ندد أساتذة سد الخصاص الجهة الشرقية ما أسموه سياسة القمع الممنهجة في حقهم، و التماطل والأذان الصماء التي تنهجها الجهات المعنية تجاه مطالبهم، معتبرين أن مبادرة والي الجهة بوساطة من رئيس المجلس العلمي وبعض النواب البرلمانيين من أجل إيجاد حلول منصفة عن طريق إلحاقهم بمقرات عملهم وإنهاء معاناتهم، لم تكن إلا محاولة لربح مزيد من الوقت والهروب إلى الأمام.
واعتبر الأساتدة الغاضبون في بلاغ توصلت به هسبريس، أن التدخل الأمني الذي تعرضوا له من داخل النيابة الإقليمية للتربية والتكوين بمدينة وجدة فجر يوم الأربعاء المنصرم، قد أسفر عن إصابات بليغة في صفوف المحتجين من بينها إصابة خطيرة على مستوى الرأس والعمود الفقري، زيادة على اعتقال 6 أساتذة بينهم أستاذة.
وطالب الأساتذة بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون قيد أو شرط، وتنفيذ الوعود الممنوحة من طرف الجهات المعنية والمتعلقة بإلحاق الجميع بمقرات عملهم، كما أعلنوا عن استمرارهم في أشكالهم النضالية التصعيدية والغير مسبوقة، داعين الإطارات السياسية والهيئات الحقوقية والجمعوية والمنابر الإعلامية لمزيد من الدعم والمساندة.
أعلن تضامني المطلق مع هذه الفئة المغلوبة على امرها، راجيا حلحلة ملفها.
لاأستغرب ولا أستبعد أن تنالوا مزيدا من(التزرويط) لأنه أريد للتعليم أن يبقى مجرد سلعة وبالتالي تبقوا مجرد أدوات(أشياء) لتسويق بضاعة فاسدة.فكان فض اعتصامكم بالرجوع إلى شخصيات معنوية ذاقت حلاوات (اللس) أكبر خديعة في حقكم باستثمار ثقافة الاِنتهازية التي أُريد لها أن تسري في عروقنا
اقسم بالله الى حرم على بنكيران مسواش ليهم وضعيتهم واش سوريا احسن من لمغربا ولا شنو هذا يبنكيران
يمكن اعتبار اساتذة سد الخصاص من اكبر ضحايا الحكومة الملتحية.
دولة لم تسوي الوضعية المادية لأساتذتها الجدد لحد الساعة و تطالبهم بالمردودية و العمل و العطاء فما تنتظرون من هذا الاستاذ,أما اساتذة سد الخصاص فهم ضحايا لسياسة الاذان الصماء من طرف الحكومة الملتحية. كيف تريدون تعليما في المستوى و الاستاذ يركل من طرف الذين درسهم؟
أي كرامة بعد ما حصل ؟ وأي خير نرجو من وراء العنفوالقهر والمهانة
الوحيد الذي تعاطى مع الملف واتصل مع الوزارة من أجل استخلاص أجور أساتذة سد الخصاص هو السيد بنحمزة
للأسف الشديد الآخرون لم يتعاطوا بنفس الجدية
تحية إجلال وتقدير لهؤلاء الأساتدة الدين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل إنقاد ما يمكن إنقادة من التعليم المغربي الدي وصل الى الهاوية نتيجة السياسة الفاشلة التي تتخبط فيها الحكومات المتعاقبة على المغرب مند الإستقلال، فبعد مجهودات جبارة وبعد تضحيات كبيرة قدمها وما يزال يقدمها أساتدة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية الدين يدرسون في الجبال و المداشر التي تعرف نقصا كبيرا في أطر التدريس بدون أدنى شروط الكرامة .
ففي الوقت الدي يطالب فيه هؤلاء الأساتدة بالتسوية أسوة بمن سبقهم الخدمة المدنية ،العرضيون،التربية غير النظامية مؤخرا ، من منظوري وأنا أب لتلميدة من واجبنا نحن أباء و أولياء التلاميد أن ندافع عن هؤلاء الأساتدة إد لولاهم لما تعلمت إبنتي القراءة والكتابة بعد تخلت عنها الدولة كباقي أبناء الطبقة الفقيرة.
من هدا المنبر أطلب من السيد وزير التربية الوطنية و كدا رئيس الحكومة النظر بعين الشفقة الى هؤلاء وعدم مجازة الإحسان بالسوء قال الله تعالى" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"