كرمان: الثورة السورية ستُعلن نصرها الكبير قريباً

كرمان: الثورة السورية ستُعلن نصرها الكبير قريباً
الإثنين 23 يوليوز 2012 - 16:56

في الحلقة الثانية من جلستنا الحوارية رفقة توكل كرمان، “سيدة الربيع العربي” والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، تُحدثنا المرأة الحديدية عن تجربتها النضالية في اليمن وخارجه كأحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة والإنسان في العالم العربي.. وما تعرضت له خلال مشوارها النضالي من اختطاف واعتقال ومحاولات الاغتيال ..

وذلك بعد أن توقفنا في الحلقة السابقة مع مبررات الثورة اليمنية وظهور كرمان توكل كصوت نسائي قوي رغم الأعراف والتقاليد التي “تنقّص” من قدر المرأة في بلدان شبه الجزيرة العربية..

ونتطرق حلقتنا الحوارية هاته للحديث عن الوضع السوري واستمرار استباحة نظام الأسد وشبيحته لدم الشعب السوري، الذي لا يزال يعطي للعالم أكبر نموذج في الصمود والتضحيات من أجل الحصول على حقه في الحرية والعدالة والتداول السلمي للسلطة، تقول كرمان، عضو مجلس شرى حزب الإصلاح (إخوان اليمن).

كيف كنت تواجهين تحديات الثورة اليمنية؟

أثناء الثورة في اليمن، وعلى الرغم من التقدير الذي كنت أتلقاه من المجتمع، كان هناك نوع من الشفقة علينا وعلى العمل الذي أقوم به.. لكن الإصرار كان سلاحنا..حتى أنهم كانوا يقترحون علينا استعمال السلاح.. وأن الحل يكمن في طلقة واحدة لنيل مرادنا.. لكننا كنا نقول لا للسلاح منذ البداية..

ألم تكونوا خائفين من الاغتيال والتصفية؟

كان الأمر وارداً.. فقد تعرضت لعدة تهديدات خطيرة جدا طالتني وطالت أسرتي وأطفالي.. وتعرضت لمحاولات اغتيال من نساء حاولن أن يطعنني وسط الاعتصامات.

ومن جهة أخرى.. تعرضت للاختطاف وأدخلت سجن النساء في نونبر 2010 ويناير 2011..وكانت أسرتي تشعر دوما أنني لن أعود أبدا.. لكن ما يجعلني أستمر هو العهد الذي كنت أحمله رفقة الشباب بأننا لن نعود إلا ومعنا بلدنا الحقيقي..

ورغم ذلك كله، أؤمن دائما أن النضال السلمي لا يمكن أن يستقيم إذا قدمت معه تضحيات.. وفعلا استطعنا أن ننجز التغيير الحقيقي..

ما أهم ما يميز تجربتك النضالية؟

أنا رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود التي تأسست عام 2005، وأؤمن بالعمل المدني الذي أتاح لي عمل شراكات واسعة مع دول عربية وأجنبية ضمن منظمات..

فأنا أؤمن بالشراكة القائمة على النِدِّيّة والاستقلال والاحترام لا التبعية.. فكان هذا هو عنوان عملنا المشترك للدفاع عن الحقوق والحريات والنضال ضد الفساد وتعزيز الحكم الرشيد في البلاد..

ومن جهة أخرى، ساعدتنا كثيرا هاته الشراكات في النضال المدني داخل اليمن.. وأتذكر حين تم اعتقالي في منتصف الليل، هبّت المحافظات اليمنية كلها في الساعتين الأوليين، وكانت هناك مظاهرات كبيرة في البلاد..فكان هناك ضغط دولي على إثر ذلك، جعل نظام صالح يندم على اللحظة التي اختطفني فيها.

وماذا عن مستقبل اليمن بعد الثورة؟

نحن لا نخاف على المستقبل، بل نحن نصنعه، والآن نحن في مرحلة انتقالية نناضل من أجل استكمال أهداف الثورة أي استكمال إسقاط بقايا نظام علي عبد الله صالح.. بتغيير رؤساء الأنظمة الأمنية والعسكرية والمدنية بمن هم أنزه وأكفئ..

بالنسبة للعمل السياسي الذي لا نسمع عنه كثيرا في اليمن، هل تحملون تصورا حقيقيا لبعث السياسة من جديد، خصوصا وأنك عضو في حزب الإصلاح الإسلامي؟

حزب الإصلاح جزء من ائتلاف اللقاء المشترك الذي تأسس عام 1997، الذي يضم فرقاء سياسيين مختلفين ايديلوجيا وكانت بينهم صراعات سابقة وحروب غذّاها النظام السابق..

