الرياضي .. مسار مناضلة من جبال تارودانت إلى الأمم المتحدة

الرياضي .. مسار مناضلة من جبال تارودانت إلى الأمم المتحدة
الأحد 15 دجنبر 2013 - 02:00

كم هي كثيرة تلك الكدمات التي رُسمت على جسدها في الوقفات الاحتجاجية التي كانت حاضرة فيها..وكم مرة وثقتها صورة وهي داخل مجموعة من رجال الأمن يفرّقون تجمعا..وكم مرة انتهى بها احتجاج ما إلى مستشفى يضمد جراحها الظاهرة..إلا أن كلمة “كم” وإن تعددت في مراحل الألم الممزوج بالأمل، فهي ستقف عند تكريمها من طرف الأمم المتحدة بأكبر جائزة متعلقة بحقوق الإنسان، لتكون أول امرأة مغربية وعربية أيضا تنال تشريفا بهذا القدر، قد ينسيها، ولو إلى حين، مرارة “كم” المتكررة.

خديجة الرياضي التي قرنت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” باسمها، حتى وهي تنزل من كرسي زعامتها.. الرياضي التي رأى فيها البعض استمرارا لسعيدة لمنبهي ،وزهور العلوي، وبقية المناضلات النسائيات المدافعات عن الكرامة..كما رأى فيها البعض ورقة في يد “أعداء الوحدة الترابية للمملكة”، فيما وجدها آخرون انعكاسا للاحتجاج بالمغرب..كيفما كانت تلاوينه..علمانيا..إسلاميا..قوميا..وحتى جنسياً، أعطت مجدا للمغرب بعد سنوات طويلة من الكفاح في سبيل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالمغرب.

من تارودانت..إلى الرباط

رأت النور ذات يوم من سنة 1960 بدائرة إغرم نواحي إقليم تارودانت، في كنف عائلة أمازيغية حمل ربها السلاح ضد المستعمر، ورحل في تلك الأثناء إلى فرنسا حيث اشتغل وعاد مع بداية الاستقلال، لتنتقل الأسرة إلى الرباط وهي رضيعة، حيث قضت طفولتها وشبابها بحي يعقوب المنصور؛ درست في مدرسة الفتح الابتدائية، وحصلت على الباكالوريا، علوم تجريبية بثانوية عمر الخيام سنة 1978..

(في الصورة خديجة الرياضي رفقة والدة عبد الحق شباضة سنة 1989)

وأكثر ما وسم طفولة خديجة وجود بعض أفراد العائلة معهم بالرباط، بعدما قرروا الانتقال إلى العاصمة بعيدا عما كان يُعرَف ذلك الوقت ب”المغرب غير النافع”، زيادة على التفوق في دراستها، حيث كانت تحتل دائما المراتب الأولى، لتجلب الفخر لأسرتها المتكونة من والدتها وشقيقين وثلاث أخوات.

التحقت في سنوات دراستها الجامعية بمعهد الإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، حيث تخرجت سنة 1983، لتشتغل بمديرية الضرائب بوزارة المالية كمهندس رئيس في الإعلاميات، وهو العمل الذي لا زالت تزاوله لحد اللحظة، كما نالت فيما بعد دبلوما عاليا من إحدى مدارس التسيير الخاصة.

الطالبة والموظفة المناضلة

ويتذكر عبد الرزاق الإدريسي، زوج الرياضي، كيف التقى بها بداية الثمانينيات بالمعهد المذكور، وكيف عرفها مناضلة صلبة المعدن داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في إطار تنسيقيات الطلبة القاعديين، وهو ما مكّنها من ترؤس جمعية طلبة المعهد لدورتين متتاليتين.

ويحكي الإدريسي كيف تم طرده من المعهد، بسبب تغيبه عن الدراسة ل17 يوما بعد حضوره في المؤتمر ال17 ل”أوطم” إلى جانبها، بينما لم يخلق غيابها أي مشكل لها لعدم تزامنه مع فترة الامتحانات، حيث كانت تسبقه بسنة، فما كان من عبد الرزاق سوى أن توجه إلى كلية الحقوق، في مسار دراسي مختلف جعله يشتغل بوزارة التعليم العالي..لكنه لم يبعده عن حب حياته التي تزوج بها سنة 1985.

