في إطار مواصلة مؤسسة التعاون الوطني مجهوداتها لإيصال المساعدات، قدر الإمكان، إلى المتضررين من الفيضانات الأخيرة بالأقاليم الجنوبية، فقد حصل سكان قرية عين الرحمة القصية على مدينة كلميم بأربعين كيلومتر، على أزيد من تسعين غطاء، ومجموعة من الملابس الشتوية.
بعض سكان قرية عين الرحمة التابعة للجماعة القروية الشاطئ الأبيض، وفي تصريحات متطابقة لهسبريس، أكدوا أنهم عانوا في الفترات الأخيرة من عزلة تامة بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي الذي يفصل القرية عن جماعة لبيار، إضافة إلى ضعف وأحيانا انقطاع تغطية الهاتف، كما يعانوا إلى حدود الساعة من انعدام الربط بشبكة الماء الصالح للشرب.
ووصف سكان المنطقة قريَتهم بـ “المقبرة المنسية التي لا تحظى بأي اهتمام يذكر من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي”، مؤكدين أنهم في الوقت الذي انتظروا فيه تدخل المجلس الجماعي لترميم الطريق وإصلاحها، “مرت جرافة عبر الطريق غير المعبدة على أساس أنها أصلحت الطريق وفكت العزلة عن المنطقة، ليبقى الحال على ما هو عليه”، وفق تعبير الساكنة.
ااحقيقة مبادرة طيبة.انا اسكن بالمانيا واود المساعدة ولو بالقليل ولكن لم اجد جمعيات مغربية هنا لايصال هذه المساعدة.و ارجو المساعدة .شكرا
ااحقيقة مبادرة طيبة.انا اسكن بالمانيا واود المساعدة ولو بالقليل ولكن لم اجد جمعيات مغربية هنا لايصال هذه المساعدة.و ارجو المساعدة .شكرا
مدينة كلميم كلمة لها معاني كتيرة مدينة سكانها محبوبين في جميع مناطق المغرب لدالك يستغلها الجميع من اجل الغنى و تروة دائما مهمشا لاشركات لا صناعة فيجب محاسبات رئيس البلدية و من كان قبله ومن كان قبل هداك ونشكر اخواننا في المغرب لتقديم المساعدات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الى جريدة هسبريس التي وصلت اخيراإلى هذه المنطقة شبه المنسية والتي تعاني في صمت رهيب ضعف الحالة المادية لجل ساكنتها وانعدام التطبيب وغير ذلك كثير ،وتحية إلى كل من قدم يد العون لساكنة هذه المنطقة ولو بكلمة طيبة أو نية حسنة .
وللعلم فقد تأسست حديثا جمعية في المنطقة تحمل إسم جمعية الأمل للتنمية والثقافة والتضامن مكونة من ثلة من خيرة شباب المنطقة وكلها أمل أن تقدم لأهلنا في دواوير عين الرحمة جميعها ما يدفع بعجلة التنمية ويرفع من قيمة الانسان .
ولكل من يود مساعدةهذه المنطقة فهذا بريد الجمعية الالكتروني :
[email protected]
والسلام
" رب ضارة نافعة".
لقد أظهرت الفيضانات الأخيرة التي عرفتها جهة گلميم السمارة أريحية ونبل وشهامة المغاربة حقيقة، وتجلت روح المواطنة والأخوة التي يحق لنا ان نفتخر بها، لا فرق بين شمالي وجنوبي ، ولا بين شرقي وغربي…
مغربنا ولله الحمد والمنة لا زال بخير ، وفي الف خير. مغاربة من طنجة وتاونات ووجدة وفاس وخريبكة وأمازيغ وعرب ومن العيون ومن جميع نقط تواجدهم ساهموا من جيوبهم وعيش أبنائهم في تخفيف الام اخوانهم واخواتهم ، ليس بغريب عن شعبنا وأمتنا العظيمة.
الا أن الغريب هو اتجاه رئيس بلدية گلميم الذي يسير باتجاه عكس توجه الأمة وديدنها ووطنيتها ومروئتها ، نهب واستنزاف لكل مقدرات الجهة بسرعة البرق ، وتحول من شغال بمحطة بنزين الى ارشي ملياردير بقدرة كيميائية خارقة.
لقد بحت حناجر الساكنة ، واملكاه واملكاه واملكاه …. واملكاه من هذا الذي – رغم اثباتات الدولة ورغم تطمينات معالي وزير الداخلية (ثقوا في دولتكم) – لازال يتبجح بأنه خارق وفوق العادة وتقام له الولائم الفخمة من مقدرات الدولة.