فسياسيا، حزب الإصلاح يتوفر على أجندة مشتركة مع اللقاء المشترك، كمُكوّن إسلامي، رغم أننا لا نحبذ أن نصنف كحزب إسلامي.. لأن الشعب اليمني كله شعب مسلم..

لكن أحزاب الائتلاف كانوا غائبين قبل وأثناء الثورة؟

قبل الثورة، فشلت الأحزاب في تقديم أي إصلاحات تُذكر للشعب.. واستطاع الشباب أن يقتنصوا اللحظة التاريخية وأقاموا الثورة، على الرغم من رفض الأحزاب السياسية، لأن الوضع حينها كان مُفخّخاً، وأقنعوا تلك الأحزاب بأهمية الثورة.. فاندمج حزب الإصلاح والائتلاف في هاته الثورة، وصاروا بعدها جزءا أساسيا فيها بل حاميا سياسيا لها..

وكيف تُقَيّمين هاته التجربة حاليا؟

شخصيا أنا معتزة بتجربة حزب الإصلاح وبتجربة اللقاء المشترك.. فهو (أي ائتلاف اللقاء المشترك) يمثل طرف الثورة داخل الحكومة الانتقالية الحالية في اليمن.

ونحن نعمل حاليا كشباب وأحزاب سياسية من أجل استكمال أهداف الثورة من إسقاط بقايا النظام، الذي لا يزال متواجدا عبر ابنه الذي يوجد على رأس الجيش.. بالإضافة إلى إدارة حوار وطني واسع شامل يفضي إلى دستور جديد..

أقول لك أن حسابات الرعيل الأول وكبار السن ليست هي حسابات الشباب حاليا، فنحن لا نخاف المستقبل.. بل نحن جزء منه ولا يوجد أسوأ من نظام الدكتاتور الذي أسقطناه..

دعينا ننتقل إلى سوريا، الوضع هناك لا يبعث بالاطمئنان مع تجبر نظام الأسد الذي يقتل شعبه بدم بارد .. ماذا تقولين عن استمرار حمام الدماء رغم الصمود الأسطوري للشعب السوري؟

الثورة السورية تنتصر يوما بعد آخر.. وسنرى قريبا إعلان النصر الكبير.. ولا شيء الآن يقف أمام الشعب السوري.. فهم يعجزوننا بتضحياتهم وصبرهم وصمودهم وعدم الاستسلام..

وستقدم هاته الثورة أكبر نموذج للانتصار الحقيقي على الشعب وحده..على الصعيد الإنساني، هناك كارثة إنسانية في سوريا وتقع على عاتق المجتمع العربي والدولي الذي هو في أزمة أخلاقية.. فأين هم مما يحدث في سوريا؟؟

وما ذنب شعب تتم إبادته بهذا الشكل لكونه يبحث فقط عن الحرية والعدالة وعن حقه في التداول السلمي للسلطة.. فالمجتمع الدولي متخاذل عن نصرة الثورة السورية وعن الشعب السوري، حتى أنه لا يوجد لحد الآن قرار حقيقي عربي..

ومن ناحية أخرى، يجب إقامة المنطقة العازلة لحماية المدنيين، وإقامة الطرق الآمنة لإيصال المساعدات وإخراج الجرحى والشهداء.. للأسف لا نرى غير الكلام في القضية السورية، مع غياب عقوبات حقيقية جادة ضد نظام بشار الأسد..لكنهم في الأخير سينتصرون بإذن الله.. وأنا متأكدة من ذلك..

وكيف تعملون من منصبكم النضالي لنصرة القضية السورية؟

منذ أن حصلت على جائزة نوبل عام 2011، بدأتُ حملاتي الخارجية بدعم الثورة اليمنية كأولوية بمعية الثورة السورية.. لكن وبعد أن استقرت الأوضاع في اليمن، باتت القضية السورية أولى أولوياتي وحاضرة في كل جولاتي.. كما أعمل كل ما بإمكاني لدعمها.. فهي رقم واحد في جميع لقاءاتي والمحافل التي أحضرها، وأتمنى أن اقدم لها المزيد.. وأعد الشعب السوري بذلك..

يتبع في حلقة قادمة..

‫تعليقات الزوار

26
  • المهدي
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 00:47

    النظام السوري أقوى بكثير من النظام اليمني ، وحلم إسقاطه لن يتحقق أبدا و تمرد المرتزقة في سوريا أصبحت أيامه معدودة ،روسيا والصين ليستا بالبلادة السياسية العربية حتى تقفان هذا الموقف ، فاستعمالهما للفيتو ينبغي ان يقراه العرب ويفهمه من منظور مصالحهم لا من منظور مصالح أمريكا والغرب. ليس من اليسير ان تستعمل الصين المتحفظة على الدوام الفيتو لصالح سوريا. العرب خسروا قوتين إقليميتين ظلتا إلى الآن تناصران قضايا العرب. الأنظمة العربية التي تهاوت امام زحف ما يمكن تسميته " الثورات العربية " انظمة عميلة لامريكا والغرب والنظام الليبي ما كان ليسقط لولا انفتاحه على الغرب وثقته فيه . لن يسقط النظام السوري ولكن الذي سيسقط هو المشروع الغربي والعملاء

  • نرجس
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 00:59

    سليمان الحكيم حقا اسم لاتستحقه ياصاحب التعليق الأول، سيدتك اليمنية حققت معجزتها وانتصرت بدون سلاح، فماذا حققت أنت؟ تبجيلات تهوي بك في جهنم سبعين خريفا… تبجيلات لمبارك لابارك الله فيه… تبجيلات للقذافي قذف به عمله أسفل سافلين… تبجيلات لصالح الطالح …

  • الادريسي ع
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 01:00

    سقطت من عيني رغم اني كنت اشك في السبب الحقيقي وراء تشجيعها وما يحدث في سوريا هو صراع معلن بن امريكا واسرائيل وحلفائهما او اتباعهما بالاحرى وبين روسيا وايران وحلفائهما والضحية الشعب السوري وحده

  • جميل
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 03:01

    من سينتصر هل بني صهيون أم سوريا؟
    عن أي ثورة تتحدث هذه المرتزقة؟ لماذا تساهمون في التضليل الاعلامي؟
    إنها ثورة هيلاري وأوباما وبني صهيون وفرنسا الاستعمارية؟
    لا علاقة لها بالثورة السورية؟
    هل المفاهيم انقلبت؟ هل أصبحتم يا عرب وقود حطب للاستعمار؟

  • ما عندوش
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 04:58

    من باع نفسه لا يحق له ان يبيع الاخرين هذه نصيحة اقدمها للسيدة كرمان ومن يحدو حدوها اي عمل قمت به لتنالي جائزة السلام
    فقط صناعة امريكية وقد نالها اسحاق رابيل واوباما ويقدمها صهاينة او من يتواطأ معهم
    هذه الجائزة لا قيمة لها عند الشعوب المستضعفة
    ارجوك ان تبتعدي عن هذه الشعوب لتعيش حياتها سواء تحت الظلم او الاستبداد او الطغيان تحت اشخاص وافكار انبثقوا منهكم وغير مستوردين
    لقد بعت اليمن وجعلته يعيش ما يعيش وهيهات الن تنالي انت ومن معك من سوريا والمقاومة
    ارجوك كفاك كفاك … دخلي سوق راسك انت لن تكوني الا من العملاء

  • سليمان الحكيم
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 13:22

    إلى : 3 نرجس
    قالوا للذئب: سترعى الغنم ! فأخد يبكي ! فقالوا له:وما يبكيك؟؟؟ فقال : لأنني أعرف أنكم تكذبون علي
    يا أختي كرمانك تلك ربما صنعتها الصدفة ليس إلا كما صنعت الكثير من المنافقين ! من يرى صورها(كرمان) يخيل له أنا حققت المعجزات وأنها قفزت باليمن إلى هرم الدول المترفة القوية ! هي تتسول في المحافل الدولية بإسم الربيع العربي وشعبا نصفه يعاني من المجاعة
    عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال لابنه عبد الله: يا بني! سلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم.

  • redouane
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 13:54

    salam
    un grand respect pour cette femme instruite et croyante. ces imbiciles qui insultent cette dame ne sont même pas la terre sur laquelle cette respectueuse dame marche. ces gens sont soit des chabiha soit des agents de police qui n'ont même pas le bac,
    bouzebbal

  • سليمان الحكيم
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 14:06

    إلى 6
    الشبيح هو من يصفق للشياطين (الأمريكان والأربيين قطرائيل وآل سعود) وهم يسوقونه سوق الحمير.

