احترموا عبيبيس قليلا

ايها المغاربة للنشيء جمعية نسميها انتي فاسي ماشي الفاسيين الحاقيقين الي حتى هما امساكن بحالنا ولكن الفاسيين اولاد ل=====ولا بلا ما نسبو راهم عارفين راسهم الفاسين الي جاو من الاندلس بعد ما خربوها باش ايخربو المغرب حتى هو

حشومة عليك تكتب على الرجل هذا الكلام.

هاد عبيبيس هو أكبر شفار وكداب عرفته البشرية…ههه سنحترمه كما احترم شبابنا وخصوصا ضحايا النجاةِ سنحترمه لأنه داس على كرامتنا كالبخوش سنحترمه لأنه لولاه لما تمت محاكمة أصوات الحرية…

لست أدري لماذا هذا الهجوم المنظم على قائد حزب عريق ضحى شهداؤه ومناضلوه من أجل أن ينعم المغاربة بالحرية والعيش في كنف الديموقراطية وبذل من أجل ذلك الغالي والنفيس بما في ذلك التنازل عن عدة مكتسبات من أجل وحدة الصف وتمنيع الجبهة الداخلية والكل يعرف ذلك الا الجاحدين والحاقدين والذين يضرهم الخيار الديمقراطي ان حزب الاستقلال حزب وطني ينطلق من الاختيارات الوطنية بعيدا عن الاملاءات الخارجية سواء كانت شرقية أوغربية ولا يدين بالولاء لأي كان الالله ولوطنه و لملكه وهذا ما أجمعت عليه مؤخرا كل القوى الحية في البلاد بما فيها الراديكالية والاسلامية وهذا ان دل على شيء انما يدل علىبعد نظر هذا الحزب العتيد الذي رجعت الى اختياراته واستراتيجيته معظم الأحزاب الوطنية والجادة فلذلك نرى هذا الهجوم الشرس والمأجور من طرف خصوم الديموقراطية في الداخل والخارج أما فيما يخص الاتهامات العارية من الصدق وخاصة المتعلقة بالنجاة فان العقلاء يعرفون الحقيقة ويكفي السيد عباس الفاسي شرف الرزانة والحكمة التي تعامل بها مع هذا الموضوع الذي توخى به حل مشكلة أرقت الجميع وأتوجه الى كل من يتخذ من هذا الموضوع دريعة للنيل من حزب الاستقلال في شخص أمينه العام بانه يصطادفي الماء العكر فعوض من أن يقوي تجربة الانتقال الديموقراطي يعمل على اضعافها بايعاز من جهة أو أخرى فالمواطنون المغاربة ينتظرون التغيير الحقيقي بدعم القوى الحية في البلاد لا العمل على نسف برامجها واستحقاقاتها فصدق من قال بأن الانسان عندما يتعود على رؤية المناظر البشعة يطلبها وقت فقدانها فلنعمل جميعا أيها الفضلاء على نصرة العقلاء

أسوء حكومة في أسوء دولة في أجمل بلد في العالم ….الويل لكم من الله

السلام عليكم
عدت الانتخابات الأخيرة الأضعف من حيث المشاركة، لذلك من الطبيعي أن تنتج عنها حكومة ضعيفة و بدون شعبية.
لذا لا يجب أن نلوم الحكومة الحالية لأننا جميعا سهلنا الطريق لها للوصول إلى الحكم.

فنظري المقال فمحلو هو بمتابة تنظير لجيل ما بعد عباس لي غادين يتكلمو باسم ًًًالديمقراطية ًََ

تحضرني الآن حكمة عريقة تقول :”إذا أردت أن تسلم من كلام الناس فلا تقل شيئا ولا ترى شيئا ولا تسمع شيئا، وإن صح التعبير فلا تكن شيئا” ومع ذلك لن تسلم من لذغ لسانهم فحينها سيقولون عنك أميا جاهلا صفر على الشمال وزائد على الكرة الأرضية وفي رأيي الشخصي أنا مؤيد لمن سبق وكتب في تعليقه:”الشجرة المثمرة هي التي تقدف بالحجارة ” وأرجو أن لا تأخذكم تراهات بعض الصحف الداعية إلى نبد الهوية المغربية الإسلامية والمتشبعة بأفكار الغرب الهدامة والله ينتقم من بعضها والبقية تأتي وما كلام من سبقني من معلقين إلا حملات حقيرة تهدف إلى إضعاف حزب آمنت به الملايين وهو بريء من هفوات بعض أعضائه وإن كنت لا أصدق ما قيل عن الأستاذ عباس الفاسي ، وفي الختام أطالب بردع الذي يقول على صاحب الجلالةالمغفور لهاحسن الثاني بكونه ديكتاتورا ونسي ابن الخنازير أنه بذلك ينتهك مقدسات البلاد هذا إن كان مغربيا وعلى ما يبدو أنه من شردمة الرابضين وراء كثمان السراب في انتضار أمر لن يكون ولو انطبقت السماء عى الارض وارتباطا بالحكومة الحالية فأنا على العكس ارى تحولا كبيرا في البلاد وأواكب عن كثب التطورات الكبيرة على المستوى التنموي والإجتماعي والرياضي والفني لكن ذلك يمشي في بطء لسبب وحيد وهو أن الحكومة لا تملك خاتم سليمان ولا عصى موسى تقلب الأرض ومن عليها في ثانية ، فمهلا فإن عذا لناظريه لقريب
وتحية لصاحب الجلالة وتحية لعباس الفاسي وتحية لكل أعضاء الحكومة ولكل مغربي حر كان فاسيا أم عيونيا أو أكاديريا أو وجديا أو ناضوريا أو رباطيا أووووووووووو

