عادة ما تكون حصص التعليم للأطفال الهولنديين في المغرب طويلة، وبالتالي يصعب إضافة دروس إضافية للتلاميذ. كانت هذه دائما الحجة المقدمة لعدم إنشاء مدرسة هولندية حتى الآن في المغرب. وبفضل جهود أم مغربية – هولندية في الدار البيضاء من المحتمل أن تفتح مدرسة هولندية أبوابها مع بداية سبتمبر المقبل، وتسجيلات التلاميذ كافية على أية حال.
‘”في مدارس اللغة والثقافة الهولندية عبر العالم يتلقى أطفالنا دروسا إضافية خارج وقت التدريس. في تركيا يوجد أربع من هذه المدارس وفي مصر مدرسة واحدة، فكيف يعقل أن لا تكون مدرسة من هذا النوع في المغرب”؟
حينما انتقلت فرح أزماني من مدينة ألميره الهولندية للاستقرار في الدار البيضاء قبل سنتين ونصف، فاجأها هذا الأمر كثيرا. كان عليها أن تختار بين العربية والفرنسية والأسبانية أو الإنجليزية لتعليم ابنها ريان (ثلاث سنوات ونصف)، ولكن لم يكن هناك وجود للغة والثقافة الهولنديتين. هذا على الرغم من أن هناك ما يقدر من ثلاثة آلاف هولندي يعيشون في المغرب. فرح تتحدث الهولندية في المنزل مع طفلها، ولكن هذا لا يكفي: “كل ما يمكن أن يتعلمه الطفل من لغة، فهو شيء مهم بالتأكيد”.
كثرة الواجبات المنزلية
فرح أزماني كانت مُدرسة في التعليم الابتدائي، وقامت بالاتصال بمؤسسة التعليم الهولندية في الخارج والتي تشرف على المدارس الخاصة باللغة والثقافة الهولندية في الخارج. وعن طريقها علمت فرح أنه تم في السابق اتخاذ مبادرة لإنشاء مدرسة هولندية في المغرب. “فشلت هذه الخطط بسبب طول ساعات التدريس في المغرب وكثرة الواجبات المدرسية، وبالتالي ينعدم الوقت والطاقة للطفل كي يضيف دروسا أخرى بالهولندية”.
عن طريق السفارة الهولندية في الرباط اتصلت فرح بالملحق التعليمي بالسفارة يان هوخلاند، فقاما معا بكتابة استمارة أرسلت إلى آباء التلاميذ الراغبين في تعلم الهولندية. ومن الاستمارة تبين فعلا أن برامج التعليم الثقيلة في المدارس المغربية هي في الواقع ما يشكل حجر عثرة رئيسيا في عدم إنشاء مدرسة هولندية. يمتد اليوم الدراسي في المغرب عادة حتى 4:30. وعلاوة على ذلك يبقى التلاميذ في المواصلات أكثر من ثلاث أرباع الساعة لقضاء المسافة بين نقطة وأخرى. ولذلك استغني عن الخطة لإنشاء مدرسة هولندية في مدينة المحمدية بين الرباط والدار البيضاء. وهناك الآن خطة لإنشاء واحدة في الرباط وأخرى في الدار البيضاء. وبفضل الاهتمام الكبير من قبل الآباء لا ينتظر أن تكون هناك أية مشكلة. الحد الأدنى لبدء مدرسة هو عشرة تلاميذ، وهناك الآن أكثر من أربعين تلميذا مسجلا.
بحث
مارسيل كوبر لديه أربعة أطفال في سن المدرسة ومسرور جدا بمبادرة فرح أزماني. أولاده يتحدثون العربية والفرنسية بطلاقة ولكن الهولندية بشكل أقل، وهو يعترف بالشكاوى المتعلقة ببرامج التدريس في المغرب. “كتبت في الاستمارة أنه سيكون من الرائع إذا كانت المدرسة الهولندية تنظم أنشطة ترفيهية جذابة. فالأطفال يعودون من المدرسة (المغربية) منهكين، وعندما يأتون إلى البيت بعد يوم دراسي طويل لا تكون لهم رغبة في المزيد. لذا يجب أن تكون الأنشطة المدرسية جذابة للأطفال كي تتولد لديهم الرغبة في الذهاب إلى هناك”.
المشكلة الرئيسية أيضا هي أن التلميذ مجبر أن يأخذ على الأقل ثلاث ساعات في الأسبوع في مدرسة تعليم اللغة والثقافة الهولندية. وهذا كثير بالنسبة للأطفال الذين يتعلمون اليوم كله في المدارس المغربية. ولذلك تم التفكير مليا في الحلول الممكنة. هل من الممكن متابعة الدراسة مثلا على فترات متباعدة وجمع ساعات التدريس مرة واحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ ولكن في النهاية تم الاتفاق على تقسيم الحصص إلى مجموعتين، تمتد كل مجموعة على مدى ساعتين ونصف الساعة.
دعم
هل سينجح المشروع؟ الأمر ما يزال غير مؤكد. حاليا يتم تشكيل مجلس إدارة للمدرسة ومن ثم يأتي البحث عن المقرات المناسبة وعمل تصور للميزانية الإجمالية. المؤسسة الهولندية للتعليم (NOB) تمنح مبلغ 389 يورو عن كل تلميذ، ولكن هذا لا يكفي، مما يجعل الاعتماد على الداعمين أساسيا. “الآباء سيسهمون بدورهم، وهذا ما ظهر أيضا من البحث الذي أجريناه. معظم الآباء لا يرون مانعا من المساهمة ببضع مئات من اليوروهات في السنة”.
مناهج التدريس مازالت قيد الدرس، وبعد تكوين المجلس الإداري سيتم التباحث مع المؤسسة الهولندية للتعليم. وإذا جرت كل الأمور وفق ما خطط له، ستفتح المدرسة أبوابها انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل مع فاتح شهر سبتمبر.
*بالاتفاق مع إذاعة هولندا العالمية
بزعطة و مساكن ولاد الشعب يقرو بالدارجة
انا لا افهم كيف يسمح لهولندا الدولة التي تحارب الثقافة المغربية لدى الجالية المغربية في اراضيها بنشر ثقافتها في المغرب
لقد قلناها مرارا وتكرار ان سبب تدني التعليم بالمغرب مرده الى الاعتماد على البيداغوجيا الفرنكفونية التي أثبتت فشلها يكفي النظر الى تصنيف احسن 10 جامعات في العالم لنجدها كلها تتواجد في الدول الانجلوساكسونية اي الناطقة بالانجليزية….
لماذ لا يعتمد المغرب على التجربة اليابانية مثلا في التعليم التي احققت المعجزة وأصبحت رائدة في العالم.
حنا أولاد الشعب باركا الى صيفتنا أولادنا لمسيد الله إجعل البركة
cette ecole doit etre a al hoceima ou nador pas a casa
Hoffentlich kriegen wir auch eine deutsche Schule
Merci Said-marrakech
effectivement la majorité des marocain residents aux pays bas sont originaires de Nador , Taounate ,Alhoceima Taza,Berkane, Guercifet chaoun Bref le Rif et Normalement cette école doit être implantée dans l’une des capitales du Rif; Nador ou Alhoceima
ما يجب ان يعلمه الكثير ان هولندا كانت محج المغاربة في النصف الاخير من القرن الماضي من اجل العمل الدي كان موجوداهناك وخاصة في الستينات والسبعينات وكدا التمانينات وكانو يعيشون افضل من باقي الدول الاخرى كفرنسا ومنهم من استقر نهائيا ومنهم من مات هناك ومنهم من يتنقل الى غاية الساعة بين المغرب وهولندا بسبب الاولاد والاحفاد ما اريد ان اقوله هو ان هده الدولة عاملت المغاربة احسن معاملة وكانوا يعيشون احسن ابان الطفرة فكيف لاتكون عندنا هنا في المغرب مدارس هولندية ونحن الاجدر بعد تركيا فيكغيكم ان تسالو المتقاعدين الهولنديين كيف كان التقدير والاحترام للمغاربة فهولندا تستحق منا اكثر
هذه فكرة مليحة ايو علاش ميكنوش مدارس في هولندا لتدريس ابناء الجالية الغربية اللغة العربيةعلاش ميعطيوهاش اهتمام رغم انها لغة آبائهم و اجدادهم، الناس في هولندا واحلين مع اولادهم متعلمو لا عربية لا فرنسية، والمشكلة الكبرى هي إذا دخلوا إلى المغرب بصفة نهائية كيف يكون مصير هؤلاء الأولاد أما الآباء يقدرو يزطو روسهم يش بيعة وشرية واخ يبعو غير النعناع.
الفرنسيين في المغرب أقل من 20 ألف و الهلندين 3 ألاف ويريدون مدرسة لتعليم أبنائهم لغتهم وثقافتهم وهل يوجد في فرنسا أو هولندا مدرسة تعلم أبناء المغرب اللغة العربية
هل فرنسا تعلم أولادها اللغة العربية كاللغة ثانية أو العاشرة مستحيل أما في المغرب لا أستبعد أن تجد كل جهة تتكلم لغة دولة أجنبية
لأننا نتاهون من أجل تعليم أولادنا اللغة العربية
اولادنا ما قراو حتى العربية او الامازيغية.واش كاتضحكوا علينا اش غادى نديرو بالهولندية
مع الاسف كاين شي ناس سلبين بلا قياس…واحد يقول “انا لا افهم كيف يسمح لهولندا الدولة التي تحارب الثقافة المغربية لدى الجالية المغربية في اراضيها بنشر ثقافتها في المغرب ” راه في كل مدينة في هولاندا 2 ولا 3 مدارس مغربية. واحد يتكلم عن فشل البيداغوجيا الفرنكفونية و الاخر عن اولادنا ما قراو حتى العربية او الامازيغية. هاد المدرسة ماشى لولاد الشعب , الهدف منها هو تعليم الهولندية لابناء الجالية الهولندية في المغرب والهولنديين من اصل مغربي.