24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
13 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:49 | 08:21 | 13:26 | 16:01 | 18:23 | 19:43 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- أكاديمية المملكة المغربية تستكشف تجارب الهند في التّحديث والتّنمية
- درك اشتوكة يضع حدّا لعصابة تروج الشيرا بالإقليم
- تجربة الهند بأكاديمية المملكة
- بعد احتجاج المغرب .. تركيا تسحب شريط فيديو يُسيء إلى الصحراء
- لسان الحكومة "يتخشب" .. عبيابة يتقشف في "الأسئلة المحرجة"
السلطات تنقذ سائحين مغربيين من الهلاك تحت الثلوج بجبل تدغين (5.00)
الأمن يشن حملة واسعة لحجز سيارات الأجرة المزورة في البيضاء (5.00)
تراجع المبيعات يدفع الوكلاء إلى تخفيض أسعار السيارات في المغرب (5.00)
نقابيون ينتقدون رفض الحكومة إعفاء المتقاعدين من ضريبة الدخل (5.00)
- الملك يعين أعضاء لجنة النموذج التنموي وينتظر التعديلات بالصيف - (60)
- تبون يتجه إلى حسم الانتخابات الرئاسية في الجزائر - (58)
- "الداخلية" تجرب محاربة العزوف بتعبئة التسجيل في اللوائح الانتخابية - (57)
- مغربيات "خارجات عن القانون" يظفرن بتتويج دولي - (50)
- ترقب عسكري ورفض شعبي .. الرئاسيات تحبس الأنفاس بالجزائر - (49)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
عين السلطان .. نبع يغمز المغاربة وسط الخضرة وجوار الكهوف

ينسابُ الماء رقراقا من أعالي جبل "كندر"، بسلسلة جبال الأطلس المتوسط، وتتدفق شلالاته العذبة بمدينة إيموزار، التي تعني الشلالات باللغة الأمازيغية، من على ارتفاع 1350 مترا عن سطح البحر، بهدير صاخب يكسرُ سُكون الغابات المجاورة.
وتلمع ينابيع الماء المُنبثقة من تجاويف الصخور براقة في انحدار سيلها في اتجاه السفُوح، فلا تنضُبُ صيفا أو شتاء، فيما يتقاطر على "عين السلطان"، أشهر عيون المدينة، على مدار السنة زوار مغاربة وأجانب، والذين يُقَدَّرُون بمئات الآلاف سنويا، للاستمتاع بأجوائها العليلة وظلال أشجار الأرز والصنوبر الوارفة.
على جنبات "عين السلطان" تتوافد النساء من أجل غسل ملابس أسرهن، وتنظيف أواني بيوتهن، فيما ترعى مواشي القرويين قرب ضفاف سيلها وترتوي من مياهه الدافقة، بينما يستمتع زوار المنطقة بهذه المناظر الآسرة التي تجردهم من صخب مدنهم، ودوامة الحياة المعاصرة الراكضة بها، ويقبلون عليها خاصة في فصلي الربيع والصيف، لخضرة طبيعتها، فيما تستحيل شتاء إلى عين تنساب من جوف أرض غارقة في بياض الثلوج التي تهطل بكثافة على المنطقة خلال تلك الفترة من السنة.
والمنطقة، بالنظر لجمالها وطبيعتها الساحرة، هي قبلة للسائحين المغاربة، ومتنفس لساكنة مدينة ايموزار والمدن المجاورة، وعلى خلاف منتزهات مدينة افران وبحيرة "ضاية عوا"، تبقى عين السلطان ذات شهرة محلية، على الرغم أن بعض السياح الاجانب يقصدون المنطقة، في إطار جولاتهم في منطقة الأطلس المتوسط المعروفة بوفرة مياهها وعلو جبالها وكثرة ينابيعها وعيونها.
أحمد سويلة، البالغ من العمر 46 سنة، وهو مواطن مغربي يقيم بالإمارات واعتاد زيارة المغرب سنويا، قال وهو يتأمل أسراب البط السابحة في أحد السيول المُجاورة لـ"عين السلطان"، وهي تندفع في مجرى المياه اللامع بفعل أشعة الشمس الربيع الدافئة في الأطلس، "كل عام أزور المغرب عائدا من الإمارات العربية، حيث أقطن رفقة عائلتي، وأقصد عين السلطان لأقتنص لحظات صفاء خاصة، فصوت خرير المياه، وخضرة الطبيعة ربيعا وصيفا، تبعث على السكينة والهدوء".
الجولة بـ"عين السلطان" لمُحبي السياحة في الجبال ربيعا، تقُودهم أيضا إلى بُحيرات وغابات وعيُون مجاورة، لا تقل طبيعتُها بهاء عن "عين السلطان"، حيث تغُص المنطقة الواقعة بين مدينتي "إفران" و"إيموزار" بالسياح والرحلات المدرسية والعائلات المُصطافة خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتُقام مقاهي ويركن إليها الزائرون لتناول وجبات تقليدية محلية منها و"أطباق الشواء" مرفُوقا بكؤوس الشاي.
أما محمد الوزاني، وهو في سنته الـ55، أحد زوار منتزه عين "السلطان" بمدينة إيمواز التي تبعد بـ224 كيلومترا عن العاصمة الرباط، يمد كفيه ليغرف رشفة من مياه العين المنعش، قائلا إن "المنتزه بحاجة للمزيد من العناية، وإقامة مواقع للترفيه والاصطياف بالقرب منه ".. وأضاف: "اتيحت لي الفرصة لزيارة عدد من المواقع الطبيعية خارج المغرب، لكن لم يبهرني جمال أحدها كما أبهرتني طبيعة عين سلطان الخلابة، ومياه العيون المُنسابة من أعالي الجبال".
وتشتهر إيموزار، المعروفة بمُرتفعاتها وغاباتها المُمتدة على مساحات شاسعة، بالكهوف والمغارات العديدة المنتشرة على امتداد جبالها، والتي كان السكان الأوائل للمنطقة يتخذون منها مساكن وحظائر لقطعان ماشيتهم، بحسب حفريات أركيولوجية أقيمت بالمنطقة، حيث تعد "إيموزار" إحدى أقدم البلدات في المغرب، وموطنا عبرته قبائل واستوطنته به مجموعات بشرية متنوعة، من يهود ومسلمين وعرب وأمازيغ.. وكان السلطان العلوي مولاي إسماعيل قد أقامة قصبة، سنة 1090، بالقرب من المدينة من أجل تعزيز سلطاته على المناطق الجبلية وضبط تحركات قبائلها، ومراقبة تحركاتهم خاصة في اتجاه مدينة مكناس الممثلة لعاصمة ملكه وقتها.
وتشتهر مدينة إيموزار بتعدد عُيونها ووفرة مياهها، فبالإضافة لعين "السلطان" التي أقيم بالقرب منها مصنع لإنتاج مياه الشرب المستقاة من المنبع ويتم توزيعه على المستوى الوطني، توجد عيون أخرى لا تقل جنباتها وضفاف سيولها جمالا.. كـ"عين الشفاء" و"عين أجراح" وعين سيدي ميمون" و"عين الركادة" و"عين أدبيس" وغيرها، كما تحيط المناطق المجاورة لها بعدد من البحيرات المائية كـ"ضاية عوا" وبحيرة " أيفرح" وبحيرة "حشلاف".
* وكالة أنباء الأناضول
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (24)
بالمقارنة مع مدينة ايفران المحادية لها يحسب الزائر انه ليس في نفس البلد.
المقال جميل ويغري بزيارة المكان، لكن واقع الحال بعين السلطان مخالف تماما لما ذكر: فالأوساخ تملأ المكان وكدا المدمنين والمياه انعدمت تقريبا من العين الأصلية لتملأ قنينات الماء المعدني الذي يباع في المحلات ولم يبقى من أيقونة ايموزار كندر (عين السلطان الا الإسم).
وشكرا
سيدي علي 6 دراهم
عين السلطان 5 دراهم
عين اطلس 5 دراهم
عين سايس 5 دراهم
سدي حرازم 5 دراهم
اما باهية ماء البزبوز 3,5 درهم
اتمنة خيالية والمنتوج محلي من الطبيعة وعطاء الله
كنا نشتري Evion و vechet بي 3 د،اهم رغم انه مستو د ودو جودة عالية .
فمن هؤلاء الاباطرة استغلوا واحتكروا السوق لوحدهم
Il suffirait à mon modeste avis que l'on se mobilise pour sauvegarder ce patrimoine, et instaurer des amendes pour tout agissement indélicat de la part des habitants locaux, et surtout des visiteurs qui font malheureusement preuve de je m'en-foutisme ..alors que ce sont eux les beneficiaires de cet espace vert en fin de compte !
و ضاية عوا هي منطقة إيموزارية وليس كما روجتم من قبل أنها قرب مدينة إيفران
إيموزار هي أجمل بكثير من مدينة إيفران لكنكم أنتم السبب بانحيازكم لإيفران كل منطقة جبلية جميلة تحاولون نسبها لإيفران
عطيو لكل مدينة حقها
كفاكم كدبا وتزويرا ايموزار سكنها الامازيغ فقط وهم ليومنا هدا متواجدين فيها اما العرب فلا وجود لهم في المغرب بل حتى في شبه الجزيرة نسبتهم فقط 50% حسب اخر الدراسات الجينية التي قامت بها جامعة سعودية.المرجوا النشر ادا كانت هسبريس تحترم حرية التعبير والراي
الاطلس المتوسط اجمل جهات المملكة تعج بالحياة النابضة تزخر بالمؤهلات الطبيعية ولكن سخرت كل مواردها الطبيعية بحيرات ينابيع عيون شلالات غابات ... ليستغلها البعض وقد اجهزوا بشرهم وقسوة عداوتهم ونزولوا بكل قواهم خربوا ودموروا ...
الى ان تحين تلك اللحظة التي تغنى فيها محمد بركام عن جمال ايموزار وعين السلطان اترك من في قلبه ذرة حب لهذه المدينة مجال التحرك لخدمتها بما اوتي من مبادرة وحماس وجدية وغيرة على هذه المدينة المهمشة
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

مغاربة ألمانيا: محمد الكرز

الهاتف والصحة الجنسية

مركب محمد السادس لكرة القدم

تجربة الهند بأكاديمية المملكة

تحرير الملك العام بالبيضاء

لسان الحكومة ولغة الخشب

المغرب ومؤشر التنمية

ذكرى تأسيس التعاون الإسلامي

رسالة ملكية للتعاون الإسلامي

الماء بدوار تمتكارف

تلاميذ كنوز الإسلام

النساء وحفظ السلام

معالم آسفي المنسية

منتخب المكفوفين بعد التتويج

مغاربة ألمانيا: مصطفى نظيف

أكاديمية المملكة والهند

منتدى تعزيز السلم بأبوظبي

احتجاج أطر التوجيه

الحلوطي: الإضراب والأمين العام

اقتحام جمهور خريبكة للملعب

تكريم العميد محمد بنشريفة

وفاة عاملَين بمناجم ميبلادن

محنة سيدة مع السرطان

هاتف "ريلمي" الجديد