عباس الفاسي رجل وطني مخلص، تحمل المسؤولية في الوقت الذي انبرى فيه العدميون للنيل من سمعته. لماذا تريدون من عباس أن يدفع فاتورة المشاكل التي تركها الاتحاديون وراءهم بفضل “السياسة المتبصرة ” للسي اليوسفي ، ومن دار في فلكهم من المتياسرين? عباس الفاسي رجل سياسي محنك تربى في مدرسة علال الفاسي ، ولا يجوز بحال من الأحوال نعته بصفات يترفع عن الرد عليها رغم أنها تمسه في شخصه وفي نزاهته واستقامته وتضرب بعرض الحائط كل المجهودات التي بذلها حين كان بوزارة السكنى وغيرها من القطاعات في السبعينات، بل وحتى حين كان سفيرا بفرنسا أو الجامعة العربية وتونس.
إنه – لمن يجهل أو يريد أن يتجاهل التاريخ – رجل التوافقات ، وبفضله ، استطاع الاستقلاليون الحفاظ على تماسك حزبهم الذي هو حزب الجميع.
هل تريدون من عباس الفاسي أن يذهب لمحاربة طواحين الهواء? مع من ? وهل يسمح توازن القوى بذلك?هل بنسبة مشاركة 20 أو 30 في المئة في الانتخابات يمكنه أن يواجه كل هذا الكم من” اولاد الحرام والفطاطعية”
لو كان الأمر كذلك لما تردد – من باب أولى – في فضح من كان وراء فضيحة النجاة التي لا زال يحتفظ بأسرارها حتى يحين الوقت وتسمح التوازنات السياسية بذلك ، وكل ذي عقل راجح يفهم لماذا يصر الرجل على السكوت – وما كل شيء يقال .
لماذا لا يحاكم سياسيا “السي اليوسفي” وقد باع نضال المغاربة ، وهو في موقع قوة? أم أن عباس الفاسي الحويط القصير?
عباس الفاسي رجل دولة من الطراز الأول، وطني مستقيم يترفع عن الدنايا من الأمور. ومن يعتقد من الحاقدين أنه سوف ينال من سمعته بواسطة الترهات فهو مخطئ.
ولحد الآن، فإن الذين انبروا للتهجم عليه كشخص أو كسياسي لا وزن لهم لا في الساحة السياسية الوطنية ولا في الإعلام الموضوعي والنزيه؛
فهم إما حاقدون على حزبه، وهذه مسألة تعود عليها المغاربة منذ بداية الاستقلال حتى الآن.
وإما حاقدون على أهل فاس وكل ما له صلة بفاس، والحال أن فاس جزء من تاريخ وحاضر المغرب، مشاركة أهلها في الكفاح الوطني أمر لا غبار عليه ، وصراعهم بعد الاستقلال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، وتضحياتهم من أجل مقاومة الظلم والطغيان أمر لا يختلف فيه إثنان ( عد إلى أحداث يناير 44 المجيدة، وأحداث ديسمبر 1990 وما بينهما من صفحات خلدها أهل فاس الأماجد بدمائهم والاعتقالات والاغتيالات التي تعرضوا لها والتنكيل الذي أصاب رجال الصناعة والأعمال المنتمين إليها على العهد البصروي المقيت…)
وإما مغفلون رعاع لا يدركون طبيعة الأشياء ، ضحايا السياسات الدعائية الرخيصة التي تهدف إلى التفرقة وتحويل الأنظار عن المجرى الحقيقي للصراع الاجتماعي والسياسي بين الفئات المستفيدة من السياسات الاستبدادية التفقيرية وبين النضال الوطني الشعبي. أهل فاس دفعوا وما زالوا يدفعون ثمن مواقفهم النضالية الوطنية المشرفة ، بفقرائهم وأغنيائهم بمثقفيهم وعمالهم وطلبتهم. ومدينة فاس تستحق أكثر من السياسة الفولكلورية التهجينية التي يرعاها المخزن الجديد” لصالحهم بواسطة ” الموسيقى الروحية ” و ” 1200 عاما على إنشاء فاس” ؛ سياسات لا توفر شغلا للعاطلين ، و لا خبزا للجياع المقهورين ، ولا تجهيزات حقيقية تليق بسكانها المهمشين فعلا، أو بفاس نفسها ، بما هي تراث تاريخي وثقافي وسياسي للمغاربة أجمعين، بل وللبشرية كافة.
وإما هم مأجورون من أعداء الثقافة الوطنية وكل شيء جميل في هذا الوطن المستباح.
وإذا كان هناك من انتقاد لعباس الفاسي ، فلينصب على أدائه كوزير أول- وهي الصفة التي استقبل بها خلال زيارته لفيتنام كرجل دولة – في حدود الصلاحيات التي بين يديه دستوريا، وأخذا بعين الاعتبار الظروف التي تشكلت فيها حكومته سياسيا ، والتي جعلته لا يحوز – اعتبارا للظرف الانتخابي الاستثنائي والتحالفات من داخل وخارج الكتلة ، والحكومة ناتج هذا وذاك – القدر الكافي من وسائل الضغط على الماسكين الحقيقيين لزمام الأمور في البلاد.
ومع ذلك ، فما أعتقده شخصيا هو أنه لو تم تكليف زعيم سياسي آخر –من داخل أو من خارج الكتلة- بتشكيل الحكومة الحالية، وفي السياق السياسي الذي رافق واستتبع تشكيلها، لما استمر على رأسها أكثر من 6 أشهر على أكثر تقدير. لكن حصافة الرأي التي يتمتع بها عباس الفاسي والوزن التاريخي لدور حزب الاستقلال كرائد للعمل الوطني وقاطرة للكتلة الوطنية الديمقراطية على علاتها، وكدبلوماسي محنك مترفع عن الخوض في صغائر الأمور، جعل مهمته –على صعوبتها وبالرغم من الأحجار التي وضعها وما يزال يضعها الخصوم بل وتلة من الحلفاء المفترضين- مهمة ناجحة وفق جميع المعايير، وبحسابات المرحلة وإكراهاتها المتعددة.
عباس الفاسي –قميص عثمان- لا شأن له بما عرفته قضية النجاة، وهو يعاقب الآن لا لشيء اقترفه، وإنما فقط لأن غيرته الوطنية دفعته إلى التفكير في إمكانية إنقاذ 30000 مواطن من البطالة. المسؤولون الحقيقيون عن الإحباط/المأساة يعرفهم المخزن, وتعرفهم أجهزته التي لا تخفى عليها تفاصيل الملف، ولا تريد الإفصاح عن المسؤولين الحقيقيين الذين أعطوا الضوء الأخضر لوزارة التشغيل التي كان على رأسها الفاسي كي تحيل الملف على “الأنابيك” ، كهدية مسمومة ملغومة لحزب الاستقلال.
عوض أن نضيع الوقت في التباكي على ضحايا ” النجاة” لنبحث من باب أولى في خبايا الملف برمته، انطلاقا من قيام الوزارة باستشارة السفارة المغربية بدولة مقر “النجاة”، والتقارير التي بعثتها الأجهزة المختصة من الدول التي كانت لها تعاقدات مع “النجاة” ..عوض كل ذلك علينا أن نضع السؤال الحقيقي: من المسؤول الحقيقي عن “التقصير”؟ وهل كان “التقصير” تقصيرا أم قشرة موز لإحراق “ورقة عباس الفاسي” ؟؟؟؟
مسؤولية الفاسي بدون شك مسؤولية سياسية، ولكن لنتساءل : هل في ظل النظام السياسي السائد بالمغرب، يستطيع أي وزير أن يقدم استقالته حين يكتشف حجارة في الطريق أو تآمرا من جهة محسوبة على الدولة؟؟؟؟ فليتفضل المحللون السياسيون بإبداء الرأي حول هذا الموضوع.
والآن تأتي الأبواق المأجورة ، ويأتي المحسوبون على الصحافة للتطاول على عباس الفاسي في أخص خصوصياته: اصطحاب زوجته أثناء زيارته للخارج ، وكأنه فتح إعلامي عظيم ، لتنهال بعد ذلك أقلام وألسنة السوء على الرجل ، فمن متهم إياه ب ” سارق أموال الشعب” و” فاشي عنصري” وغير ذلك من الشتائم التي تنم عن حقد دفين يكنه الكثيرون للرجل ولحزبه ولجيله.
ثم من أدراكم أن رحلة حرم الوزير الأول كانت على حساب الخزينة العامة؟ هل الخازن العام للمملكة يزود الصحافة ببيانات تتعلق بنفقات الوزراء وتنقلاتهم؟؟؟ سيكون ذلك من العجب في رجب، لأن الصحافة حسبما نعلم دائما تشتكي من انعدام التواصل مع جميع مرافق وزارة المالية، فكيف للخازن العام اليوم أن يشذ عن القاعدة؟؟؟
عباس الفاسي نتاج تربية وطنية فاضلة وتجربة نضالية طويلة لا يمكن إلا أن يتعفف عن مثل هذه الصغائر، وهو ماض في مهمته الشاقة المحفوفة بالتحديات، المحاطة بتهافت المتآمرين والرعاع والفاشلين من أشباه المثقفين وأشباه الصحفيين على النيل من سمعته. أطلب له طول العمر و المزيد من الصبر على التحمل . كان الله في عونه: المهمة ليست بالسهلة، ولكنه لها.
كلمة أخيرة: لو كنت مكان عباس الفاسي لما فعلت غير ما يفعل إزاء الحملات “الإعلامية” التي تستهدفه. ففي الأول والأخير، هناك سقف للنقد حين يتعداه يصبح سخافات لا تستحق الرد، وهو ما يفعله عباس الفاسي بحكمة بالغة وترفع لم يسبق لسياسي مغربي على الإطلاق أن عرف عنه.

الأخ المهتدي
أشكرك على إطرائك، وأيضا على مساهماتك القيمة، وأؤكد لك وللجريدة “هيسبريس” أن الحق يعلو ولا يعلى عليه. وأنه سيأتي يوم لا محالة تزول فيه الغشاوة عن الأعين، وتظهر الحقيقة للناس كالشمس الساطعة. وتلك سنة التاريخ. وأؤكد أن آفة الآفات التي تهدد استقرار مجتمعنا هي غياب الحوار الهادئ ، المتسم بالموضوعية، وأرجو مرة أخرى الهداية للجميع.