بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار الناظور- العروي خلال شهر شتنبر 2016 ما مجموعه 64 ألف و131 مسافرا، مقابل 63 ألف و623 مسافرا خلال الشهر ذاته من سنة 2015، ما يمثل ارتفاعا طفيفا بنسبة 80ر0 في المائة.
وحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن المسافرين الذين عبروا مطار العروي خلال الشهر الماضي توزعوا على 26 ألف و449 وافدا و37 ألف و682 مغادرا، مقابل 26 ألف و41 وافدا و37 ألف و582 مغادرا خلال الشهر نفسه من سنة 2015.
وبخصوص حركة الطائرات، فقد بلغ عدد الطائرات التي استعملت مطار العروي خلال شهر شتنبر 2016 ما مجموعه 514 طائرة، مقابل 545 في نفس الشهر من السنة الماضية (ناقص 69 ر5 في المائة).
وكان 600 ألف و906 مسافرين قد استعملوا مطار الناظور- العروي خلال سنة 2015، مقابل 601 ألف و812 مسافرا خلال سنة 2014.
ويرتبط مطار الناظور بعدد من المطارات الأوروبية خاصة بهولندا (أمستردام) وألمانيا (فرانكفورت وكولونيا ودوسلدورف) وبلجيكا (بروكسيل وشارلوا) وإسبانيا (مدريد وبرشلونة ومايوركا وخيرونا) وفرنسا (باريس ومرسيليا ومونبيلييه).
مطار العروي لم ولن يأدي دوره ولا أن يقضي حاجيات المسافرين. يفتقر إلى أبسط التجهيزات الازمة .النضافة والحمامات مع دور المياه وأماكن الانتظار. والطامة الكبرى والغريب في التدبير كيف يحرم مطار العروي من استقبال طائرة الخطوط الوطنية من مطار فرنكفورته. رغم أن جل ساكنة فرنكفورته وضواحيها يسكنون جوار مطار العروي ونواحه.
وبهذا التدبير حرموا السفر على كثير من المسنين والمرضى الذين لايستطيعون تحمل متاعب السفر من مدينة فرنكفورته إلى مطار آخر في مدن المانيا حتى يأتوا على طائرات أجنبية تمكن المواطن المغربي المسن المريض من زيارة بلده و وأهله. وهذه الرحلة تستغرق منه ما يزيد عشر ساعات من السفر والتعب.هل أحد من هؤلاء يستطيع تحمل هذه المشقة؟!……