عبر عدد من سكان بوحولة بالمنطقة الجنوبية لمدينة ابن احمد، التي يقطنها أكثر من ألفي نسمة، مؤازرين من طرف الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن استيائهم لعدم تفاعل المكتب المسير لبلدية ابن أحمد مع شكاياتهم المرتبطة بتزويد الساكنة بالإنارة.
وندد عدد من المتضررين بما سموه سياسة الباب المسدود التي ينهجها المكتب المسير للبلدية، نتيجة رفض استقبالهم واضطرارهم لانتظار لساعات طويلة من أجل إيصال معاناتهم، وهو السلوك الذي يتغير مع اقتراب كل موعد الانتخابات الجماعية.
الوقفة الاحتجاجية نظمتها ساكنة بوحولة أمام بلدية ابن أحمد، تخللتها عدة شعارات وهتافات تطالب بتزويد الساكنة بشبكة الإنارة ، ورفع التهميش وفك العزلة”.
وحضر هذه الوقفة الاحتجاجية أكثر من خمسين امرأة، قلن إنهن يعانين من تهميشهن وإقصائهن، حيث جلهن لا يستطعن تجديد بطاقة التعريف الوطنية منتهية الصلاحية، بدعوى رفض السلطات المحلية تزويد الساكنة بشواهد السكنى، وتسجيل أبنائهن في الحالة المدنية.
مدينة ابن أحمد طالها النسيان والتهميش ، منذ أكترمن٤٠ سنة تقريبا لم تعرف أي تقدم في مجال الصحة والتعليم
مدينة ابن أحمد لم تأخد حقعا لا في المجالس السابقة ولا الحالي ، تسكنها بؤر فيروسية وانتخابوية ، ماذنب دوار بوحولة حيث لا يستطيع بناته الحصول على شهادة السكنى قصد الزواج ، والتلميذ كذلك محرومون من هذه الشهادة من أجل البطاقو الوطنية لضرورتها في الامتحانات البكالوريا، أما الدوار خارج تغطية التلفزية بسبب غياب شبكة الكهرباء ، ودوار بوحولة نموذج صارخ من عدة أحياء تعيش تهميشا ممنهجا من طرف المجلس البلدي والسلطات المحلية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله