ذكرت وزارة الصحة أنه على إثر تسجيل حالتين للإصابة بداء التهاب السحايا عند تلميذين يتابعان دراستهما بالثانوية الإعدادية عسو أوباسلام بالجماعة القروية إكنيون، ” قامت المصالح الطبية المحلية والجهوية، كما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة التهاب السحايا، بتقص وبائي سريع بكل من الدواوير التي يقطن بها التلميذين وكذا الإعدادية التي يدرسان بها”.
وأبرز بلاغ للوزارة التي يرأسها الحسين الوردي أنه ” تم الكشف، بهذه الأخيرة، عن حالتين جديدتين مشبوه بإصابتهما بذات المرض، تم نقلهما على وجه السرعة يوم الجمعة إلى المستشفى الإقليمي بورززات من أجل الاستشفاء”، مؤكدا أن وزارة الصحة بعثت بفريق متخصص من مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض من أجل التدقيق في التحريات الوبائية واتخاذ إجراءَات إضافية إذا تطلب الأمر ذلك.
وأضاف البلاغ أن “المصالح الإقليمية للصحة قامت بالإجراءَات الوقائية الاعتيادية الخاصة بهذا الداء بما في ذلك تلقيح جميع التلاميذ والأساتذة وكذا كل الأطر العاملة بالمؤسسة التعليمية، إذ تم تلقيح أزيد من 800 شخص، وفحص وتقديم العلاج الوقائي للأفراد المقيمين في المحيط العائلي للمرضى وأفراد عائلاتهم”.
ولم يفت البلاغ أن يؤكد على أن “كل الحالات التي تم تسجيلها مؤخرا تعتبر حالات معزولة ومنفردة، لا تدعو للقلق”، مشيرا إلى أنه “تمت إحالتهم على المصلحة الاستشفائية من أجل إخضاعهم للتحاليل البيولوجية والعلاجات الدوائية اللازمة بمستشفى سيدي احساين بن ناصر التابع لإقليم ورزازات”. مشيرا إلى أن “الحالة الصحية للتلاميذ الأربعة مستقرة وتستجيب إيجابيا للعلاج”.
ووعيا منها بالإكراهات التي يعاني منه القطاع بإقليم تنغير، وبغية تعزيز العرض الصحي بالإقليم، “برمجت الوزارة مشاريع صحية سترى النور في القريب العاجل من بينها بناء مستشفى إقليمي جديد بتنغير والذي هو الآن في طور الدراسات، وكذا بناء مركز تصفية الكلي بقلعة مكونة، في إطار شراكة مع السلطات المحلية، ومشروع توسيع وإعادة بناء مستشفى بومالن دادس”.
كما أكدت أن “الأشغال في المستشفى المحلي بقلعة مكونة في طور الانتهاء وتجهيزاته موجودة وكذا الموارد البشرية الضرورية متوفرة . وسيفتتح قريبا لتقديم الخدمات الصحية للساكنة”، مشيرة إلى أنها ستخبر الرأي العام الوطني “بكل مستجد حول الوضعية الصحية والإجراءَات المتخذة لحماية صحة المواطنين” بحسب بلاغ وزارة الصحة.
هذا وقد سبق لهسبريس مساء السبت، أن نشرت خبر إصابة 4 حالات بداء التهاب السحايا بداخلية عسو وباسلام بجماعة إكنيون إقليم تنغير.
sidi hssein likoum lah a aitma.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شيء فيك يا وطني يدعو للقلق….
فليس فيك تعليم و لا صحة و لا عدل…
و لاشيء يدعو للقلق.
لن أنام مادام كل شيء
فيك يقلق
يا و طني.
هذا اﻹقليم يفتقر لكل وسائل الحياة الكريمة.
باستتناء المؤسسات التعليمية ابتائي تانوي واعدادي حيث نسجل في 20 سنة اﻷخيرة تطور محترم من حيث عدد المؤسسات.فاﻹقليم يفتقر إلى:
جامعة
مستشفى جامعي
مﻻعب رياضية
شبكة طرقية مناسبة
طريق بمعايير مناسبة تربط المدينة بوسط البﻻد
مرافق تقافية ترتقي بمستوى الشباب
إن حجم المعانات الناتج عن نقص هذه المرافق كبير جدا خصوصا في الميدان الصحي و الجامعي
لكن المعانات اﻷكبر تكمن في عدم استفادة الساكنة من وفرة وتنوع خيرات المنطقة خصوصا المعدنية
الكل يتطلع لبرامج تنموية شاملة بمﻻيير الدراهم لرد اﻹعتبار ﻹقليم تنغير
Franchement, un village sans médecin, veut dire le pire. pas mal de fois on tombe malade et quand on part à l'hopital local, one ne trouve que deux infirmières, SACHANT qu'il n'ya pas un docteur assistant . la vie dans ce village devient difficile surtout lorsqu'on trouve des maladies mortelles comme la méningite qui se permet de menacer la vie des élèves et des professeurs et du corps administratif au lycée. Je de mande humblement de notre ministre de la santé de résoudre ce problème dès que possible et personnellement j'ai confiance à monsieur Lwardi qu'il va bien équiper ce pauvre hopital….
"برمجت الوزارة مشاريع صحية سترى النور في القريب العاجل من بينها بناء مستشفى إقليمي جديد بتنغير والذي هو الآن في طور الدراسات، وكذا بناء مركز تصفية الكلي بقلعة مكونة "
وا السي ميمون اللي سمعك دبا اصحابلو عندنا ياد بعدا المستشفى الاقليمي، ياك عندنا غي مستوصف.
ثم راه الناس كتقول تصفية الدم ماشي تصفية الكلي الله اهديك.
لا عجب ان تظهر في تنغير و الرشيدية و طاطا و وارزازات……..امراض لم يعرفها العالم، تظهر لاول مرة، في ظل التهميش و النسيان الممنهج الدي تمارسه الدولة في حق ساكنة هده المناطق المجاهدة، هدا النسيان هو ضريبة محاربة اجداد سكان هده المناطق للمستعمر….
اتمنى و ارجو من السيد الوزير ان يتدخل لوضع حد للاعطاب المفتعلة للا جهزة الطبية من تحاليل وسكانير وراديوات .فهذا يعرقل عمل الاطباء ويزيد من معناة المرضى وينقص من مداخيل المستشفيات وشكرا.
شكرًا وزير الصحة على هذه الالتفاتة للقطاع الصحي لتنغير لان هناك خصاص كبير
أختي البالغة 13 سنة فقدت عينها بسبب المنانجيت من جيهة و بسبب جهل طبيب عسكري سابع دو عيادة خاصة و تقولون لا داعي لي قلق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! متا ينتهي عمر إستهتار ب صحة المواطن المغربي المسكين
حرام عليك أسي ميمون أم العيد أن تقرصن مقالا كتب في مساء السبت ونشر في وكالة المغرب العربي للأنباء ثم تنسبه لنفسك خاصة أن البلاغ لم يتم إرساله الى أي جهة أخرى غير لاماب
سلوك يدل على أن القرصنة التي يعتمدها بعض الصحافيين في عملهم تسيء للمهنة
للعلم فإن مقالك نشر بعد نشر لاماب للخبر الذي انفردت به
من الاحسن أن تقوم بالاجتهاد في عملك بدل القرصنة المفضوحة
سلام عليكم شكرا لوزارة الصحة بالقيام السريع لكتشاف هاد الوباه ,يبق السوال من اين ات هل هناك من قام بادخاله الا البلد ،ام عادي وشكرا لهسبريس