اشتكى عدد من فلّاحي دواوير “شركة بولعوان” بإقليم الجديدة، من ضياع كميات كبيرة من الشمندر السكري بالمنطقة، بعدما قاموا بجني محاصيلهم في الأيام القليلة الماضية، دون أن يتوصلوا من معمل السكر، لأسباب مجهولة، بالشاحنات المكلفة بنقل المحصول إلى مدينة سيدي بنور.
وأشار المتضررون إلى أنهم حصلوا، بعد جهد كبير، على الإذن من “المرشد” المكلف بالترخيص للفلاحين بقلع الشمندر، في أفق نقله عبر شاحنات يتكلف معمل السكر بتوفيرها، إلا أنهم استفادوا من رحلة واحدة لنقل المحاصيل، في حين بقيت كميات كبيرة من الشمندر السكري عرضة للضياع.
وأكّد أحد المتضررين أن الفلاحين تكبدوا خسائر مهمة في المحصول الذي ضاع جزء كبير منه، فيما تسير كميات أخرى من الشمندر السكري نحو نفس المصير، “وذلك عقابا لفلاحي المنطقة الذين خاضوا وقفات احتجاجية في أوقات سابقة ضد غلاء أسعار مياه السقي”، وفق تعبير ذات المتحدث.
مسؤول في وحدة الإنتاج بمعمل السكر بسيدي بنور، وفي تصريحه لهسبريس، أكّد أن المعمل يستقبل من منطقة بولعوان 300 طن من الشمندر السكري في اليوم، “وقد يرتبط الأمر ببعض الفلاحين الذين قاموا بجني المحصول دون الحصول على الترخيص، إلا أنه يمكنهم الآن ربط الاتصال بالمرشد لتوفير وسائل نقل المنتوج إلى المعمل”، وفق تعبير ذات المتحدث.
وأضاف المسؤول أن كميات الشمندر السكري التي يستقبلها المعمل انتقلت من 16 ألف و500 طن إلى 14 ألف طن في اليوم، “وبالتالي لا يمكن ترك المحصول عرضة للضياع في الوقت الذي يحتاج المعمل مزيدا من الشمندر”، مؤكّدا على أن لجنة ستقوم بزيارة المنطقة في أقرب وقت للوقوف على هذا الملف وأخذ المتعيّن من الإجراءات.
وعن عقاب المحتجين، أشار ذات المسؤول إلى أن إدارة معمل السكر تعتبر الفلاحين شركاء أساسيين، ولا يمكنها النزول إلى مستوى معاقبتهم أو ما شابه ذلك، “وكدليل على ذلك، فقد عاش فلاحو منطقة بولعوان لحظات عصيبة، في وقت سابق، إثر ضياع محصولهم بفعل تساقط البَرَد، حيث عملت إدارة معمل السكر حينها على مساعدتهم وتزويدهم بالبذور والأسمدة لتدارك الخسائر، رغم أن إدارة المعمل غير مسؤولة على ذلك”، على حد تعبير ذات المتحدث.
شكرا لهيسبريس على التغطية الاعلامية التي من خلالها فضح كل المستور التي ينهجها مسؤلو معمل كوسمار……أنا ابن المنطقة وأحد المتضررين من هده السياسة التي يقوم بها المعمل اتجاه الفلاح الذي رفع شعارات ضدد التسيب والفوضى التي تعرفها المنطقة حيت يعمل المسؤولين عن تكبيد خسائر فاضح في المنتوج على خلفية وقفة احتجاجية قمنا بها هده السنة على ارتفاع فاتورة ماء السقي حيث قررو الظغط علينا مقابل السكوت عن الحق ولكن نحن صامدون ومستمرون في النضال الى ان يظهر الحق ….
ان السبب في ترك الشمندر في البقع الفلاحية دون نقله الى المعمل هو تعفن الشمندر في الارض و انه غير صالح لاسخراج مادة السكر منه
واما ادا تم نقله الى المعمل فكمية قليلة من الشمندر الفاسد اي المعفن سيفسد معه اطنان من الشمندر الصالح لاستخراج السكر منه
ومن هنا نرى ان الفلاح لا يعنيه استخراج السكر من عدمه ولكن الدي يهمه هو ان لا يضيع في محصوله
و لهدا فان لتعفن الشمندر اسباب كتيرة لا دخل للمعمل فيها قد تكون لاسباب امراض التعفن بالتربة استعمال الاسمدة والقي في ان واحد او عامل الحرارة ……….
كمتتبع لشؤون المنطقة الفلاحية وأحضر الكثير من الاجتماعات تكون بين الإدارة والفلاحين لاحظت مايلي:
1)مستوى التأطير والفهم وانعدام المعرفة مقارنة بمناطق بالمغرب .
2)هناك من يمثل الفلاحين ولا علاقة له بالفلاحة والإدارة تريد من يفهم لغتها ويسايرها …..الخ
3)انعدام التأمين رغم الحملات
4)جمعيات وتعاونيات لاتحمل إلا الاسم ….
لنعد إلى هذه القضية المتعلقة بالشمندر .ماهي الدلائل والحجج المادية والمكتوبة والملموسة على أن المعمل لم يوفر وسائل النقل حتى نرفع دعوى ونطالب بالتعويض . نظموا أنفسكم وكفى من الاحتجاج والوقفات الفارغة بدون نتيجة.كاتبوا المسؤولين وانتظروا الوقفات آخر دواء هو الكي …..
انت يا صاحب التعليق اتحاد جمعيات العونات نعرفك حق المعرفة انت مجرد موظف عند الوزارة وتتكلم عن الجمعيات بكل حرية لكن في علمك نحن فلاحو بولعوان مستمرون في النضال وسنقف في وجه امثالك الذين ينهبو مال الشعب والفلاح الضعيف وسيسقط المفسدين في يد القضاء انشاء الله عما قريبا وسيبقى شعارنا الخالد الله الوطن الملك وشكرا لهيسبريس على هدا المقال
خير دليل على استغلال الفلاح من طرف كوزيطار هو دفع 6دريال للكيلوللفلاح وبيع البقايا للعلف للفلاح المسكين ب2دراهم اللي افهم العملية يحماق
من خلال هده العملية ان كوزيطارعمرها مادير فاييت كلشي ارباح زيادة على هدا سكان المنطقة والسياح يعانون من الحالة الكارتية للطريق رقم 316R