  • خالد
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 14:13

    حسب علمي تعتبر توكل كرمان، الوحيدة في العالم العربي التي وضعت الجائزة بين يدي الحكومة لتصرفه على الفقراء وشهداء التورة يكفيها فخرا فهي من انبل الناس واشرف الناس

  • يا سليمان الحكيم !
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 15:38

    النصر من عند الله ليس بيد بشاركم السفاح ! والله لا ينصر القتلة المجرمين فيكفي أن تنظر إلى ماحصل للطغاة الذين قتلوا شعوبهم أنظر إلى عاقبتهم كيف كانت حقيرة وأمام العالم فكذلك سيدك و معلمك البشار السفاح المجرم دوره آتي بإذن الله ! إن الله يمهل ولا يهمل! انتظر اشوية وحتشوف مصيرو! أما السيدة اليمنية فقد ناضلت من أجل الحرية والإنعتاق حتى نالت شرف التضحية ليس كأمثالك الذين يعيشون تحت الذل والإهانة ويمشون وراء السفاحين الحقيرين …

  • يمني من عدن
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 16:17

    والله كنا في احسن حال ايام الرئيس صالح لم يكن هناك الجوع ولا الانفلات الامني ولكن ضحكو علينا اعداء الله وجاؤ لنا بالخراب العربي وساعدهم الجزيرة والعربية وكل ما قاله الاخ سلمان الحكيم هو صحيح فتوكل اكلت ثمن الجائزة وهي مليون دولار وتركت شعبها ياكل التراب بسبب الجوع

  • redamaroc
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 16:40

    سوريا ستنتصر بجيشها وقيادتها الحكيمة

  • عثمان
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 16:58

    لماذا لم تؤيد ثورة الشعب البحريني وان بكلمة؟؟

  • Atlassi08
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 17:46

    Le prix de la traitresse de son peuple et son pays : une pauvre manipulée par les sionistes ‎et gouvernements les wahhabites (Arabie Saoudite et Qatar). ‎
    La Syrie et son peuple vont vaincre le complot sioniste-American et leur pourvoyeurs les ‎pays du Golfe. Que cette doit avoir honte de ce qu’elle a fait. On le sait déjà que seuls les ‎traitres sont décorés par ce prix du colonialisme : demandez aux russes et chinois ce qu ‎ils pensent de ce prix manipulateur.‎

  • اسماء
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 18:10

    السلام عليكم نطلب من الوزارة الخارجية ومن السفارة المغربية بدمشق ان يسارعو الى تامين طائرة لاخواننا المغاربة المقيمين في سوريا فانهم يعيشون اوضاع سيئة للغاية وليس هناك من يسمع نداءهم ارجو منكم نشر التعليق

  • habib
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 21:11

    الشعوب العربية تريد الحرية والكرامة ولكن ليس على حساب الوطن… الغرب الإستعماري والصهيونية (بشقها العربي القذر) باعوا للناس وهم الحرية متمثلا في صناديق إقتراع لا قيمة لها لأن الأوطان اللتي يفترض أن تحتضن تلك الحرية ضاعت وأصبحت ملحقات حقيرة بالإدارة الأمريكية.. نصر الله بشار الأسد لأنه يدافع عنا جميعا.. هذا هي الحقيقة اللتي يجب الإعتراف بها.

  • فتاة مغربية
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 21:25

    غريب ما يحصل في سورية هل هي ثورة حقيقية ضد الظلم أم هي ضرب لقوة عربية صامدة لأاجل مصالح إسرائيل
    اللهم انصر من معه الحق

  • Terrien
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 02:04

    D'abord, la question qui se pose, c'est qui est en réalité derrière ces rebelles?
    Qui sera le grand gagnant de tout ce qui se passe? Ce n'est pas le peuple Syrien en tout cas! Ces mercenaires financés par le Qatar et l'Arabie Saoudite, par l'Europe, l’Amérique et Israël ne font pas tout ça pour les beaux yeux des Syriens!
    Les scénarios se répètent: Après l'Afghanistan, l'Iraq, la Libye…les arabes naïfs croient toujours que les occidentaux s’intéressent à promouvoir la démocratie et les droits de l'homme dans les pays arabes!
    Réveillez vous! La seule chose qui intéresse les Européens et les américains c'est la sécurité d’Israël et ils sont prêt à tout pour réaliser cet objectif!
    Il y a une grand guerre d'information concernant ce qui se passe en Syrie, les chaines de TV ne montre que ce qui arranges les agendas des occidentaux…la vérité n'est surement pas sur la chaîne D'al jazeera ni sur CNN!
    La leçon irakienne n'est pas loin mais elle n'a servi a rien!!!

  • abdel
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 02:22

    النظام السوري أقوى بكثير من النظام اليمني ، وحلم إسقاطه لن يتحقق أبدا و تمرد المرتزقة في سوريا أصبحت أيامه معدودة ،روسيا والصين ليستا بالبلادة السياسية العربية حتى تقفان هذا الموقف ، فاستعمالهما للفيتو ينبغي ان يقراه العرب ويفهمه من منظور مصالحهم لا من منظور مصالح أمريكا والغرب. ليس من اليسير ان تستعمل الصين المتحفظة على الدوام الفيتو لصالح سوريا. العرب خسروا قوتين إقليميتين ظلتا إلى الآن تناصران قضايا العرب. الأنظمة العربية التي تهاوت امام زحف ما يمكن تسميته " الثورات العربية " انظمة عميلة لامريكا والغرب والنظام الليبي ما كان ليسقط لولا انفتاحه على الغرب وثقته فيه . لن يسقط النظام السوري ولكن الذي سيسقط هو المشروع الغربي والعملاء
    + الدول الداعمة لسوريا تملك 65 * 100 من الاقتصاد ونصف سكان العالم

  • أسد الأطلس
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 03:32

    النظام الأسدي الظالم الذي قتل أزيد من30000في مجزرة حماة في بداية الثمانينات عام 1982 لن يتورع عن قتل المزيد من الشعب السوري.سؤالي هو هل الذين قتلوا عام 1982في حماة كانوا صهاينة؟هل كان اطفالهم أمريكان؟فمالفرق بينهم وبين الشعب السوري البطل ؟بشار يقول بأنه ممانع .الجولان محتل منذ أمد بعيد وبشار يملك السلاح والقوة اللازمة وتقف بجانبه روسيا والصين لماذا لم يطلق رصاصة واحدة منذ أربعة عقود؟

  • الصفريوي
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 07:17

    أريد أن يعلمني أحدكم من أين للمسلمين بكلمة الثورة؟ لقد خدعتكم الصهيوماسونية بمساعدة بعض المحسوبين على الإسلام كقطر و مفتي الديموقراطية الذي أقسم بالله أنه سيحارب من أجل الديموقراطية, إنه كذاب غراب لا يقول بما قال الله و قال الرسول بل أغراكم بما في قلوبكم من مرض وهم الحرية و الديموقراطية, فقول الله عز و جل بيّن في هذا الأمر و قول الرسول عليه الصلاة و السلام لا يعلى عليه من طرف أي مخلوق كان و كيفما كان, ألم يقرأ هذا المسيلمة الكذاب "وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الانفال 46). ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)؟ فلما هذا القرضاوي يدعو للفتنة و القتل من غير حق, هناك في العالم كله أناس غير راضين على وضعهم, فآستُغل السوريون من هاته الفئة لإقامة الفتنة و الهرج بآسم الدين. أفيقوا أفيقوا أفيقوااا

  • batman
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 12:26

    إن ما يجري على ألساحة ألسورية هو صراع ألمدافعين عن ألحق في وجه ألباطل . ألباطل في هذه ألمعركة ألمتمثل في رأس ألأفعى أمريكا وربيبتها أسرائيل وأذنابها من دول وممالك العهر العربي وفي مقدمتها ألسعودية وقطر, أما ألمدافعون عما تبقى من كرامة عربية وإسلامية فقد شاءت إرادة ألله أن تكون في مقدمتها سوريا وأيران وألمقاومة ألاسلامية في لبنان ومن يتعاطف معهما.

  • abdellah
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 16:47

    لن يسقط النظام السوري ابدا هناك تحد كبيربين النظام ومرتزقة اسرائيل وامريكا وبين سورية وحزب الله وروسيا والصين اذا خسر النظام فالرابح الوحيد هي اسرائيل وامريكا وسيكون الشرق الاوسط في يدهم دون منازع اودمار شامل للشرق الاوسط, ان قضية سورية هي اخطر مما نتصور ربما بداية نهاية اسرائيل قد بدئة والربيع العربي سيتحول الى صيف حارق والسلام

  • ع الهنيشي
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 00:54

    هذه قصة جحى حينما باع المنزل واحتفض بالمسمار مدقوق في عرض الحائط بمعنة ان الطاغية ذهب وتخلى عن الكورسي لكنه ترك ابنه في قلب السلطة العسكرية المتسلطة ايي ثورة هذه وايي سقوط للنظام هذا وحيط برلين لازل قائما شامخا ———– يجب اصتئصال ابنه والقذف به خارج الوطن او في سلة المهملات

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 19

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات