هكذا إذن فتحت السماء “صنابيرها” فجأة، لتصب مياها غزيرة على أرض ورؤوس المغاربة. فهي لم تنتظر صلوات استسقائهم، كما جرت العادة تقريبا، لتمنح “غيثها” بل سبقت أصحاب الجلابيب و”الفوقيات” في مستهل الخريف الحالي، وهطلت كما لم تفعل منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمن. والنتيجة كما تعرفون، كل هذا الدمار الذي يعم مناطق عديدة من البلاد، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.. أوااااه، هل قلتُ “مكروه”؟ ستقولون بأن في الأمر مُبالغة، إنني أتفق معكم مائة بالمائة.
فحسب الناس الذين لا شغل لهم إلا مُراقبة تقلبات أحوال الطقس، على مر الأيام والشهور والفصول، فإن نسبة الأمطار التي “جلدت” ونالت أيما نيل، من بيوت العديد من مغاربة الهامش، والمركز، ثم أجسامهم، وخربت بنياتهم التحتية التي هي “على قد الحال” كما تعلمون.. إنها نسبة تصل بالكاد إلى نصف ما يهطل كل سنة، أثناء فصل الصيف على مجمل البلدان الأروبية. وهذا معناه، كما فهمتم ضمنا، أنه لو قدر رافع السماوات بلا عمد، أن نكون سواسية كأسنان المشط، في تلقي “شآبيب رحمته” لكان المغرب والمغاربة الآن، في قاع سحيق لماء لُجي لا يُبقي ولا يذر، ولتحول المغرب بقده الجغرافي الشاسع، في سجلات تدوين الحفريات التي شهدتها الكرة الأرضية على مر العصور، إلى مجرد بضعة أسطر من قبيل: “في هذه البحيرة الكبيرة، الواقعة شمال إفريقيا، كانت بلاد محسوبة على العالم العربي الإسلامي تُسمى المغرب، وهي الآن غائصة في أعماق البحيرة العملاقة جنوب إسبانيا بسبعة آلاف قدم… وسبحان مُغرق البلدان والأمصار، لتُصبح نسيا منسيا بعد دورة حياة طويلة.
ويجب أن نذكر أيضا أن “الكَنس” المغربي سيكون قد أصبح بعدها نادرا جدا، بين شعوب الأرض، وسيقتصر وجوده كما تعلمون، على الأفراد الذين “فلتوا” من الفيضان العظيم، لوجودهم حينها في بلاد المهجر عبر الأنحاء الأربعة للمعمور، وهم حسب إحصاءات وزارة الهجرة، نحو بضعة ملايين، تُعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة. وليس من شك أن منظمة الأمم المتحدة ستُطلق برنامجا للحفاظ على “الكَنس” المغربي من الانقراض، كما تفعل مثلا مع بشر الإسكيمو، في بُقع المعمور الصقيعية، أو مع حيوان “الرنة” في المناطق الروسية الجليدية، أو أيضا مع الدب القطبي في أمريكا الشمالية وكندا… إلخ. سيكون حينها مطلوبا من الرجل والمرأة المغربيين أن يتوالدا مثل زوج من الأرانب، أي أنهما سيُطبقان ب “نشاط” كبير نصيحة النبي محمد لأمته المُنتشرة في الأرض: “تناكحوا تناسلوا إنني مُفاخر بكم الأمم”. وبطبيعة الحال فإن العالم المُتقدم، الذي يُشرف ويُمول برامج منظمة الأمم المتحدة في شتى المجالات، لن يفعل ذلك لسواد عيون المغاربة والمغربيات، أو حبا في “الكَنس” المغربي، وبالتالي الخوف من انقراضه، بل إن ذلك يأتي ضمن الحفاظ على التوازن النفسي والحضاري بين أمم وشعوب الأرض. كيف ذلك؟
إنه من المُقٌرف حقا بالنسبة للشعوب المُتقدمة، ومن بينها بلدان القارة الأوروبية المُتوحدة، والمُتشابهة في كل شيء، أن تلتفت جهة الضفة الجنوبية غرب البحر الأبيض المتوسط، فلا تجد “مُميزات” تخلف “الكَنس” المغربي، التي تجعلها “تُحس” بقيمة التقدم الذي تبذل قُصارى الجهد لإنتاجه واستهلاك خيراته، ومنها بطبيعة الحال، البنيات التحتية القوية، التي تجعل الأمطار الغزيرة التي تسقط في بلادها – أي الشعوب المتقدمة – خلال فصل شتاء كل سنة، مياه خير عميم، تسقي الأرض وتُطعم الضرع، وليس طوفانا مُدمرا، أتى على كل نسمة حياة، كما حدث في بلاد “المروك” ذات فصل خريف من أواخر العقد الأول للألفية الميلادية الثالثة البعيدة.
