تازة العليا .. معالم حضارية ودينية يفوح منها عبق التاريخ

تازة العليا .. معالم حضارية ودينية يفوح منها عبق التاريخ
السبت 17 ماي 2014 - 17:15

تزخر تازة العليا (المدينة العتيقة) بالعديد من المعالم الحضارية والدينية والفضاءات التاريخية الجميلة المؤهلة لتضطلع بدور رافعة أساسية للنهوض بالسياحة المحلية والخارجية بمدينة تازة وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.

فأول ما يبهر زائر تازة العليا هو الأسوار والأبراج والقصبات التاريخية والأبواب التي مازالت شاهدة على العمق التاريخي والحضاري لمدينة تازة، وتعكس أيضا عبقرية الصانع المغربي وجمالية الفن الأندلسي الأصيل والغنى الحضاري والتنوع الثقافي للمدينة، ما يؤهلها لكي تكون في مصاف المدن العتيقة التي تستهوي الزوار والسياح الأجانب.

فطول أسوار مدينة تازة العليا يبلغ حوالي 3,5 كلم يتخللها “البرج الملولب”، الذي اضطلع بدور هام في مجال دعم باقي المكونات الدفاعية لتازة العليا وقلاعها، غير أن ما يزيده تألقا وجمالا هو إطلالته على البساتين الخلابة المحيطة بها جنوبا، دون نسيان حصن “البستيون” أو كما يسميه البعض ” البرج العظيم”، وهو منشأة عسكرية شيدت على شكل مكعب طول أحرفه 26 مترا، ما أهله لكي يكون معلمة تاريخية وسياحية بامتياز.

أما القصبات التاريخية، التي تقع قرب الأبراج، فقد اضطلعت بدور هام في إيواء الجيوش وحماية عائلاتهم عبر التاريخ، بينما يبلغ عدد الأبواب بالمدينة العتيقة، والتي تقوم بربط أسوار المدينة، 11 بابا ( باب القصبة، باب المنارة، باب الريح، باب الجمعة الفوقية، باب الجمعة التحتية، باب طيطي، باب القبور، باب الزيتونة، باب أحراش، باب شريعة وباب سيدي مصباح).

كما تفخر تازة العليا بالعديد من المساجد العتيقة تتمثل في مسجد الأندلس ومسجد سيدي بن عطية ومسجد سيدي بلفتوح ومسجد السوق ومسجد لالة عدرة، بالإضافة إلى المسجد الأعظم (الجامع الكبير)، الذي يعد بحق أحد المعالم التاريخية والدينية التي مازالت شاهدة على تاريخ المدينة العتيقة، وتحظى كذلك باهتمام الباحثين والساكنة والزوار، غير أن ما يلفت الأنظار بهذه المعلمة التاريخية هو تزيينها بثريا تزن 32 قنطارا مصنوعة من البرونز ويحيط بها 514 سراجا وهاجا.

فقد بني المسجد الأعظم في عهد الموحدين في أوائل القرن السادس الهجري ولم يبد على الشكل الذي عليه الآن إلا في عهد المرينيين الذين أتموا الشطر الثاني منه بإضافة ست بلاطات وقبة مشرفة على المحراب، تعتبر من أجمل القباب تصميما وزخرفة.

وتتمركز في قلب المسجد الأعظم خزانة تعرف ب ” خرانة المسجد الأعظم “، يرجع تاريخها إلى العهد الموحدي، حيث تضم عددا كبيرا من الكتب المخطوطة في شتى أنواع العلوم سواء كانت فقهية أو حية، وقد أنشئت في أول الأمر بغرض حفظ كتب القاضي عياض من التلف خاصة كتاب ” الشفا بتعريف حقوق المصطفى”.

وتضم هذه الخزانة العديد من المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت، حيث نشر بعضها في كتاب “أعز ما يطلب”، وقد بلغ عدد هذه المخطوطات 907 مخطوط، حسب الفهرسة التي نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وفي هذا السياق، قال الأستاذ عبد الهادي التازي في إحدى محاضراته ” أجزم أن خزانة المسجد الأعظم بتازة ترجع إلى العهد الموحدي، وتعد كأقدم خزانة للكتب المخطوطة بالمغرب ولاتزال قائمة إلى الآن .. ذلك أنه علاوة على احتوائها على كتب القاضي عياض وخزانته .. كانت تتوفر على المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت، حيث نشر بعضها في كتاب ‘أعز مايطلب’ المطبوع بالجزائر العاصمة سنة 1903 م وغير ذلك مما وقف عليه الأستاذ محمد ابن ابراهيم الكتاني من هذه الرسائل بخزانة المسجد الأعظم بتازة ونشره بمجلة هسبريس تمودا”.

ومنذ تأسيس هذه المعلمة الثقافية تهافت عليها العديد من العلماء والفقهاء الذين استوطنوا مؤقتا بمدينة تازة من قبيل لسان الدين بن الخطيب وعبد الرحمان بن خلدون والمختار السوسي وغيرهم ، كما كانت قبلة لمجموعة من العلماء والباحثين الذين كانوا يقيمون بتازة بصفة دائمة، من بينهم ابن بري، وابن يجبش، ومولاي الطيب العلوي، وإدريس ابن الأشهب وباحثين أوروبيين كهنري باسي، وهنري طراس، وكومباردو، وجان جون باي، ولوس فوانو وغيرهم .

ومن المدارس العتيقة التي توجد داخل السور الأثري لتازة العليا، مدرسة أبي الحسن المريني المحاذية للمسجد الأعظم، والتي اضطلعت بدور هام في تحفيظ القرآن الكريم وتلقين العلوم بشتى أنواعها. وقد صنفت هذه المدرسة كأبرز المدارس العتيقة بالمدينة ورمزا تاريخيا للعلم والمعرفة.

غير أن هذه المعالم الحضارية والتاريخية لتازة العليا (المدينة العتيقة)، التي تشكل القلب النابض لمدينة تازة، تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من طرف الجهات المعنية، وذلك من أجل جعلها قبلة للسياح المغاربة والأجانب ومنطقة جذب للاستثمار السياحي.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

43
  • sarah
    السبت 17 ماي 2014 - 17:32

    Tu me manques infiniment ma chère ville!

  • عمر
    السبت 17 ماي 2014 - 17:55

    الإطلالة من أعلى في اتجاه البساتين، سحر يشدك مهما قاومت.
    وأبواب تازة المنيعة، راسخة بمخيلتي رغم مرور36 سنة من تواجدي بالمدينة
    وأنا أتدرب علىمهنة التعليم.
    لحد الآن تسكنني الجدران كما الانسان، وتلاحقني الطبيعة بكل تجلياتها وتضاريسها.
    كم كان النزول إلى تازة السفلى عبر الأدراج ممتعا ومسليا، وكم كان الجلوس
    بمقاهيك ياتازة يستهويني لما لم أكن بحاجة لوسيط لأجد الأيادي تمتد نحوي
    للمصافحة والتصادق.
    بت تازيا أكثر من أهل تازة، وشربت من مياه سيدي عزوز، وحضرت الأعراس
    بكل تلاوينها، وتمتعت بمسبحها الرائع.
    أهل تازة ناس دراويش مؤدبون ومتواضعون، وأن تجالسهم تستحسن منهم
    خفة الدم وحضور النكتة.
    يغارون بشدة على مدينتهم، ويعودون إليها ولو بعد دهر.
    أكلهم شهي ولا يكاد يخلومن زيت الزيتون، والعيش بينهم هنيء محترم ودود.
    الشباب الذي كنت أعرفه أواخر السبعينات، هم حاليا أعمدة المدينة.
    ومن هذا المنبر أحيي ناس تازة، مع كثير من التقدير على صبرهم معنا ونحن
    بين ظهرانيهم وقتها نحمل طيشا وشقاوة وامعانا في نرفزتهم .
    من وجدة سيدي يحيى، إلى تازة سيدي عزوز.

  • ibn taza
    السبت 17 ماي 2014 - 17:56

    Je t'aime tzaa baucouptu es la bellfe villre du maroc

  • الصبا و الجمال
    السبت 17 ماي 2014 - 18:04

    ما أروع جمال بلادي الساحر. اللهم احفظه بما حفظت به الذكر الحكيم. آمين.

  • كمال
    السبت 17 ماي 2014 - 18:17

    كم هو جميل أن نرى عبقرية الصانع المغربي في جمالية الفن الأندلسي الأصيل والغنى الحضاري والتنوع الثقافي لمدينة تازة العليا التي تفخر بالعديد من المساجد العتيقة تتمثل في مسجد الأندلس و المسجد الأعظم الذي بني في عهد الموحدين في أوائل القرن السادس الهجري وتتمركز في قلب المسجد الأعظم خزانة تعرف ب " خرانة المسجد الأعظم "، يرجع تاريخها إلى العهد الموحدي.
    كل هذا التاريخ المجيد للمغاربة و نحن لا نعرف عنه أي شيئ سوى البنايات , مثل هذه الامور التاريخية يجب أن نشاهدها في البرامج التلفزية و تدرس في المدارس و خصوصا هذه القرون ما قبل 15 ميلادي , أم هو طمس الهوية حتى اصبحنا لا نعرف من كنا و من نكون . خرجات علينا الحداثة نقراو غير من القرن 16 و طلع الفوق .1015
    أنا شخصيا سأزور هذه المعلمة التاريخية لما لها من تاريخ مجيد
    شكرا هسبرس

  • tazi
    السبت 17 ماي 2014 - 18:23

    je t'aime taza ma ville natale

  • Alkaassir
    السبت 17 ماي 2014 - 18:47

    قالو ناس زمان : تازة ياتازة لي مشى مجا!
    وقالو أيضاً سير يا ألتاجة (دجاجة) حتا لتازة!
    وقالو كدالك تازة يا تازة شحال فيك ديال سفنج كمكنشي(لو لم يكن) تغزلت (لعصا)!
    تحية لأهل تازة وقبائلها التول ، برانس، وغياتة !
    إلى تعليق لاحق

  • مواطن حزين
    السبت 17 ماي 2014 - 18:57

    مدينة جميلة لكن مع الاسف اصبخ فيها كثرة الظلم مع سهل شراء شهود الزور الدي يصدق لينزل سوطها على المظلوم الدي ينفر و يهجرها. على اي جيد ان الطريق السيار يتجنبها ابعادا اي ضحية يظلم.

  • حمداوي
    السبت 17 ماي 2014 - 18:57

    اهم ايام حياتي عشتها بتازة وهي تسكنني أينما ذهبت
    لن أنسى دروبها وأسوارها…….
    كل شيئ فيها ينبع من تقاليد عميقة الطبخ الضيافة النظام الترحاب…..
    يشعرونك انك ابن تازة فتصبح تازيا لا تنسى تازة حتى وان لم ترجع اليها فهي تسكن عقلك وجوارحك
    بصمات هذه المدينة ساحرة الى أبعد حد
    لن أنساك لن أنسى اهلك وذكرياتي في تازة

  • جمال النطاح
    السبت 17 ماي 2014 - 19:04

    قبل كل شئ اشكر كل من يفكر في اصله ومسقط راسه فأما بالنسبة لمدينة تازة مدينة لا متيلة لها سواء وطنيا أو عالميا احبكي يا مدينة تارة

  • Tazi.USA
    السبت 17 ماي 2014 - 19:25

    Taza My Native City

    During the reigning era of the Almohad and Merenid dynasties, Taza was the capital of Morocco. Because of its key location directly in between the Rif Mountains and the Middle Atlas, those who controlled this city, also controlled the trade going on in between them. The area in between the two mountains is known as the Taza Gap and was pinpointed and captured by none other than Moulay Idriss before he headed through Fez and resided in his fortress in Meknes.

    However, these dynasties never fortified it quite enough it seems. They all had the same plan of using it as a defensive post that would filter out attacks headed directly for Fez through the aforementioned Taza Gap. But, the local Berber tribes were always willing to attack the city and help whoever was coming through on their way to Fez. The Berbers were so fierce, in fact, that they finally took over the city and defended it from the mid-1800s until around the French occupation in 1914.

  • تازي حر
    السبت 17 ماي 2014 - 19:34

    تحية تقدير و عرفان لكل ناس تازة ، مشكورين على كرم الضيافة التي يكنونها لكل زوار هذه المدينة الرائعة و الجميلة بمناخها و ماثرها و سكانها.
    اريد ان اشير الى ان كل من زارها أو عمل بها ﻻ يستطيع مغادرتها او اﻻبتعاد عنها نظرا التأقلم السريع الذي يتحقق مع اناسها و جوها الرائع و هذا بشهادة الجميع.
    أدعو الجميع لزيارتها لاكتشاف أسرارها و طيبوبة أهلها

  • sarah de rabat
    السبت 17 ماي 2014 - 19:45

    السلام ورحمة الله تعالى. تازة و ناس تازة توحشتهوم .مدينة جميلة جدا واعجبني ما قاله الخ عمر

  • محمد
    السبت 17 ماي 2014 - 20:15

    تازة المدينة العجيبة تازة الولافة تازة الكرم وحسن الضيافة تازة الخلابة تازة العليا لأنها عالية وكي تصعد اليها وجب عليك أن تقطع ما يزيد على 270 من السلاليم ( الدروج ) باب الجمعة وووووووو. لكن ينقصها العناية وبالضبط السياحة وما تتطلبه من فنادق ومرشدين الى ءاخره . وأتمنى أن تعرف تازة الحبيبة نهضة سياحية ومشاريع تنموية لتساهم في اقتصاد البلاد في القريب انساء الله .

  • أم أحمد
    السبت 17 ماي 2014 - 20:29

    فيها ولدت وفيها ترعرعت وفيها سأدفن ان شاء الله بلاد اﻷمن واﻷمان والشعب البسيط الحمد لله والشكر على كل لحظة سكون وهدوء عشتها فيها لولا قدري اللذي أخذني بعيدا عنك ماتركتك تحية من أعماق القلب لكل التازيين والتازيات  أختكم من مراكش

  • FATIMA TAFRAOUT
    السبت 17 ماي 2014 - 20:32

    J'ai visité taza y a quelques années mais croyez moi les meilleurs jours de ma vie je les ai passés dans cette belle région de Taza sans parler de l'éducation et l'hospitalité et le respect des tazis et surtout les gens de Tahla

    Merci Hespress de penser à Tafraout
    dans vos prochains articles

  • Abdel Elyousfi
    السبت 17 ماي 2014 - 20:36

    هناك حيث كانت ولادتي، أرجو أن تسير جنازتي….

  • Tazi.USA
    السبت 17 ماي 2014 - 20:57

    TAZA I LOVE You
    and I can't Stay far away from You you are in my mind everyday i still thinking about your streets your ppl your Cafees Taza the Magic Resisting neglect of the government but One Day Taza Will Come Back And Soon InshaLlah

  • val-d'oise
    السبت 17 ماي 2014 - 21:18

    Salutations de val-d'oise à el bahia taza

  • sevilla
    السبت 17 ماي 2014 - 21:21

    ete quoro taza eres muy hermosa y tu gente son muy buena.tus calles son muy bonitas y muy limpias .espero visitarte pronto

  • ICHRAK
    السبت 17 ماي 2014 - 21:29

    لكم في هسبريس الشكر و التقدير لما تولونه من تعريف لهده المدينة الجميلة و التاريخية

  • نبيلة التازية.
    السبت 17 ماي 2014 - 21:57

    من المسيد بباب الريح،لخالد ابن الوليد الابتدائي،الى الامام علي الاعدادي.الى سيدي عزوز الثانوي.احبك تازة استمتعت للوقوف بباب الريح،اعددت دروجك 275 درجة.جلست بجنان السبيل،تجولت بقبة السوق.قضيت ليلة سبعة و عشرين بجامع الكبير،ناسك طيبين. كل ركن فيك احلى من الاخر.اني بعيدة عنك ب.8 الاف كلومتر و تسكنين قلبي كل يوم.حبيبتي الابدية تازة.

  • محمد جرسيف
    السبت 17 ماي 2014 - 22:20

    لا أنكر أنني كنت لا أحب تازة،و خلال موسم 2007/2008 التحقت بهذه المدينة لأكمل دراستي الجامعية و سرعان ما أصبحت أعشقها و أعشق مناخها و أعشق كل شيء فيها و كما يقال فمدينة تازة "ولافة"فهذه المدينة تأسرك بجمالها و خاصة المدينة العتيقة و كل ما سيقال في حق مدينة تازة فهو قليل و قليل جدا،لكن هذه المدينة و كباقي مدن المغرب غير النافع تبقى مهمشة و……….

  • مغربية حرة
    السبت 17 ماي 2014 - 22:34

    تازة التاريخ.وتازة ايضاالمقاومة .تازة قبائلها اهل علم وتجارة كما جاء عند ابن خلدون خاصة *البرانس*.تازة بﻻد الجمال و البياض.لكن للاسف تدخل ضمن المغرب غير النافع.هل هناك مدينة مغربية تشبه تازة؟ الف تحية للارض التي تحمل اجساد اجدادي
    رحمة الله عليهم.

  • Frederic
    السبت 17 ماي 2014 - 22:41

    Bonjour,

    Une très belle ville, j'aime ses habitants qui sont super sympas et accueillants

  • fayssal
    السبت 17 ماي 2014 - 22:48

    Taza est une ville incountournable a toute les époques de l'histoire du Maroc

  • كاتب عمومي تازي
    السبت 17 ماي 2014 - 23:03

    ماكنا نود ان تورده في مقالك حتى تكون له المصداقية اللازمة هو النهب الممنهج الذي تعرضت له خزانة الجامع الأعظم بتازة حيث أتلفت أغلب وأهم المصنفات الفقهية والتاريخية منها في غياب كل تنديد اوفضح وقد تورطت في النهب أسماء كبيرة كما لم تتطرق لكهوف العصر الحجري المتأخر بتازة التي تكاد تطمر عن آخرها وهي حاليا في وضع يخجل الإنسان من الحديث عنه وما أذهلنا واثار استغرابنا في مقالك هو سكوتك عن المدرسة الرشيدية قرب الجامع الكبير حيث وضع لها القوم اعمدة لتلافي سقوط أسوارها في محاولة بائسة لإنقاذها من الانهيار وربما ستزال تلك الأعمدة البشعة التي لا تشد أي شيء والتي أثارت حنق وتنديد كل الساكنة يوم ينفخ في الصور ولذا فمقالك أقرب ما يكون إلى دليل سياحي لا يعكس متاهات واقع تازة ومعالمها

  • mohamed taza
    السبت 17 ماي 2014 - 23:30

    انني مواطن من مدينة تازة المجاهدة التي ضحت بابنائها من اجل استقلال المغرب وكان لها حصة الاسد في الشهداء لكني اري الان بعض المرشدين الدين يرافقون المجموعات السياحية من مدينة فاس الي مدينة المقاومة يوم الجمعة فقط لان يوم الجمعة تكون المحلات التجارية مقفلة والسائح لا ينفق ولو درهم واحد ولا يتحمل البقاء في المدينة لان يوم الجمعةيكون يوم عطلة فيضطر المرشد الي العودة بهم الي مدينة فاس .فتضل تازة في مؤخرة المدن بعدما نهبو اهل فاس ترواتها السياحية

  • Said de TAZA
    السبت 17 ماي 2014 - 23:49

    Bonjour,
    Merci hespress de penser à publier cette article concernant ma chere ville.
    il n'y a pas des phrases qui peuvent décrire Taza, elle est unique par ces habitants, par son climat, par ces rues, par ces mosquées,…
    je resterai toujours fière d'etre Tazi
    un grand salut à tous les Tazis
    Said

  • عبدو التازي
    الأحد 18 ماي 2014 - 00:31

    السلام عليكم،اخوكم تازي في بلاد الغربة
    كم احن إليك تازة..،تازة الأصالة ، تازة التاريخ الحاضر.

  • العرابي
    الأحد 18 ماي 2014 - 00:42

    ناس تازة ناس العلم و الحضارة و النخوة و الكرم و انت بينهم عمرك تحس بالغربة وخا تكون جاي من الصين فعلا كتمثل المدينة التي جمعات ما بين الاصالة و المعاصرة بامتياز كنتمتى نولي ليك سالم غانم اللهم امين

  • ليليان
    الأحد 18 ماي 2014 - 01:13

    تازة عمري و حياتي اجمل وانقي جو تلقاه فتازة

  • عبد العالي اسباني نازي
    الأحد 18 ماي 2014 - 01:30

    تعتبر مدينة من أأمن مدن العالم و بدون افتخار لاتري الشرطة سوى في تنظيم حركة السير . والمدينة باستطاعتها العيش بدون شرطة لان الناس كلم يعرفون بعضهم . تاسرني بالليل . بهدوئها وامنها وصفاء قلوب اهلها .لسوء حظ المدينة انها سقطت في ايدي ناس اغتنوا على الشعب .ولكن الحمد للإله فسكانها قنوعون ازورها شهر في السنة ولا اقدر ان ازور مدينة اخرى وأقضى تقريبا كل العطلة بها وبحمامها .على ذكر الحمام فعندنا بتازة حمام بتازة العليا بعشرة دراهم تتحمم وتنام هناك حتى الصبح ويعطوك كل لوازم النوم من فرش عجيب والله عجيب سبق ان نمت هناك انا وأبي رحمة الله علية لما كان عمري 7ً سنوات قبل ان نسكن بتازة انا اللحظة في الاربعين نصفها بتارة والنصف الاخر بالمغرب شرقا وشمالا وباروبا كلها تقريبا ولما اصل الى مدينة تازة الحبيبة احس ان الساعة متوقفة .انها في دمي وعروقي

  • YAHYA
    الأحد 18 ماي 2014 - 01:44

    مدينة تازة من احسن المدن من ناحية الامن والامان النظافة طيبوبة السكان الجو
    لكن تبقى مهمشة من طرف الدولة بالاضافة الى استبداد اصحاب السياسة بالمدينة ونهب كل اراضيها.
    للاشارة فمدينة تازة انجبت سياسيين كبار وفنانين ورياضيين كبار بالاضافة الى مسؤولين كبار في شتى المجالات لكن تنكروا لمدينتهم
    لكن تازة تبقى صامدة بهم او بدونهم

  • رمضان
    الأحد 18 ماي 2014 - 01:51

    غريبة مدينة تازة أطياف وقبائل مختلفة تسكنها وكل منسجم مع بعضه حساسون جدا أولائك الناس ونية وظرفاء ويحبون العدل أينما وجد وتازة من أقدم المدن في التاريخ ونحمد الله على نعمة الإستقرار فلا تضغطوا كثيرا على ساكنتها

  • karim
    الأحد 18 ماي 2014 - 03:20

    Merci pour l article et salam a tous les tazawa

  • مواطن2
    الأحد 18 ماي 2014 - 08:14

    الى عمر صاحب التعليق رقم 2 = والى جميع المعلقين الد ين وصفوا تازة بصدق واخلاص اقول = انا من سكان تازة مند الخمسينيات من القرن الماضي . وبالرجوع الى دلك التاريخ تكاد الدموع تنهمر من عيني دلك ان تازة كانت حقيقة كما وصفت. مع كامل الاسف في عصرنا هدا هيمن عليها وعلى اقتصادها مجموعة من اصحاب الجاه والمال وجعلوا منها جبالا من الاسمنت وخربوا معالمها وغيروا حتى طبيعة اهلها. لم تعد كما كانت. وما تبقى اتت عليه الهجرة حتى اصبح اصحابها في خبر كان. على كل من عرف تازة في الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي ان يزورها ليدرف الدموع على ما تبقى منها. لقد تغيرت معالمها باستثناء تازة العليا التي حافظت على القليل من تاريخها لكونها لا تتوفر على اراضي خالية للبناء. الشيء الدي جعل الغزاة يبحثون عن الثروة في مناطق اخرى من المدينة الجديدة..الجديدة بعمرانها فقط. الغزاة الدين يبحثون عن المال فقط وبجميع الاساليب ولو ادى دلك الى خرابها الاخلاقي والتاريخي. ولا داعي للحديث عن تدبير شؤونها فالكل يعلم بتلك الماساة.مع الاسف.

