سوق الكلب

سوق الكلب
الأحد 14 يوليوز 2013 - 08:25

لست أدري لماذا سمي بهذا الاسم، ولا من هو ذاك الكلب المحظوظ الذي توفي وأعطى اسمه لهذا السوق الغريب العجيب، الذي تجتمع فيه جميع متناقضات الدنيا.

يقال إن اسمه الحقيقي هو سوق الصالحين، غير أنك إذا دخلته فاحذر أن تغتر بظاهر الصلاح في اسمه، وتعتقد أنك في أحد أسواق المدينة المنورة.

عليك أن تضع حافظة نقودك وهاتفك النقال وكل ما هو نفيس لديك في سيارتك أو في منزلك، ولا تقصده إلا بما عليك من ثياب وما تتمسك به من وريقات مالية قليلة تضعها في يدك وتضغط عليها جيدا، من جهة، خوفا من “صالح” قد يعالج جيبك بشفرة حلاقة، ومن جهة أخرى تحسبا لشيء قد تصادفه فيروق لك أن تشتريه.

في يومي السبت والأحد على الخصوص، تباع هنالك كل الأشياء التي تعرفها والتي لا تعرفها. ابتداء من الثياب والأحذية، ومرورا بالأدوات المنزلية والفلاحية، وانتهاء بأشياء لا تخطر على بال أحد،

كالأدوية النباتية التي يزعم بائعوها أنها تداوي جميع الأمراض المستعصية، والأدوية التي انقضت صلاحيتها، والصور الشمسية للأقفاص الصدرية، والهواتف النقالة المغشوشة، والحواسيب المعطلة، وجبال من المسامير والبراغي والكلاليب وهلم جرا…

غير أن الذي لا أفهمه، هو أن يبيع بعض البؤساء متلاشيات هي أقرب إلى القمامة التي لا ينبغي أن يكون مكانها إلا في مطرح من مطارح الأزبال.

عالم غريب عجيب يكثر فيه الهرج والمرج من شدة صراخ الباعة على تجارتهم، ومن كثرة تبادل بعض المتنازعين آخر صيحات السباب المغربي الأصيل، كما تتزاحم فيه المناكب والأكتاف، وتتصاعد منه أدخنة المأكولات الرخيصة التي لا تطيقها سوى الأمعاء الصلبة المتعودة على قهر الجراثيم والمكروبات…

الكل يبيع على الله، والكل يشتري على الله، بحيث أن المشتري إذا ما سأل البائع عن مدى صلاحية شيء أجابه هذا على الفور:

ـ كل شيء على الله…

والبعض ممن له ثقة زائدة في نفسه يجيب: “بيع ومقال”.

غير أن المؤكد هو أن هنالك قسطا كبيرا من الباعة من يسرب سلعته بالأيمان المغلظة وبإعطاء العهود والمواثيق الكاذبة.

أنا شخصيا كلما دخلت ذاك السوق واشتريت منه شيئا غير الكتب إلا ومنيت بغبن شديد يجعلني أعقد العزم على عدم الرجوع إليه أبدا. لكن ما أن يحل يوم السبت والأحد حتى تراني أقصده وكأن فيه مغناطيسا يجرني إليه.

والسبب في ذلك راجع ربما إلى أنني أمني نفسي كل مرة بتكرار صفقة كنت أنا فيها الرابح الأكبر، بعدما باع لي شيخ كتبا جديدة بثمن بخس يستحيل على المرء تصديقه.

ديوان المتنبي مفسرا، دواوين لنزار قباني وديوان أزهار الشر لبودلير، ومجموعة من كتب الجيب فيها روايات من روائع الأدب العالمي وغير ذلك…

هنا أدركت سر جاذبية سوق الكلب، وعرفت أن تنوع معروضاته هي السر في تنوع زبنائه، إذ الكل يجد فيه ضالته المنشودة.

ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أقصده وهاجسي الأكبر هو البحث عن الكتب مع احتمال مصادفة شيء عارض نفيس أقتنيه.

وفطنت أخيرا إلى أن البحث عن هذا الشيء المبهم العارض النفيس هو الهاجس الحقيقي الذي يسكن جميع الزبناء والنشالين على السواء.

وبمناسبة تعرضنا للحديث عن النشالين، فقد حدث ذات مرة أن ضبط نشال ضخم الجثة متلبسا، فأخذ الناس بتلابيبه وكالوا له من الضرب ما لا يأكله إلا الطبل في أيام الأفراح، زاعمين أنهم كانوا ضحاياه جميعا، غير أن أحد الباعة علق على الحدث قائلا:

“للمرة الرابعة على التوالي يُضبط هذا “المسخوط”، وللمرة الرابعة يؤدي الفاتورة على جميع رفاقه، ولو كان على شيء قليل من الذكاء لتبين له أنه غير موهوب في هذه الحرفة، ولكن عناده أودى به إلى التهلكة…”

في سوق الكلب، غالبا ما ألتقي ببعض المعارف من الموظفين السامين والأطر العليا وهم يجوبون المكان طولا وعرضا، متنكرين في قبعات كبيرة ونظارات شمسية داكنة، وحين يتعرف أحدنا على الآخر، نتبادل التحية والابتسام، وعادة ما أُبادر بالسؤال:

ـ ماذا تفعل أنت هنا؟

فأجيب على الفور:

ـ سوق الكلب هو معرض الكتاب الحقيقي بالنسبة إلي، وهو يدخل في الحوزة الترابية للحي الذي أقطن فيه، قل أنت، من أتى بك من حي الرياض إلى هنا؟

‫تعليقات الزوار

30
  • هــري عبدالرحيم
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 09:12

    السوق مكان للتبضع ، كل واحد يجد فيه ضالته. لكن الغريب فيهن أن هناك أناس من المفروض الا يزاحموا فيه البسطاء، فلهم أسواقهم الممتازة. سوق الكلب من الأسواق المشهورة كما هو الحال بسوق عام وسوق الظلام وسوق علق، وسوق العفاريت.

  • أحبك في الله
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 10:23

    عجيب هذا الرجل, لا أعرف كيف يشدني بكلامه كل مرة… أسلوب غاية في البساطة و المتعة، يعكس فعلا صفاء الروح

  • الحسين السلاوي
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 10:53

    هناك من يرجع جذور تسمية السوق بالكلب الى لحم الكلاب الذي كان يباع هناك يوم كان الجزارون منتشرون ايضا الى جانب الخضارين حيث كنت تجد اللحم حتى ب 20 درهم للكيلو!!..ولكن الراجح هو أن التسمية آتية من العيشة البئيسة التي يلقاها الكلب لدى المغاربة عامة : "جوع كلبك يتبعك"…وكذلك الى الحالة المزرية التي كانت عليها المنطقة االى غاية مطلع التسعينات حيث كان هناك شيء من تازمامارت فيها… من أوحال وأزبال وتهميش …لا زالت أطلاله بادية للعين الى الآن.
    تحياتي سيدي ولك كل التقدير على مقالاتك التي ذكرتنا باقلام كانت تنير هسبريس في بداياتها ..

  • ابو هاجر
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 12:04

    السلام عليكم .تقبل الله صيام الجميع
    من أغرب ما رأيت أستاذ أحمد في هذا السوق ذات صيف حارق أن مهاجرا مغربيا اصطحب معه في عودته من بلاد المهجر سلعة غريبة لاتخطر على بال أحد
    نعم.إن صاحبنا عثر على كنز لم ينافسه فيه أحد،وحمله معه إلى لبلاد ليصرفه بالعملة المحلية.أطقم الأسنان المستعملة من مختلف الأحجام والأنواع ،وبعدد كبير جدا ،وبجانب السلعة الفروشة على الأرض صطل من الماء ،والناس يغمسون الأطقم المختارة قبل وضعها في الأفواه.عدت الى نفس المكان في الأسبوع الموالي فوجدت 90%من السلعة قد نفذت,ولله في خلقه شؤون.

