بمناسبة احتفال العالم، ومعه المغرب، باليوم العالمي لداء السرطان، قام المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإنزكان ايت ملول، بتنظيم أمسية ترفيهية وتضامنية مع نزلاء دار الحياة بأكادير.
وأفاد بيان المركز أنه قام بهذه المبادرة لفائدة نزلاء دار الحياة بأكادير، قصد التخفيف من معاناتهم، وتماشيا مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان، وأهمها الحق في عيش حياة كريمة، والحق من الاستفادة من العلاج في ظروف جيدة تسمح من التخفيف من حدة آلام هذا المرض الفتاك.
وأورد المركز، في بيان توصلت به هسبريس، أن المبادرة ترسخ قيم التآزر الاجتماعي، والتضامن الإنساني بين مكونات المجتمع المغربي، تماشيا مع الجهود التي تبذلها مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الذي يعد دعم المرضى وأقربائهم من أهم انشغالاته”.
ومرت الأمسية الترفيهية لفائدة مجموع نزلاء دار الحياة بأكادير، في أجواء مرحة ومسلية، خصوصا مع تواجد فرقة للأمداح النبوية التي أضفت جوا روحانيا على أنشطة الأمسية، كما تم توزيع بعض المساعدات المادية على النزلاء، من أجل تمكينهم من التغلب على تكاليف العلاج الباهظة”.
نحيي أعضاء المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان لإنزكان ايت ملول على المجهودات الإنسانية التي مافتئ يبذلها أعضاء هذا المركز الحقوقي لفائدة المحتاجيين من كل الأصناف ومن دون تمييز فقد تتبعت شخصيا نشاطهم الكبير الذي إستفاد منه السجناء الأحداث بسجن ايت ملول وكذلك النشاط الإنساني الذي إستفاد منه نزلاء دار العجزة بأكادير وغيرها من المبادرات التضامنية, نشكر السيد قاسم بلواد رئيس هذا المكتب النشيط ولا ننسى كذلك أن هذا المكتب كان وراء قضية المواطن المغربي المعتقل بالسعودية الذي لم نعد نسمع عنه اي شيء يذكر. فهل من جديد؟؟؟؟؟؟