أدان المركز المغربي لحقوق الإنسان ما قال إنه طرد لعائلة بأكملها من منزلها بمدنية تيفلت، مشيراً أن أفرادها تعرضوا للتعنيف والضرب والشتم من طرف عناصر القوة العمومية التي رمت كل الممتلكات خارج المنزل، الأمر الذي عرضها إلى الإتلاف.
الحادثة التي وقت يوم الخميس الماضي، تعود حسب المركز إلى أن والدة مالكة العقار، تدين لطليقة ابنها بدين قدره 60 ألف درهم، وبسبب عدم قدرتها على السداد تمت متابعتها أمام المحكمة التي حكمت ببيع المنزل وإحالته على المزاد العلني، رغم أن ملكيته تعود لابنة المستدانة وليس للأم المتابعة بالدين.
وقد أبرز المركز الحقوقي في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن ما صدر من ممارسات من قبل مأمور التنفيذ بالخميسات في حق هذه الأسرة، ينطوي على تآمر خطير على حقوقها بالانقضاض على عقارها وبيعه بثمن بخس لفائدة أطراف، تستفيد من متاجرتها في ممتلكات المواطنين المعروضة للبيع في المزاد العلني حسب المركز الذي أضاف أنه كان من الممكن سلك طرق أخرى بدل التحايل على المساطر وتشريد أسرة بأكملها، خاصة وأن بيع المنزل تسبب في ضياع أكثر من نصف ثمنه الحقيقي.
وقد طالب المركز وزير العدل والحريات فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ ما يلزم من أجل صون كرامة وحقوق الأسرة التي تم “تشريدها دون مراعاة الحد الأدنى من الجوانب الاجتماعية والإنسانية ، فضلا عن الجوانب القانونية والحقوقية في القضية”.
صون كرامة وحقوق الأسرة التي تم "تشريدها
ملي جاو ينفدو الإفراغ يطبقو القانون ويلا رفضو يخرجو ديرو ليهم المينوط وخرجوهم…لاش السبان? لاش رمي الممتلكات? لاش تعنيف? لاش الضرب???
هدا سميتو التعدو وستغلال السلطة! الشي اللي معروف بيه المغريب.
حسبنا الله ونعم الوكيل فكل واحد يضلم إنسان آخر, الضلم حرمو اللّه.
المغرب أجمل بلد في العالم مقولة نتگولوهة بافتخار وتنضحكو علا المصريين ملي تيگولو مصر أم الدنيا!
إوا الفاهم إفهم
لقد تاهت من الكلمة كما تاه تطبيق العدل استنادا الى ما سمعت ف اح الافلام المصرية علىما اذكر ان المحاكم يدها سريعة في تطبيق الاحكام ويدها تقيلة في رد الاعتبار وانصاف المجني عليه بعد ان يتبت لها انه للاسف كان بريء وباق بريء اتساءل بكل صراحة نحن فالالفية الثلتة ولازال المواطن يعاني من مثل هاد الحيف .فينك ارئيس الحكومة اجي حل هاد المشكل اش ضهر ليك
ما التعويض الدي يمكن ان يجبر ما حصل ل هاد الاسرة هل ستكتف بالمادي او المعنوي و ما مصير الجناة الحقيقيون
ايوا هنا غادي نشوفو واش بصح كاين شي عدل اولا غير الهدرة حيث ان بنكيران أكد "أن أطر وزارة العدل مقدسون وينوبون عن الله"، مخاطبا إياهم "تمثلون شيئا بين الله والإنسان والذي هو العدل والحكم والقضاء"