تأثرت الرياضي كثيرا بسعيدة المنبهي، وأكبر دليل على ذلك، هي صورة للرفيقة المرحومة، تستعمر فناء منزل الرياضي الذي استقبلنا فيه زوجها. لذلك، بعد تخرجها من المعهد، قررت استكمال مسيرتها الاحتجاجية، فانخرطت داخل الاتحاد المغربي للشغل، وتحديدا في الهياكل الجهوية للمرأة العاملة، حيث استطاعت إدماج آلاف العاملات في النقابة، قبل أن تُشكّل نقابة الموظفين بوزارة المالية، التي كان الكثيرون يعتقدون باستحالة إنشائها لحساسية الوزارة.

وبعد تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سنة 1979، التحقت بها الرياضي بداية الثمانينات حيث تبنت مواضيع الاعتقال السياسي خاصة والمواضيع الحقوقية عامة، مسار استمر حتى سنة 2007، التي شهدت انتخابها على رأس أكبر الجمعيات الحقوقية المغربية. كما ساهمت في تأسيس حزب النهج الديمقراطي سنة 1995، الحزب الذي جعل منتقديها يتهمونها بالخلط بين ما هو سياسي وحقوقي، وبأنها تُصرّف مواقف الحزب داخل جمعية حقوقية، لدرجة أن بعض المنتسبين للجمعية، شددوا على نفس المعطى، في وقت تفند فيه الرياضي دائما مثل هذه الأقوال.

خديجة..بين زوجها وأبنائها

“في الكثير من المرات..كنت أحاول الدفاع عنها في الاحتجاجات أمام ضربات رجال الأمن، فأجد نفسي كذلك محاصراً بضرباتهم، وكم مرة دخلنا منزلنا ننزف..أنا وهي، وابنانا منتصر وخليل” يقول عبد الرزاق، مشدداً على أن الأسرة مقتنعة تماما بما تفعله خديجة.

“أنا أقتنع بأن المرأة يجب أن تكون على شاكلة خديجة..أي أن تهتم بأنوثتها عند هذا الحد فقط، وأن تساهم في الدينامية التي يعرفها المجتمع” يردف زوجها، الذي لم يتضايق أبدا من زوجة منغمسة حتى النخاع في حياتها الحقوقية، زيادة على حياتها العملية.

أما ابنها منتصر، فقد أكد على أنه لم يحس أبدا بالنقص من غياب والدته المتكرر، فقد علمته منذ الصغر الاعتماد على نفسه، وبالتالي تأقلم رفقة أخيه مع هذا الوضع، بل إن نشاط أبويه المستمر، جعله يقتفي أثرها في النضال، وألهمه كي يقرر النجاح في حياته، حيث يدرس حاليا بمعهد عالٍ للفنون البصرية بمراكش.

“أتألم عندما أشاهد أمي تُضرَب في الاحتجاجات..لكنني أفتخر بإصرارها في التغيير وشجاعتها أمام الآخرين في وقت تتراجع فيه الأغلبية عن المطالب” يقول منتصر الذي أكد بأن “والدته لم تفرض عليه يوما أفكارها، ولم تطلب منه يوما الالتحاق بجمعية آمن بمطالبها حتى النخاع”.

إنجاز لا يقدر “الغربال الرسمي” على تجاهله

“ما يميّز خديجة هو جديتها، فلم تكن تنام أبدا حتى تنهي عملها، ولم تكن تخلف أبدا أي ميعاد مهما كان” يقول زوجها، مؤكدا أن أكثر ما يعجبه فيها، هو تواضعها وتضحيتها بِوقتها في سبيل إنصاف مواطن أو قضية ما، وكذلك طباعها المتسامحة التي تنسى الإساءة بسرعة.

وتشدد صديقتها، سميرة كناني، على أن الثبات على المواقف والمبادئ من أهم ما عرفته في رفيقتها منذ سنوات الثمانينيات، وبالضبط منذ تحركاتهما داخل الاتحاد المغربي للشغل، واشتغالهما داخل جمعيات نسائية تعنى بمحاربة الأمية.

وأفادت كناني بأن ما جعل الرياضي تزداد تواضعا سنة بعد أخرى، هو تعاملها الدائم مع الطبقة الكادحة، حيث افترشت الأرض مرارا وتكرارا معهم، واعتبرت قضيتهم هي قضيتها، فكيف يمكن لمن تشارك شظف العيش مع مقهوري الوطن أن يحس بالغرور؟ تتساءل كناني.

وحتى في عز تتويجها، لم تبدِ الرياضي أي صلح مع “الدولة الرسمية” عندما أكدت أن كل تهنئة رسمية ستجعل أصحابها يتناقضون مع أفعالهم، الرياضي التي أهدت تتويجها إلى معتقلي حركة 20 فبراير، استطاعت بتتويجها إخماد الكثير من أصوات الانتقادات التي طالت نشاطها الحقوقي، كما وحدت عددا من المنابر الإعلامية في الحديث عنها، حتى “الرسمية” منها التي لم تستطع تجاهل هذا الإنجاز الكبير، لتفوز الرياضي في هذه الجولة على مناوئيها، وتعطي للمغرب تشريفا حقيقيا داخل الأمم المتحدة، في زمن يُعرف فيه هذا الوطن، باحتلاله آخر الرتب العالمية الخاصة بالمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.

‫تعليقات الزوار

42
  • عمر أورفيوس
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 02:31

    مبروك الاستاذة خديجة الرياضي على هذا التتويج الأممي …. دامت لك العزة والكرامة

  • عبد العزيز
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 02:45

    مع كا مل احترامي للسيدة خديجة الرياضي اسمحي لي سيدتي ان اقول لك مهما بلغت درجة نضالك من اجل حقوق الا نسان تبقى هده الجهود بلا قيمة في نضر 99.99في المائة من المغاربة الدين يؤمنون اشد الا يمان بمسالة واحدة وهي الوطن فوق كل اعتبار ولو كان هدا الا عتبار حقوق الا نسان.

  • Belhaj...Dubai
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 03:13

    لم نفهم الى حد اﻵن ان كانت مناضلة امازيغية أم عربية..
    فهي تقول في لقائها مع الصحاقة بأنها أمازيغية، في حين تقولون أنها "أول مغربية وعربية"..
    معرفة الأصل والمعلومة الصحيحة لا يفسد في النقاش قضية..

  • Proud of you Khadija
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 03:23

    If only Morocco were ruled by Moroccan women for the last 12 centuries, we would have been in much better shape…

  • hicham
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 04:01

    برأيي التتويج بالامم المتحدة لا يعطي أي قيمة مضافة للسيدة الفاضلة والمناضلة العنيدة،السيدة الراضي.ببساطة لأن هده المؤسسة لا تصلح إلا لتمرير مخططات القوى الامبريالية.

  • خالد من بوعرفة
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 04:43

    مناضلة مرموقة نعم
    لكن حبذا لو ابتعدت عن النهج العلماني.
    -إنها كانت من المنادين بإلغاء عقوبة الاعدام
    – من المدافعين عن الحرية في انشاء علاقات جنسية
    -من المؤيدين للاجهاض….
    *لهذا قال ديدات رحمه الله : "إذا رأيت الغربيون يثنون على مسلما فاعلم أنه على باطل"

    المرجو النشر و شكرا

  • rachid
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 04:56

    و انا ما يعجبني هو ان المغرب لا يطبق سياسة ايران او كوريا الشمالية التي لا تعرف الحقوق فهل الحرية تؤكل حتى نتبعها و لو لم تكن المنظمأت لكنا احسن فعلى الاقل سنكون محافظين مثل السبعينات اما الان كل شيء مباح و خرجنا عن ديننا الحنيف و هدا ما تبحث عنه الدول الغربية و بالنسبة لي لا اعترف بجائزتهأ و قولوا ما شئتم رجعي متخلف او امي المهم لا احد يتصدق علي و الرزق على الله و غيره كذاب

  • ayoub
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 05:23

    il est devenu rare de rencontrer des personnes Intègres et Originales qui croient en leurs destinations… Mme Riyadi en est une. tous mes respects

