تعيش السلطات المغربية منذ أشهر عدة على وقع الشدِّ والجذب مع الباعة المتجولين أو “الفراشة” كما يسميهم المغاربة، حيث حولوا الساحات العمومية بالمدن إلى أسواق عشوائية، لم تساهم إلا في تشويه جمالية المدن، وتحويل الفضاءات العمومية إلى مزابل بعد نهاية يومهم التجاري.
مدينة الناظور بدورها لم تسلم من فوضى الباعة المتجولين، الذين احتلوا الساحات العمومية والشوارع الرئسية، وحولوا المدينة إلى سوق كبير، حيث يبيعون الأواني والمتلاشيات والملابس الجاهزة وحتى المواد الغذائية والسلع المهربة من مدينة مليلية الخاضعة للسيادة الإسبانية.
السلطة حائرة
خلال الأشهر الأخيرة فعّل الباعة المتجولون بالناظور، وقفات احتجاجية أمام عمالة الإقليم وقبالة مقر الباشوية، مطالبين بـ”حقهم في احتلال الملك العمومي واستغلاله”، ومشددين على ضرورة السماح لهم بتأسيس إطار جمعوي يحمي حقوقهم، معتبرين أن السلطة المحلية تستهدف قوت يومهم عبر الحملات المفعلة ضدهم، والتي تنتهي أغلبها بمواجهات أو حالات إغماء أو اعتقالات.
وقد شنت السلطة المحلية وبتعليمات من عامل الإقليم حملات تستهدف تحرير الملك العمومي من محتليه، حيث تحركت صوب ساحة مسجد للا أمينة وسط المدينة، والذي أصبح سوقا عشوائيا، ليتم إخلاءه، دون أن ينهي ذلك نشاط الباعة الذين رغم حجز سلعهم، تحولوا صوب ساحة مقابلة لمقر البلدية القديم بساحة التحرير، حيث قاموا بتحويل المكان وشارع محمد الخامس لفضاء لبيع ما يعرضون من سلع، لتتحرك السلطة من جديد وتمنعهم من العودة، لينتقلوا بعدها صوب ساحة الشبيبة والرياضة والتي تعتبر متنفسا للأطفال وعائلتهم خلال نهاية الأسبوع.
مسؤول بالسلطة المحلية أكد لهسبريس أن حملة أخرى سيتم تفعيلها خلال القادم من الأيام لتحرير ساحة الشبيبة والرياضة، والتي أضحت حسب المتحدث مرتعا للصوص وقطاع الطرق، وسوقا لبيع “الخردة”، موردا أن وزارة الداخلية ستشن حرب بلا هوادة لتحرير الملك العمومي.
الساكنة تستغيث
وجهت ساكنة الأحياء المجاورة لساحة الشبيبة والرياضة عريضة توقيعات لباشا المدينة، تتوفر هسبريس على نسخة منها، تطالب من خلالها بالتدخل العاجل للسلطة المحلية لإخلاء الفضاء من محتليه، موردة أن المكان أضحى سوقا لبيع المتلاشيات، ومستقطبا للمشبوهين ومدمني الخمور، مطالبين بضرورة رفع الضرر الذي يطالهم.
“تواجد السوق يشكل خطرا على أمننا وسلامتنا ويحرم أطفالنا من فضاء اعتادوا قضاء أوقات فراغهم فيه، لذا وجب التدخل لإرجاع الأمور لنصابها” يقول الغاضبون من الوضع الذي أضحت عليه الساحة.
أين الحل؟
يعترف الباعة المتجولون والذين استقت هسبريس آراء بعضهم، على كون احتلالهم للملك العمومي يشوه المنظر العام ويثير الفوضى ويعرقل حركة السير، معتبرين أن لقمة العيش تفرض عليهم ذلك، معربين عن استعدادهم الإستجابة للحلول المقترحة على أن تكون في مصلحتهم.
أخرون اعتبروا أن رفض السلطات لتحركاتهم الرامية لتأسيس إطار جمعوي ينظمهم يزيد من استفحال الوضع، معتبرين أن لا بديل لهم في الوقت الراهن في ظل عدم وجود استراتيجية وطنية لتنظيمهم وتقنين تواجدهم بالشوارع، مشددين على أن حلول السلطة غير قابلة للتطبيق.
مقترحات السلطة
اقترحت السلطة المحلية على الباعة المتجولين استغلال بعض الفضاءات العمومية خلال فترة المساء بشكل مؤقت، أو اختيار مكان موحد على أن يتواجدوا به خلال أيام محددة من الأسبوع ولساعات قليلة، ما اعتبره المعنيون بالأمر محاولة للتضييق على الرزق والإضرار بتجارتهم.
وفي ظل الوضع الحالي المتسم بغياب توافق بين المقترحات والمطالب، تبقى “الحرب” مستعرة بين الباعة المتجولين والسلطات المحلية إلى إشعار أخر.
حتى واحد ممطفرها,لا الفراش ولا مول المحل,مول المحل كيقول بللي الفراش ما كيخلص ضريبة ولا ضوء وكينافسني منافسة غير شريفة.الفراش كيقول بللي هاذ الشي كامل راه غير باش نصور40درهم.راها الصين هي اللي مروجة فهاذ الشي كامل.
المشلكة في كل المدن المغربية وطنجة تعاني من هجا خصوصا بني مكاده .عرقلة السير وفوضي عارمه للاتنظيم لاحترام لاحكومه تتدخل ….
قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ولا ننسى بان اللقمة اصبحت حارة في هذا البلد وما ولد وللاسف نقولها والحرقة تاكل قلبنا بان بلدنا لم يعد يفرخ غير البؤس الذي يطال السماء و الارض ونحتاج لاكثر من الحلول الترقيعية او المقاربات الامنية لمعالجة ظاهرة الباعة المتجولون الذين هم منا ونحن منهم.
The solution to the street hawker problems can be found in Singapour. This city state endured street food hawkers for decades and it decided to do something about it.
First, they registered all street hawkers (mainly those who sell food). They then trained them to be more hygenic when it comes to food preparation, cooking and disposal of waste. Last they put them inside Hawkers Centres, which are enclosed buildings, where people go if they want to eat street food. They were also made to pay tax.
It is simple really for Morocco to adopt this ready-made solution.
1. Do a census of all street hawkers in each town and city.
2. Build hawkers centers and make them pay rent for space.
3. Train them about hygiene and safety and anti-fraud practices.
4. Leave space for growth for new comers to the profession.
Job done.
فراش : كل من يترامى على الملك العمومي فهو فراش، مثلا صاحب مقهى و يقول الفراش بصفة عامة : السلطة هي من صنعتني هي من تزيلني.
المشكل هو ايجاد حلول ناجعة بهؤلاء الباعة المتجولين او بما يسمى بالفراشة فالمشكل اساسا يكمن في غياب رؤية واضحة للتعامل مع الظاهرة لانها اضحت تشكل احدى الروافد الحقيقية للقمة عيش عكرة بالنسبة لاجيال الحالية وايضا وايضا القادمة،حيت ان المشكل متعلق بعدم ايجاد بديل لمعظم شباب ساكنة الدار البيضاء.سلين ،اخويا من هذه الخزعبلات.
الحل هو سوق أو سوقان أو ثلاثة حسب كبر المدينة ..يكون في مستوى القرن 21 ..يعني أرضية مزلجة و أماكن بيع مرقمة ..و أماكن لوقوف السيارات بدون تلك الفوضى التي نراها في كل الأسواق و في مدخل الملاعب..الخ…كل واحد يدخل السوق ليبيع يؤدي ثمنا في المستوى و حسب كبر المحل ..و يكون البيع من س 8 إلى 5 مساء دون الحاجة إلى الضوء الكهربائي ..ثم يتكلف الباعة بإعادة السوق إلى نظافته ..و إلا يحرمون من البيع مرة أخرى…
و نصيحة للمشرفين على المدن…****المدينة الجميلة لا تحتاج إلى الزيادة في جمال بعض الأماكن*** بل تحتاج لإزالة النقط السوداء و تحويلها إلى نقط جميلة.**** فهل من مسؤول حكيم …
الباشا والقيد والمقدم هم سبب البرارك والفراشةو سبب كساد التجار المتوسطين والصغار يجب إعادة النظر في هذه الكائنات
قال لي صديق أن أحد أصدقائه في سلا أخبره أنه لم يعد يستطيع الوصول إلى باب منزله بسبب الفراشه وأنه لا يستطيع حتى بيع المنزل بسبب عدم وجود مشتر يأتي لذلك الحي. أما احتلال الملك العام فلا مكان لمن لا يدفع الضريبة، فحتى في الأسواق يدفع الناس ثمن الدخول حسب البضاعة و لو كان ديكا وحيدا. و لا مجال هنا لمناقشة ماذا يبيع هؤلاء و من يوزع عليهم البضاعة و كيف دخلت عبر الديوانة و ما هي مصلحة البعض في استعمالهم كدروع بشرية و أداة سياسية فكل شيء واضح…
ليس بالخبز وحده يعيش الانسان فاذا كنتم فعلا جادين في المطالبة بكرامتكم لماذا تصرخون فقط من اجل انفسكم فقط وهل نحن ليس لنا الحق في شارع نضيف لا تملؤه القادورات التي تخلفونها ورائكم والكلام البديء والتغول على خلق الله لانكم تخرقون القانون اصلا بتواجدكم في الساحات العمومية ام انكم تعملون بمدأ انا وبعدي الطوفان ليس لاحد الحق وهو يغتصب حق الاخرين لستم انتم وحدكم من يريد ان يعمل انا كذلك ليس لي عمل لكني لا اتعدى على حدود الاخرين وصابر وساكت ليس رجلا من يدعي الرجولة الزائفة والعنف ليس الا وجها للجبن ثم يبحث على الحل السهل لو كانت لكم ذرة كرامة كما تدعون وحسا وطنيا فعلا لما استحليتم تخريب البيئة والجو العام ولما وضعتم يدكم في يد مفسدين مخربين للاخلاق العامة والسلم الاجتماعي في الجماعات المحلية والادارات والنقابات فلعبتكم تتجاوز مسالة طرف الخبز ومن لا يعرف هو الان على علم وليبلغ المعلومة لمن لم تصله المعلومة بعد.
الكل يريدها خبزة سهلة من غير عناء ولا "شاف"، وفي التجارة يجد الشخص ذاته وخاصة تلك لا تكلف لا وثائق ولا ضريبة إلا بعض الضربات من طرف الأمن. وضربة تفوت ولا أحد يموت
Il faut metre fin a ce desordre soit de elfiracha ou les bedonvilles psque les comunes lr donne soit des boutiques ou des louticements apres ils les vendent et ils revient soit exercer le commerce ds les rues on construire encore des baraques apres ils jouent le thaetre.
yo como vendedor ambulante en espana vivo la misma situacion
la pobresa nos obliga a buscar la vida en cualquier cosa.
lo que no es bueno hacer algo mal como la droga, prostitucion,robo….etc
asi que dejan en paz a la gente…..
موضوع مهم جدا السبب كونه متعلق بالفئة الفقيرة لكن من المستفيد من هذا الوضع الكارتي والفوضوى التي ألت إليه هذه لﻷوضاع اليست السلطة هي التي سمحت بهذا كله ربما حسب تحليلي المتواضع إحتﻻل الملك العمومي ليس مقتصر فقط على الفئة الفقيرة هناك الفئة المتوسطة و الغنية لكن إستهداف الفئة الفقيرة جاء نتيجة الشكايات التي ترفع يوميا ضدها المواطن من جهة و شركات النضافة و السائقين لنرجع إلى المواطن كترت الضجيج. التحرش .السب القدف ….أما شركات النضافة تعانى من كترت لﻷزبال يوميا… السائقين غالبا ما يشتكون من أصحاب العربات التي ﻻ تحترم السير و أنا على ما أقول شهيد. يجب هيكلة هذا القطاع مع إحدات أسواق صغرى خارج لﻷحياء وبعيدة عن الطرق الرئيسية . ويبقى المستفيد الوحيد في كلتا الحالتين السلطة و المواطن الضحية لكن في هذه القضية المدان مواطن فقير و الضحية مواطن فقير ……لكن ما السبيل إلى الحل؟
انه الفقر: رضي الله عن سيدنا عمر حينما قال: لو كان الفقر رجلا لقتلته.
ضع نفسك في نفس الموقف وقد تقطعت بك الاسباب. ماذا ستفعل خصوصأ اذا كان عندك اطفال لا يجدون ما يأْكلون. هل هناك سبيل؟ هل هناك حل؟ هل هناك بديل؟ هل هناك برنامج؟ وهل هناك على الأقل من يفكر في شي من هذا؟ وهل وهل وهل…..؟؟؟
منطق الفراشة منطق فوضوي لايمكن قبوله.
بالاضافة الى مجهود السلطات لتحرير الملك العمومي.يجب فرض غرامات وحجز السلع على المحتليين.ويجب على المواطنين مقاطعتهم.
الناظور الذي لم يكن به اي فراش.تحولت الى سوق فوضوي.
الصرامة هي الحل.فتح الباب امام الاحتلال ولو مؤقتا ليس حلا.
التجارة لها ضوابطها يجب احترامها…
اليوم احتلال ساحة…غدا احتلال عمارة ومنزل….هاذه هي بذور الفوضى.
حتى انا كنت فراشا ماهرا في تجارة لم يعرف الركود اليها سبيلا,
درست فنونها على يد عطار محترف كسدت تجارته و مات حماره واقعده المرض منذ زمن بعيد…
كنت ابيع البسة نسوية; بيجامات لكل القامات, سراويل و فولارات…البيع و الشراء مع النساء حديث و مغزل وكله عفة ونزاهة….
my proposal: a real plan to make all this population leave the cities. the plan is to give them pieces of land to cultivate in the country side and to create associations in rural areas with objectives to maximis production and make of our country side something useful for a living with good infrastructure instead of giving it to big corporation and causing rural people leave their land because their life is unsustainable there. they come to a difficult urban environment and their life is worse but they have no choice. a good agricultural revolution is the best solution for this population. not mega cities.
بسم الله اول شيئ قبل ما حربو فراشه شوف لهم حال اليسه هم ابناء هده الوطن ثاني شيئ فين خدمه عملو لهم خمدمه الحمدالله هو كيمشي فرش بش يجيب لقمه عيش حسن ما يسرق ثاني شيئ ما في اسوق لا يوجد نضام لا تنسه ان صاحب فرشه خدم علي عائله كله الله يكون في عون لم يجي قائد او باشا اخد منو سلعه يعلم الله منين جاب ديك فلوس بش يسترزق الله حشومه عليهم عار عار عار عليم حسبيه الله ونعمهوكيل فيهم
هناك حل واحد ومستبعد كبعد السماء عن الارض. وهوا ان يغلب طلب اليد العاملة على العرض.
في اعتقادي يجب على البلديات والمقاطعات والجماعات المحلية والحضرية والقروية ان ينضمو للمواطنين الفراشة اماكن واسواق خاصة لتبقى ازقة وشواريع نضيفة ويمكن للأخرين والسياحة ان يتحركو ويتمتعو بحريتهم بدون ضجيج والازعاج كما يسمح لأ صحاب السيارات يباركيو في محلهم. او ربما هناك الرشوة الفساد عن طريق غير مباشرة وراء الكواليس ولهد قضية لن يريدون ان يجدون لها حل.
الحل للفراشة غير متوفر الان, لكن عندما تمنح الدولة التعويضات السخية جدا لرجال السلطة فان هؤلاء سيجدون حلولا كثيرة للباعة وسط الشارع. و من بين الحلول المتاحة لرجال السلطة هناك حجز البضاعة, وان لم ينفع فهناك السليخ وان لم ينفع هذا فبقى السجن. ادن الكل في انتضار التعويضات كي نمر للحلول. ادن, ليس للفراشة الا الصبر او……………………………………..
قبل الخوض في الموضوع نجد العديد من المقالات
في العديد من وسائل الاعلام التي تتحدث عن الباعة المتجولين-الفراشة- القاسم المشترك بين هده المقالات ,كونها تجمع على ان الفراشة ,ليسو سوى ,اناس دون المستوى تنتشر معهم السرقة,يشوهون الملك العام,يخلقون الفوضى,يمنعون الناس من الدخول لبيوتهم,,,,,,الخ و ما الى دلك من اوصاف تحط من قيمة هده الفئة التي تسعى للحصول على لقمة عيش عن طريق ,,,الحلالالالالالالالالالالالالالالالالال
استغرب من هدا الاسلوب كما لو ان هاته الفئة قادمة من كوكب اخر لا حق لها في العيش اتحدى اي واحد المنتقدين ان يستطيع ان يعيش يوما واحدا مما يعيشه الفراشة من اعتداءات ,وابتزازات ,استفزاز,و قمع من طرف السلطة و على راسها عناصر القوات المساعدة و ما تقوم به من ابتزازات و بيع الاماكن
و تحديد تسعيرات لكل بائع متجول
انه غياااااب التنظيم يستحيل ان ينتظم اي قطاع على وجه الارض ان لم تكن هناك جهة قائمة على هدا النظام
هل تنتظم حركة السير ان الغينا قانون السير وقمنا بتغييب القائمين عليه؟
,لو كان الكل منتظم و قام فرد واحد بخرق هدا النظام يصبح الكل مضطرا لخرق النظام
يعد كل الاسواق التي احترقت من طرف قوى خفية يجب ان ننتظر روؤيت مثل هذه الاشياء الحلول موجودت لكن يجب ان تكون هناك تنازلات من الطرفين ضمانا لكرامة المواطن وصونا لهيبة الدولة
الفراشة شوهو الناظور واللي ماعندو مايدير يمشي افرش فاماكن عمومية وهكدا تولدت لدى بعض الناس اللقمة السهلة دون تعب
واش لقيتوا ليهم الشغل وقالوا ليكم لا، فين بغيتوهم يمشيوا، راه خدامين على عائلاتهم حسن ميمشيوا يسرقوا.
علاش الحكومة متبنيش ليهم شيقاعة مغطاة واللي بغايبيع يكري، بحال اللي دارين عندنا هنا فكندا، تيقولولها flea market.
في نظري ، ظاهرة الفراشة و "حراس السيارات " ظاهرة خطيرة ،تهدد الأمن العام كما أنها قد تحطم النظام التجاري في بلادنا الغالية .وهي ليست ظاهرة صحية .
من جهة أخرى ،العديد من المواطنين يترددون. على هؤلاء الباعة للتبضع !
من المسؤول. ؟. ؟. ؟
أفضل مدينة مغربية طبقت برنامجا لتنظيم وتقنين الباعة المتجولين هي……….مدينة الحسيمة السياحية بحيث تم تخصيص ساحة محمد السادس وساحة الباشوية القديمة وكورنيش كيمادو 2 المطل على القصر الملكي لفائدة الباعة المتجولين والموسميين الجالية المغربية بالخارج لعرض سلعهم المتنوعة بدون مقابل وتسهيل وتشجيع الرواج التجاري وخلق فرص الشغل حتى أن السلطات المحلية بالمدينة وبتنسيق تام مع المجلس البلى…دي الموقر توقيرا تاما وصحيحا أصبحوا يخططون لجلب الفراشة من المدن الأخرى نظرا لجمالية المنظرالعام الذي يحدثونه ولنوعية السلع النادرة والفاخرة التي يعرضونها للعموم وأيضا حتى لا ننسى للنظام التام والطريقة الرفيعة التي يعرضون بها سلعهم بشكل إحترافي مما يسهل حركة السير بالنسبة للمواطنين وهم في راحة تامة كل هذا يسجل لعبقرية السلطة والبلى دية ويتسائل المواطنون متى سيتم إحداث كرنفال الفراشة العالمية بالمدينة؟ أو خلق مهرجان دولي للفراشة دعامة أساسية للنهوض بالسياحة ؟؟؟
il faut combattre ce fleau ils rendent les villes tres moches toujours des bagares et du langage affreux aussil il faut creer des souks pour eux ou ils pouvent vendre
اين سيدهب هؤلاء الناس ؟اين التنمية البشرية هنا حين تطاردون الباعة المتجولين؟لا يعقل ان تشردوهم من اجل اقامة مشاريع كالحدائق و مشاريع الهاي كلاس لن يستفيدوا منها في شئ
نحن أمة لها اثنا عشر قرن من الحضارة و السبق الفكري و الثقافي، و لا أظن شخصيا إن المغاربة بما عرف عنهم من نباهة سيقفون حائرين أمام هذا التحدي ، و فوق كل هذا لنا كتاب عالمي هو معجزة لكل مكان و زمان ، وكل إكتشاف علمي وصل إليه الغرب يجد سبقه في القرآن . فلو درسنا هذا القرأن العظيم، لتوصلنا لما فيه سعادة هذا الوطن و حققنا ثورة علمية اقصادية و إجتماعية للخروج من هذا التردي الذي يعرفيه الفراشة هذا الانسان المقهور .. .
إن المغرب كله خيرات و ثروات،فإذا كان التسيير العقلاني
و التدبير المنهجي القويم،و تقليص الفارق بين فاحشي الثراء
و المواطنين التحت عتبة الفقر، ممكن أن ينال أي شاب و شابة
في هذا الوطن الحبيب،3000 درهم للفرد إلى أن يوجد عمل شريف
مدر لدخل محترم، و كذلك زيادة أجور الموظفينو العمال إلى الثلثين، مع عدم الزيادة
في الأسعار، و النقص من سومات الكراء إلى أدنى مستوى،و بناء مساكن لشديدي الفقر
دون مقابل،و أي حكومة لا تأتي بهكذا مشروع، و لا تعمل على تفعيله
بسرعة بالغة لإنقاذ الوطن الجميل من اليأس، و الخراب، و الجنون، و الدمار
لا تعتبر حكومة وطنية شعبية، فهي مجرد حكومة لا تخدم إلا مصالحها
و لا تمت إلى الأغلبية الشعبية بصلة..
الفراشة مشكل وطني والوزارة المعنية بالامرلاتتحرك من اجل وجود الحل لهذه الضاهرة كانه ليس لدينا سلطة ولا ادارة بالمغرب.
الحل أوجده لنا ابن خلدون رحمه الله والذي قال فينا " إذا تغلب العرب على
أوطان أسرع إلبها الخراب " فاللهم ارحمه يارب وأدخله جنتك بغير حساب
الفوضى في المغرب ليس لها مثيل… و أنا لا أقصد هنا الفراشة… بل اقصد المسؤولين عن المدن…
لماذا لا يحددون أماكن خاصة لهؤلاء الباعة على شكل أسواق Flea Market
و تكون مغطاة و موزعة بطريقة حضارية ؟
أو أنه يريدون الوضع أن يبقى على ما هو عليه من فوضى لكي يستفيدوا من "الأتوات" و ال "pour boir" و مصادرة البضائع؟
لا حل موجود في الأفق إلا بالقضاء على الفقر و البطالة بخلق أوراش ومناصب الشغل وهذا لن يتأتى إلا بالقضاء على الفساد المستشري في الإدارة ودوالب الدولة حتى النخاع . فأغلب الموارد الاقتصادية يسيطر و يستفيد منها مجموعة لا تمثل حتى 1% من نسبة المغاربة .
هذا الوضع المأساوي لا تتحمله الداخلية ولا الفراشة بل هي مسؤولية سياسية تراكمت بفساد الأحزاب وأنانيتها وسوء تدبيرها .إذا قارنا الموارد الطبيعية من فوسفاط وثروة سمكية وموارد فلاحية وعائدات الضراب والعملة الصعبة لليد العاملة المغربية و و و …فإنها تفوق دخل دول رائدة في الازدهار الاقتصادي ككوريا الجنوبية وماليزيا و اليابان ..فإذا أين الخلل ؟ إنه الفساد وما أدراك ما الفساد .
نحن اصحاب المحﻻت قضو علينا الفراشة والحكومة ايضا بالضرائب يجب علي الحكومة ان تبني لهؤﻻء الفراشة اسواق عبارة عن المساحات في مكان بعيد عن السكان واشوارع و كل فراش يحصل علي مكانه باﻷرقام ويبدأ السوق من الساعة التامنة صباحا الي الساعة الخامسة ويؤدي الطاكس مثل اسواق اسبوعية وكل من تجر علي بيع في الشوارع بعد هدا الحل فيجب علي السلطات ان تعاقبه بالغرامات والسجن وتكون تجارة الفراشة مقننة هدا هو الحل ويكون هده اﻻسواق عبارة عن مساحات بالزليج او اﻻسمنت فقط في كل المدن المغربية وسيختفي الفراشة من الشوارع وامام المحﻻت
المسؤولة عن هذه الفوضى هي الحكومات السنا دويلات استعمارية وصرنا استحمارية أخذتم الحضارة الغربية قضوة في اللباس الى اخ ونسيتم الأهم عندهم أماكن مخصصة كثيرة لاتعد ولى تحصى مثلا مرافق كثيرة للعب أسواق كثيرة مرقمة ومراقبة حت الدولة تربح من وراءهم لانه كل شيء قانوني السفارات في الدول الغربية دورهم ان ينقلو الإيجابيات ويدخلونها للبلد ليس حلا كترت البناء العشوائي في الدار البيضاء (إقامات) عشوائية دون ترك مساحة خضراء للمواطنين لايهمهم سوى الربح العشوائي من المسؤول الجماعات ام من ؟؟؟!!!
يجب إجاد حل، وترك الملك العام، المدن المغربية أصبحت تعيش في"العشوائي".
السلطات هي التي أغمضت عينيها عن هؤلاء الفراشة و تركتهم يستعمرون الشوارع لدرجة أن المواطن إذا ما تحدّث عن حقه في المرور يتعرّض للسب و الشتم و حتى التهديد بالسلاح الابيض و الامبالاة من طرف السلطة العمومية.
المدينة القديمة في الرباط مثلا ما زال السكان يعانون من هؤلاء الفراشة الذين يغلقون مداخل الازقة ( بوقرون و الملاح و غيرها لخير دليل على ذلك ) أكثر من ذلك أصحاب المحلات أنفسهم يضعون سلعهم خارج المحل و لا من يستطيع أن يتكلم.
كل هذا جعل السياح يهجرون هذه المدينة.
راه الدولة مصايبة لسوبر مارشي وقيساريات وغير خاوين حتى حد ما بغا يبيع ويشري فيهم الناس باغا تبيع والدخل لفلوس بلا ما يخسرو والو ما يخلصو لا كرى لا ضوء لا ماء لا ضريبة
شخوص من مختلف الأعمار والأجناس خرجو من عقالهم بحثا عن رزق كريم ودخل يسير يعفهم من حرام ويكف أيديهم عن الناس أعطوهم أم منعوهم..
كسب طيب من تجارة مشروعة لا سرقة فيها ولا إجرام، إلا عرض منتوج عله يحضى بإعجاب أحدهم فيكون من المقبلين …
هل في ذلك حرج لمن يفعولنه أم أن السلطة أبت إلا أن تعكر الصفو وتدمر البناء في سبيل مرضاة جمال شارع ليسر العابرين ..
تبا للشارع ولزينة الشارع "ماساعدتونا ماخليتونا نقلبو على رزقنا "، أترون أنها فوضى وسوء تنظيم ، ومنظر دميم في وجه سائح غربي غني عنا بعقله وعلمه ..
فلو وكل الرزق لغيره لفسدت الأرض جميعا ،ولكان الهلاك قريبا, حيث الطمع والجشع قد بات جليا ، وقوينا يسحق منا الأضعف, وضعيفنا يشكو حاله لرب منتقم جبار، يمهل ولا يهمل حتى إذا أخذ الظالم لم يفلته إن أخذه أليم شديد.. فاللهم لا تفقرنا لأحد سواك واغننا بفضلك عمن سواك ..
لمادا استمرارية المهزلة مع الفراشة على الصعيد الوطني دون تحرك المسؤولين والسياسيين والاحزاب والمجتمع المدني . فاما أن يتم تحريم وتجريم ومنع الفراشة واحتلال الملك العمومي من طرف الجميع بصفة نهائية وتقديم من اقبل على دلك للعدالة وانزال اشد العقاب عليه . واما ترك الامور تسير بصفة عادية بدون تمييز ، علما أن راس مال بعض الفراشة او اغلبيتهم من اصحاب المحلات التجارية ومن بعض الموظفين بمختلف القطاعات ومن تجار الجملة . فمادا يعني التفاوض مع الفراشة كل مساء طيلة الاسبوع وغض الطرف عنهم في غالب الاحيان لعدة ايام ثم يعود التفاوض أمام المواطن على مرأى ومسمع المارة وتجمعات بعض الفراشين فيما بينهم على شكل ورشات . هدا الدي يستغرب منه الجميع وهناك مواطنون يتتبعون يوميا حلقات هده المسلسلات في اوقاتها المحددة ويستنتجون النتائج كل حسب تأويله . ألم يان ايجاد الحل القانوني لهؤلاء الفراشة الدين يساهمون في توازن أثمنة المبيعات لفائدة القدرة الشرائية للفقراء والمساكين وبالتالي توفير لوازم العيش لمائات الاسر وعشرات الاف المواطنين . الم يان بعد ا هتمام الاحزاب السياسية والبرلمان بهده القضية .