  • الزعري
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 13:25

    بسم الله

    كان سوق الكلب يسمى سوق دوار الجديد بجماعة تابريكت بمدينة سلا، وسمي بهذا الاسم بعدما اكتشف أن أحد الجزارين كان يبيع لحم الكلاب للناس القاطنين بالبراريك المتواجدة بدوار الجديد ودوار دراعو الذي نقل إلى حي الرحمة بعدما أعطو بقعا أرضية بديلة. لكن الجماعة الحضرية لتابريكت لم يرقها أن تكتب بمحاضرها سوق الكلب، واتخذت تسمية سوق الصالحين.

  • MMonir Abderrazzak
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 14:10

    بعض الكلمات لن يفهمها سوى سكان الرباط سلا زمور زعير ..

  • ضريح الكلب !!!
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 14:20

    ألا يستحق هذا الكلب أن يبنا له الضريح
    ثم يسمونه سيدي بوكليب
    ويروج له ويزورونه زواره من الذين يطلبون الرزق والولد والشفا …

  • زهير
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 14:36

    أخي أحمد أسلوبك سلس و رائع و هذا بشهادة مثقفين كبار و كتاب من جميع الأقطار العربية و خاصة من موطني بركان الحبيبة qui me manque . أتمنى أن تفاجئنا برواية إن شاء الله …

  • USA Hicham
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 15:25

    وصف ممتع لسوق شعبي. تحية احترام لواحد نجاه الله من الموت في معتقل تازممرت.

  • KHATIB
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 15:31

    bonjour mr.MARZOUKI .je me rappelle souvent ton reportage sur AL JAZEERA
    je te souhaite un bon ramadan en compagnie de ta famille

  • أسام
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 18:10

    عند مروري من هناك، شاهدت ـ بل قرأت ـ عنوانا، ثم بحثت عن الكاتب، ثم قرأت. ف الحقيقة ذلك ما كنت أرويه على نفسي وأنا أجوب سوق الحد بمكناس. إنها الثقافة يا أخي أحمد.

  • متتبع
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 19:24

    إلى الطود الشامخ ، تحية إكبار وإجلال يا سي أحمد . كتابة رائعة تعكس امتلاك ناصية الكلم وشفافية السريرة لا يمتلكها مثقفو الصالونات. تمنياتي لك بالصحة وطول العمر يا شريف النفس .

  • Aknoul
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 19:28

    Avant les années 80 il y avait un care rouge ancient qui reliait Thar souk- Boured Aknoul Taza
    comme la route est degeulasse et le care aussi, l'odeur du care etait insupportable car rare ceux qui n'y vomissait pas
    Assi Ahmed n'as tu jamais pris ce car pour venir à Taza puis Harmoummou?

    D'autre: je souhaitais toujours te chercher et te rencontrer des que je rentre au pays…c'est bien tu nous a donné une indiquation où on pourais te chercher.
    je viendrais à Souk Alkalb avec des livres comme vendeur.. tout en esperant te trouver

  • احميداني عبد الرحمن
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 20:56

    الحق أن هذا الرجل العظيم الذي عرفته كبيرا ولا زال. أجد من الضروري أن يتعرف الأجيال على هذا الذي قهر اليأس وخرج شامخا مبدعا. ليس من الغريب أن يقترن الإبداع بالمعاناة لكن هذا الرجل والله ملهم للمعالي وحق تبريزه وإظهار تجربته التي تعلم إدانة الاستبداد. وتعلم كذلك أن الألم لا يقضي على الإنسان وإنما يقضي عليه الاستسلام له.