ليس من شك أن الكثيرين، ممن سيقرأون هذه الصور الداكنة، عن المصير المُفترض ل “الكَنس” المغربي، في حالة وقوع سيناريو الفيضان العظيم، سيمسحون الدنيا بحاستي البطن والشرج لديهم، ثم يحمدون الخالق، أنهم ما زالوا على قيد الحياة، يأكلون ويذهبون إلى المراحيض، كما سيشكرونه كثيرا، لأنه أنصفهم بعدم منحهم أمطارا “طوفانية” كالتي “يُنَزْلها” على “الكفرة” الأوروبيين والغربيين عموما، وقد “يتفهمون” جيدا بقاء أسباب تخلفنا على ما هي عليه، ما دام أن لله، حسب اعتقادهم، يأخذنا على قدر كسلنا وغشنا وجبننا… وباقي الموبقات التي تصنع مشاكلنا الكثيرة المُستعصية، ومنها بناء منازل وتشييد طًرقات وجسور قابلة لأن تذهب في مهب أول عطسة جدية للطبيعة.
وبذلك فإننا نحن المغاربة، نُعتبر واحدا من أحقر الشعوب فوق الأرض، وأكثرها تخلفا، ليس فقط لأننا نأتي دائما، وبإخلاص عجيب، ضمن ذيل قائمة الترتيب العالمية، في كل مجالات التنمية والأنشطة البشرية، بل لأننا نعتقد جازمين أن تخلفنا وحقارتنا “نعمة” من الله يجب أن نُحافظ عليها بأي ثمن.
اولا الحمد لله على كل ما هو من عند الله. ارجوكم فليتفضل احدكم و ليشرح لى ما الدى يريد ان يصل اليه صاحب المقال وليشرح لي مادا يقصد ب” أصحاب الجلابيب و”الفوقيات” و ب “ما دام أن لله، حسب اعتقادهم، يأخذنا على قدر كسلنا وغشنا وجبننا…” انا لم اعرف اتجاهه خاصة انه يبني مقاله على مجرد و التخيل يا اخي انت مريض بالوسواس و الدي تجدتث عليه وزيرة الصحة قبل ايام احيك هنصحك لزيارة احدى عيادات الطب النفسي و الله اشافيك اخويا
من أين لك هذا ؟؟ أسي حيران العيان
كيف تجرأ على سب و شتم المغاربة في موضوعك التافه هذا ؟؟
إلى عندك الحساب مع شي واحد، خرج ليه نيشان، قولها ليه فوجهو. أما باش دير المغاربة قنطرة، فهذا أمر لا نقبله .
يلاه تلاح
شكرا بدون تعليق
بل لأننا نعتقد جازمين أن تخلفنا وحقارتنا (وجور حكامنا )نعمة من الله يجب أن نحافظ عليها بأي ثمن.شكراً لك أخي
مقال معبريرمز لأشياء كثيرة جدا رغم أن الكاتب بالغ في استعمال كلمة الكنس.ومع ذلك سأراوغ الكاتب وأقول أن الله تعالى قادر أن يجعل لنا آية وهو قادر أن ينظر بعين الرحمة لهذا الشعب المكلوم المقهور.
الفوضى العارمة التي تعم هذا البلد التي لمح لها الكاتب بطريقته هو شيء حقيقي وواضح على الأرض فالمغاربة فوضاويون في كل شيء والسيبة ضاربة أطنابها على كل الجبهات الأمثلة على ذلك وفيرة .
لنأخذ مثلا أطفالنا أو بالأصح مراهقينا ولنقم بإطلالة على أنشطتهم اليومية خارج المنزل وسنرى بأم أعيننا السير العام لسلوكاتهم التي لا تمت إلى سلوكات المراهقين اليابانيين أو الألمانيين.سنحس إذ ذاك أننا بعيدون تمام البعد عن الإتجاه الصحيح الذي ننشده .
والأسباب معروفة جدا.(يعرفها من كفروا بمشاريع المخنز البليدة) .
تعمدت أن أضرب مثلا بأطفالنا لأنهم (كما زعموا) رجال الغد(المجهول المصير). خسئ الكذابون المارقون. بالله عليكم ماذا نقدم لأطفالنا ليصبحوا بالفعل رجال الغد?هل نقدم لهم تربية سلوكية متوازنة وبنائة?هل نعطيهم برامج هادفة تطبع شخصياتهم وتشحذ فيهم ملكات الحس والذوق ليكونوا بالفعل أبطال الغد فاعلين في مجتمعهم? إنه السخف بعينه ..لا بل هو أبهى صورة عن الحمق.مستقبل داكن وأفق غامض لا يعلم عظمته إلا الله.و في اعتقادي هذا ما تبناه الكاتب في طرحه. إلا أن الأمل في الله يبقى موجودا.والسلام عليكم.
احقر الناس لحد الان هو كاتب هاد ا المقال جريدة هسبرس ما هي الا جريدة فوظوية فتحت من قبل شردمة من المرتزقة العلمانيين لزرع الفوضى بين المغاربة ,بل من خلال بعظ المقالاة يتبين لنا ارادة جس النبظ للامة ليس من اجل السهر على راحتها وانما من اجل التصدي لها اينما تحركت.
اما فيما يخص المقال فاراه فخ لحقير مثل كاتبه.
المرجو من الاخوة عدم السقوط في متل هده المازق وتفادي اعطاء الفرص والصدى المرغوب من خلال رد افعالهم لهؤلاء الصهاينة العلمانيين المحتقرين لبني جلدتهم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
المرجو النشر وعدم القص كالعادة.
بكل صراحة اسلوبك ركيك جدا
من لم يفهم مغزى الكاتب فلياسل اي كاوري او اسيوي مجبد العينين هدا السوال: هل يمكن ان يقوم حاكمهم بمنع جواز السفر عنهم؟ اكيد سيطلبون منك اعادة السوال مئات المرات لانهم لن يفهموه.
ترى لمادا منع الحسن الثاني جواز السفر عن المغاربة حتى ادا فرضت الدول المتحضرة عنا الفيزا اطلقوا الجواز؟ و السوال الاهم لمادا خرج ملايين المغاربة يبكوه؟
الجواب عند سي حيران في المقال اعلاه: لاننا نتلدد بحقارتنا لان حقارتنا نعمة.
اولا بدون لف ودوران ايها الكاتب الابله تعلم ا حترام المواطنين والامة الاسلامية اولا قبل الخوض في تحنيشاتك ولخبطتك بالحبرالدي جف متل دماغك الفارغ من محتواه التقافي والادبي مادخل اصحاب الفوقيات والجلالب في الفيضانات وهؤلاء على الاقل يعرفون مركزهم الوجداني في هده الدنيا وان خرجو ليطلبو الغيث توسلو الى الله عز وجل لم يتوسلو الى طرطور متلك واما الفيضانات فهي ضاهرة عالمية وحتى امريكا واروبا تشهد اكتر من دالك ولاكن الضاهر انك لا تشاهد التلفزيون تماما لا تخرج عن دائرة هسبريس ليل نهار
je m’adresse à à cet ecrivaint:
Et je lui dis tous simplement, imbissile.
MERCI pour votre comprehension.
un journaliste nul
merci
هدي للكاتب
حشومة تهدار او السلام بلا ماتعراف ما تقول
اولا هده قدرة الاهية والحمد لله قول الله يحسن العون للي وقعاتلو الكارثة
فالحقيقة موضوع خاوي هدا الي هدارتي فيهما جبارتي ما تقول وبقيتي بلز بلز بلز وادا كان شي طنجاوي يشرحلك هد بلز هههههههههههه
لا أدري من أي كنس من الكتاب هو صاحب هذا <المقال> هل هو من <السرياليين >أم الكتاب المجانين ؟أم المبوقين ؟أم المرفوعين ؟أم المقرقبين ؟!
عجبا لهؤلاء الذين يظنون أنك بمجرد خربشة بعض الكلمات والجمل الركيكة ستكتب مقالا وقدتصبح كاتبا يشار اليه بالبنان !!
ارحمونا من هذه التفاهات يرحمكم الله وليس بمثل هاد الروينة ستتقدمون بهذه الجريدة المتميزة
المغرب على شفا الا نهيارفي جميع المجالات.لا صحة لاتعليم لا سكن…سياسات ترقيعية لا سكات ما يمكن ا سكاته في ا فق التدجين الكامل لجل شرائح المجتمع.
l’auteur ne sait rien a propos a propos des informations qu’il donne comment il ose dire que ces precipitations sont le quart de ce qui tombe en europe en une annee. ces pluies par exemple a nador en atteint presque 500mm c’est a dire 2/3 ce que les pays europeennes receoivent chaque année.
إلى مصطفى حيران ،إن اسمك يدل على أن الله اختارك لتكون حيران لا تميز وتعي ما تقول، وستكون بإذن الله من يطالهم الغرق إن آجلا أم عاجلا، وتكون في خبر كان، ولن ننساك في دعائنا،عندما نتذكر اُ ذكروا موتاكم بخير. عندئذٍ سنقول : اللهم ارحم غرقانا.ولن يتأسف أحد من المغاربة على موتك. تذكر يا أخي أننا درسنا أول جملة عن جغرافية المغرب الحبيب في الخامسة ابتدائي في مادة التاريخ أو الجغرافية. والتي لازال معظم من درسها يحفظها، والتي تقول: ـ كان المغرب قديما تغمره المياه ـ.
بمعنى أن الله بحكمته أوجد المغرب وأزاح عنه الماء لتأتي أنت في لحظة طيش وتتمنى لو أن الله أغرقه ، قالت لي جدتي قل لهذا الحيران: فمك لحسه كلب قد انتهى لتوه من أكل فضلاتك. كما يقول المثل المغربي.
أتساءل لماذا لا تقدم للمحكمة بتهمة المس بالمقدسات والمس بكرامة المواطنين واحتقارهم والإحساس بالدونية اتجاه المغاربة، عُد إلى رشدك قبل أن تصطدم بما لا تحمد عقباه، فطيور البوعميرة تحلق في الفضاء، وتتربص بأمثالك السُّـذَّ ج الذين يندفعون وراء ساديتهم أو نرجسيتهم، وأحبب وطنك فحب الوطن من الإيمان. وعامل المغاربة كما تحب أن يعاملوك، فحرية التعبير لا تصل إلى هذه الدناءة والحقارة، اترك قلمك يشع فيضاً من النقاء والحب لهذا الوطن.
بدون تعليق وشكرا لكم
أش كتخربق غا كتدخل أو تخرج فلهدرا
أولا باغي غا تعمر الصفحة
نصيحة لله ..سير دير حلقة فشي سوق
tres tres mediocre niveau tres bas vrailent hchouma .je me demande a quoi sert de tels ecrits
الكَنس لموضوعك الحقير!!
مادا تقصدب: فتحت السماء “صنابيرها” فجأة?
لم تنتظر صلوات استسقائهم?
أصحاب الجلابيب و”الفوقيات?
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.. !!?
مقدمه سب و شتم مريضه كَصاحبهاالحيران!
اولا الحمد لله على كل حال ثانيا يا أيها الحيران مقالك السخيف هدا وما حمله من تحليل انما ينم عن مدى جهلك الدي كنا على علم مسبق به ثالثا أبدع أكثر وكفى من اعادة تكرار ما هو متعارف عليه في ارشيفك الاديولوجي رابعا الفقر المعرفي الدي اصاب مفكرتك يمكن ان تملأه بما اعتدت عليه كل ليلة بحانات……….أما التطاول على مثل هده المواضيع فانك تصيبنا بالرغبة في التقيأ خامساالله اهديك حتى اديك
اضف الى معلوماتك ايها الكاتب الفاشل انه:
السماء لا تمطر من ارادتها
إذا اراد الله تغرق البلاد و هدا يمكن ان يكون غضب الرحمن او ما دون دلك
يا مصطفى ما لك بالإصطفاء سوى الإسم….و لو وجدت نزعه منك ما كنت بحيران
آآكثروا الأغبياء إيوا الله يلطف و صاف
مصطفى حيران “العيان” أعتقد أن هدا هو الأسم الكامل لسيادتكم أيها الكاتب الحقيرالغبي و الله لو لم أستحي لقمة بلعنك أيها القبيح كيف تجرء على أن تتكلم على المغاربة هكدا و من أعطاك الحق لتدافع عنهم بأسلوبك الحقير هدا و كيف تسمح لنفسك أن تمس ديننا “الأسلام” و تتكلم عنه هكدا و عن نبينا الكريم “محمد صلى الله عليه و سلم”
أعتقد أنك من أولائك الماركسيون الملاحدة عبادالشياطين و منكحون من الدبر.
