على غير العادة، ارتفعت أعداد البيضاويين الذين توجهوا منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة إلى مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية بشكل ملحوظ، مقارنة مع الأعداد التي سجلت في الفترة نفسها من الانتخابات التشريعية، وفق شهادات متطابقة للعديد من المتتبعين الحزبيين الحاضرين بعين المكان في مكاتب التصويت البالغ عددها 319 مكتبا مركزيا في مدينة الدار البيضاء.
وقال مصدر مسؤول لهسبريس إن “نسبة المشاركة الأولية، إلى حدود الساعة العاشرة والنصف، بلغت في الدار البيضاء نحو 6 في المائة تقريبا؛ وهي نسبة تفوق تلك التي تم تسجيلها في الانتخابات التشريعية لسنة 2011 والمحلية لسنة 2015”.
ووفق المعاينة التي قامت بها هسبريس في مناطق الحي الحسني وبوركون، فإن الإقبال بدأ يسجل ارتفاعا نسبيا منذ الساعة التاسعة إلا الربع. وقد عمدت السلطات المحلية والأمنية إلى توفير أعداد كافية من أعوان السلطة ورجال الأمن، من أجل ضمان حسن سير العملية الانتخابية.
وعبّر مجموعة من المسؤولين الحزبيين المحليين من التحالف الحكومي والمعارضة عن تفاؤلهم بإمكانية تجاوز عتبة 37 في المائة على مستوى المشاركة، التي سجلت في الانتخابات المحلية للعام الماضي، رابطين هذا الأمر بمستوى التعبئة التي ساهم فيها مجموعة من المتدخلين في العمل السياسي بالمغرب.
يشار إلى أن هناك أزيد 135 لائحة تضم 445 مرشحا يتنافسون في ثمانية دوائر انتخابية بمدينة الدار البيضاء، للظفر بـ26 مقعدا نيابيا، ويبلغ عدد الناخبين في العاصمة الاقتصادية نحو مليون و489 ألف ناخب من أصل 3.35 ملايين نسمة التي تشكل سكان أكبر الحواضر المغربية.
بدأت المزايدات … انا قمت بممارست حقي الدستوري بالتصويت … مامصوتينش
الفوز انشاء الله للعدالة والتنمية