  • عماد
    الأحد 18 ماي 2014 - 09:10

    لا ننسا ان نذكر جمال طبيعتها الخلابة و هواؤها النقي وناسها الطيبين واكلاتها اللذيذة
    احبك يا تازة.

  • عبد اللطيف الحربيلي
    الأحد 18 ماي 2014 - 10:20

    كم أشتاق لك يا تازة العزيزة. مغاراتك الرائعة و جبالك و غاباتك و انهارك و تراثك الجميل. صراحة انقى و أجمل مدينة مغربية مدينة بدون صفيح منذ السبعينات تحية لناس تازة و وادي أمليل

  • imad
    الأحد 18 ماي 2014 - 10:32

    يا ناظرا في جمالي حقق النظرا ومتع الطرف في حسني الذي بهرا
    أنا الثريا التي تازا بي افتخرت على البلاد فما مثلي الزمان يرى
    أفرغت في قالب الحسن البديع كما شاء الأمير أبو يعقوب إذ أمرا
    في مسجد جامع للناس أبدعه ملك أقام بعز الله منتصـرا
    له اعتناء بدين الله يظهره يرجو به في جنان الخلد ما ادخرا

  • Abdellah
    الأحد 18 ماي 2014 - 11:31

    Warm greetings to all Twaza .What I like most about the city is its people and its landscape.Also the location of the city is very strategic and is made of two separate towns:Taza West and Taza high.How can one forget about Bad Boudire ,a geat region that no visitor can deny its beauty and attraction.

  • amine
    الأحد 18 ماي 2014 - 23:12

    ville historique certes. Ses habitants très sympa oui. Mais les responsables locaux doivent bouger pour que la ville recupere sa part de développement en infrastructure et en économie. Une visite royale avec de vrais projets cibles d'avance est la seule garante d"une ressucitation de cette ville tant oubliée

  • HAKIM DE TAZA
    الثلاثاء 27 ماي 2014 - 14:48

    LA VILLE DE TAZA C EST LA VILLE LA PLUS CALME DU NORD OUEST DU ROYAUME DU MAROC ELLE A RESISTE A LA COLONISATION ESPAGNOLE ET FRANCAISE DEPUIS DES SIECLES JUSQUA NOS JOURS ,ELLE EST FIDELLE A TOUS CE QUI EST DU PATRIMOINESLES HABITANTS SONT PLEINS D'HOSPITALITE,DE VOLONTE MALGRE SA NEGLIGENCE DE LA PART DES RESPONSABLES LOCAUX ET POLITIQUES SANS SAVOIR LES RAISONS.SANS OUBLIER QUE CETTE VILLE INOCENTE DISPOSE DE NOMBREUX RESSOURCES NATURELLES INDEFINIS, DES CAPITAUX IMPORTANTS CAPABLES DE REALISER DE TRES BONNE SITES INFRASTRUCTURELLES PERMETTANT D'ETRE VRAIMENT LA VILLE OUVERTE A TOUTES LES NATURES(URBAIN-NATURELLE-DEVELOPPEMENT ET UNIVERSITAIRES) QUI SE VOIT DANS L'UNIVERSSITE NOUVELLEMENT REALISEE POUR DIMINUER UN PEU LA SOUFFRANCE DES ETUDIANTS?HEURESEMENT APPELLE UNIVERSSITE MULTIDISCIPLINAIRE.,

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58 5

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30 1

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 1

الركراكي والنجاعة الهجومية

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك