خرج العشرات من ساكنة منطقة مير اللفت، والتي تنتمي إلى إقليم سيدي إفني، إلى الشارع بقنينات الماء الفارغة، احتجاجا على انقطاع الماء الصالح للشرب منذ يومين، وفق مصادر محلية تحديث لجريدة هسبريس، دون أن يعرف السكان أسباب فقدان هذه المادة الحيوية عن صنابيرهم.
ونظم العشرات من المتظاهرين، وفق ذات المصادر، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مقر الباشوية في مير اللفت، مطالبين المسؤولين المحليين بإيجاد حل لمشكلة الماء المتقطع، وضمان وصول الماء إلى السكان بوتيرة يومية ودائمة، وتفادي الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب”.
وقال أحد سكان مير اللفت، ممن خرجوا إلى الشارع للاحتجاج ضد انقطاع الماء لمدة يومين متتاليين، لهسبريس إن مئات السكان باتوا يعانون من العطش، خاصة أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، مما يضاعف من معاناة المواطنين بالمنطقة”.
وأشار المتحدث إلى أن المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع العام، من أجل المطالبة بضمان وصول الماء الصالح للشرب إلى بيوتهم، أوقفوا حافلات تحمل على متنها أطفالا، من أبناء موظفي الأمن الوطني، كانوا يتجهون لقضاء عطلتهم الخاصة في مخيم صيفي بالمنطقة.
شفتوا دول العالم الثالث ماذا يطلب فيها الناس؟ مياه الشرب يا حسرة!.. المياه التي يغسل بها الأثرياء سيارتهم كل صباح.. المياه التي يبيعونها للشعب بستة دراهم للتر! المياه التي خلقها وجعلها الله نعمة للبشر والشجر والحيوان من أجل البقاء على قيد الحياة ويقوم بشر أخر بقطعها على العباد؟ أليست هذه دول الجحيم! عيب وعار سكان منطقة آيت باعمران وافني الذين حاصروا و أرغموا جنود الإسبان على شرب بولهم من شدة الحصار والعطش! أهكذا تعامل الدولة أشد المقاومين صلابة ضد الإستعمار الإسباني!.. أنا آسف يا ناس هذه أوطان البؤس والجحيم فصبرا جميلا والله المستعان.
إقليم سيدي إيفني أحدث مؤخرا وله مؤهلات سياحية و طبيعية لو استغلت كما ينبغي لأصبح هذا الإقليم خير منطقة في الجنوب. لكن المسؤولين، كما في باقي ربوع الوطن لايهمهم إلا ملئ البطون، «ثم إنكم أيها الضالون المكذبون،لآكلون من شجر من زقوم، فمالئون منها البطون، فشاربون عليه من الحميم، فشاربون شرب الهيم، هذا نزلهم يوم الدين.»
زرت مير اللفت عدة مرات والله فيها شواطئ جد جد رائعة (شاطئ امي نتركا ) وفيها شقق للكراء بثمن مناسب ،لكن تنقصها المرافق العمومية والاشجار والحدائق و الطرق و مرافق لتشغيل شباب المنطقة و النظافة و و و ،لكن المسؤولين لا تراهم لمدة خمس سنوات إلا أثناء اقتراب الانتخابات ويقولون سوف ننجز ،نبني ،نشيد ،نصلح…ف الاخير لا نرى سوى نفس الحالة ،اشتقت الى مير اللفت وبالتوفيق لشباب مير اللفت وبلادي عامة
فين حكومتنا العزيزة خارجين كونجي أولا شنو .كلما ظننا أن بلدنا في طريق النجاح إلا ونصطدم بواقع مرير ارحموا فقراء البلد
الجنوب كولو هاكا العيون اكبر مدينة فالجنوب والماء كيجيليها ساعتين كل يومين ..المغرب زوين من اكادير الفوق اما التحت زوين نهار كيغيو يبينوه فاولى ملي كيبغيو يقولو الصحرا مغربية
المياه تسقي ملاعب الكولف والحداءق والمناطق الخضراء التي تزين بعض المدن وتغسل بها السيارات وتملاء المسابح خمس نجوم حيث الماء والخضرة حرام ان تضيع في روي العطشان
اقول لمن أقر بصرف مبالغ طائلة على الانتخابات اول فكر مشكل الما صرفو على عباد الله لي مالقاو حتى مايشربو عاد شوفو مصاريف آخرين ولي بغا المنصب يصرف عليه فالأول والأخير هو المستفيد والشعب يموت
حشوما عار عليهم يقطعون على الناس الماء مدة يومين و مخلينهم تيموتو بالعطش ف هد الحرارة هدى حسبي الله ونعم الوكيل
ماهذا الشعب الغبي شعب لم يستيقظ من النوم نحن في القرن 21 وشعب لا يجد ماء ما هذه الدولة يا سلام على المغرب بلاد الضفادع.
اشم رائحة شي مصيبة قريبة جدا سوف تعم الفوضى في العالم بأسره وسوف تتساقط العديد من الدول في نزاعات واشم رائحة جفاف سيظرب العالم بأسره في القريب العاجل المستقبل لا يبشر بخير معضم الدول في تدهور مستمر عمت الربا والزنا والشرب الخمر والموسيقى ونساء شبه عاريات والمثليين الجنسي وكثرة الشيكات بدون رصيد وكثرة الرشوة بشكل خيالي رغم عملية التحسيس وخيانة الأمانة العامة… نصيحة لم له القدرة المالية قم بشراء أرض فلاحية وقم بزرع بعض الخضر وتربية الدجاج والحمام والارانب ليكن لديك اكتفاء ذاتي لأن العمولات النقدية سوف تسقط ولن تبقى لها قيمة… شخصيا ليس لدي مال والله إن استطعت لفعلت أعلم أن مستقبل العالم أمره أصبح محسوم.
الحاله مزريه .الله إيكتر حسادنا
فيما يتعلق بانقطاع الماء الصالح الشرب يكون متعمدا ومسيسا كل عام وخاصة في العطلة الصيفية يتم انقطاع الماء بشكل متقطع
هذه كارثة إنسانية تنضاف للقائمة السوداء لولاية كلميم
فبعد فظيحة تعطيش قرية تركى مايت بجماعة تغجيجت إقليم كلميم
و جزيل الشكر لهيسبريس التي تناولت الخبر و كان لها دور و وقع جد إجابي في تسريع الضغط على المسؤليين لفك الكارثة اﻹنسانية
ها هي تتفضل مشكورة على جهدها بإنسانيتها و مواطنتها للوقوف مع مواطنين من مير اللفت ﻷن هذه الجريدة مواطنة بحق و منبر من لا منبر له من المظلوم و الغالب على أمره
فتحية خالصة لكم من ساكنة قرية تركى مايت قبيلة آيت إبراهيم اﻷنصاص
ما أجمل ميرلفت. كنت فيها هذه الأيام بحرها جميل سواء امي نتوركا أو شاطئ لكزيرة . لكن والله عانينا مشكل الماء ايام 9و10 غشت.والمشكل راجع لأن صهريج الماء الموجود بها صغير وهم بصدد بناء آخر كبير.لهذا السبب غادرها الناس كثر اليوم!!!!اتمنى من المسؤولين الاعتناء بهذه المدينة الجميلة والبسيطة. أما انساها ناس مضيافين .
لقد جعلني هذا المقال أحن إلى ميراللفت و شواطئها الخلابة ذات الرمال الذهبية و أتذكر كيف كنا نتعامل مع الماء الصالح للشرب، نظرا لنذرته في بداية الثمانينات. قضينا فيها شهر رمضان بأكمله و كنا دائما نشتري سيترنات الماء العذب نظرا لقلة الماء الصالح للشرب الذي لم يكن متوفرا سوى خلال بضع ساعات يوميا. كنت أسبح في البحر يوميا و أضطر طبعا للاستحمام لإزالة الملح من جسمي، غير أن أسرتي كانت دائما تطلب مني عدم السباحة يوميا، حتى لا أكون مضطرة للاستحمام يوميا.
الماء العذب مادة حيوية ستشكل قلتها في السنوات القادمة مخاطر جسيمة سيتأثر بها في البداية سكان الدول الإفريقية و الخليج العربي. الحفاظ على الماء و التعامل معه بعقلانية ضروري .