أعلنت جمعية “الجسر”، ذات المنفعة العامّة، والتي تشتغل في مجال تعبئة القطاع الخاص من أجل الرقي بالتعليم، عبر رعاية المدارس العامة، خلال الدورة الثانية من مسابقة « ASSOCLIC MAROC 2013 »، التي نظمت بالمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، عن مكافأة مشاريع الجمعيات الفائزة، برسم سنة 2013.
وتهدف المبادرة إلى تقليص الفجوة الرقمية في المغرب ودعم جمعيات الدار البيضاء الحاملة لمشاريع تربوية تستند إلى استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بمساعدتها على توفير أجهزة معلوماتية وتكوين في مجال الإعلاميات لفائدة مؤطّري الجمعيات.
وتمّ اختيار أفضل المشاريع من طرف أربع لجان تحكيم مستقلة، تتكون من شخصيات من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتم انتقاء المشاريع وفقا لمعايير دقيقة تهمّ بالخصوص، درجة تلبية المشروع لاحتياجات الفئات المستهدفة، اتساق الحلول المقترحة، استمرارية المشروع، وآفاق نموه على المدى القصير والمتوسط.
وبلغ عدد المشاريع التي درستها لجن التحكيم الأربعة 62 مشروعا، اختير منها 28 مشروعا، ستستفيد من من أجهزة معلوماتية بالإضافة إلى ثلاثِ مِنح مالية تتراوح ما بين 10000 و 20000 درهم قُدمت لثلاثة أفضل مشاريع.
نعم للْجمعيّات ووَجبَ لها الأولوِيّات في تقدّم مُجتمعِنا ، وإذا بحثنا في رُقي الشُّعوب النّامية الواعيّة و المُتخلّقة سنجِدُ الجمعيّات النّزيهة وراء هذهِ النّجاحات ، الجمعيّات هيّ الوسيط الحنون على كلِّ أطراف مُجتمعنا أوْ بمعنا آخر دُوارنا ، هيّ تُواسينا تُنشّطُنا تُخلّقُنا تعرفُ مشاكلنا بالتدقيق تُساوي بيننا ، إنّها وسيلتُنا الوحيدة في هذا الأوان لحلّ مُشكلْ الأمن الرُوحي ، وأحيّي جميع الجمعيّات اللّتي غيرة على دُوّارنا ( مُجتمعنا)