  • الوجدي
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 20:57

    بيت القصيد في القصة هي الجملة الاخيرة

  • slawi
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 21:41

    وهل أنت من سكان المنطقة ؟ على ما أعرف هو أنك تنتمي إلى قبيلة في الجبال ضواحي فاس ،، أنت لا تعرف شيئا عن سوق الكلب .. بكل احتراماتي .

  • Mohamed
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 22:19

    arreter de dire n'importe quoi …j'ai visité cet po mal de fois et personne ne m'a volé ..cet endroit est fait pr des gens simples qui essaient de gagner leur vie je les connais personnellement ils sont vraiment sympo ..laisser les gens gagner leur vie et essayer surtt de discuter des sujet raisonables…si non tisez vous

  • أسامة القاسمي
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 22:32

    مشات ليام ديال سوق الكلب منين كان سوق كيجي لو بنادم من جميع مناطق المغرب كان اي حاجة بغيتيها تلقاها فيه. الغريب هي منين كادخل لهاد السوق ماكاتخرج حتى تقوت واحد ساعتين على الاقل كادوز بسرعة البرق او كاتعاود ترجع لو مرات ومرات بدون ملل او كلل . دوزنا فيه طفولة بحكم اني كنت اقطن سابقا بجوار السوق في حي السلام. اصل التمسية يبقى غريبا. رجعتيني اسي المرزوقي لايام الطفولة في التسعينات وانا الان مهاجر في امريكا. اه عليك يا ليام.

  • Badr
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 22:43

    هناكً ايضاً منطقةً بسوق الكلب قريبةً من الطريق المؤ ديةً الى حي الا نبعاث اسمها سوق ساعةً و هو سًُوَيْق صغير عبارة عن فرّاشات تعرض فيها السلع المسروقة ما بينً الساعة العاشرةة صباحا و الواحدة بعد الزوال ,يمكن لمرتادي سوق ساعة شراء سروال jean levis اصلي مبلل او cocote ما زالت ساخنة الخخخخ

  • kamalo
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 22:47

    !! la qualité c'est pas toujours Synonyme du coût élevé

  • السي سعودي
    الأحد 14 يوليوز 2013 - 23:04

    السلام عليكم

    صاحب المقال يتحدث عن "سوق ساعة" سوق الكلب خاص والخضراوات والفواكه… .

  • Soukaina
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 01:32

    ça fait plaisir de lire un commentaire d une personne ke …je connais bien

  • déparvé
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 01:35

    personnellement je suis tenté par le style du ce grand homme un style marqué par une douleur profonde dont ahmed lmarzouki était titulaire lors des souffrances dans le bagne de tazmammart c'est ainsi le style d'un homme instructif qui incarne le déni de la vis dans son écriture merci ssi hmad vs êtes génial

  • بري عبدالله
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 02:04

    من باستطاعته اعطاء نبدة تاريخية عن هذا السوق العتيد .السوق التي لم تكن تقام الاساعة يوم السبت وساعة يوم الاحد في سنوات الثمانينيات بين دكاكين الدوار الجديد القصديرية وبالضبط زنقة العسري .ليسكى سوق ساعة .ومع مرور الايام يكثر رواده من الباعة والزبناء ومن سماهم صاحب المقال بالنشالين.ييسع المساحة ليزداد الرزاج ويمتد الى وسط براريك الدوار المتداخلة في ما بينها .وتنشط حركة اخرى تبيع بعض النسوة فيها الهوى وتصطدن بعض الضحاياالمنزلقين وراء شهواتهم العابرة .ويزداد سوق ساعة اتساعا عندتحريك براريك الدوار الجديد ودوار دراعوصوب حي الرحمة وحل الباعة مكان دوار دراعوبانين لانفسهم دكاكين قصديرية كثيرا ما اضرمت فيها النيران بقصد او بغيره .واين هو اليوم .طرد تجاره وتركوا للمجهول .راجت فيه رساميل كبرى.واليو اصبح ارضا مخصصة لمشاريع لايعلمها الامن طردوا المستضعفين منه.ليسلموا بعضهم مفاتيح دكاكين بمقابل شهري 7000ريال .بينما من لا يقدر على الدفع الشهري عاد من جديد الى الشارع وربما الجريمة فالزاكي.الله يستر .

