قال المشرف الإقليمي للإحصاء العام للسكان والسكنى باقليم طاطا، إن ظروف تكوين الباحثين والمراقبين بإقليم طاطا مرت في جو جماعي أخوي استحسنه جميع المكونين والمتكونين وكافة المتدخلين والمتتبعين من مصالح السلطة الإقليمية والسلطات المحلية.
وجاء توضيح المشرف الإقليمي، المبعوث لهسبريس، ردا على الخبر الذي نشرته الجريدة تحت عنوان “مشاركون في إحصاء طاطا يقاطعون التكوين” حيث أكد الأخير عدم وجود أي مقاطعة أو بيان استنكاري مرتبط بالموضوع صادر عن جهة المتكونين حول الإحصاء وظروف التكوين.
الطيب أشوهاد، زاد في اتصال هاتفي أن ما نشر لا يعدو كونه تصفية حسابات سياسوية ناتجة عن خلاف حاد بين “الإخوة الأعداء” يخترق البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بإقليم طاطا، وتحديدا حول الرؤى المختلفة لتدبير الشأن المحلي داخل بلدية أقا.
يشار إلى أن عملية الإحصاء للسكان والسكنى 2014، بإقليم طاطا، عرفت مشاركة 241 مشاركا يتوزعون بين 176 باحث و56 مراقب، إضافة إلى أربع مشرفين جماعيين ومشرف إقليمي.
الاحصاء ضرورة وواجب على كل مواطن الالتزام كما دعانا امير المؤمنين للسير بالمملكة نحو الافضل
مدة التكوين 10 ايام مرت في احسن الطروف و تحية عالية لكل المساهمين في انجاحه خاصة المشرف الاقليمي و جميع المكونين وتقدير للقاعة 5 واساثد سي م و ب . ونتمنى انجاح هده العملية 100/100
استقبال المكلف بالإحصاء يستحب أن يكون بالأدب واللياقة كما يجدر بكل إنسان. إلا أن المواطن ليس ملزما بالجواب عن أسئلة الإحصاء بل يبقى الأمر إرادي كما في جميع البلدان. وعليه فإن الأمر متروك لذوي الألباب ومن يدعو إلى السبيل بالحكمة والموعضة حتى لا ينفضوا من حوله ويتركوه قائما.
يجب التاكيد على ان هده المرحلة عرفت مجموعة من الاختلالات التدبيرية لا علاقة لها مع الاختلاف السياسي داخل حزب العدالة والتنمية باقا انطلاقا من الظروف المزرية للايواء داخل دار الطالب رغم المجهودات الشخصية للقائمين عليها بسبب غيا ب المكيفات لم تكن هناك اية ظروف للراحة مع ارتفاع صاروخي لدرجة الحرارة بعكس الاناث حيث استفدن من التكييف بداخلية الثانوية التاهيلية الجديدة مما يطرح سؤالا عريضا حول غياب بنية ايوائية مناسبة بالاقليم ،اما عن ظروف التكوين فكانت درجة الحرارة المرتفعة مع فارق التكييف بين قاعات الطابق الارضي المكيف والمجهز وبين قاعات الطابق الاول الغير المكيفة والغير المجهزة بالتكنولوجيات الحديثة الشيء الدي دفع المنسقية الاقليمية الى عرض المورد الرقمي الخاص بالاحصاء بشكل جماعي في المركب السوسيوثقافي بطاطا ،ومع توزيع صفة المراقب والباحث انفجرت موجة من الغضب والاستنكار بين المشاركين حيث لا تستند الى معايير الموضوعية واتحدى المشرف الاقليمي ان ينشر امام الراي العام الوطني معايير الانتقاء حيث كان الانتماء الحزبي والعلاقات الزبونية ابرز المعايير كما عرف المركز تنظيم وقفة احتجاجية