عاد المهاجرون المنحدرون من دول افريقيا جنوب الصحراء مجددا للهجوم على السياج الحدودي لمدينة مليلية الخاضعة للسيادة الإسبانية، حيث تمكن 5 منهم من الدخول والتوجه صوب مركز الإيواء “CETI”.
وقد فعل 70 مهاجرا صباح اليوم الأربعاء، هجمة مباغتة على السياج الحدودي، بعد أيام من تفعيل السلطات المغربية لحملة اعتقالات وترحيل طالت المئات منهم.
تحرك المهاجرين، جعل القوات المغربية تعاود التحرك صوب أماكن تواجد المهاجرين بالناظور والنواحي، وذلك لتوقيفهم وإبعادهم.
توقيفهم وابعادهم الى اين ؟
القوات المغربية تبعدهم عن السياج الحدودي لمدينة مليلية وتوزعهم على مختلف
المدن المغربية ، هؤلاء المهاجرون الافارقة عبارة عن قنابل موقوتة ستنفجر ان
عاجلا او اجلا في وجه الدولة المغربية .
ولماداا لأ يتحرك الجانب الاسباني والحرس الاسباني للعمل على الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة أم أنه مشغول فقط في التطاول علي النساء المغربيات الكادحات اللواتي يشتغلون في التهريب المعيشي كما أن السلطات الاسبانية في الأسابيع الأخيرة مشغولة في طبخ ملفات ضد شباب مغاربة في سبتة ومليلية المحتلين واتهامات باطلة أو مبالغ فيها كما لاننسي أن ندكر بالمجهودات التي تقوم بها السلطات والأمن المغربي من حد تدفق المهاجرين للجانب الاسباني الدي يبدوا انه يتصنع عدم اللامبالاة