"الرُحل".. مغاربة البيداء يبحثون عن المراعي في "صراع البقاء"

"الرُحل".. مغاربة البيداء يبحثون عن المراعي في "صراع البقاء"
الخميس 30 يناير 2014 - 09:00

ورث محمد ذو الستين عاما حياة الترحال عن أجداده، المنحدرين من قبيلة بني كيل، بضواحي مدينة بوعرفة، حيث اعتادوا التنقل بين العديد من المناطق، بحثا عن أحسن المراعي لأغنامهم، يساعده في ذلك أسرته الصغيرة المكونة من 12 فردا.

وبعفوية يقول محمد لوكالة الأناضول، “لقد ألفنا حياة الرُحل، لكن للألفة حكاية، فأمي رحمها الله، التي أنجبتنا جميعنا في الخيمة، كانت تساعد والدي في رعي الغنم، وما زلت أنا إلى الآن أمارس نفس العمل، الذي تدربت عليه منذ طفولتي، وأخذه عني أبنائي، وأحفادي”.

يعيش محمد داخل خيمة كبيرة، صنعت من الصوف، بها أثاث بسيط وفراش بال، وبجانبها قطيع متنوع من الماشية، داخل سياج من أسلاك حديدية.

بساطة العيش تستهوي كل زائر أجنبي، لكنها تخفي معاناة أسرة، مع قساوة الطبيعة، ويقول حسن، الابن البكر لمحمد “حياتنا مرتبطة بتساقط الأمطار، لأن غيابها يدفعنا لشراء العلف للماشية، وهذا مكلف ماديا، كما أننا نتنقل حوالي7 كيلومترات مشيا على الأقدام، من أجل جلب الماء الصالح للشرب”.

ويقتسم أفراد أسرة محمد التكاليف بينهم، فالرجال يرعون الأغنام، ويساعدهم الأطفال في ذلك، والنساء يجمعن الحطب، ويسهرن على إعداد الأكل بطريقة تقليدية.

وتقول فاطمة، زوجة حسن، وهي تهدهد طفلها، في “مهد”، مصنوع من الحديد “أمضي يومي بين الأشغال المنزلية، وحلب الأغنام، وأساعد حماتي، أحيانا في جمع الحطب، وجلب الماء، ونعاني من بعد المستشفى، والمدرسة، فأبنائي سيحرمون من الدراسة، بعدما حرمت أنا، ووالدهم منها، لأنني كبرت في أسرة الرحل”.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن العدد الإجمالي للرُحل بالمغرب، غير أن هناك من يقدر أن نسبتهم تمثل حوالي 2% من مجوع السكان (32.6 مليون نسمة في عام 2013)، في وقت كان الرُحل قبل سنة 1912(تاريخ دخول الاستعمار الفرنسي إلى المغرب) يمثلون حوالي 80%، وكان لهم دور تاريخي، في مقاومة الاحتلال الفرنسي.

ويختلف نمط عيش الرُحل حسب المناطق، فهناك رُحل يقطعون مسافات بعيدة من أجل البحث عن المراعي الجيدة، وإن تطلب الأمر قطع آلاف الكيلومترات، وينتشرون بالصحراء، والجنوب الشرقي للمغرب، بينما هناك رُحل يتنقلون فقط بين قمم الجبال، وسفوحها (أسفل الجبال)، في نفس المنطقة، ويتمركزون في جبال الأطلس، وسط المغرب.

وفي فصل الصيف يصعدون إلى قمة الجبال، بحثا عن الكلأ (حشائش تنبت فى الصحراء على مياه الأمطار)، وبرودة الطقس، وفي فصل الشتاء، يلجؤون إلى السفح، وهو ما يمكن أن يصطلح عليه “رحلة الشتاء والصيف”.

الخوف من اندثار هذه الشريحة من الناس كان وراء تأسيس جمعية تحمل اسم “رُحل العالم”، سنة 2004، ودأبت على تنظيم مهرجان دولي سنوي بمنطقة محاميد الغزلان، شرقي المغرب، والتي تضم عددا كبيرا من الرُحل.

وفي هذا الصدد، قال نور الدين بوكراب، مدير المهرجان، لوكالة الأناضول إن “فئة الرُحل أصبحت تفكر في الاستقرار، بسبب قساوة العيش، المتمثل أساسا في ضعف الخدمات الصحية، وغياب المدارس، غير أننا نسعى إلى الحفاظ، على هذا الموروث الثقافي، لما يتميز به من غنى، وتنوع، وتجربة إنسانية، فريدة، تربط بين الإنسان، ومحيطه البيئي”.

وأضاف بوكراب أن جمعيته “تسعى للتواصل مع عشاق هذا الموروث، من خلال المهرجان الدولي الذي يستقطب عدد من الدول من مختلف أنحاء العالم، وينظم هذا العام أيام 14و15و16 من شهر مارس المقبل.

وإذا كانت “رُحل العالم”، تعتبر أن الترحال “إرث ثقافي، تقليدي، وشعبي، ويشكل ثروة، يتعين حمايتها من الاندثار، ونقلها إلى الأجيال القادمة”، فإن مصطفى أحد الرحل، قد سئم حياة الترحال، التي كانت سببا في حرمانه من الدراسة، بسبب عدم استقرار أسرته، ويسعى إلى تغيير نمط حياته، والاستقرار في المدينة، حتى يتمكن أطفاله، من متابعة دراستهم.

يقول مصطفى (البالغ من العمر 24 عاما)، “أتمنى ألا يكرر أبنائي نفس تجربتي، وأرغب في أن يتعلموا القراءة، والكتابة، ويعيشوا حياة متقدمة، كباقي أقرانهم”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

27
  • المراكشي
    الخميس 30 يناير 2014 - 09:19

    هؤلاء المغاربة لا يدخلون ضمن حسابات الدولة ولا في إحصائيات الحليمي، لأنهم ببساطة لا يملكون أرصدة مكتنزة بالذهب والفضة،
    نغبطهم على نقاء ضميرهم وصفاء سريرتهم

  • بيهي وعراب
    الخميس 30 يناير 2014 - 09:44

    كم هو مخجل مقزز أن تتحول معانات المواطن المغربي وكذا مشاهد البؤس عند "مواطنينا "الرحل و أمثالهم من ساكني الدواوير الترابية جنوب البلاد، إلى صور ثقافية تراثية "فيترينية" تستدعي من صاحبنا أن تبذل الجهود من أجل المحافظة عليها. وكأن المواطن المغربي لايستحق أن يعيش حياة الحرية و الكرامة و العدالة التي يحياها نظراؤه في الخلق شمال و غرب المتوسط. فلتجلسوا إذن على فراشكم الأثير و خلف الشاشات العملاقة لتستمتعوا بمشاهد الحرمان عند إخوانكم "المواطنين" المحرومين. أو ليس هذا منظرا ثقافيا-سياحيا جميلا؟ ألا فل تتأهب فنادقنا و تستعد لإستقبال من يعشق و يتلذذ بمشاهدة عذابات "المواطنين المقهورين"…لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • من أبناء الرحل
    الخميس 30 يناير 2014 - 10:00

    يشرفني أن أنتمي لهذه الفئة من المجتمع المغربي المنسي في غيابات الجبال والصحارى،وأحيي أبناء الهضاب العليا تحية حب وإخلاص لمنطقتي "الظهرة" التي كل ما سمعت بأخبارها أو قرأتها يهتز قلبي شوقا وحنين لها .. وأتمنى أن تلتفت السلطات والمجتمع المدني والإعلام لهذه المناطق التي تحاصرها الثلوج وكذلك المجتمع المدني إسوة بمناطق الأطلس

  • سوسي
    الخميس 30 يناير 2014 - 10:01

    لقد تاءلمت لوضعهم المزري ومعاناتهم اليومية .لكن السؤال الوحيد الذي لا اعرف له اجابة لماذا يتعدون على ملك الغير بالقوة خاصة في جهة سوس و تدمير الغطاء الغابوي بما فيه شجرة اركان دون تحريك ساكن من بوغابة. ام انهم صحراويون مرفوع عنهم القانون ؟

  • alkanasse
    الخميس 30 يناير 2014 - 10:10

    لأن طبيعة حياتهم يغلب عليها التنقل من مكان لآخر طلبا للماء دون التزام بمكان معين أو حدود معروفة.
    في هذة الرحلات يكابدون الكثير من المصاعب والمتاعب لأنهم أحياناً يقطعون مسافات بعيدة مشياً على الأقدام كيف لإنسان أن يعيش في هده الخوالي دون مساعدة الدولة نحن نعلم أن هناك تلاعبات فيما يخص العلف المدعم تندرارة بوعرفة و المضحك أننا نعيش في عمالة الأشباح لا حياة لمن تنادي ربما أتينا من عالم آخر دون بطاقة الهوية

  • متتبع
    الخميس 30 يناير 2014 - 10:46

    يساعده في ذلك أسرته الصغيرة المكونة من 12 فردا.و ما هي الأسرة الكبيرة ؟؟

  • تندراري
    الخميس 30 يناير 2014 - 11:24

    لبد على المجتمع المذني ان يدفع الحكومة لتفعيل البرامج خاصة بتنمية المنطقة وتوفير البنية التحتية لأن هذه منطقة معروفة بهدؤها وحسن أخلاقها

  • التطوانية المغتربة
    الخميس 30 يناير 2014 - 11:53

    اي موروث
    كيف يشجعون على هكذا حياة في القرن21 حياة قاسية بكل ما في الكلمة من معنى و الى متى ستيقى هذه النوعية من العيش بدعوة الحفاظ على الموروث
    فيما الاخرين ينعمون بالاستقرار و العيش الرغيد

  • :بني مطهر
    الخميس 30 يناير 2014 - 13:54

    اغلبية المغاربة كانوا بدو رحل في الصحراء الى ان استقروا في الجبال والسهول والهضاب.وكان معروف عليهم التمسك بالدين الاسلامي ومقاومة المحتل والحياة البسيطة.يجب الاهتمام بسكان الصحراء الشرقية المغربية وانجاز برامج تلفزية حول حياتهم وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم والفلكلور الغني بالمنطقة للتعريف به للاجيال الحالية واللاحقة حتى لاتتفاجئ هذه الاجيال وتعتقد انها امام شعب ينتمي لبلد اخر وثقافة اخرى.

  • ارحال
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:02

    الغريب في الامر ان فئة الرحل بعد استقرارها تجد نفسها امام مشاكل لا نهاية لها من قبيل عدم الاستفادة من أراضي الجموع،حيت تشترط الجماعات السلالية ضرورة الاستقرار مند امد بعيد،كما هو الشأن بالنسبة للجماعات السلالية لكلميمة.ليجد الرحل أنفسهم بدون حقوق لا فوق مراعيهم التي وزعت على الخواص من اجل إقامة ضيعاتهم ولا في الجماعات التي ينتمون اليها…..

  • AFRAWA
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:05

    إن هؤلاء الرحل يعتدون في كثير من الأحيان على ممتلكات الناس، ويستغلون بالقوة آراضي الغير و الموارد المائية التي كلفت أصحابها الكثير من المال و الجهد، بل و يتعدون الأمر إلى الرعي في آماكن لا يسمح فيها بالرعي حتى لأبناء المنطقة، ويخربون كل مايجدونه أمامهم من أشجار اللوز والأركان، كل ذلك في صمت السلطات، التي تتجاهل شكايات الناس واستغاثاتهم فقط لأن هؤلاء الرحل من الصحراء. إن منهم الآن من يعيث فسادا في منطقة ايت عبد الله، إقليم تارودانت ولا منصف منهم. أدعوا الصحافة للقيام بتحريات في هذه المنطقة للوقوف على معاناة الناس و ظلم هؤلاء الرحل.

  • خالد من بوعرفة
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:09

    أفتخر بانتمائي لهذه المنطقة المعروف أهلها بالجود و الكرم و الوطنية ,

    و المعروفة بجودةالاغنام (سلالة بني كيل) la race beni guil

    لكن السؤال المطروح : ماذا قدم المسؤولون لهذه المنطقة ؟

  • ولد الظهرة
    الخميس 30 يناير 2014 - 14:43

    بني كيل اولاد سيدي علي هم رحل في شرق المغرب يعانون من قسوة العيش لا بنية تحتية ليس هناك مدارس لا مستشفى لا طريق المنتخبون يءتو الا في وقت الانتخابات اما بعد الفوز يخدمون مصالحهم ليس هناك من يرفع صوتهم او يوصل معاناتهم

  • بني كيل بوعرفة
    الخميس 30 يناير 2014 - 15:25

    نحن الرحل،مع الأسف الشديد ،لا تأبه بنا الدولة و لا تضعنا في الحسبان و ليس لنا نصيب من "البرامج التنموية" فنحن نواجه الكوارث و الجفاف بصدور عارية… وغياب المدارس و قساوة العيش ووو….إلخ. وبه وجب الإعلام و السلام

  • ولد طانطان
    الخميس 30 يناير 2014 - 16:54

    انا موطف الان ولكن ابي عندما تقاعد من الجندية تركوا له معاشا يبلغ 900 درهم قرر ان يترك المدينة وذلك سنة 1982 وذهب الى البادية اشترى بعض الماعز وبدا يعيش حياة الرحل وكانت معاناته كبيرة ايام الجفاف فالاعلاف التي تقدمها الدولة للكسابين يقوم اعضاء المجالس ببيعها بضعف الثمن فكان يضطر الى ان يقطع لها اوراق الصبار او جريد النخل هذا يعني انه يفيق مع 2 او 3 صباخا ويقطع كيلومترات ليحصل على جريد النخل وكنت انا اتحمل المشاق في كل المناسبات التي اريد ان اقضيها مع والدي احيانا استقل سيارة لاندروفير واحيانا احمل امتعتي وامشي على رجلي لساعات طوال وكنت اقضي معهم اياما اشاركهم البؤس والشقاء فهم منسيون من طرف الدولة اللهم في الانتخابات فان مرشح تلك المنطفة ياخذهم ليصوتوا ويرجعهم الى مكانهم اقسم بالله ان هذه هي علاقتهم الوحيدة بالدولة واخيرا وفي سنة 2012 انتهت معاناة والدي مع حياة الرحل وذلك باصابته بالعمى لانقلة الى المدينة ليعيش معي ويقضي باقي عمره مع الناس……..

  • hilali
    الخميس 30 يناير 2014 - 16:55

    je remercie chaleuresement les comentaires : je voudrai dire mes camarades que les rohhal du maroc orientale l unique tribu sur tout le teritoire arabe du irak jusqu au maroc qui parlent la langue arabe authentique et gardent les termes arabes authentiques meme jais ont frecontes l ecole : merci

  • مغربية
    الخميس 30 يناير 2014 - 17:55

    لو كنا ف ميريكان لعرفو كيف يوفقون بين ان يحتفظو بهدا الموروث و ف نفس الوقت يوفرو لهم الاشياء الضرورية،
    مثلا تكون مناطق معينة التي يتمركز فيها الرحل، و تقوم الدولة بعمل ابار مغطاة مع مضخاه للماء، و هاد الموقع لي يكون فيه بئر او مجموعة ابار تكون وزراة الفلاحة و السياحة اختاروه بعناية على حسب توفر المراعي، و ما يحبه الرحل، ف نفس الوقت ممكن ان تستفيد وزراة السياحة و ووكالات الاسفار من هدا الثراث و تاخد الزورا في رحلة الى تلك الاماكن للمبيت في خيام معدة لدلك، ليرو كيف يعيش الرحل، و تعمل ليهوم طبخ و شواء و فطور بحليب طازج و مسمن وو عسل حر ووو، هادو يستفدو و الثانيين كدلك،
    حتى المعلم لمادا لا تبتدع وزارة التعليم "معلم رحال" تعطي لمجموعة رحل ملعم يدرس لولادهم جميع المستويات حتى لو باجر اعلى شيءا ما، و يعمل معهم رحلة الشتاء و الصيف، هناك من الشباب من سيحب هده التجربة،
    المشكل هو اهمال المشاكل، اما ملي تكون نية عمل شيء، فالافكار ستتناسل و تحل كثير من امور الناس و معاناتهم،

  • اسلامي ولد سلاما
    الخميس 30 يناير 2014 - 18:20

    عرب الوبر رحال من القدم ولا حاجة لهم بالدور بل بأراضي لرعي.
    فنحن والحمد لله لا نبخل على عابر السبيل ولاكن لا نطيق ان نرى الماشية هزيلة.

  • متضرِّر
    الخميس 30 يناير 2014 - 18:57

    لبسم الله الرحمان الرحيم …. رغم تعاطفي الشخصي مع الأسر الصغيرة للرحل خصوصاً الأطفال و النساء ، للظروف القاصية التي يعيشونها ، و التي رأيتها عن قرب … لكن يجب على القارئ الكريم أن يعلم بالتجاوزات الكبيرة و الخطيرة أحياناً التي يقوم بها جُل هؤلاء الرحل ، مِثل الترامي على مِلك الغير بالرعي في آراضيهم واستغلال مياههم الشبه منعدمة بسبب الجفاف ً(بالقوة) ، و أقصد سكان البوادي الأكثر فقراً في هذه البلاد السعيدة … و كي يأخذ القارء الكريم فكرة عن (جُل) الرحل : – لا يتوفرون على هوية ،(يرفضون الإدلاء بها للسلطات ). -مُسلحين ، (برخصة أم لا ؟العلم لله). -في حالة الوفاة يدفنون أمواتهم خارج المقابر و دون تصريح — يسميهم البعض مستثمرين لما يملكونه من قطيع الغنم و الإبل الذي تقدر قيمته المادية بمئات الملايين عنذ أفقرهم و يتنقلون بسيارات رباعية الدفع دون تأمين …. و الذي يحز في النفس أطفالهم الذين يعيشون في ظروف صعبة جداً من برد قارس ، عدم الإلتحاق بالدراسة …

  • un tel
    الخميس 30 يناير 2014 - 18:58

    اريد ان اصحح مغالطة هي ان منطقة لمحاميد الواقعة باقليم زاڭورة لايوجد بها رحل ان كان ذلك فكان منذ زمن بعيد اما الان فهي تعرف استقرارا ملحوظا، وحياة ترحال اصبحت نمطا لاستقطاب السياح بهذا الاقليم…بخلاف منطقة بوعرفة و النجود العليا بها رحل كثيرون يتنقلون من اجل الكلأ لاغنامهم…و هم اناس اشداء يكافحون من اجل العيش الكريم معتمدين في ذلك على تربية المواشي غير مباليين لا بالتنمية و لا بالمناصب و لا بالتوظيف ولا بالسياحة متوكلين على الله الواحد….

  • رجال بمداد التاريخ
    الخميس 30 يناير 2014 - 19:20

    الحقيقة ان تاريخ هذه القبائل اصبح منسيا وستزداد معاناتها لما سلمت الدوله المراعي الخليجيين لصيد الحبار وحتى لا ننسى فالرحل أنجبوا رجالاتها كبار تنكر لهم الجميع لأنهم لم يصبحوا يشكلوا نقطه ضغط ولم يستفيدوا من الغرض الضاءعه ايام كان الأخير فيهم يكسب الف راس واليوم نحن في حاجه لمن يدافع عن التاريخ والله يرحم قياد بني كيل عبد الرحمان لحبيب بلفقشيش والرئيس لخضر وبلماحي والحاج علي الجباري ………….

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الخميس 30 يناير 2014 - 20:29

    من شابه امه فما ظلم…..لاكن حياة الرحل جد صعبة…..'حبيتك في الصيف و الشيتي' …..ايضا كم تعجبني حياة التجوال…..حافظوا على هذا الموروث التقافي.

  • حسين
    الخميس 30 يناير 2014 - 21:33

    يجب عليكم بالاعتناء بهذه الشريحة من المجتمع التي تعيش ظروف قاسية في فترة الجفاف وكذلك الاعتناء بالاقليم برمته هذا الاقليم منسي تماما وشبابه يعاني البطالة النجدة النجدة النجدة ………………..

  • H A M I D
    الخميس 30 يناير 2014 - 22:14

    —–هؤلاء يشبهون في ترحا لهم خيطا نوس في اسبا نيا وجيطا ن في
    فرنسا—سلبت منهم حقوقهم وكرامتهم و'يعيشون' في غيا ب العدل —
    ربما يوجد من يتلذذ بمشا كلهم (السادية) ورغم كل هذا في حق مخلوقات
    الله سبحا نه –نلاحظ كثرة المسا جد والطلب على العمرة والحج كبير جدا
    (التقنين)–???!!!!!!!–والبا قي لديكم——-ااامييييييين

  • إبن المنطقة إقليم فجيج بوعرفة
    الجمعة 31 يناير 2014 - 00:53

    و مما زاد الطين بلا واقع أراضي الجموع بهذه المنطقة إقليم فجيج بوعرفة التي استثنيت من ربوع المملكة لوضع حل لمشاكلها التي تزداد إشكالا و تعقيدا مع مرور الأيام: اقتصاد ريع واضح للعيان، فساد، بيع و شراء تحت مسميات تسليم أو رخص استغلال… من طرف المسؤولين أو نواب الأراضي أو أفراد من ذوي النفوذ بدون وجه حق توزيع غير عادل حرم منه الكثير من ذوي الحقوق الضعفاء و الفقراء و المساكين. أين التحديد بين القبائل؟ لماذا هذا التماطل؟ و من يستفيذ من وراء ذلك؟ أين أموال كراء أراضي الجموع كيف يتم تدبيرها؟ أين إحصاء ذوي الحقوق و لوائحهم؟ أين التوزيع العادل لأراضي الجموع بين ذوي الحقوق؟ كيف تم تفويت ما يناهز 60% من أراضي الجموع للمندوية السامية للمياه و الغابات بالإقليم ؟ أين دور نواب أراضي الجموع؟ لماذا يتم تجاهل شكايات المواطنين من ذوي الحقوق في هذا الصدد؟ لماذا يتم الإحتفاظ و التمسك بنواب أراضي أميون لا يقرأون و لا يكتبون و قد تعدى الكثير منهم عمر السبعين سنة؟ أين تطبيق دليل نواب الأراضي الجماعية و دليل كرائها و المذكرات الوزارية؟!!! أين هي المسؤولية التي وضعت على عاتقكم يا مسؤولون؟!!!

  • Mouh
    الجمعة 31 يناير 2014 - 09:31

    le numero 17 a resume les besoins des nomades : 1- ecoles et infirmeries itinerantes 2- puits solaires 3- financement de vehicules et caravanes pour diminuer leurs corvees 4- creation d'etudes universitaires pour scruter les problemes du nomadisme et suggerer les solutions. Depuis 1912 le pouvoir a ete kidnappe par les citadins de fes, sale et rabat qui voient les non citadins comme des elements coupeurs de route alors que leurs ancetres ont ete secouru apres leur fuite de l'Inquisition, heberge, protege et aide a fructifier leur commerce. Que ceux qui detiennent les cles du pouvoir fassent montre de gratitude en agissant sur les conseils 1, 2, 3, et 4. Merci mes freres de religion.

  • ابن تافراطة - المغرب
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 11:43

    هؤلاء الرحل هم مغاربة، رغم قلة عددهم يبقى لهم دور كبير وهام جدا، انه تربية اضحية العيد. لولا هؤلاء لكنا نستورد الخرفان من استراليا ليتجاوز ثمن الاضحية 10000 درهم! فلنفكر جيدا ونهتم بهذه الشريحة الاجتماعية،ان الاعتناء بها لايكلف ميزانية الدولة الكثير، يكفينا تواجد النية الحسنة من اجل المصلحة.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين