، هو أنه كان بالإمكان التعمق بشكل أكبر في القضية، وتفادي إدانة شخص جرى اعتقاله في الليلة السابقة”.

وسجل ناكاري “بطبيعة الحال، إنه يشعر بالمهانة، بالنظر لوضعه، ولأنه يواجه محيطا لا ينتمي إليه”، مشيرا إلى أن يحيى يحيى “مرهق: لا ينام الليل ولا يتناول الطعام. لقد كان عليه الانتظار لعدة أيام ليتوصل بأغراضه الشخصية”.

وقال “عانى صعوبات، من بينها أن شقيقه كان طلب زيارته، وهو الأمر الذي لم يرخص له به، لكون السلطات الإيطالية اعتبرت أنه لم يجر إثبات أن الأمر يتعلق فعلا بأخيه”، مبرزا أن “السفارة أرسلت عبر الفاكس طلبا للزيارة منذ 6 غشت، غير أنها لم تتلق أي جواب”.
وذكر ناكاري أنه “اتصل بالسلطات من أجل تأكيد طلب السفارة والقنصلية، دون أن يتوصل بأي جواب”.

وأضاف “اليوم وأخيرا، نجحنا في الالتقاء به. إنه يؤكد أنه بريء، وسندرس الآن التناقضات التي تشوب هذا الملف”، معربا عن الأمل “في أن تتحدد المسؤوليات في أقرب وقت ممكن”.