لازالت تفاعلات حادثة جنوح الباخرة بميناء طانطان تستأثر باهتمام قطاع كبير من المغاربة، خاصة المراقبين وناشطي البيئة، جراء الخشية التي أبداها البعض من أن تتسبب السفينة “سيلفر” في كارثة بيئية بالمنطقة، وهو ما دفع المسؤولين إلى استعجال حل هذه المعضلة.
وأكدت الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة أنه “لم يتم تسجيل أي تلوث بحري حتى الآن، نتيجة جنوح السفينة بمدخل ميناء طانطان”، مبرزة أن “الوضع تحت السيطرة”.
وأفاد بلاغ للوزارة المعنية أنه “تم اتخاذ عدد من التدابير الوقائية للتصدي لأية مخاطر محتملة لحدوث تلوث بحري، خاصة عبر تعبئة وسائل لمكافحة التلوث تتمثل في مد أزيد من 1000 متر طولي من الحواجز العائمة”.
وبحسب امحمد عثماني، مدير الأمن والشرطة والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ، فإنه تم إفراغ 1500 طن من الفيول من حمولة السفينة المقدرة بحوالي 5000 طن، وهي العملية التي تمت بواسطة 62 شاحنة صهريجية بلغت الطاقة الاستيعابية لكل منها حوالي 25 طن.
وتوقفت عملية التفريغ مؤقتا، وفق عثماني، في انتظار استقدام أحبال كهربائية جديدة، ومولد كهربائي سيتم استعماله في تزويد منطقة الضخ بالسفينة، وذلك بهدف وقاية المولد الكهربائي الحالي للسفينة، وضمان شروط السلامة الضرورية لاستكمال عملية التفريغ في أحسن الظروف”.
وكانت السفينة “سيلفر” القادمة من لاس بالماس الاسبانية قد جنحت، يوم الاثنين ما قبل الماضي، بالمدخل الشمالي لميناء طانطان، بعدما التصق قعرها بالرمال لتتقاذفها الأمواج إلى محاذاة الصخور.
وقامت السلطات البحرية بعمليتي تدخل بواسطة جرارين قادمين من أكادير وطرفاية، وجرار يوجد بميناء طانطان، تصل قوتها الإجمالية إلى حوالي ستة آلاف حصان، إلا أن العملية لم تكلل بالنجاح.
الى متى أيها المغاربة وأنتم تنتظرون الاخارين
الم يحين الوقت بعد ان تعتمدوا على أنفسكم؟
حسبي الله على الاتحادين و الاستغلالين
There are two remarks that must be made:the ship in illustration does not refer to MV"Silver" and the second point is that this vessel is a double hull of chemical tanker type, sailing under moroccan flag
in addition to the above,This vessel was conceived and strenghted by BV to resist to very severe swells during her building in turkey
There is no reason for dramatizing reports.
في الوقت التي تسعى فيه الدول المتقدمة الي منع السفن التي لاتتوفر على المعايير الخاصة بالسلامة ، وخصوصا المتعلقة بالبيئة من الدخول الي مياهها الدولية لازلنا نشاهد سفنا اكل الدهر عليها وشرب راسية في موانئنا ، اذا تشترط الدول الاوربية في السفن الحاملة لمادة الفيول او المواد النفطية بصفة عامة ان تكون مزدوجة الجسد double coque بحيث اذا دمر الجسد الاول في حالة الاصتدام يشكل الجسد الثاني حاجزا ضد التسرب وهذا معمول به في جميع الدول الا في هذه البلد الله ينفعنا ببركتها
من بين المقالات التي كتبت بوحي من واقعة جنوح الباخرة"سلفر العيون" وعرفت طريقها إلى النشر على صفحات الجرائد الوطنية، هناك مقال الأستاذ حسن البصري المنشور بجريدة"المساء" ليوم الإثنين الماضي تحت عنوان "جنوح البواخر والكوادر".
يقول الكاتب ،الذي عاش بطانطان أولى سنوات الوظيقة العمومية، إن هذه الواقعة أثبتت بالملموس افتقار المغرب للخبرة في مجال انتشال البواخر الجانحة ومسيس حاجته إلى الخبرة الجنبية. وهكذا -يواصل الكاتب- دخلت الخبيرة الهولندية سيلفيا على الخط وحطت الطائرة التي تقلها بمطار طانطان. بعد معاينتها للوضع الذي توجد فيه الباخرة العالقة، قالت إن تفريغ الفيول أمر معقد نظرا إلى اضطراب الأحوال الجوية.
في فقرة موالية، نقرأ مايلي: بدأت بقع الفيول تظهر حول الباخرة الجانحة، وتغير لون ماء البحر وكأن سيلفر المنكوبة تعاني من إسهال، وتبين أن أقصى ما تقوم به الوقاية المدنية هو تعيين بضعة "ميطر ناجورات" في شاطئ الوطية تنتهي مهمتهم بانتهاء موسم الاصطياف.
فضلا عن ذلك، يستفاد من هذا المقال أن بوابة الموت، كما يحلو للبحارة تسمية مدخل ميناء طانطان، ضاقت ذرعا بالرمال؛ الشيء الذي تسبب في هذه الفاجعة…
وماهي الضمانات التي يمكن ان تطمئن المواطن بالاقليم على سلامة شاطئه ام ان الوزارة ما يهمها هو التقليل من مخاطر الكارثة باي طريقة كيفما كانت على كل حال طانطان تعاني من ثلوت سياسي ينهب خيرات البلاد والعباد من دون حسيب ولا رقيب ونتمنى ان توفد لنا فرقة لتقصي الحقائق قصد الوقوف على الواقع الماساوي الدي تشهده فهناك تجاوزات بالجملة وفي مختلف المجالات طانطان تقاصي مند زمنا بعيد ويطالها تهميش واقصاء نخاف ان يكون مقصودا من طرف جهات مجهولة على كل حال فحتى تقرير الوزارة المعنية بالبيئة لن يخفف من الاحتقان الدي تشهده المدينة وبالخصوص الاهالي الدين يقتاتون من خيرات البحر مع تحياتي والسلام
منذ شهر أكتوبر و موظفي بلدية طانطان لا تمر رواتبهم الى الابناك الا بعد دخول الشهر الموالي بيومين او اكثر، و وقع هذا الامر بعد ان تم تعيين موظف شبه اعمى كمسؤول عن اعداد هذه الرواتب.
تتعدد الاسباب و الدوافع التي حدت بالجهات المسؤولة عن تسيير الشأن الداخلي للبلدية على الاقدام على هذا الاجراء الذي يعارضه الكثير من الموظفين، بحكم معرفتهم بهذا الموظف " الاعمى" و ما تسببه من فضائح و مشاكل عندما كان مسؤولا عن قسم الموظفين الى حدود سنة 2010، و بعدها لم تطأ قدمه مقر البلدية الا مؤخرا بعد ان تم استقدامه ليحل محل موظف مشهود له على المستوى الاقليمي بكفاءته و حنكته و تمكنه من ميدان الموظفين، لكن لاسباب يعلمها فقط العارفين بتسيير الشأن الداخلي للبلدية تمت ازاحته و تعويضه بموظفين كلاهما كان شبحا.
و الان ماذا يصنع موظفي بلدية طانطان و الراتب لا يصل الى البنك الا بعد دخول يومين من الشهر الجديد مما يجعل البنك يقتطع مبلغ 75 درهما من رواتب الموظفين الذين عندهم قروض بسبب التاخر في اقتطاع مستحقاته؟ لماذا في الوقت الذي تفتح فيه الدولة قنوات و مجهودات لمحاربة الرشوة يتم تاخير رواتب موظفي بلدية طانطان؟
وزارة البيئة اكتفت بإصدار بيان لا أساس علمي له
لم نرى وزيرة البيئة في طانطان و لا فرق علمية من وزارة البيئة
كفانا بيانات نحن نريد أدلة علمية لا بيانات فارغة المحتوى