ماذا تبقّى من "كاريان سنطرال" بعد قرار الدولة سلبَه الوجود؟

ماذا تبقّى من "كاريان سنطرال" بعد قرار الدولة سلبَه الوجود؟
الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:00

لو أردت صورة مصغرة عن ساكنة المغرب، تساعدك على تحليل أكبر لأرقام إحصاء مندوبية الحليمي، فالحي المحمدي موجود.. وهو ليس مجرد تقسيم إداري يأوي الآلاف من ساكنة الدار البيضاء.. بل مساحة من التعايش بين مكوّنات مغربية هربت ذات يوم من الجوع والعطش واستقرت في نقطة بيضاوية شاركتها كسرة خبز وشربة ماء.

بمقاهيه وباعته ومحلات الكفتة ولحم الرأس والطرام الذي يشقه.. لا يبدو أن الحياة تتوقف هنا إلّا سُويعات في الليل. لكن هذه الحيوية لم يستمدها الحي من السماء.. بل من براريك احتلت جنباته يوما ما.. فكانت بمنزلة أم أنجبت العشرات من دور الصفيح التي انتشرت كالفطر في مساحات عشرات المدن المغربية.

أثناء تجوالك في ما تبقّى من الكاريان سنطرال الذي يعيش آخر أيامه بعد قرار السلطات إزاحته عن الوجود، تصدح في أعماقك أغنية الغيوان “ما هموني غير الرجال إلا ضاعو.. الحيوط إلا رابو كلها يبني دار”. هنا تحطمت الكثير من البراريك ولم يعد منها سوى بقايا مراحيض وأبواب، ورحل الرجال كذلك إلى منطقة الهراويين تاركين ذكرياتهم وقصصهم.. فإن كان القرار مفهوما بشنّ الحرب على دور صفيح عشوائية، فإن المعركة قد تتسبب بضياع إرث براريك لم تكن فقط مجرّد نقط إيواء شيّدها الفقراء.

ما تبّقى من براريك

بين باعة جافيل والورق الصحي وملابس النساء، تدلف إلى أزقة ضيّقة تفصل بين براريكَ القليلُ منها فقط من لا تزال صامدة بعد قرارات الهدم الأخيرة.. حطام أحجار ومساحات خالية نبت فيها ما يقضمه غنم وحمير الساكنة، قطط تموء بحزن كأنها تندب على فراق أحبائها، وطفل صغير يغني لـ”داعش” دون أن يعرف معنى ما يقوله.

“كنا عايشين في الظلام. ولكن واخا هكاك كانت الجورة والرحمة بين الناس.. كُلشي كان عايش باش ما قسّم الله” يتذكر محمد تلك الأيام في حديثه لنا داخل فران تقليدي يقاوم شحّ الزبناء، فرغم صعوبة الظروف وغياب الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وقنوات صرف صحي، إلّا أن الكاريان كان مساحة للتضامن بين ساكنته، هنا تحدى الناس الفقر وربوا أبناءَ بصم الكثير منهم على مسار دراسي ومهني مميّز.

عاشت ساكنة الكاريان الكثير من المآسي، كانت النيران تبتلع بسهولة مكوّنات البراريك القصديرية مخلّفة وراءها الكثير من الضحايا، وكان المطر يسقط مدرارًا على سقوف “مصاوبة غير باش ما عطا الله”، لكن مع ذلك كانت الأسر تعيش في تكافل نادر، الأطفال يتناولون وجبات الغذاء في براكة جارهم، الجيران يتعاونون في مناسبات ألمهم وفرحهم. أمّا الآن، فكل أسرة تتقوقع في مساحتها بعدما تقلّبت طبائع الناس وصار مثَل “ما تدير خير ما يطرا باس” هو السائد.

شذرات من تاريخ الكاريان

تضرب جذور الكاريان سنطرال في القدم وتجعله جد دور الصفيح المغربية، إذ يعود إلى 1922 عندما بدأت السلطات الاستعمارية بناء محطة حرارية للطاقة الكهربائية في منطقة الصخور السوداء، احتاجت معها لسواعد العمال المغاربة القادمين من بوادي مغربية هدّها الفقر وتوالي أعوام الجفاف، خاصة وأن هذا المشروع كان يبتغي استغلال مياه البحر. بالقرب من هذه المحطة، كان هناك مقلع حجارة carrière de la centrale، بجانبه بنى العمال الوافدون أكواخًا من التبن يسكنون فيها مؤقتًا ريثما تنتهي مهمتهم داخل هذه المحطة.. تطوّرت الأكواخ وتحوّلت إلى مجموعات براريك، ولمّا كان المغاربة يحوّرون الكلمات الفرنسية لتسهيل نطقها في الدارجة، تحوّل مقلع الحجارة إلى كاريان سنطرال.

يعود بنا نجيب تقي، الأستاذ الباحث في التاريخ المعاصر، في جلسة مطوّلة بالمقهى المطل على ما تبقى من معتقل درب مولاي الشريف، إلى محطات من مسار هذا الكاريان، فقد فتحت الهجرة القروية بدءًا من عام 1937 عدة بؤر لدور الصفيح في الدار البيضاء، لذلك قرّرت سلطات الحماية إخراج هذه الدور من المدار الحضري، فكان تنقيل كاريان سنطرال الذي توّسع أكثر إلى منطقة غير حضرية في الحي المحمدي. السبب في اختيار هذا الحي كان قربه من الصخور السوداء التي حوّلتها فرنسا إلى حيّ صناعي يحتاج للمئات من العمال.

انتشر الفقر فاحتدت الهجرة فتضخم الكاريان ليتجاوز أراضي البلدية. أصحاب الأرض المحتلة لم يجدوا بداً من بيعها أو كرائها كي تنهض عليها مساكن الفقراء، فظهر “أغنياء الكاريان”.. مستثمرون أنشأوا البراريك وباعوها بالتقسيط للمهاجرين. اقتنعت فرنسا أن تنقيل الكاريان سنطرال لم يكن حلًا، فبدأت ما عُرف بمخطط إيكوشار عام 1946، وهو مهندس معماري فرنسي حمل فكرة إسكان أكبر قدر من الناس في أقل مساحة ممكنة، لذلك بنت سلطات الحماية مجمّعات سكنية تحمل اسم “بلوك”، غير أن ذلك لم يحلّ المشكلة، فالكثير من أصحاب الكاريان رفضوا الانتقال إلى هذه المجمعات خوفًا من يوصفوا بالخونة لتعاملهم مع فرنسا، خاصة وأن الكاريان كان مركز مقاومة. هكذا، اشتد عود الكاريان أكثر، ليتحوّل في فترة ما بعد الاستقلال، إلى نقطة مواجهة مع الدولة إبّان سنوات الرصاص.

مسناوة وناس الغيوان

في محلّ الخياط صالح، حيث يجتمع فنانو الحيّ المحمدي منذ عقود طويلة، تطالعك صور الغيوان ومسناوة والمشاهب والسهام وغيرها من مجموعات ما عُرف بالأغنية الملتزمة. في عمق هذا المحلّ الذي خاط ملابس الفنانين منذ زمن، لا زال ما تبقى من رواد غناء الحي يشربون كؤوس الشاي ويغوصون في أحادثيهم بعيدًا عن ضجيج المقاهي، لا يعيرون لمرور الزمن أيّ اهتمام، فهم يؤكدون أن فنّ الحي لن يموت، وسيستمر أبناءه في إنتاج ما يجعلهم متفرّدون في المغرب.. حتى ولو رحل الكاريان !

يتحدث لنا عبد الرحيم عسكوري، صاحب أغنية “كنتِ نجمة”: لم يكن في ذلك الوقت أيّ فرق بين ابن الكاريان وابن الحي المحمدي، كنا نعزف داخل البراريك وداخل المنازل في فترة كانت فيها الظاهرة الغيوانية هي السائدة”. في ذلك الوقت، كان الموّزع الموسيقي صاحب شركة “GAM” هو محتضن توزيع أغاني أبناء الحي، أما الآن، فلولا ما يجود به “اليوتيوب”، ولولا بعض المحلات القليلة التي تبيع أغاني مجموعات الحي، فلا شركة تحتضن غناء الحي في زمن “عطيني صاكي”.

استمرار توافد المواطنين من كل أنحاء المغرب على الدار البيضاء وتغيّر أنماط العيش والفن، جعل ثقافة فنية أخرى هي السائدة بعيدًا عن الظاهرة المجموعاتية، بيدَ أن ذلك لا يعني الاستسلام، يقول لنا حمزة السوزدي، ابن الراحل السوزدي، قيدوم مجموعة المشاهب، مستطردًا:” نحاول خلق جسور بين الجيل الحالي وأغاني الحيّ المحمدي القديمة عبر تأدية الأغاني القديمة وتجديدها، وإلّا فهذا الفن سيبقى رهين الكاسيت فقط”.

جذور من المقاومة

حتى وهو يصل إلى سن 85، إلّا أن عباس المقاوم لا يزال يتنقل بخفة بين جوانب الحي المحمدي، المكان الذي عاش فيه منذ كان في سن الثامنة. يحكي لنا كيف أن ساكنة الحي والكاريان التي أتت من كل حدب وصوب، كانت تنشر الوعي في قراها ومدنها عندما تسافر إليها في العطل والأعياد، وكيف كانت هذه الساكنة تحارب السلطات الاستعمارية، رجالًا ونساءً، فإن الرجل يقاتل وينفذ العمليات الفدائية، فالمرأة كانت تنقل السلاح والرسائل بين المقاومين، خاصة في ساعات الحصار.

غير أن مقاومة الاستعمار حلّت محلها مواجهة الدولة في فترة ما يعد الاستقلال. في كتاب نجيب تقي، جوانب من ذاكرة كريان سنطرال-الحي المحمدي في القرن العشرين، تكثر الإشارات حول اعتقالات بين صفوف أبناء الكاريان والحي، منهم ابراهيم أحمد أباعقيل الذي عُذب رفقة زوجته بسبب علاقته بشيخ العرب، الصغير المسكيني بسبب توزيع منشور المثقف الثوري، ابراهيم بن الجيلالي بسبب أحداث مولاي بوعزة، ملاحيظ العربي بسبب ملف الشبيبة الإسلامية، وغيرهم كثير..

إلّا أن نصيب الحي والكاريان من التنكيل لم يتوقف في اعتقال أبنائهما، فعلى بعد أمتار من المقاطعة 43، تحوّلت كوميسارية شُيّدت سنوات الحماية إلى معتقل سرّي احتضن آهات العشرات من ساكنة الحي ومن بقية أحياء ومدن المغرب.. هو معتقل درب مولاي الشريف الذي لم يبق منه اليوم سوى بناية تذكّر كل مار بها بجرح سنوات الرصاص. يقول لنا ابن الكاريان محمد إن غالبية الساكنة لم تعلم بأمره إلّا بعد قرار الدولة عقد صلح مع تلك الفترة المظلمة، إذ لم يدر بخلد أهل الكاريان أن أبناءهم يعذبون هناك باستخدام أبشع أنواع الإذلال.

ماذا بعد تحويل الحي؟

من المنتظر أن يتم التشطيب على الكاريان كي تتحوّل الأرض التي أقيم عليها إلى مساحات خضراء في منطقة تعاني غيابًا كبيرًا في فضاءاتها الخضراء. تعليمات سامية صدرت بتنقيل الساكنة وتمكينها من بقع أرضية في منطقة الهراويين أو ما يعرف بـ”الشيشان”. القرار يبقى عاديًا نظرًا لمخطط الدولة الرامي للتخلّص من دور الصفيح، إلّا أن إنهاء الكاريان يثير مخاوف إقبار ذاكرته كما يقول لنا أيوب، ذو 27 سنة:” فهاد الخراب لي ولّا عليه الكاريان، كنشوفو ذكرياتنا تتخرّب. خاص المسؤولين يفكروا فشي حل لهويّة الكاريان باشْ ما تضيعش”.

“يجب التفكير في طرق تحافظ على ذاكرة الكاريان، فيمكن للحديقة المنتظرة أن تحتضن نحوتاً وصورًا ورسوًا تذكارية، ويمكن التفكير في أشكال فرجوية تقام يومياً في الحديقة تحت رعاية البلدية” يقول حمزة السوزدي، أما عباس المقاوم، فيظهر متفائلًا لأبعد مدى:” تاريخ الكاريان محفوظ، المندوبية السامية لقدماء المقاومين تحتفظ بالكثير من المعلومات، وهناك باحثون درسوا مطوّلا تاريخ المنطقة، زيادة على أن الحي المحمدي لا يزال يحتفظ بشعبيته كما كان سابقًا”.

” يا ديك الدار.. الدار الخالية فينْ ماليك لي كانوا فيك” هكذا صدحت أصوات مسناوة في هذا الحي خلال أعوام الثمانينيات عن دار في قرية ما، بيدَ أن الزمن دارَ فخلا الكاريان من أصحابه إلّا ممّن ينتظرون دورهم في الرحيل. حتى مع استحالته أطلالًا وأحجارًا متفرقة، إلّا أن روح ‘سنطرال’ لا تزال تتجوّل هنا، لن تردمها حديقة ما ولن يدفنها بناء إسمنتي زاحف ولن تقتلها حسابات سياسوية لأحزاب لا تتذكر الكاريان إلّا فترات الانتخابات. هنا يؤدي بيضاوة الحي المحمدي كل صباح تحية احترام لجزء من كيانهم، لا يؤثر عليهم ما سمعوه من جرائم وسرقات كان الكاريان مسرحها، بل يؤمنون بقولة مفادها ‘ربّ كاريان أنتج لك الإبداع والنضال والمقاومة على عمارات لم تنتج غير روتينية الحياة’.

‫تعليقات الزوار

37
  • mohamed
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:09

    عجبا لهذه الصورة الحالمة فاقدة الوعي والإحساس عن مآسي وآهات الناس٠٠٠

  • العسش الكريم
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:10

    امنيتي ان يزول الكارينات باش اسالي الطمع في الاستفادة من البقع و الشقق .
    وافق الناس للجد والعمل

  • محب
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:23

    تاريخ عريق ومتنوع في بلادي الحبيبة والله هاد لبلاد الا زينة خاصها غي لخدمة لي دار لكريان ودارلو تاريخ قادر يعطى اكتر ويبدع.

  • Marocain
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:24

    Vous dites qu'il faut sauvegarder la mémoire de ce bidonville… Quelle nostalgie et quel amour de la misère! Il faut aussi sauver les grottes où les premiers hommes ont vécu!

  • تاريخ المغرب
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:28

    كريان سنطرال شاهد على العصر
    شاهد على تاريخ المغرب الحديث
    شاهد على الرجال الذين يحبون وطنهم
    شاهد على الوطن
    شاهد على دولة مغربية حرة

  • كمال
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:29

    مقال أكثر من رائع. لكنه لم يتطرق لمشكل الفراشة ايضا التي تعد من تاريخ الحي المحمدي و واحدة من اهم من المشاكل المستعصية . و التي تعاني في الحي المحمدي.

  • بترول
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:30

    البعض يقول: لو لم يكن هناك بترول في المنطقة، ولم تكن إسرائيل موجودة في قلبها، لأصبحنا مثل كوريا الجنوبية. لكن البعض الآخر يرد قائلاً: إسرائيل ليست موجودة بالقرب من السودان ولا من دول المغرب العربي. وليس هناك نفط في تونس والمغرب مثلاً. فلماذا بقيت تلك البقاع العربية كمثيلاتها المجاورة لإسرائيل من نواح عدة؟ المشكلة غذاً ليست في وجود إسرائيل والنفط، بل في العقلية العربية البائسة

  • MOSTAFA
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:33

    لو قامت الدولة بمجهودات اكبر في سنوات الجفاف التي كانت السبب وراء نزوح هذه العائلات الى المدن الحضارية واخص بالذكر الدار البيضاء وصدت هذا النزوح بدعم سكان البوادي ومساعدتهم على تخطي هذه الازمة لما اصبحت البيضاء على ما هي عليه الان مدينة الاشباح والجريمة والخوف

  • gourbi
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:36

    مع دخول المستعمر بداء العمران المغربي يتغير وبسبب الهجرات المتسارعة من البوادي بداء العمران في التشوه

  • المنفلوطي
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 10:58

    كارين سونطرال من وجهة نظر سماسرة الإنتخابات

    لو سألت تاجرا ومرتزقا في السياسة ماذا يشكل لك هدم وإزاحة براريك كريان سونطران لأجابك : هناك كنا نطلق الوعود المعسولة عقودا من الزمن لنحصل على أصوات المحتاجين ، لقد هدموا مستقبلنا والآن أفكر في طرق أخرى لسرقة أصواتهم.

  • Charif Oued Zem
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 11:03

    نعم وهذا هو الاصلاح, ان المسكن الكريم للانسان المكرم اولا, فكفانى من الفتن والاجرام والتشرميل والتعصب, انه وليدة هذه التكنات المدنية التى لا تليق باي حيات انسانية.

    ما تقوم به هذه السلطات والله العظيم لاحييهم وابارك لهذه الشريحة من المجتمع التى حباها الله بملك واقولها بكل فخر انه ملك العصر.

    الشئ الذى اتمناه هو رجاله اللذين يعملون وراءه فى الخفاء ان يكونوا اناسا يخافون الله ويخشوه.

  • الحــــاج عبد الله
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 11:28

    البكاء على الأطلال هو رفض للتطور، ومظاهر البؤس والفقر المدقع تلهم البعض، ولذالك بقوا جامدين يبكون حقبة زمنية عابرة متجاوزة، وهذا هو حال البلاشفة واليساريين ومن يمجد بطولات حقب تاريخية غابرة، وهم لا يدرون بان كل شيئ يتغير، تغيرت المدن، تغير سكانها عديد المرات، وتغيرت حتى الشعوب برمتها وتغيرت معها ثقافتها وفنها و… فكل جيل يعتبر شعب بكل مكوناته وكلما تغير جيل إلا وتغير الشعب. وحمولتنا الثقافية ليست هي حمولة أجدادنا، عاداتنا وتقاليدنا ليست هي عادات وتقاليد الأجداد … كل جيل يعتبر شعب بحد ذاته ومستقل.

    نعم انه زمن (عطيني صاكي) وهذه هي السيرورة الزمنية الحتمية التي لا يمكن لأي كان أن يوقفها، وهي كذالك سيتجاوزها الزمن، وسيأتي من بعدها ما هو اكثر جرأة و(خلاعة) وستبكي الأجيال المقبلة زمن (عطيني صاكي) وستعتبره زمن الحشمة والوقار و …

  • دوار لمزابيين
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 11:47

    عفاكم هسبريس شي دويرة لسيدي مسعود دوار لمزابيين أولاد حدوا الدار البيضاء
    المادة دسمة..!!

  • مواطنة
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 11:48

    بغاو يحيدوهم من القزدير ويديوهم يعيشوا في الديور وهما ما ساخيينش بعيشتهم القديمة .
    أودي هاد الناس كيفما دار معاهم الواحد يوحل …

  • شاهد على العصر
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 12:06

    ما يدهشني وما استغرب اليه رغم رحيل جل قاطني كريان سنطرال الى منطقة لهراويين .لا زالت جميع شوارع شوارع الحي المحمدي مليءة بالفراشة امام قسارية الحي والشارع الموجود فيه المسجد المحمدي
    مقاهي خضر اتواب كل شيء يباع انها الفوضى بمعنى الكلمة وكانك في الصومال او في الموزمبيق سنة 1915 .والله حرام والف حرام منضر مخزي .
    والغريب في الامر بجانب هده الفوضى يوجد مركز الشرطة وامامه اكتر من سيارة الشرطة لا ندري لمادا

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 12:07

    اصبحتم تتباكون على البراريك الآن، تتباكون على وجودها و على زوالها !الا يجب عليك ان تفرح لنهاية معاناة عقود من الزمن ضاع جيلان بكاملهما بين احياء الصفيح؟اتريدنا ان نحتفظ بالبراريك كمتاحف ليتدكر من قطنها دكرياتهم مثلا؟تباكوا و ادرفوا الدموع على الجريمة ابشعة التي قضي فيها الكاريان نحبه ،لا حول و لا قوة الا بالله! هاهم قد قتلوا الكاريان و سلبوه الوجود! ادرفوا الدموع ايها المبدعون المتفننون في النحب

  • نزار
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 12:38

    و أنا جالس بأحد مقاهي باريس انتظر موعد لي مع صديق ارتجف فنجان ،قهوة واتصفح مواقع إخبارية مغربية فشد انتباهي الموضوع وكذلك الصورة المرفقة له.
    لم اجد الكلمات وشرد ذهني بعيدا الى ايام الطفولة فاغلب أصدقائي كانوا من سكان الكاريان كل شيء كان فيه (الفران ،الرحبة،باالعرابي ،مول الدويبات…..)للأمانة كان الكاريان نظيف وكانو فيه الرجال بمعنى الكلمة
    لكن مع مرور الأيام اصبح الكاريان مصدر ثروة ومحل مزايدات سياسية للعديد من رجال السلطة والسياسة وأصبح بمتابة الدجاجة التي تبيض ذهبا. وأصبحوا يقومون بكل شيء من اجل بقاءه أقصى مدة ممكنة والكل يتذكر المرشح عن احد الأحزاب العريقة الذي تضمن مشروعه الانتخابي بناء مجموعة من السواقي عوض البحث عن حل جدري للمشكل

  • marocain
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 12:49

    عجيبا لبعض كتابنا لا يرون من التخلف والفقر الا الجانب الاجابي .وبهده المناسبة اذكر كاتبنا ببعض الجوانب المخزية والتي اترت كثيرا على الدار البيضاء مثلا
    : اولاالفقر لم. يولد داخل الكاريان بل من اتو اصلا كانوا فقراء ومن هنا حافض هؤلاء على الفقر والتخلف حتى اصبح بالنسبة اليهم علامة تجارية لا يمكن التفريط فيها بسهولة واصبحت البراكة هي الاصل لدلك نجدها فوق السطح في السكن الجديد.
    الا يكون اصل كل المجرمين بمختلف مهنهم جائوا من الكاريانات.اليس الشماكرية وقطاع الطرق من دالك المكان العجيب.الغريب هو كل من كان له عمل في تلك الحقبة حصل على سكن لائق الا هؤلاء كانوا عمالا وحافظوا على ارثهم. اما مقولة المقاومة فنحن مغاربة نعرف دالك لم يكن الا من اجل الضغط على فرنسا من اجل الاستفادة حيت مع دهاب الاخيرة انقلبوا ضد الدولة من اجل الاستفادة وﻻ زالوا الى يومنا يضغطون حتى يستفيدون هم وابناؤهم واقرباؤهم وخليلاتهم …من بقع ارضية من اموال دافعي الضرائب والمسكين الحقيقي يكتري في السطح اوغرفة مع اسرته لا ينتبه اليه احد!!!!
    اما حكاية التضامن كانت هي اصل المشكل حيت تم توريث العادات السيئة من فساد وشرب الخمر ….

  • tibbarry
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 13:15

    تحية خالصة لهسبرس على هذا المقال الجميل كم كانت الحياة متسمة باحترام و التكافل في هذا الحي و انا من ترعرع فيه كريان القبلة زنقة 23

  • محمد السوسي
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 13:26

    بصراحة مدن كالدار البيضاء والمحمدية ومدن اخرى سوف تبقى دائما وابدا هكدا براريك اجرام مخدرات ….لمذا ؟
    وجود مصانع وعمل ..اظن الكل يبحت عن عمل للعيش فقط ليس العيش في الرفاهية لاكن المأكل والمشرب ولمذا النزوح الى المدن الصناعية او المغرب النافع كما ادلت به فرنسا.اظن ان البوادي او القرى المغربية تعاني من اقصاء من الممتلين المنتخبين لا مصانع لا عمل لا ماء لا حقوق .فكرو في سبب الهجرة قبل فتح المشاكل.والسبب في تفشي البراريك هو الرشوة .عتي شوية او بني براكة او سكن.الحلول مستعصة مدامت العقلية متخلفة والفقر موجود.خدام بحال مخدام الخلصة باش تعيش او المعاش باش افقسوك تموت بزربا .الملك نصره الله خاصو لي عاونوه بالمعقول ماشي الشفارة او المرتشين .

  • bassori
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 14:04

    En lisant cet article on dirait qe l 'Etat a mal fait de lutter contre les bidonvilles. On essaie de voir le bonheur ds l habitat de dégradation de la vie humaine. Si qelq un veut archiver la misère , il y a certainement beaucoup de photos, ds le cas contraire , tous les bidonvilles sont identiqes. On l impression qe l auteur allait faire de la poésie et il est sur le قفا نبكي من ذكرى حبيب .. ﻻ تنسى ما قاله ناس الغوان مايهمني الحيوط اﻻ رابو . إذن ﻻ يهمنا إﻻ البشر. وكريان سنترال رغم الحمولة الثاريخية التي يكتسيها، ﻻ يليق باسكان مغاربة القرن 21..point de dire

  • لحريزي
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 14:43

    العزيز كاره الظلام، لا أحد يدعو الى التباكي على البراريك. كل ما في الأمر أن هذا الحي شكل محطة مضيئة في تاريخ المغرب من خلال مقاومته الباسلة للمستعمر وكذلك من خلال التصدي الى المخزن عندما فقه خدعة الإستقلال. أعطانا هذا الحي أسماء يشهد لها العالم العربي كله بإحساسها بكرامتها و بنضالها ضد الحيف الذي عانته ففجرت هذا الإحساس فنيا و رياضيا و سياسيا حتى وصل صيتها الى كل البلاد العربية. الا يليق بنا أن نكرم هذا الحي على الأقل بحفظ ذاكرته كأن نخلق فضاءات خضراء مكان البراريك ونضع فيها رسومات أو منحوتات تذكارية لرجالاته ونعرف بعطاءاتهم في الميادين التي أبدعوا فيها و بالتضحيات التي قدموها للوطن؟ الا يليق بنا أن نبني مدخلا لهذا الحي وقد كتبت عليه ''ما هموني غير الرجال إلا ضاعو'' كتخليد أيضا للصرخات الأولى التي أطلقها أبناء هذا الحي في وجه نظام جار على أبناء الشرفاء الذين ساهموا في تحرير الوطن ؟

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 16:55

    لحريزي
    يا سيدي انا انتمي لهدا الحي و اعشقه، و لكن ما تقولونه شيئ غريب،ما قدمه هدا الحي للمغرب محفوظ في التاريخ و الداكرة و كلام الغيوان الدي دكرته يناقض ما تقوله انت، كلام الغيوان يقول لك ان المهم هو الانسان و اما الحي ان زال فلا يهم و سنبني غيره، ثم لمادا تحصرون داكرة الحي في الكاريان وحده؟ الحي المحمدي باق و هو الدي يحفظ لنا تاريخه،المهم هو الانسان يا اخي و من يقطن في الصفيح سيضحك من كلامكم ،التاريخ تحفظه الصورة و الابداع الفني الخالد في الاشرطة و الكتب،و لما لا المتاحف ايضا و لكن الاهم هو الحاضر و الاهم هو الكائن البشري،من المستساغ التحسر على فندق لنكولن مثلا الدي يعيش ماساة بمعنى الكلمة، لو كتبتم مقالا عن ضياع معلمة تراثية و اندثارها امام انظار الجميع دون ان يتحرك ساكن فنفهم الامر،و اما ان نتحسر على زوال كاريان و انعتاق اهله و خروجهم من مرحلة ما قبل التاريخ و ما قبل الكرامة من اجل داكرة يمكن حفظها باشكال اخرى متعددة فامر غير مفهوم
    عاش الحي المحمدي نظيفا راقيا متوجها شطر المستقبل و كدلك كل احياء المغرب عبر ترابه العظيم

  • tarik
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 18:51

    ألا يجدر بالمسؤلين بناء منازل في مكان كريان سنطرال بدل ترحيلهم إلى الهراويين هدا هو الإنتقام من أبناء الحي العريق ما هو المشروع الدي سيقام مكان الكريان بطبع بناء منازل للأغنياء و مرجان أسيما….. هناك من دفع 10 ملايين والأن في الشارع أصحاب الإستفادة 2 سنة 2004 مي خدوج والبقية الأن نصبوا الخيام بمشروع الحسن الثاني قرار الإخلاء سنة 2013 شكرا لصاحب الموضوع

  • Abrouti trimicha
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 19:25

    حذاري من الحيتان الكبيرة مافيا العقار من الاستلاء على الاراضي المخصصة المساحات الخضراء التي لا تدخل حسابات السلطة والمنتخبين منذ زمان وفي كل المدن

  • adil al minimum
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 20:15

    راه بحال هاد الحنبن الخاوي هو لي راد البلاد اللور لاواه لاسيكون الحرشة لاواه اورانجينة ديال الزاج لاواه ميخيات راه هاد شي قديم و خاصو يبقا فالكتوبة ام لرض خاصها تخوا باش نديرو لولادنا فين يعيشو

  • habiba
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 20:46

    Peut etre que la plupart des gens ne savent pas que carriere central cache derriere lui tant de crimes et tant de problemes a mon avie il doit etre disparu le plutot possible en gardant bien sur tous les bienfaits des anciens habitants en posant dans le grand jardin un beton con tenant un mot comme homage a ces gens

  • إسماعيل عزام
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 21:38

    j'ai écris cet article mais je n'ai aucune idée sur hay mohammadi ou casablanca, normal ! je ne suis pas casablancais, merci et applaudissez bien mon ignorance

  • ممدوح
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 23:35

    سيبقى الحي المحمدي عا لقا في الداكرة.خخصوصا كريان سنطرال مهد المقاومة واوالتضحية.الحسابات السياسوية هي من اخرت تقدم الحي.الحي لايختصر في ناس الغيوان .بل هناك اماكن القليل من يعرفها ساهمت في بناء شخصية ول الكريان انها حلقة ..سوق الكلب..الحوانيت التي كانت تبيع لنا الكتب والقصص والمجلاتات.تيران الطاس هدا الفريق الاسطورة الدي تكالب عليه ناس لايعلمون من الكرة الا الاسمالاسم.حتى هوى لقسم الهواة.مدرسة لكريمات ابي بكر .الجاحظ.اعدادية حمان الفطواكي الاعد المستقبل ثانوية عقبة ..ههذه المدارس التي تخرج من رجال ونساء لهم مكانهم داخل هذا البلد الحبيب.تالحبيب.تحية اجلال وتقدير لابناء الحي المحممدي…ممدوح ولد الحي.

  • محمد
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 23:45

    ما خاصناش نبكيو على الكاريان راه ماليه تاهما خاصهم يعيشوا ويحسو ولادهم بالكرامة اللي تحرم منها آباءهم ،وكاريان سنطرال تهمش بما فيه كفاية ،والمهم ان الحي المحمدي أرخوه ولادوا

  • NAHI DU CANADA
    الأربعاء 25 مارس 2015 - 00:40

    J'ai remarqué que le gouvernement pour donner un appartement ,il faut payer le notaire 12000.00 dhs et l’appartement coute 25 millions ,voyons donc ,est ce que ce gouvernement eat consciente de la situation ,un Mme ou Mr qui ne travaille pas ,il ou elle n'a aucun ressources ,expliquez moi d'ou il apporte l"avance de 5 millions et il 1250.00dhs par mois,des pauvres qui ne trouvent rien a manger ,et on lui demande d"apporter des sommes considérables .Au canada les pauvres le gouvernement leur donne des app.a loyer modique ,cad qui n'est pas cher,,en plus ils ne payent pas Electricité et l'eau,nous au maroc il faut retourner au temps de l a france on construit les batiment comme du ALANK OU BOURNAZEL OU SIDI BERNOUSSIca prend pas de l,espace et le bâtiment loge plus que 30 a 40 familles et avec un loyer de 200.00dhs a 250.00dhs par mois après 20 ans l,appartement sera a toi….ect

  • كاره الضلام
    الأربعاء 25 مارس 2015 - 00:51

    بالنسبة لشحنة الدكريات و زخم التواريخ التي تنبعث من الحي المحمدي فانها تشمل كل احياء الدار البيضاء ،كلها احياء و اماكن ناطقة،و لكن التاريخ لا يمكن توريثه الا كارقام و احداث و ليس كعاطفة، الطفل او المراهق الدي لم يعش الحدث لن يشعر بما تشعر به انت الدي عايشته و لو اخدته الى المكان و سردت له الحدث بتفاصيله،خد اي طفل او مراهق الى الكاريان و قل له هنا وقع كدا و هنا فعل فلان كدا و انظر ردة فعله، سيفتخر باسلافه و يضيف معلومة الى راسه و لكنه لن يشعر بما تشعر به انت الدي جايلت اولئك الناس و عشت تلك الاحداث،
    في مدينة اوروبية اخبر العمدة الناس باخلاء مساكنهم صباحا لانهم سيدمرون بناية مجاورة بالديناميت، بناية لم يمر عليه تلاثون سنة ،و في الصباح وقفنا لنتابع مشهد التفجير ادا بصحفي عجوز يقول لي: الا ترى انه من التهافت و النزق ان يدمروا بناية لا زالت حديثة بينما المهندسون في العاصمة لا يجدون ستوديو يشتغلون فيه؟فاجبته مسايرا نعم انت محق،فادا به يقول لي في لؤم:و لكن تفجيرها و هي حديثة افضل مما يجري عندكم في فاس حيث تسندون جدرانا مائلة بالواح خشبية
    الا يشبه كلامه جملة الغيوان؟

  • جمياة صديقي
    الأربعاء 25 مارس 2015 - 08:48

    أيستحق الكاريان و بؤس الكاريان ان نتأسف عليه .؟ هؤلاء الذين انطلقوا من هناك و أبدعوا ، ما كانت نشأتهم في ظروف أفضل من حياة الكاريان من ان تمنعهم مما وصلوا اليه لأن الابداع رهين بالشخص و ليس بالعيش و الترعرع في مكان بئيس…

  • mina rkiza
    الأربعاء 25 مارس 2015 - 11:12

    بقي منه صفحة في الفيس تحمل اسم كريان سنطرال

  • hanine
    الأربعاء 25 مارس 2015 - 23:10

    il s'agit la d'une grand projet de l'etat visant la lutte les contre les habitats insalubres en l’occurrence la présomption des bidonvilles dans tous le maroc en vue des conventions signées entre le maroc et les instances internationales bien sure afin de garantir une vie convenable au citoyen de la nouvelle ère en conséquence ça exige une rupture avec les phénomènes qui donnent une image archaïque a notre pays qui voulait s’intégrer a la mondialisation alors les bidonvilles et les agglomérations clandestins doivent etre disparues de notre map e

  • MEHDI ALAOUI
    الخميس 26 مارس 2015 - 11:36

    إنه حي رحال المسكيني، ناس الغيوان، الدكتور محمد الشهبي، الدكتور مامون مبارك الدريبي وووو. . . تتوجَّبُ آلتفاتة خاصة لأبناء مثل هذه الأحياء التي يخرج منها الإبداع والتَّمَيُّز رغم التهميش.

  • كاره الضلام
    الخميس 26 مارس 2015 - 15:02

    لقد اقدم الانجليز قبل سنوات على هدم ملعب ويمبلي الشهير الدي يعبق بعبير التاريخ و الانجازات الرياضية و العواطف الجياشة، و عدا عن هندسته الرائعة و الامجاد و الحكايات التي تسطرت في ارجائه فانه الملعب الدي احتضن فوز انجلترا بالكاس العالمية الوحيدة في تاريخها، و مع دلك لم يترددوا في هدمه مع انه لم يظهر عليه لا تصدع و لم تحدث فيه مصائب،هدموه لانهم يؤمنون بالحاضر و ان زمن زواله قد حان،يؤمنون بان الحاضر ابقى من الماضي و بان الانسان اهم من الجدران و بان التاريخ له وسائل اخرى لحفظه و لا خوف عليه في زمن الصورة ،هدموه مع انه ملعب و معلمة حضارية و كان يمكن ان يتركوه قائما كمعلمة سياحية لا تمارس فيها الكرة و لكنهم لم يفعلوا،ازالو رقعة ارض خضراء جميلة تسقى يوميا و معلمة معمارية رائعة، فمادا لو كانت كاريان ترتع فيه الحشرات و تقطعه اودية حارة و حيوانات ضالة و اجرام و ازبال و يقع في قلب المدينة ؟المقياس هو الحضارة و التحضر و ليس البكائيات و النوستالجيا، الوجهة هي الامام و ليس الخلف، المنطق هو الاستشراف و ليس الحنين،الماضي مهم نعم و لكن القادم هو الحقيقة الوحيدة،تحية اجلال لمن مضوا لكن الكلمة للمعاصرين

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج