اتفقت ولاية أمن طنجة ونيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة، على التنسيق المستمر والعمل على ضمان سلامة العملية التربوية في كل الفضاءات المدرسية بالمنطقة، وذلك عبر توفير وضمان السلامة الأمنية للتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، على حد سواء.
الإعلان عن هذا التنسيق، جاء خلال لقاء تواصلي، جمع هذا الأسبوع، مسؤولي المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية، بمسؤولين إقليميين ورؤساء المصالح والمناطق والدوائر الأمنية بالمدينة، حيث أشار والي ولاية أمن طنجة، مولود أخويا، إلى أن “الخطة الأمنية” تهدف إلى “تطهير فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها من كل المخاطر التي يمكن أن تهدد سلامة وأمن التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية”.
واعتبر المسؤول الأمني، أن تطهير الأحياء من مظاهر الإجرام والانحراف، يصب إيجابا لصالح “إخلاء محيط المؤسسات التعليمية من كل الانحرافات.. ويحقق الأمن والسكينة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية”.
إلى جانب ذلك، تهم الخطة الأمنية المذكورة، تنفيذ برنامج تحسيسي بالتنسيق مع نيابة التعليم في المؤسسات التعليمية يستهدف التلاميذ، إلى جانب عرض خدمات خاصة بالتلاميذ فيما يتعلق بالحصول على البطاقات الوطنية، مع تنظيم زيارات تلاميذية منظمة للإطلاع على المهام والخدمات الأمنية المقدمة في مختلف مرافق ومصالح ولاية أمن طنجة.
لماذا التركيز فقط على المؤسسات الثانوية الاعدادية والتأهيلية؟ هذا يعني أن الامن مستتب في جوانب المدارس الابتدائية , أو أن تأمين التلاميذ والمدرسين في هذه المؤسسات ليس من ضمن اولويات ولاية الامن ونيابة وزارة التربية الوطنية.
في حين أنه يوميا تقع تشنجات في مداخل هذه المؤسسات أو في محيطها، لماذا لاتزور دوريات أمنية أبواب هذه المؤسسات على الاقل لتشعر العاملين بها بهذا الاهتمام الامني.
قد تفشل هذه الخطة كسبقاتها عندما ينعدم التعميم .
مادام التلاميذ يرفضون الزي الموحد، أو علی الأقل البدلة، ويقولون إضرابات عنيفة في حالة محاولة فرضها عليهم بما فيها الرشق بالحجارة….فكيف سيتم التمييز بينهم وبين المتسللين الی قلب المؤسسة؟
ثانويات بدون أسيجة، وبدون حراسة قوية لابوابها، تلاميذ ينفقون مع منحرفين ولصوص وذلك بالوشاية بكل من يحمل هاتفا أو شيئا قيما، الحراس العامون مهددون في سلامتهم البدنية وسلامة بيوتهم خوفا من الانتقام ، تلاميذ يروجون المخذرات داخل المؤسسات …الخلل تربوي ثم امني
بادرة جيدة تتطلب الحزم والجدية . وأطلب الالتفاتة إلى ثانوية أبي العباس السبتي ومحيطها .
الخوف كل الخوف من بعض أفراد الشرطة الذين يستغلون نفوذهم وسلطتهم للتغرير ببعض تلميذات الاعداديات والثانويات علما ان بعض افراد الشرطة الصغار في السن لا يستطيعون مقاومة جمال بعض الفتيات ويصبحون حاميها حراميها. ولنكن صرحاء ان مسؤولية الفساد الاخلاقي والدعارة وتوزيع المخدرات تتم بمشاركة وتغطية من افراد الشرطة ضعاف النفوس. نريد شرطة ناصجة وليس شبابا بباب الثاتويات. احذروا فالامثلة عديدة … والله يهدي البوليس