في تحرك احتجاجي جديد، نظم “التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص” بالجهة الشرقية، وقفة غاضبة بمدينة وجدة، للتنديد بالوضعية المادية والمعنوية “المزرية” التي آلوا إليها، حيث اتهموا وزارة التربية الوطنية بطردهم من أقسامهم بشكل تعسفي.
الأساتذة المحتجون، الذين جابوا شوارع العاصمة الشرقية بمسيرة احتجاجية، رفعوا شعارات تطالب الوزارة بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية على غرار الفئات السابقة، من قبيل الخدمة المدنية والعرضيين وأساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية فوج 2011، مشددين على أنهم راكموا تجارب ميدانية “باشتغالنا لمدة تجاوزت الأربع سنوات في المدرسة العمومية وفق جداول زمنية تامة وكاملة”.
ويستنكر المعنيون ما أسوه تهرب وزارة التربية الوطنية من التزاماتها معهم كأساتذة سد الخصاص من أجل تعويض “النقص الحاد الذي كانت تعانيه في مواردها البشرية”، حيث أشاروا إلى أنهم اشتغلوا في ظروف صعبة “بدون تغطية صحية وبدون تأمينات وبدون الحد الأدنى للأجور”، فيما قالوا إنّ مساهمتهم في الرفع من نسبة التمدرس “لم يشفع لنا لدى الوزارة التي تنكرت لنا وقابلت المعروف بالجحود والنكران” .
تحية عالية لأساتذة سد الخصاص ومزيدا من الصمود والنضال حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة .
يجب انصاف اساتدة سد الخصاص اللدين قدموا تضحيات عدة للمدرسة العمومية ، التي تعرف خصاصا مهولا في الاطر التربوية ،فانقدوا عدة مواسم دراسية .ورغم كل ماقدموه تمت مكافءتهم بالنكران و الجحود بهدا نكافىء من اخلص في خدمة هدا الوطن .فهل جزاء الاحسان الا الاحسان.
يجب على الدولة ان تلتفت الى هذه الفئة التي ضحت بالغالي والنفيس في الفيافي والمداشر والتي حاربت الهدر المدرسي والجهل والامية , وذلك مقابل اجور زهيدة لا تتعدى 2000 درهم لا تكاد تتقاضاها حتى تتراكم علليك الديون من كل الجوانب,
اشارة الى ان اللقاءات التشاورية في نسختها الاولى نصت على تسوية ملف هذه الفئة.
؟؟
فعلا تابعنا ملف هؤلاء الأساتذة الشرفاء منذ استعانت بهم وزارة التربية الوطنية، و رغم تعاقب الحكومات و الوزارات إلا أن لا أحد بادر إلى إنصافهم و رد الجميل لهم بعد ما ساهموا في رفع نسبة التمدرس و الحد من الهدر المدرسي خصوصا في العالم القروي ، كل ما نتمناه من المسؤولين عن قطاع التربية و كذا من السيد رئيس الحكومة أن يسرعوا بإيجاد حل عاجل لملف أساتذة سد الخصاص و إنصافهم بعد ما طالهم من إهمال.
يجب بصراحة على الحكومة المغربية ان تسوي وضعية هؤلاء الاساتذة ، فملفهم بعيد كل البعد عن التوظيف المباشر فلقد اشتغلو لمدة تجاوزت السنتين على ما أعتقد وهذا يعطيهم كل الحق حسب جميع القوانين المغربية في تسوية ملفهم بشكل طبيعي وعادي
ان الاوان لانصاف اساتذة سد الخصاص اسوة بمن سبقهم من الفئات التي سويت وضعيتهم.
وزارة الوصية عمدت على تشغيل هؤلاء الشرفاء لسنين مقابل أجور لا تكفي لسد حاجتيهم اليومية بل أنتزعت منهم حقهم بشكل مباشر .كانوا يشتغلون بالنسبة لأساتذة الإبتدائي 30 ساعة أسبوعيا إلا أنها كانت تنظر إليهم على أنهم أساتذة لساعات الإضافية بمعنى يؤدى فقط على 8 ساعات أسبوعيا
ان الاوان لانصاف اساتذة سد الخصاص اسوة بمن سبقهم من الفئات التي سويت وضعيتهم.