  • Mouh
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 06:08

    A great lady and a person to enlighten our days to show our chauvinist males that Moroccan women can guide our nation through the thousands of hurdles generated by greedy and condescendant males. Nos hommes degeneres ont confisque le pouvoir et ne revent qu'a se gaver sans vergogne et ne voient en la femme qu'une bestiole faite pour perpetuer la race, un être soumis a ses desirs jusqu'au tombeau. Que le peuple marocain mette a sa tete les marocaines du calibre de lalla khadijah et vous verrez disparaitre de notre societe la corruption, le nepotisme, l'hypocrisie et toute une serie de pratiques sordides que nos politiciens males ont eleve au rang du coran… Hacha men 'nd llah. Vous etes, dear Khadijah, a lighthouse for our society and foremost of all our country girls who, even with ph'ds, have little chance to make it in our sick society that relies on subversive practices. Tanmirt a oultma Ali safella… Darem oul n madiba rabbi atirham. Keep that flame of hope shining for eternity.

  • Anir
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 07:13

    L'autre visage d'elmakhzen…………..

  • alhoceima
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 08:54

    tous simplement elle est la premiere femme marocain amazigh elle est de tarodant et arreter de raconte n'importe quoi
    et bravo khadoja ayuz

  • sahrawi_med
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 09:20

    j ai l honneur de vous feliciter khadija

  • omar taroudant
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 09:30

    كفانا فخرا اننا ننتمي الى بلد فيه اناس مثل خديجة والمهدى المنجرة والسنوسي وايت ادر وغيرهم .في كل مدينة اوقرية او دوار يوجد مثل هؤللء المناضلين الشرفاء.التاريخ لا ينسى الشرفاء مثل مانديلا وغاندي في حين الذل والعار سيطارد الخونة والمتامرين ضد شعوبهم الى الابد.ساعلم ابناءي ليصيروا مثل خديجة الرياضي يحبون الشعب ويرفضون الذل.

  • البثول بنالشريف
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 09:38

    في تاريخ المغرب كان دوما دورا هاما للنساء- و في كل مرة تظهر سيدة مغربية صلبة المراس عالية الذكاء قوية الهمة مدافعة شرسة عن الوطن و المواطنين (رجالا و نساءا)، نساء طاهرات عفيفات (طبيبات و مهندسات و استاذات و محاميات و ثقنيات الخ) حرات غاية في الجمال و الحلم صبورارت(المغرب كله محمول علة ظهر نساءه اللواتي يعاين و يكافحن في البيت و خارج- فاعظم بهن من مخلوقات شريفات- و دوام المغرب كشعب و ثقافة مرهون بدوام و صحة اهله و نساءه- غير ان المرأة تعاني في بلدنا (و ما علينا الا زيارة مستشفى صغير لنعاين كم هو مملوء نساء لانهن هن من يحملن المسؤولية الكبرى و ليس نحن الرجال)- لهذا يجب الرفق بنساءنا و التعامل معهن بالاحترام المطلق و التسامح و التبجيل- و في بلدان المتقدمة المرأة هي التي تقود المجتمع و تراهم يبجلونها و يعظمونها و يستمعون لها و اما نحن فانني ارى اننا نقسو على نساءنا و فياتنا علما ان المرأة هي اكثر واقعية و ذكاءا منا نحن الرجال و ما علينا الا اعطاؤها الفرصة و المجال و سنرى- لا زلنا نعامل المرأة نظرة قديمة متجاوزة و الرياضي مثال حي لقوة المرأة المغربية و صلابتها و عزتها و حبها الكبير

  • abouhiba
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 10:02

    filicitation chere khadija, tu es la femme exemple pou r tous les marocains, continnuer et bonne avenir.

  • issam
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 10:47

    bravo madame Riyadi vous êtes l´exemple de la femme marocaine amazigh tenace
    gardez la flamme en vous

  • الواقعي
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 10:56

    السؤال المطروح هو لماذا لم يتم اعتقالها و لو مرة واحدة طيلة هذا المسار النضالي الحافل في الوقت الذي اعتقل فيه اشخاص لأقل من هذا بكثير ؟؟؟

  • khalid lmaghribi
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 11:07

    اود ان اطرح سؤاﻻ بسيطا على ( المناضلة )هل تؤمن بعدالة ومعايير ومبادئ هده المنظمة الدولية؟ ؟؟؟ كنت انتظر كباقي المتتبعين ان ترفض هده الجائزة فقط لكونها قدمت من منظمة ﻻتعترف بابسط حقوق اﻻنسان.مادا فعلت ومادا قدمت ﻻخواننا المحتجزين في الجزائر؟ مادا قدمت للمغلوب على امرهم في غزة؟؟…….؟ هل هي فعﻻ منظمة حقوقية؟؟؟؟؟ سبحان الله العظيم. …

  • محب للحاج محمد الدمسيري
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 11:45

    تحية للمناضلة خديجة الرياضي ولزوجها المناضل عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم.

  • سعيد السوسي
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 11:54

    مفخرة لابناء الدوار (يعقوب المنصور)
    تحية لك و لسعيدة فكري
    شرفتم حيكم و مدينتكم و بلدكم
    وجميع النساء المغربيات الحراة

  • ادم
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 12:30

    المشوار اطول ولكن النجاح دوما في اخر المشوار
    مبروك للرياضي رياضية النضال التي استحقت هذا التكريم منذ زمن
    واملي ان يستثمر هذا التكريم في اتجاهه الصحيح والا يكون منعطفا سلبيا في حياة الرياضي رياضية النضال المستمر
    لقد استقبلنا هذه الالتفاتة الاممية بقلوبنا وعقولنا معا وباحساس يمتزج فيه الفخر والاعجاب بالتساؤل والتحسر لعدم اعطاء هذه المناسبة ما تستحقه فعلا من احتفال على جميع المستويات اعلاميا سياسيا حقوقيا ووو
    وتحية تقدير واحترام الى امهاتنا واخواتنا وكل نساء مغربنا الحبيب اللواتي يكرمن في صمت

  • alyah
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 12:57

    ce modéle présente les vrais femmes marocaines que dieu te bénisse reyady khadija bn continuation et ms félicitations

  • مغربي أصيل
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 13:58

    ستقف عند تكريمها من طرف الأمم المتحدة بأكبر جائزة متعلقة بحقوق الإنسان، لتكون أول امرأة مغربية وعربية أيضا تنال تشريفا بهذا القدر، قد ينسيها، ولو إلى حين، مرارة "كم" المتكررة.
    رأت النور ذات يوم من سنة 1960 بدائرة إغرم نواحي إقليم تارودانت، في كنف عائلة أمازيغية حمل ربها السلاح ضد المستعمر
    من خلال هده السطور يتضح تناقض بني عربان الدين أبو الا أن يغيرو هوية كل ناجح في أمر ما وكل بطل كد واجتهد وانتزع الشرف والانتصار وينسبونه الى العرب المرأة العربية لا يمكن لها أن تحقق ما حققته خديجة الرياضي الأمازيغية انه من المستحيل لنأخد نمودج من الشرق الأوسط ونضع فقط على يدها شيئ ساخن حرارته لا تتعدى 10 درجات فانها ستتنازل عن تناول الأكل والشراب الى الأبد فما بالك أن تدخل في مشاجرات مع رجال يبلغ طول أكتافهم متر لتدافع عن حقوق الأخرين وتصمد أمام الضرب والركل والسب والشتم والمبيت داخل الزنازن بدون غطاء ألا تستحيون ادا قلتم خديجة الرياضي عربية انه غير ممكن أن تكون عربية وزيادة على دلك أنتم تقولون أنها عربية وتنحدر من منطقة اغرم بتارودانت من أسرة أمازيغية انكم تؤدوننا بهده الحماقة الأمازيغ لن يصبحوا عربا

  • massinissa
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 14:05

    رأت النور ذات يوم من سنة 1960 بدائرة إغرم نواحي إقليم تارودانت، في كنف عائلة أمازيغية(لتكون أول امرأة مغربية وعربية)غريب أمركم يا أبناء الغزاة.

