نفى البيت الأبيض الأمريكي أن تكون إعادة الولايات المتحدة لما قيمته 1.7 مليار دولار من أموال إيران التي كانت مجمدة لديها، والفوائد المترتبة عليها، بمثابة فدية عن إطلاق سراح سجناء أمريكيين كانت تحتجزهم طهران.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن “إعادة الأموال، هو نتيجة لمطالبات إيرانية مستمرة منذ أمد بعيد، في لاهاي”، وأضاف أن حكومة شاه إيران قد أرادت شراء معدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار من الولايات المتحدة، إلا أن قيام الثورة الإسلامية، عام 1979، منع الحكومة الأمريكية من الإيفاء بالتزاماتها في العقد المبرم، أو إعادة المبلغ المستلم، أو إيصال البضائع إلى إيران.
ورفض إيرنست وصف “الفدية”، الذي أطلقه رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، على عمليتي تبادل السجناء بين البلدين، ودفع واشنطن 400 مليون دولار مع فوائدها من الأموال المجمدة لديها إلى إيران، واعتبر إيرنست أن “تصريحات رايان خاطئة”.
أكبر خدعة صدقها العرب هي الصراع الأمريكي الإيراني….. لا وجود لهذا الصراع في الواقع…هي مجرد خطة خبيثة هدفها تعزيز المد الفارسي داخل المنطقة العربية