طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بضرورة الإسراع في إصلاح وفتح المسجد العتيق لمدينة بويزكارن، الذي قالت إنه أغلق منذ سنوات لغرض الإصلاح، “لكن لحد الآن لم يتم إصلاحه ولا فتحه”.
وقال بلاغ للعصبة، توصلت به هسبريس، إن إغلاق المسجد سبب اكتظاظا بالمساجد الأخرى للمدينة، “خصوصا أثناء صلاة الجمعة وفي صلوات التراويح برمضان.. خاصة وأننا على مشارف الشهر الكريم”، وهي الوضعية التي دفعت الهيئة إلى طلب بناء مسجد كبير آخر ببويزكارن “يتوافق مع الأعداد الكبيرة للمصلين بالمدينة”.
وفي موضوع آخر، دعت العصبة الحقوقية وزير الصحة إلى تزويد المستشفى المحلي بالمدينة بالموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، من أطباء اختصاصيين وممرضين، مشيرة إلى المؤسسة الصحية المحلية لا تتوفر على échographie ولا على تقني أو طبيب مختص بالراديو radiographie ولا على الآليات الضرورية للمختبر “كما أن خدمات الصيدلية والمختبر لا تعمل.. علما أن المستشفى يستقبل المرضى من جميع مناطق جهة كلميم واد نون..”.
بويزكارن من أقدم المداشر بمنطقة جنوب الاطلس الصغير وهي اقدم كذلك من مدينة كلميم وكانت تتحكم عليها اداريا في عهد الاستعمار والوحيدة بالمنطقة التي يلف بها صور قديم مثل تزنيت وتارودانت ولكن مع الاسف منذ استحداث اقليم باب الصحراء بمركز كلميم تم تهميشها من جميع المصالح بما في ذلك المساجد حيث تتوفر فقط على مسجدين صغيرين وتم اغلاق المسجد العتيق من اجل اصلاحه وما يحز في نفسي هو غياب المجتمع المدني لتحفيز المحسنين لبناء مسجد كبير يليق بالمدينة وسكانها المناضلين كباقي المداشر المحيطة بها كتكانت وتيمولاي التي اصلحت وبنت مساجد جميلة في ظرف وجيز في حين بويزكارن تفتقر الى مثل هذه المساجد وهي الأولى بصفتها دائرة مركزية تتحكم اداريا في المنطقة في انتضار ان تشرع وزارة الاوقاف في بناء المسجد الكبير في البقعة التي اقتنتها على الطريق الرئيسية المؤدية الى كلميم بمساعدة الوالي السابق العضمي الحضرمي ..
مزيان المسجد حتى يلتئم شيوخ و عجزة به في الوقت الذي يهاجر الشباب بحثا عن الشغل في البلدان الغربية او العربية و الآخرون يبحثون عن تتميم دراستهم بعيدا عن التهاب و الأحباب بفأس او الرباط او مراكش…
ما بال وزارة التوفيق تقوم بنقل المندوب السابق الى طنجة الذي بدل مجهودا كبيرا في ترميم هذا المسجد، وتعوضه بمندوب كان قد اعفي من مهامه في اسفي ﻻ يعير بيوت الله اهمية.
جميع مكونات المجتمع الونوني يطالبون بالتحقيق في جعله مسؤوﻻ عن القطاع في الجهة.كما ان المعني باﻻمر يستهتر بالقييمين الدينيين واياتذة التعليم العتيق
على السلطة المخولة عن امارة المسلمين أن تبادر الى تلبية دعوة المسلمين
وعلى المحسنين و المجتمع المدني أن يأسس جمعية نزيهة و الانخراط في العمل المِؤدي الى انشاء متل هده المشاريع متلا نحن في بعض مدن الداخل
لم نعد نعتمد على هده الوزارة التى تجني التمار فقط .
ليس لكم إلاأن تصبروا، فبالإضافة إلى ما ذكرت، نقول لقد ابتلاكم الله بمندوب لاهم له إلامحاربة مدارس القرآن والسعي في إغلاقها ثم رمي المشرفين عليها بالتطرف والإرهاب فضلا عن التحرش بالأئمة والمؤذنين وعموم القيمين ، ومن أدلة ذلك أن واحدة من أعرق وأقدم وأنشط المدارس العتيقة بإقليم اسفي تسمى مدرسة الحنيبلات لم تتنفس الصعداء ولم تحظ بالترخيص من الوزارة إلا قبيل شهور قليلة بعد أن تم إعفاء المندوب المذكور من المسؤولية بأسفي ، وقبل ذلك حوالي سنة 2006 قام بإغلاق مدرسة سيدي بوذهب التاريخية مما جعل قيمها الفذالحافظ العشراوي الطاهرحريري رحمه الله (وهو أول علم في هذا الفن كرمته وزارة الأوقاف في ليلة القرآن) يواجه هذا المندوب بتحسر ومرارة ويقول له متهكما على الإغلاق :هلا أكريت هذه المدرسة لمن يبحث عن غرف للإيجار ؟وليس هذا الذي ذكر إلا غيضا من فيض محاربة هذا المندوب لبيوت الله
طبيعي أن يغلق المساجد والمدارس والمستشفيات … مادامت الأموال تصرف على موازين ودوزيم وما خفي أعظم . لكم الله يا ساكنة مدينة بويزكارن .
من الطبيعي ان تغلق المساجد في عهد المندوب الحالي، فهو متخصص في اﻻغﻻقات ولعل اهم انجزاته ان أغلق ابواب المراحيض في المندوبية في وجه الموظفين وقطع ارزاق عائﻻت.
ﻻ أدري لما تم تنقيل الكتور الحراق الى طنجة وتعيين المندوب الحالي علما انه أعفي من مندوبية اسفي، ايها الوزير أهذا ما تستحقه جهة وادنون لديكم؟