أرجو من هسبرس النشر و دالك لضمان حريةالرأي و الرأي الأخر
مقال فيه الكثير من الواقع المعاش، لكن فيه أيضا الكثير من المبالغات في رأيي، و يتميز بالإنفعالية و شيء من الإستهزاء؛ و أنا أوصي الكاتب أن ينتبه إلى أن تخلفنا ليس بسبب الدين كما يحاول أن يوحي لنا، كما أذكره بأن النبي (ص) هو سيد البشرية ومنقذها من براتين الجهل و التخلف الذي نعاني منه نحن (المسلمون)، و أننا لا نمثل بالضرورة مثالا للمسلمين الجيدين، بل يمكن أن نجد المثال الحقيقي للمسلم الجيد في أمريكا أو الهند أو حتى في السويد، كما أن العديد من المغاربة يحسون بالمتناقضات المعاشة و يشمئزون من آخرين يختزلون الدين في الصلاة و يضربون المعاملات بعرض الحائط معتقدين أنهم يقومون بالواجب (الديني)، أضف إلى ذلك وجود العديد من المخبولين الذين يستغلون جهل آخرين لتلويث هذا الدين العظيم بالتأكيد على سخافات مثل رضاعة الكبار و نخامة الرسول و زواج بنت تسع سنين و بول النبي و غيرها من السخافات .. ناهيك عن عدم تطبيق العدل بين أفراد الشعب على عكس الدول الأوروبية مثلا، فحبدا لو أثار صاحب المقال مثل هذه الأمور ليساهم في تنمية هذا البلد بدلا من شتمه و وصفه بالجبن و الإكتفاء بالأكل و الذهاب إلى المرحاض..، يا أخي اعلم أن الشجاعة لا تنقص المغاربة أبدا و أنك تبالغ إلى حد كبير.
أسأل حيران كم هلك الفيضان رغم نفعه وكم تهلك حرب الطرق يوميا؟.
السبب في ما وقع ليس الله ولا المخزن بل الطبيعة المضلومة من تصرفات البشر الدي قضى على الأشجار التي تحد من انجراف التربة وسكن مجاري المياه ويدعي أن الماء هو الذي هجم عليه ويسدبنفاياته وبناياته مسالك الوديان والشعاب.
البنايات التي ترك أجدادنا لم تتضرر لأنها في القمم والآن يبنون المدن في الحفر لأنهم لا يقدرون على تجهير الأماكن العالية.
فعلا نحن كنس قسيف يمشي علينا الطوبيس ويفوت علينا الوقت ويدينا النعاس واحنا سايقين ويمشي علينا الكار ونشدوا في المزرار ضربنا البرد حكرنا المخزن وكل أخطاءنا نمسحوها في الأخرين.
“”واحد ركب في الكار ديال الرباط طنجة وطلب من الشيفور يفيقوا ينزل في العرايش -الشيفور نساه حتى وصلوا لطنجة الرجل دهب عند السائق وقال له هلاش ما فيقتينيش واش حتى انت نعستي؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام مغشوش وتعبير غير ناضج وتوهيمات غير مبررة ان بعض الضن اثم يامسيو حيران مقال فيه عدة مراوغات واهية لااصل لها ولم تكن مبنية على الواقعية والحقيقة في حق ابناء عشيرتك اي اخوانك المغاربة المسلمين هدا قدر الله وهدا كرمه نتقبل كل شيءجاءنا منعنده الحمد لله على هدا الكرم الدي وهبنا ونزيد في شكره ومحبته العضيمة.
لاحول ولا قوة الا بالله العضيم. منذ فترة اقتنعت ان مقالات هذا المتطفل على عالم الكتابة سخيفة، وشاركت في عدة ردود عليها آملا أن يكون له قلب أو يلقي السمع ، ويصحح فكره واسلوبة ، وبعد يأسي وعلمي أن الطبع قد غلب عليه ،وتيقني من أنه من النوع الذي يكتب من أجل الكتابة وحسب ولا يتفاعل مع الأفكار ولا يبالي بردود القراء ، وربما لا يفهم ما بها .بعد كل هذا قررت أن أن لا أقرأله مقال ، لأنه لايستحق أن يقرأ له كما لا يستحق أن ينعت لا بالكاتب ولا بالصحفي ، لكنني عن غير قصد بدأت أقرأ الهراء أعلاه ، ولدهشتي مما كتب رجعت لأعلى الصفحة لأتعرف على الكاتب فاذا بي أكتشف أنه الحيران؟؟
إعلمهداك الله انك قد تجاوزت في هرائك اعلاه الحدود وتطاولت على وتماديت ، ووصلت بك وقاحتك الى الحد الذي تمس به الرموز الدينية والوطنية ، وتصف الشعب الأبي بأوصاف لا تنطبق الا عليك، كانها انعكاس لك . بالله عليك أخبرني ما هو انتماؤك ؟؟الا تحب وطنك وشعبك ؟؟ودينك ؟؟ انك تحمل فكر وتصور أعوج عن القيم الوطنية والدينية ، حاول استدراك تصحيحها . أخبرك أنني أعشق هذا الوطن ولم لم يكن لي فيه الا مكان أقف فيه ، كما أعشق أمتي وشعبي ولو تنكروا لي جميعهم . بلادي وان جارت علي عزيزة …… واهلي وان ضلموني كرام . قررت ألا أزيد على ماكتبت لأني على يقين أنك لن تفهم وأنه لا حياة لمن تنادي
نحن ياأخي عندمانشكرالله في كل أحوالنا ليس معناه أبداأننانقربتخلفناونزكيه ونثبته حاشا معاذالله بل نلجأإليه حتى نفرج عن أنفسنا ونشكو إليه قلة حيلتنا وجور حكامنا وغش مسؤولينا الذي وضحت جانبا منه في مقالك،وأيضا حتى لا نمرض نفسيا ونتهالك ليس بفعل الأمطار الغزيرة كما قلت ولكن بشتى أنواع الأمراض العقلية والنفسية.ونحافظ بذلك ما أمكن على التوازن النفسي الذي إن انعدم في مجتمع ما أكل بعضه بعضا وها نحن أصبحنا للأسف نفتقده شيئا فشيئا حيث انعدم الأمان في هذا البلاد فارتفعت نسبة الجريمة،وارتفع الحياء من هذه الأمة، ولولم يكن معظم المغاربة لا زالوامتمسكين ببعض الأخلاق العظيمة كالتكافل الإجتماعي والتعاون الأسري الذي به يحيا في ظله جمهور كبير عظيم من البطاليين سواء أصحاب الشواهد أو الغيرالمتمدرسين يؤطر المجتمع والأسرة في ذلك “فعل الخير ابتغاء الأجر”
فلولا هاته القيم والأخلاق يا حبيبي لهلكت من زمان إما على يد دكتور شفار أو مجاز منحرف هذا في أحسن الأحوال،وإلا لأكل قطاع الطرق لحمك نيئا.
فلنحمد الله ونشكره الذي جعل الخير في هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة وقل :” ما أصابنا إلا ما كتب الله لنا”.
السلام عليكم
بكل أمانة و بكل موضوعية, لم تتوفق في الصياغة أخي حيران, مقال ليُنسى, على أي لكل جواد كبوة, ننتظر جديدك.
إستجحاش أمة
سلام عليكم.
مدا قدمت انت الى المغرب؟
ايها الحقير فعلا…………
بسم الله الرحمن الرحيم ان مقالك يبين عن جهلك وبعدك عن الله فلهدا انصحك بالاستغفار والتوبة الى الله
دكرني مقالك بواحد الفلم تفرجت فيه تعاود بحال هاد التفاهة ديالك بصراحة مقالك هو للتسلية فقط أعتقد أن خيالك مستنبط من الافلام الامريكية ولربما من فلم اسمه ارماكيدون
سير الله يمسخك
قل خيرا أو اصمت
احيانا اتساءل كيف تسمح ادارة هسبريس لامثالك باالكتابة في صفحاتها تريدون الشهرة بأي ثمن ولو على حساب قيم أمة بأكملها ماذا تنتظر ؟ أن يسير بخبرك الركبان؟صدقني انك وأمثالك تحتاجون الى اعادة صياغة عقولكم البئيسة المسلوبة وتسمون ذلك حرية التعبير||| آش نقولو:الله يشافيك ويردبيك
قرات كل التعليق فوجدتها مليئة بالمتناقضات والاحكام الجاهزة ولا كاتب تسلح بالمنطق وتناول الموضوع ببرودة دم عجيب امر المغاربة
صدعتونا الفياضانات الفياضانات يالله ها الشتاء مشات ماغادي تشوفوها من هنا 4 أشهر.
الجمل مكيشوفش حدبتو كيشوف حدبت غيرو.وانا رايي انك احقر المغاربة لان المغربي الاصيل مكيعايرش ناس بلادو
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم..
ايها الاخوة الكرام في هيسبريس.. لما كل هدا التهجم على كاتب تجرأ على التعبير عن وجهة نظره ؛ وادا كان ما جاء في مقاله المثير للجدل يستحق كل هده النعوث (…..) فربما لن نجد في القريب كاتبا سيكتب على الصفحات الهسبريسية.
ادا كان ما دهب اليه الاخ حيران الدي حيرته الازمات المغربية المتوالية يعتبر سبا و قدفا في عرفكم فانا اعلن تضامني معه في حقه المقدس في التعبير عن رأيه وادا كنتم تراون في كل كاتب يقول ان المغاربة متخلفون و…و… هو مسخوط الوالدين و يجب ان يتعلم اداب الحديث و الكتابة فهده كارثة كبرى ، للان كاتب المقال هو مواطن مغربي و ليس دخيلا عن المجتمع المغربي اضافة الى انه صحفي مرموق بجريدة المشعل الغنية عن التعريف و من حقه ان يكتب ما يراه مناسبا للنقد الصحفي .
انا لا ادافع عن السيد مصطفى حيران كشخص للانه قادر عن ايصال كلمته مسموعة والى ابعد الحدود ؛ ولكن ادافع عن المبدأ القائم على الحرية في التعبير .
مايشبه مسكا للختام ، اقول للاخوة في هسبريس كفى من كل هده الاساليب و لنرقى الى المستوى الدي نتقبل فيه الاخر .
ارجو ان تكون رسالتي قد وصلت . دمتم في امان الله
انت بمقالك هدا تحن للفترة الماركسية وتتحدث بلغتهم واديولوجيتهم راع نفسك
اقول اني كنت من مدمني موقعكم هدا للاسف كاتب كانت سوف ينقص من زوار هدا الموقع كاتب لا يصلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يسبح لله عند كتابته لهما كيف اقرء لمن لا يعتز بمغربيته و يشتم المغاربه بما فيهم اصحاب الجلاليب واش باك كلبس الكوستيم ادا كان هدا حال المغاربة فلوجود امتالك بينهم
اولا اشكر صاحب المقال على جرئته و اتسائل لماذا يهرب المتدينون الى الشتم و اللعن بمجؤرد ما يحشرون في الرزاوية؟؟ان الشتم هو شيمةالضعفاء الذين ليس لهم دليل.اتساءل مع صاحب المقال لماذا هذا الاله المفترض ينتقم من عباده؟و لماذا لا يعاقب المجرمين منهم خاصة دون الابرياء من اطفال و نساء و شيوخ؟؟اما انه الاه شرير او الاه عاجز.
تحليل النص في سطور :
ـ أسلوب ركيك
ـ فقر لغوي في الجمل
ـ موضوع سخيف من نسج الخيال
وخلاصة القول أن ـ الكنس ـ المغربي براء من ـ كنسك ـ المنقرض لأن أمثالك هم المسؤولون عن تدني قيمة المغرب وذلك لإفتقارهم للروح الوطنية و خير دليل على ما قلت هو الردود التي كتبت من طرف القراء الكرام …
هكذا إذن فتحت السماء “صنابيرها” فجأة، لتصب مياها؟؟؟؟؟؟ أيحق لك تشبيه قدر ة الله عز وجل وهل يحق لك تشبيه المغاربة بالكنس ؟؟؟ الله يهدك أمولاي