تعاني ساكنة حي “جنان النخيل” بالمنطقة الصناعية اكزناية، الواقعة على أطراف مدينة طنجة، من العديد من الاختلالات التي تهم البنية التحتية والاحتياجات البسيطة للمواطنين.
وفي هذا الصدد، راسلت جمعية “التل الأخضر للتنمية المستدامة”، رئيس الجماعة الحضرية لـ”اكزناية”، تدعوه فيها للتدخل العاجل لانتشال الساكنة الغارقة في الأزبال والظلام الدامس.
وتقول شكاية الجمعية، توصلت بها هسبريس، إن الظلام الذي سبّبه عدم تشغيل الإنارة، فسح المجال لسرقة المنازل، محذرة من تبعات انتشار مظاهر السرقة والسطو الذي عرفته العديد من البيوت والمحلات التجارية في الآونة الأخيرة.
وحمّل رئيس جمعية “التل الأخضر” مسؤولية انتشار الجريمة للمسؤولين عن الإنارة العمومية، مذكرا إياهم بالعديد من المراسلات المتكررة التي أحاطهم بها علما في شهر يناير وماي وشتنبر بدون نتيجة تذكر” وفق تعبيره.
ودعت الجمعية المسؤول الجماعي إلى تنبيه الجهة المفوض لها تدبير مرفق الإنارة العمومية للتدخل، باعتبار أن الظلام الدامس الذي يعيشه الحي قد ألحق أضرارا معنوية بالمواطنين الذين لم يعودوا يشعرون بالأمن والطمأنينة”.
وفي موضوع آخر طالبت جمعية “التل الأخضر”، ذات المسؤول إلى تجهيز الحي بحاويات الأزبال، لأن عدم وجودها تسبب في ظهور عدة بؤر سوداء يتم فيها إلقاء النفايات بشكل عشوائي ينعكس سلبا على صحة الساكنة”، حسب نص الشكاية.
كزناية واحد من العديد من الأحياء التي تعاني من أبسط ظروف العيش.
علاش ما يشعلوش ليهم الضو ؟ والله ما فهمت
بلا ما نهضرو على الازبال اسيدي بداو بعدا بالانارة باش الناس على الاقل تنعس مرتاحة.