  • محمد
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 14:39

    مفخرة لمنطقة سوس و تاررودانت التي انجبت متل لالة خدوج و غيرها ….ايوز نم ا لالة خدوج …….. و مفخرة لكل اشلحين ن سوسس و

  • belkadi
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 14:41

    هذا النضال السهل الذي يذر على هؤلاء "المناضلين" أموالا سهلة المنال مصدرها تمويلات من جمعيات اجنبية أصبح موضة العصر٠ فهذا التمويل لا يُمنح لهم للدفاع عن حقوق المغاربة مجانا ولاجل سواد عيونهم بل لخدمة اجندات عدائية كآدفاع عن الانفصاليين، والمثليين، والملحدين، ووو…… فكفى نفخا في القرب المثقوبة
    من لا يعرف هذا النوع من النضال فهو اعمى ومن يغض الطرف عن هؤلاء المناضلين فهو منهم

  • Axyl
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 15:02

    SVP , appelons un chat un chat , KADIJA RIADI est la première femme AMAZEGH et pas ARABE , je crois que être fière de son identité c'est une chose très noble . Tanmirt .

  • sami
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 15:29

    ما هذا التناقض !!!.
    امرأة مغربية وعربية و لكنها ولِدت في مدينة أمازيغية و في كفن أسرة أمازيغية!!
    هي إمرأة أمازيغية شِئتم أم أبيتم, و لكن لو قامت بعمل فضيع و سيّء لقلتم فقط إمرأة أمازيغية, يا إلاهي ما هذا المرض الذي أصاب أبناء من عطّلوا الحج لمدة تقارب 22 سنة, أبناء من وصفهم إبن خلدون بأقبح ألأوصاف و وصفهم ربّ العالمين بأشدّ الكفر و الجهل و الطغيان و وأد أبنائهم… أين الأمانة و النزاهة و حفظ الحقوق …!!!

  • tarrasteno
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 15:45

    متى ستكفون عن إلصاق صفة العروبة بالأمازيغ؟
    يجب على الصحافة المغربية أن تكون لها مصطلحاتها المحايدة.
    فعوض قول أول ٱمرأة مغربية و عربية، يمكن تبديلها بأول ٱمرأة '' في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط '' ! بهذا نضرب عصفورين بحجر

  • Amine
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 16:55

    خديجة الرياضي امراة بالف رجل تملك شجاعة قل نظيرها

  • Said
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 17:44

    Il m'est agréable de vous saluer en cette occasion et de vous offrir mes meilleurs souhaits .Ciao camarade.

  • أبو سامية
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 19:07

    ليس من السهل ان تنال المرأة المغربية هذا الشرف ولكن التاريخ لن ينسى ابطاله وبطلاته في صنع اروع ملاحمه .لقد انتظرنا لكي ينصف المرأة المناضلةخديجة الرياضي,التي امنت بقضية حقوق الإنسان ودافعت من اجلها صحبة مناضلين ومناضلات منهم و منهن من استشهدوا واستشهدن او فارقوا وفارقن الحياة تغمدهم الله برحمته فتحية خالصة لكل حقوقيي وحقوقيات هذا الوطن

  • Nordin
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 19:18

    مبروك سيدتي على التكريم. نتمنى أن يطول الله في عمرك حتى تعيشي ولو لحظات قصيرة من مرحلة جديدة في مغرب جديد !

  • مغربي
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 21:16

    عندما تقول الصحراء مغربيه انداك ساقول برافو ولكن على الجميع ان يعلم انه الاخت اول من يدافع علي كل اطروحه ضد المغرب فقط تابعوا نشاطها وسوف تتاكدون.

  • amnay hafid
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 21:43

    vive la femme Amazigh qui toujour le module des femmes dimocratiques

  • احمد
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 22:22

    في يونيو 2012 خرجت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية بتصريح طالبت فيه إلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي والذي يعاقب كل شخص أقام علاقة جنسية مع امرأة خارج مؤسسة الزواج . ونادت بضمان الحق في الممارسة الجنسية بين رجل وامرأة بالتوافق خارج مؤسسة الزواج
    ا اخطر شيء في الزنا أنه يلغي نظام الأبوة والبنوة .
    هناك طرفة ذكرتها كثيراً لكنها معبرة كثيراً ، أن شابا في بلاد الغرب أحب فتاة ، فاستأذن والده في الزواج منها ، قال له : لا يا بني ، إنها أختك ، وأمك لا تدري ، فلما أعجب بامرأة ثانية قال له الكلام نفسه ، والثالثة كذلك ، فشكا إلى أمه ، فقالت له : تزوج أين شئت ، أنت لست ابنه ، وهو لا يدري .

  • 3abdo
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 22:57

    تكريم المراة المغربية العربية لا ليست مغربية عربية ولدت بمدينة في المريخ اشكال تنم عن حقد دفين يسعى الى الفتنة القاتلة والجهل والكفر بمقومات الوحدة الوطنية ان هده السيدة ليست الا بيدق يتم تحريكه فيالاتجاه الدي يريده من يريدون الضغط على اصحاب القرار في بلادنا وابتزازهم تحت غطاء حرية الانسان اننا مع كل من ينادي باحترام الانسان المغربي الحر المسلم وتقافته وسيادته الوطنية ايا كان امراءة او رجل مع احترام مقومات هدا المجتمع وضد من يدعو لغير دلك

  • brahim errachidia
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 23:14

    الى الأخbelhaj صاحب التعليق رقم 3 عليك أن تعلم أن الاٍعلام الرسمي المخزني يتجه في خطابه الى أن المغرب بلد عربي رغم وجود أغلبية أمازيغية, مناقضا بذلك هوية شعب بأكمله, فهدا مألوف في التوجه المخزني الاٍستبدادي فحقا تنطبق على المغرب مقولة " بلد الاٍستثناءات",لكن الاٍشكال يبقى مطروحا عندما تتبنى جريدة الكترونية "مستقلة"(هسبرس) هاته المواقف الهوياتية و تقول :خديجة الرياضي أول امرأة مغربية وعربية أيضا تنال تشريفا بهذا القدر,ثم تقول :رأت النور ذات يوم من سنة 1960 بدائرة إغرم نواحي إقليم تارودانت، في كنف عائلة أمازيغية.
    ماهدا التناقض الصارخ ؟ اننا لا نفهم كيف يفكر البعض ممن يعتبرون صحافيين !هل يقعون في أخطاء دون وعي بسبب التراكم الديماغوجي للخطاب الرسمي عبر التعليم و الٍاعلام منذ عقود ؟ أم يتعمدون ذلك ويتبنون هم أيضا نفس التوجه الرسمي باعتبارهم الامازيغية جزء لا يرقى الى مستوى الهوية المستقلة ؟

  • niknin imazighen anga
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 23:42

    ستقف عند تكريمها من طرف الأمم المتحدة بأكبر جائزة متعلقة بحقوق الإنسان، لتكون أول امرأة مغربية وعربية أيضا تنال تشريفا بهذا القدر، قد ينسيها، ولو إلى حين، مرارة "كم" المتكررة.
    رأت النور ذات يوم من سنة 1960 بدائرة إغرم نواحي إقليم تارودانت، في كنف عائلة أمازيغية حمل ربها السلاح ضد المستعمر
    من خلال هده السطور يتضح تناقض بني عربان الدين أبو الا أن يغيرو هوية كل ناجح في أمر ما وكل بطل كد واجتهد وانتزع الشرف والانتصار وينسبونه الى العرب المرأة العربية لا يمكن لها أن تحقق ما حققته خديجة الرياضي الأمازيغية انه من المستحيل لنأخد نمودج من الشرق الأوسط ونضع فقط على يدها شيئ ساخن حرارته لا تتعدى 10 درجات فانها ستتنازل عن تناول الأكل والشراب الى الأبد فما بالك أن تدخل في مشاجرات مع رجال يبلغ طول أكتافهم متر لتدافع عن حقوق الأخرين وتصمد أمام الضرب والركل والسب والشتم والمبيت داخل الزنازن بدون غطاء ألا تستحيون ادا قلتم خديجة الرياضي عربية انه غير ممكن أن تكون عربية وزيادة على دلك أنتم تقولون أنها عربية وتنحدر من منطقة اغرم بتارودانت من أسرة أمازيغية انكم تؤدوننا بهده الحماقة الأمازيغ لن يصبحوا عربا

  • مهمومة
    الإثنين 16 دجنبر 2013 - 01:04

    كل ما أعرف، أنا الذي طوفت في آفاق العالم وتعرفت على ثقافات، كما تعارفت مع أجناس أصحابها، كل ما أعرف هو أن العربي والمسلم لا يحظيان بتشريف أو تقدير من المنظمات الغربية إلا إذا تنكر هذا المسلم أو هذا العربي لجذوره وانتمائه لما يساير ويخدم أهداف الغرب الصهيو-صليبي ذي الثقافة والمرجعية اليهودية المسيحية.

    لقد صدق الله في كتابه العزيز حين حذر لنبيه وصفيه محمد عليه الصلاة والسلام حين قال: "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم".

    للتذكير، فإن أغلب الأنظمة الغربية المدعية العلمانية لا تفرط في رمز الصليب المطبوع على خواتمها الرسمية، كما على دفاتر جواز سفرهم.

    خديجة الراضي، أو بالأصح الراضية، إسم على مسمى، رضيت بالخنازير فرضوا عنها مؤقتا وإلى حين. ومن العبث تشبيهها بسعيدة لمنبهي، لأن الفرق كبير والبون شاسع بين مقاومة ماتت من أجل مبادئها لخدمة شعبها وبين من ارتمت في أحضان أعداء أمتها تخدمهم. لمنبهي أعتز بها والراضي لا تشرفني ولا تمثلني في شيء.
    ذل من يغبط الذليل بعيش *** رب عيش أخف منه الحمام.
    فالذل والهوان لكل من يتمنى لنفسه عيشة الذليل، والموت الزؤام أرحم من حياة عيشة في المهانة والخسف.

  • Ihihi
    الإثنين 16 دجنبر 2013 - 22:39

    ما زال بعض الكتاب العروبيون يعدون القراء الأمازيغ نياما أم مخدرين!! هم يسرقون بواضحة النهار شخصية وهوية الأمازيغ وينسبونها لِالعرب ذون خجل.إذا كان بطلا أو مفكرا أو مخترعا أو مواطن تألق عالميا ينسبونه لِالعرب رغم أنه أمازيغي ويعيش على أرض أجداده.أمازيغية المغرب وشمال أفريقيا لا تأتي من رأي عروبي أو دساتير الأنظمة العروبية الإستعمارية بل من واقع الجغرافية وشهادة التاريخ وتشبت الإنسان الأمازيغي بأصله وأرضه.تريدون أن تجردوننا من أمازيغيتنا يليها تجريدنا من الأرض والحياة.نحن نعلم أن منطق "كل أرض يطأها عرب تصبح أرضا عربية من الآن فصاعدا" هو منطق استعماري توسعي منسوج على منوال منطق طبقه المستعمرون الرومان والبريطانيون والإسبان والفرنسيون والإيطاليون والألمان وغيرهم.

  • سعيد السوسي
    الأربعاء 18 دجنبر 2013 - 20:23

    -خديجة الرياضي 1-إنها كانت من المنادين بإلغاء عقوبة الاعدام
    2- من المدافعين عن الحرية في انشاء علاقات جنسية
    3-من المؤيدين للاجهاض….
    4-هذا النضال السهل الذي يذر على هؤلاء "المناضلين"(خديجة الرياضي) أموالا سهلة المنال مصدرها تمويلات من جمعيات اجنبية أصبح موضة العصر٠ فهذا التمويل لا يُمنح لهم للدفاع عن حقوق المغاربة مجانا ولاجل سواد عيونهم بل لخدمة اجندة عدائية كالدفاع عن الانفصاليين، والمثليين، والملحدين، ووو…… فكفى نفخا في القرب المثقوبة
    من لا يعرف هذا النوع من النضال فهو اعمى ومن يغض الطرف عن هؤلاء المناضلين (خديجة الرياضي) فهو منهم*لهذا قال ديدات رحمه الله : "إذا رأيت الغربيون يثنون على مسلم فاعلم أنه على باطل".

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال