ساكنة "قبور الشهداء" تستنكر ترحيلها

ساكنة "قبور الشهداء" تستنكر ترحيلها
الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 12:10

شددت ساكنة ودادية النصر بحي قبور الشهداء بمراكش، على كون مركز التكوين المهني المتواجد وسط تجمعهم السكاني لم يقدم أي إضافة لهم، معتبرين أن المستفدين منه ليسوا من شباب المنطقة.

وأكدت الودادية في شكاية لها تتوفر عليها هسبريس، أن المركز تحول إلى نقمة على سكان الحي، “خاصة أن المجلس الجماعي قرر هدم المساكن المحاذية للسور المحيط به، والمكونة من طابقين ومساحة كبيرة تتراوح ما بين 100 و200 متر مربع، والتي تأوي كل منها أسر متعددة الأفراد، وذلك للإبراز الباب الرئيسي للمركز”.

وأضافت الساكنة الغاضبة من قرار بلدية المدينة، “أضحينا مهددين بالافراغ وبيوتنا معرضة للهدم، على الرغم من أنفاقنا الكثير لبنائها، حتى تكون ملائمة لمعايير الجودة والإتقان من الداخل والخارج، لكن المجلس الجماعي عرض علينا تعويضها ببقع أرضية لا تتجاوز مساحتها 60 مترا مربعا، وفي مناطق بعيدة”.

وتسائلت الودادية إن كان تأهيل حي قبور الشهداء، يقتضي هدم دور صالحة للسكن وترحيل ساكنيها وإبعادهم عن مصادر رزقهم بمسافات بعيدة، و”تكميم أفواههم بتعويضات هزيلة لا لمصلحة عامة، وإنما لإقامة حديقة مكانها” وفق تعبير الوثيقة.

وشدد المنتمون لودادية النصر على كون قرار الهدم استهدف المنازل الكبيرة المساحة والمتينة الأسس، دون أخرى وسط الحي جدرانها متهرئة وأسسها هشة، مستنكرين تحويل الحي من فضاء للسكن إلى مكان للتجارة، وهو “ما يتنافى مع بنيته العتيقة وطبيعته كحي شعبي يمثل في حد ذاته تراثا حضاريا ينبغي المحافظة على شكله”.

وأكد سكان الحي، بأنهم لا يمانعون في إقامة مشروع يعود على المنطقة بالنفع العام، شريطة الالتزام بدفع التعويضات اللازمة الكفيلة بتخفيف الضرر المادي والمعنوي، الذي سيلحقهم جراء ترحيلهم.

‫تعليقات الزوار

9
  • فاطمة
    الأربعاء 8 أبريل 2015 - 15:51

    و الله حتى عيب وعار.في هذا الزمان الماديات والمصالح الخاصة ولات هي كلشي.كيف يعقل يتهزو ناس من ديورهم الي ب66 كشيفة عاد دركوها وكل دار هازة عائلة ويسيبهوم بعيد.والكارتة غدي يتعوضو ببقع 60متر لكل أسرتين و داك المبلغ الهزيل اش غدي يقضي لهم باش غدي يبنو فين غدي يحطو حوايجهم باش غدي يكونو مع رأسهم راه كاينين شيوخ وأطفال وعجزة. . أين نحن في هدا الوطن من حقوق الإنسان. كرامة العيش.السكن اللائق. .حبر على ورق لفقيه اللي نتسناو بركتو دخل لجامع ببلغتو .

  • ساكن
    الخميس 9 أبريل 2015 - 10:33

    نحن مع المصلحة العامة. ولكن أصل إنشاء المشروع يشوبه القيل والقال ويحوم حوله الشك في مدى نزاهته أليس أحرى بإنشائه بمدخل الحي وليس وسطه الشئ الذي أضاع على الدولة والمدينةميزانية كبيرة وأدخل الجميع في متاهة

  • محمد
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 11:22

    المشروع من بدايته جاء متخفيا وراء المعلومة التي يعرفها كل ساكنة الحي تقريبا ،انا وهي ان مدرسة طارق بن زياد و مدرسة الانطاكي كانتا مهددتين بالانهيار !! (يقولون تبع الكداب حتى لباب الدار) ،ألم يكن على الجهات المسؤولة إنشاء مدرسة مكان الاخرى التي تم هدمها ؟!!! مع العلم ان نسبة السكان في تزايد ، يعني وجب الزيادة في عدد المدارس لا النقص منها و من هنا نستنتج الإجابة عن نسبة الامية التي تتزايد باستمرار ، هدم مدرستين و ترحيل ساكنة حي ، لبناء معهد للسياح و حديقة عامة (منا الصورة ولكم التعليق) ، أين هي الاستفادة المتبادلة ؟!! لدى وجب إعادة النظر في هده المسألة من بدايتها حتى النهاية .

  • abdelghani
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 20:16

    بسم لله الرحمن الرحيم .تحية لسكان حي قبور الشهداا ولودادية النصر.السكان لم يطلبوا المستحيل سوي حقوقهم فعلي المسوولين ان ينصتوا الي مطالبهم وان لا يشردهم لانهم الان لديهم مساكنهم فلاينبغي ان يصبحوا بدون سكن سوي ببقع ارضية لايقوون علي تشييدهابل هم ناس ضعفاا شيدوا مساكنهم مدة ٤٠ سنة .امالمشروع المنجز داخل الحي من المستفيدة منه فالاولي به هم والله المستعان

  • سعيد
    الجمعة 10 أبريل 2015 - 23:03

    بسم الله أرحمن الرحيم.للاسف نزل هذأ المشروع قطعة ثلج على السكان.مشروع رائع من تاحية المظهر اكن أمضمون ناقص لانه سيشرد السكان واقصى سكان الوسط الذين هم الاولى لانهم ضروفهم صعبة هنا يتبين عدم اشراك المجتمع المدني الدي يعرف كل الخبايا وهو اساس التنمية ويساهم بكل مالديه من اجل انجإح المشروع ويكون متكامل اين هي المقاربة التشاركية .ألراس المال البشري..والتنمية أبشرية التي نادى بها جلالة ألملك محمد السادس نصره ألله وايده

  • سميرة
    السبت 11 أبريل 2015 - 15:37

    اللهم ان هذا لا منكر ! غرباء في وطننا منازل من 100 متر الى 200 متر تهدم ويشرد سكانها من أجل الواجهة السياحية .نحن مع ودادية النصر سكن أقدمية 40 سنة أصبح ملكا ﻷصحابه يتواجد بالقرب من الوﻻية وجليز وباب الخميس والزاوية .مشروع مربح لأصحاب الحال -حرررام أن ينفذ في هذه الظروف الغامضة "فرق تسد" بقعة لذكرين متزوجين.ولا شيئ للإناث هو الحق الذي يستحقه الشباب من بيوث ذويهم في حالة الإرث أم الجشع الذي تطبقه الحكومة على الضعفاء لإغتصاب حقوقهم .اللهم إن هذا لا منكر .حسبي الله ونعم الوكيل

  • سعيدة
    السبت 11 أبريل 2015 - 19:41

    إن ما يحز في النفس، هو بعض تلك المشاريع التي تدفع المواطنين دفعا إلى التخلي عن بيوتهم التي هي في الواقع ليست مجرد جدران تأويهم و تحميهم من حر الصيف و زمهرير الشتاء، بل هي بمثابة خزان يعبق بذكريات الطفولة و الشباب و يحكي قصصا غابرة عن الدفء العائلي الذي بدأ يفقد ماهيته و معناه في ظل التكالب خلف المادة و المصالح الشخصية، فلا شك إذن أن أزمة القيم التي نعيشها و لا نكف عن التساءؤل عن أسبابها إنما هي نتاج بعض هذه السياسات التي تبدع في وضع الخطط و الاستراتيجيات و الدراسات دون مراعاة للجانب الروحي و الوجداني لدى المواطنين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتخلي
    عما كانوا يتمسكون به و يعتبرونه جزءا من حياتهم و موروثهم و ذواتهم لأن قيمته تنعدم في مقابل ما يمكن تحقيقه من مكتسبات أو تعويضات مادية، فهذه السياسات الفارغة من المحتوى الروحي هي التي تفرز لنا جيلا لا يهتم بالحياة الا في شقها المادي البحت.

  • سعيدة
    السبت 11 أبريل 2015 - 22:00

    نتمنى الا ينبني أي إصلاح على حساب راحةالمواطنين و استقرارهم المعيشي و النفسي لأنهم يمثلون نواة الرأسمال اللامادي الذي يؤسس لتنمية حقيقة و مستدامة.فعلى المسؤولين استيعاب هذه الحقيقة و الاقتداءبصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في نهجه سياسة القرب من المواطنين و ملامسة همومهم و تطلعاتهم و جعل أمنهم و استقرارهم على رأس الأولويات و الاهداف التي من شأنها تحقيق التقدم المنشود لهذا الوطن.والله ولي التوفيق

  • rahma
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 23:23

    بسم الله الرحمن الرحيمان ما يؤسف له هو ان المواطن الضعيف لا يحضى باهتمام المسؤولين بحيث تيكون عندهم متيسوى والوا يمارسون عليه سلطتهم بقسوة بدون مراعاة معاناته اليومية، و يستفحل الوضع
    حين يجد نفسه بدون سكن سوى ببقع ارضية ومبلغ هزيل هذا هو التشرد بمعنى الكلمة على المسوولين ان يعيوا بالمسؤولية الملقات على عاتقهم وان تعم الاستفادة جميع الاطراف.والله لايضيع اجر من احسن عملا.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة