الحسن الثاني بمناسبة خطاب العرش (3 مارس 1968)
وحري بنا ونحن في مجال التذكير أن نسترعي انتباه نسائنا اللاتي هن أمهات أبنائنا والمتحملات لقسط وافر من مسؤولية تربية ناشئتنا والمساهمات بحظ غير يسير فيما نشيده ونبنيه ونرفعه ونعليه من صرح نهضتنا إلى وجوب اهتمامهن بتربية أطفالنا الذين هم رجال المستقبل ومناط الآمال، تربية قوامها تحبيب مكارم الأخلاق إليهم ونشر الفضائل في نفوسهم وتأديبهم بالآداب الإسلامية، وتلقينهم القواعد الدينية وتعويدهم على التمييز بين المنكر والمعروف والحلال والحرام.
فالعقل السليم في الجسم السليم، وأخاف الخوف الكبير ألا يكون جيلنا سليما من الناحية الجسمية والجسدية، لأن الأمراض الجنسية انتشرت في جميع البيوتات حتى الطاهرة منها والمكرمة، وقلما يستطيع إنسان أن يجاهركم بذلك، ولكن واجبي أن أغطي الصحن وأقول لكم مافيه، وكلكم تعرفون هذا، ولكن لايستطيع أحد منكم أن يجهر به أمام التلفزة وأمام الناس، فالفساد تفاحش في البيوتات، والأمراض النسوية والجنسية كثرت، وتعرفون مايترتب عن انتشار مرض النوار لاقدر الله، فعيوبه خطيرة كأن يخلق الوليد مشوها بدون مخ، أو بثلاثة أيدي أو بعين واحدة أو بأربعة أرجل أو بعقل قصير، أو أبكم، أصم أو أحمق، فإذا ماسرنا على هذا الحال سنكون قد جمعنا خمش مائة مليار واشتغلنا لمدة خمس سنوات ثم نجد نصف جيلنا إما معدوما فكريا أو معدوما جسديا.
Les discours du Feu Hassan2 me manquent.j'ai toujours admiré ses propos intelligents ,sages et courageux.merci hespress pour ce Rappel
hassan 2 a pu voir cela depuis longtemps . s'il avait vécu pour voir ce que nous vivons maintenant il allait mourrir de peine
a toutes les filles et les femmes du maroc , soyons honétes , fidéles et de vrai musulmanes.
essayons de protéger nos enfants et leurs avenirs
merci de publier
أولاً رحمة الله الحسن التاني كلماته كلها مفيدة لكل الأجيال
sa politique nous a ramené a 1 société idéale
UN ROI SAGE QUI A SU TRANSMETTRE AU MONDE ENTIER SES IDEES