انتقد الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الأسلوب الذي تُعد به وزارة الداخلية للانتخابات الجماعية المقبلة، معتبرا أنه أسلوب سيكرس البلقنة وسيكرس تفشي استعمال المال بدل إعطاء الفرصة للمواطنين لاختيار من يسير شأنهم المحلي بكل نزاهة.
وقال رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية إن حزبه هو المقصود بكل ما تسعى إليه وزارة الداخلية، مؤكدا في مداخلة له أمام أزيد من 600 مواطن ومواطنة حضروا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثاني لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم السمارة، إن العدالة والتنمية حزب كباقي الأحزاب الوطنية وليس حزبا “خارقا” وإنه حزب يضم مغاربة كل ما يهمهم هو خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته، وتساءل العثماني عن الأهداف الحقيقية التي تجعل البعض يقدم حزبه في صورة “الوحش المخيف”. وشدد سعد الدين العثماني على أن أهم ما يميز مناضلي حزب العدالة والتنمية هو الصدق والأمانة وهما الخصلتان –حسب العثماني– اللتان مكنتا الحزب من النجاح في تجربة الشأن المحلي بعدد من الجماعات التي يسيرها، كما شدد المسؤول الحزبي على أن ما حققه حزبه في الشأن المحلي كان ثمرة مقاومة للإغراءات وللفساد.
ووجه العثماني انتقادا لاذعا لسياسة المهرجانات والحفلات الغنائية التي تُنظم بعدد من المدن، والتي يستدعى لها مغنيون ومغنيات من خارج الوطن وبأموال طائلة، داعيا المنظمين إلى التفكير في استدعاء الفرق الفلكلورية المحلية لتحقيق هدف الفرجة وهدف الاعتناء بهذه الفرق “لما في ذلك من اهتمام بالموروث الثقافي والفني للمغاربة”، عوض صرف أموال بدون فائدة من ورائها، ضاربا المثل ببعض الفنانين الذين يغنون في المغرب ويرفعون العلم الوطني، ويغنون في دول مجاورة فيرفعون أعلام خصوم الوحدة الترابية للمغرب. وختم الدكتور العثماني مداخلته بدعوة المسؤولين إلى تطبيق العدالة الاجتماعية والعدالة في توزيع الثروات من أجل ربح رهان التنمية.
وعرفت الجلسة الافتتاحية المذكورة مشاركة لعائلة الدكتور العبادلة ماء العينين المعتقل السياسي ضمن ما يعرف بخلية بلعيرج، من خلال مداخلة لشقيقه محمد فاضل ماء العينين الذي أكد إن شقيقه بريء من كل ما نسب له، وإنه يكن لوطنه حبا كبيرا عبر عنه من خلال انخراطه في صفوف حزب العدالة التنمية، داعيا من وصفهم بالغيورين إلى مساندة أخيه وباقي المعتقلين الخمسة، معلنا عن قرب تأسيس لجنة وطنية للدفاع عنهم.
وعرف المؤتمر الحزبي المشار إليه والذي احتضنته مدينة طاطا تحت شعار “لا تنمية جهوية بدون عدالة“، يوم الأحد 23 نونبر الجاري ، انتخاب محمد الراجي كاتبا جهويا للعدالة والتنمية بجهة كلميم السمارة والحسين الشفادي نائبا له، كما صودق على الحسين مروان ورشيد المسعودي وعبد الله بوهوش ولحسن بونعما وماء العينين أفقير أعضاء في الكتابة الجهوية.
و ندد البيان الختامي لمؤتمر العدالة والتنمية بجهة كلميم السمارة باستمرار هيمنة المقاربة الأمنية على تدبير الملفات الاجتماعية بالجهة، كما دعا الييان إلى الإسراع بتنزيل مخطط الجهوية الموسعة، مستنكرا “تعنت” مواقف الجزائر اتجاه قضية الوحدة الوطنية والترابية للمغرب، ولم يفت مؤتمري العدالة والتنمية بأقاليم طاطا واسا الزاك والسمارة وطانطان وكلميم أن يشجبوا في البيان المذكور استمرار الحصار”الغاشم” المضروب على قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
سعد الدين العثماني ليس الا محتال كبير يتكلم بحقوق المواطنين مع الاسف الشديد
وزارة الدخلية تعرف عملها.
ادا لا تتدخل في ما لا يعنيك. وانت تريد ضجة اعلامية و تحظر للانتخابات المقبلة.
حزبك احس بالحكرة لانه لم يدخل في الحكومة الديمقراطية.
العدالة و تنمية تمثل التطرف و الافكار المتشددة. لو كانت وصلت الى سلطة لشهدن انقلاب على الدستور كما و قع في تركيا. و في فلسطين عندما انقلبت حماس على شرعية الدولية و على السلطة المركزية في رام الله بقيادة السيد ابومازن صديق السلام.
اما العدالة وتنمية في المغرب = التطرف.
رأي وتعليق
أنا أحترم الدكتور سعد الدين العثماني وأكن له كل التقدير وأعرفه منذ وقت طويل، فقط عبر كتاباته وإسهاماته في جريدة الإصلاح والراية والتجديد ومن خلال محاضراته ونضاله داخل حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية الذي أسسه المجاهد الكبير الراحل الدكتور سي عبد الكريم الخطيب طيب الله تراه الذي أصبح يحمل فيما بعد إسم العدالة والتنمية الذي ظل يشل منصب أمينه العام قبل أن يسفر آخر مؤتمر على إسناد المنصب لصديقه في النضال الحركي والحزبي عبد الإله بنكيران. والواقع أننا نساند العثماني فيما ذهب إليه من أن العدالة هي المدخل إلى الجهوية الحقة والموسعة، وفي موقفه من المهرجانات التي تصرف عليها الأموال الطائلة من غير طائل، إلا أنني أحس في كلامه بنوع من الشعبوية التي تراهن أساسا على التعبئة من أجل خوض الاستحقاقات المقبلة لا أقل ولا أكثر، وأنها تفتقر إلى الرؤية العميقة والاستراتيجية للإصلاح، فانتقاد المهرجانات التي تعتمد فن الآخر واستبدالها بما يزخر به التراث المغربي من فلكلور…والدعوة إلى اقتسام الترواث وما شابهها من الدعوات لا يمكن أن تفيدنافي مواجهة ما تحذق بنا من مخاطر، إننا داخل زمن العولمة الشرسة وقدرنا أن نؤهل اقتصادنا لكي يصمد أمام سيلها الجارف وأن نعبئ كل الطاقات وأن نحث الناس على خلق الثروات بد إيهامهم باقتسامها، هذه دعوات تكررت على لسان أحزاب وكتل سابقة غير أن التاريخ أتبث فشلها الدريع ولا جدواها. ثم إن العثماني يتحدث عن كون الحزب ما زال يشكل فزاعة للنظام، وهذا أمر أصبح متجاوزا، بل إن هذه النزعة الأنانية التي لا تخلوا من شعور بالاستعلاء دفع الحزب ثمنهافي انتخابات 2007 التي كان قياديوه واثقون من الاكتساح فأفرزت الصناديق عكس ذلك.
إنني أعتبر أن الحزب يشكل حلقة أساسية داخل المشهد السياسي المغربي ومسهما في استقرار البلد وتفعيل المسلسل الديمقراطي، إلا أنني واثق من أن العقلية الحركية هي التي ما زالت تحكمه وتحدد مصيره وتوجهاته، وهي عقلية مطبوعة بالتوجس والريبة والخوف، الذي يحد حتما من انفتاح الحزب على العديد من الطاقات وفي شتى الميادين بدعوى أن النظام يتصيد الفرصة لدس عناصره داخل صفوف الحزب. إن هذا التوجس من النظام هو الذي حد من دينامية الحزب وربما يهدده بالانحسار والاضمحال في المستقبل لصالح قوى إسلامية أخرى قد يتاح لها اللعب في المشهد السياسي.
أظن أن النظام المغربي يؤمن بالمؤسسات وبالديمقراطية ويتعامل مع جميع المواطنين والأحزاب على حد سواء وعلى رفاق بنكيران والعثماني أن يقتنعوا بذلك، وأن لا ينظروا إلى أنفسهم على أنهم مالكوا خاتم سليمان أو عصا موسى، وأنهم إن أتيحت لهم الفرصة في تدبير الشأن العام فسوف يجعلوا من المغرب سويسرا إفريقيا، فأنا أعرف أن ما يتوفرون عليه من كفاءات وعنصر بشري في شتى المجالات، خاصة في المجال التقني، يبقى محدودا وهم إن نجحوا في إدارة الشأن المحلي لبعض المدن، فلا يعني بالضرورة أن النجاح سيحافلهم في إدارة شأن الدولة من موقع الطرف المشارك إلى جانب أطراف أخرى. إنهم مطالبون بمراجعات نقدية دائمة تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي شهدها المغرب، والحاجيات الحقيقة والشعبية للبلد، التي تتطلب البحث عن الكفاءات التقنية العاليةالقادرة على الاستفادة من الثورة التقنية المذهلة التي يشهدها العالم، والتي يمكن أن تحول المغرب إلى وجهة سانحة للاستثمار وخلق مزيد من فرص الشغل، وأظن أن المغرب، وبكثير من الانفتاح، الذي لا يفرط في الوطن والهوية، قد دخل في هذه الحركية وما على الفرقاء السياسيين إلا أن ينخرطوا في هذا المسلسل الإصلاحي العميق بدون عقد استعلاء أو دونية، فالمغرب محتاج لجميع أبنائه لتقوية هذه الثورة البيضاء ودعمها وإنجاحها، وكل التبريرات التي ترى غير ذلك هي تبريرات واهية تفتقر إلى الموضوعية وتحكمها حسابات سياسية ضيقة نسأل الله أن يجنبنا شرورها
الله معكم ضد هؤلاء الخونة المفسدين العلمانيين
بشر ما فاهم والو و كيهضر….معلقين كلخ، تيشوفو و تيسمعو غير داك الشي اللي تيدوز فالتلفزة و بحثو بعدة و قراو عاد نتقدو ماشي غير بركم وصافي بحال الببغاء
أريد أن أسأل هذا الأمازيغي/الأسلامي /المغربي عن معنى المقدسات التي يقصد الدفاع عنها؟فهل يريد بذلك الله أم الوطن أم الملك؟والغالب أنه يقصد الدفاع عن الملك لأن من تربى على(مسيح الكابة)فانه يصبح مدمنا عليها.وهو كطبيب نفساني يعرف معنى الأدمان والمشاكل والمآسي التي يسببها.ولكني لن أستغرب من أقواله مادام تلميذا وفيا ومخلصا لحفيد(الكباص)الصدر الأعظم ل(الحسن الأول)….(عبد الكريم الخطيب).وأظن-ولو أن بعض الظن اثم وأكثره حق-أنه يزايد على(بنكيران)الذي تربع على عرش (البيجيدي)بموافقة راضية مرضية من القصر.لأن القصر كان يرى في(العثماني)شخصا ضعيف الشخصية في الحزب ولايخدم أجندة المخزن.ولكم أن تلاحظوا كيف كان كريشة في مهب التيارات التي تخترق التنظيم لكي تتأكدوا أنه كان بلا شخصية(والريح اللي جا يديه).لذلك تم رفضه من طرف القصر ومنح التنظيم لأبن الداخلية البار(بنكيران).وتصريحه هذا لن يعدو أن يكون مجرد اعلان التوبه على رخاوته وتساهله مع صقور الحزب ودليل على أنه لازال على العهد المخزني الذي تلخصه العبارة الخسيسة(الله يبارك فعمر سيدي).
قناص الحشيش !!
ليس القنص في السياسة كمثيله
في الحشيش
سعد الدين العثماني سيترأس حكومة مغربية في يوم من الأيام , و الله أعلم
انه عيد الاضحى مناسبة التبعبيع فقبل العثماني بعبعوا اناس قولبوا المبعبعين الدين ايدوهم, ان سياسة التبعبيع لاتنفع في الحالة الراهنة لان العلف فازبه اكبرالبعباعا اصحاب القرون الكبيرة الملتوية.
يمكننا أن نتقدم بدون هؤلاء الإسلاميين. هؤلاء الناس يستغلون عاطفة المسلمين وليس إلا.
مسألة الدعارة، الكل يعرف بأن الفقر والبطالة وسوء التعليم هم الأسباب.
هادو، ما هم إلا فقهاء متخلفون، رجعيون. لا يستحقوا مستويات الدكتورا.
أنا لا أفهم طبيبا نفسيا وفي نفس الوقت إسلامويا.
بل مصلحة حزبكم هي لولا وكراسيكم هي التانية ونووووووووضووو علامن تضحك خلطتم الحابل بالنابل من أجل مصلحت الحزب و حشر أنفسكم في الحكومة بينو أهدافكم وكفاكم تضليلا وتكلمنا بإسم الدين أتركوه لحاله فهو بعيد عنكم.وكفيل بنفسه من أمتالكم
هادوك خِياتي غير يحكمو وجي تفرج،مكيأمنولا بتعددية ولابدمقراطية غير هما لكاينين الا مدرتيش بحالهوم أو فكرت بحالهم إعلقوك،أدايمان يجيبوليك شي آية ولا حديث ولا فتوى باش يشدوليك فمك،دّْوَى ديال الدكتاتوريين بجميع انواعهم واصنافهم هو النظام والتحضر،راه غيرإشُفُنا مبقيناش مْهْمجين فحياتنا اليومية غادِ يبدا كلشي يدرلنا الحساب.
أتفهم تعليقات بعض الإخوان لكني حضرت كلمة العثماني، لم تكن شعبوية بالمرة، بل كانت رزينة وحافلة بالشواهدعلى ما يقول. أما الانتخابات فأنتم تعرفون كيف تمر في المغرب. ومن واجب العثماني أن ينتقد الاختلالات في القانون الجديد
الازمةالاقتصادية والتنميةالاقتصادية2008؟
السلام عليكم
اسمحوا لي ان اقول لكم انه لن يتقدم المغرب ولن يتغير لا بالعدالة والتنمية ولا باي حزب اخر، فالكل يعلم ان السياسة تدار من البيت الابيض ، اما الاكيد هو “ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم” فمن يريد التغيير يجب ان يغير نفسه واكاد اجزم ان المغرب لن يتقدم الا اذا سلك معادلة العلم+التربية=التقدم انذاك يمكنه اللعب مع الكبار.
الى الأخ العثماني اكن لك كاملا الإحترام مع العلم اني اعرفك كامل المعرفة وانا من المناضلين السابقين في حزبكم بأكادير من قبل و قد انسحبت منه وانخرطت في حزب الله وما قلته على المهرجانات ليس الا كلام في افواهكم وان كنتم صادقين فلما لم تحركوا ساكنا في برلمانكم او يقدم حزبكم استقالة جماعية او تسحبوا تقتكم من الحكومة ام انكم انتم اصبحتم فاسقين مثلها بعد ان اكلتم من مالها وخبزها اتقوا الله وان المسؤولية امانة
وانا اقرأ ردود القراء اثارني شيء واحد و هو النقد الهدام لما يقال لا في المقال او الردود..ولم يستطع احد اغناء النقاش و جعله متسلسلا بين الجميع.. بل كل من القراء دلى دلوه في بئر النقاش ليخرج لنا موقفا لا يزيد في الأمر من شيء..
من خلال ردي هذا احب ان اكون محايدا رغم انني متعاطف سياسيا مع توجهات معينة. المهم و انا اقرأ المقال و الردود لم اعرف كيف تم تسرب مقولة مشهورة الى مذكرتي وهي ” الدين افيون الشعوب ” ومن هنا فإن حزبا سياسيا يتبنى في منهجيته استراتيجية تؤسس لدولة متكاملة…ووفق المنطلقات الدينية التي يعبر عنها صراحة في قانونه الاساسي..وكأن الدولة المغربية لا تتبنى المنهجية الإسلامية و الحزب الإسلامي جاءنا بالبديل ليؤسس له . اقول لهؤلاء نحن نحترم سياستكم و نحترمكم كخصوم في الساحة..لكن ابعدوا خطابكم العاطفي السلس الذي تتكتسحون به الضعفاء الذين يئسوا…
ننتظر من حزب العدالة والتنمية وجمعيات العدالةوالتنمية مجهوداتكم ومشروعكم الاعلامي ورؤيته كمجتمع كبير لتطوير تجربتكم الديمقراطيةالمحلية قصد المساهمة في تدبيرالشان المحلي باعتباركم جزءا من الاحزاالسياسيةالمغربية ويتعلقالامر بالاستحقاقاتالمحلية المقبلة ..ننتظر محطة 12يونيو2009 -احزاب وجمعيات خدمةللتنميةالسياسية والاحزاب المغربية
بسم الله الرحمان الرحيم.
قناص الحشيش مدينة ناظور يرد.
اسمع انني مسلم مغربي احب الاسلام اكثر من اي غبي مثلك.
ان تعليقتي سابقة تمثل الديمقراطية الاسلامية. ان رسول (ص) لا يحب العنف و لم يقول لنا عليكم الجهاد بقتل الابرياء.
لو كنتم من محبي الارهاب الدين يقتل الابرياء باسم الاسلام كما حصل في امريكا و لندا و اسبانيا… و اكثر دليل هو 16 ماي الارهابية ببلادنا العزيزة فاقول اليكم ادهب الى الجحيم فانا لن ارد مرة اخرى على اغبياء مثلكم مع احترامي لموقع هسبريس.
و في هدا الموضوع العدالة و تنمية انا ارد عليهم انت ما دخلك في ما لا يعنيك.
المغرب بلد الديمقراطية يحق لكل واحد الرد.
قناص الحشيش مسلم و محب للاسلام و ديمقراطية لقد اشتهرت.
الأمل في الله عز وجل ثم للغيورين من أبناء الإسلام وكفى شرفا لحزب العدالة والتنميه أن يكرهه كل فاسد وإن أتتك مدمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل وقول الله تعالى فوق كل قول )وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
سورة المنافقون , Al-Munafiqoon, Chapter #63, Verse #8
الى الاخ الكريم سعد الدين العتمانى لا تهتم لما يقوله فيك الاعداء فمن لا يعرف العدالة و التنمية ولا يعرف مناضليها يمكن ان يقول اي شيء هؤلاء فقط اسطوانة اسيادهم وياكلون الثو بفم اسيادهم العدالة والتنمية حزب سياسي وطني نضيف و الدليل هو براءة دمته من كل ما من شانه ان يعرقل مسيرثهالثنموية
اولا ادعو من يلقب نفسه بابو ذر الغفاري ان يغير الاسم فالصحابي الجليل ابو ذر الغفاري براء مما يقول هدا الغبي المورتزق للعلمانين الدين تجاوزهم التاريخ اما قناص الحشيش فادعوه الى الاحتفاض باسمه فهو انسب اسم له بما انه محشش ومافاهمش اش كيقول والمدعو الملالي اكلخ من ان ارد عليه
هؤلاء الدين يسمون انفسهم السياسين المخاربة كلببغاء يرددون مسطلحاة هم اصلا لا يفهمون معانها التنمية والدفاع عن الوطن مفهومة ,وماهي المقدساة عندهم الملك ام سرقة اموال الشعب بطبع المقدس لن يكن اسلام
أنا أحترم الدكتور سعد الدين العثماني وأكن له كل التقدير