  • الكتامي2
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 02:23

    معلوماتك خاطئة اخي الكريم السيد احمد من عمالة تاونات وبالضبط من غفساي وما دام انه مغربي سلا ليست لك وحدك وهو قال يعيش قرب السوق اذن من الطبيعي ان يكون يعرف السوق وتاريخه احسن منك اطال الله في عمرك اخي احمد الرزوقي ومزيدا من التالق ولو ان قلت بان دراستك لا تتجاوز 4 اعدادي او اقل لكن ماشاء الله عليك وربما بكتاباتك ان تنسى ايام تازمامرت ولو قليلا وفقك الله

  • kaoutar doulfakar
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 03:40

    أنا أقطن قرب سوق الكلب وليس أنني أقطن قربه فهدا الحي الذي إسمه} حي الأندلس{فهو حي مشاكس لا بلا فهو من أرقى الأحياء في سلا ولكن هناك مشكل واحد هي رائحة النفيات التي تأتي من هدا السوق فعندما أتى ملكنا محمد السادس نصره الله فكل شيء اختفى ولكن عندما دهب الكل رجع لكي يرمي النفليات بشاحنات sos

  • احمد قشقار
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 14:38

    رائع أنت بحق. فكأني أقرأ لعمالقة الأدب العالمي مثل دوستوفسكي وهو يصف جسور سانت بيترسبورغ أو ارنست ايمينغواي في وصفه للعجوز وهو يصارع طواحين الحيثان تهاجم صيده

  • علال المعقول
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 16:02

    اشكر السيد المرزوقي على زيارته سوق الكتب والادب لكن يبقى اسم السوق غريب عن كل تعبير وليس ب فاءل الخير كما يقال زرت هدا السوق مرة واعجبني كثيرا وكنت من تجار الخشب واقتنيت من هناك اغراض عديدة واستاءجرت سيارة من نوع هونداي وفي الطريق الرابط بين سلا وبوقنادل كانت مكالمة هاتفية للسائق بالرجوع فورا لقظاء اغراض اخرى وازدادت السرعة ليتم تجاوز سيارة اخرى بسرعة كبيرة لتنقلب هونداي مرتين اخرجني بعض الناس سالما بينما السائق تم نقله بالاسعاف وقالت لي والدتي سوق منحوس لهدا اسمه سوق الكلب وشكراهسبريس منبع حرية التعبير

  • Omar
    الخميس 18 يوليوز 2013 - 16:48

    السلام و رمضان كريم
    سمي بسوق الكلب لان قبل ان يكون هناك سوق كانت في مكانه زبالة كبيرة وكان يرما فيها الكلاب الميتة هاده هي حقيقة الاسم. مازال بيت الوالدين في حي الشيخ المفضل و انا ابن المنطقة واعرف كل شي على هادا السوق انه سوق الدراويش لي عايشين منو.

  • سوق العفاريت
    الإثنين 29 يوليوز 2013 - 01:28

    أشباه هذه الأسواق كثيرة في المغرب.. وهي بحق معالم ينبغي أن يؤرخ لها، لأنها تندرج ضمن التاريخ الاجتماعي..في الدار البيضاء هناك "سوق العفاريت"، وهو أشبه بسوق الكلب.. حيث يكثر النشالون، وتباع فيه الكتب والحلوى والمشروبات والأدوية منتهية الصلاحية.. وتباع فيه أيضا المسروقات. والغريب أنه يقام في جنح الظلام- وربما لهذا سمي سوق العفاريت- ، حيث تستعمل فيه المصابيح الكهربائية الصغيرة .. ولكن السمة المميزة لهذا السوق، هو أن النشالين يأتون لبيع ما غنموه من أسطح المنازل، وهي ما زالت مبللة لم تجف..

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز