عبّر أصحاب المنازل والدكاكين المحاذية لواد إسيل بعين إيطي المجاورون لطريق سيدي يحيى بمقاطعة النخيل التابعة ترابيا لمدينة مراكش عن تذمرهم من عملية الهدم التي قامت بها السلطات المحلية.
لحسن سنانو، واحد من المتضررين بالمنطقة المذكورة، يحكي معاناته لهسبريس قائلا: “أملك وثائق رسمية تثبت أن المكان الذي هدمته السلطة المحلية إرث من أملاكنا؛ وبالرغم من ذلك الوثائق، فقد تعرض لعملية هدم واسعة أدت إلى ضياع سلعتي التي تقدر بآلاف الدراهم”.
واسترسل لحسن، بنبرة متحسرة: “لقد تلقيت اتصالا من قائد المنطقة، يخبرني بأن السيد الباشا يريدنا في قضية تعويض أملاكنا، كما طلب ملك البلاد من القائمين على تدبير السلطة المحلية حين دشن مسجد أريحا”.
وزاد المتحدث ذاته مستدركا: “لكن ذلك كان حيلة ومقلبا من رجل سلطة يفترض فيه خدمة المواطنين، إذ بمجرد وصولنا إلى مقر الباشوية، تلقيت اتصالا من بعض القاطنين بكون المحلات تتعرض للهدم”، ثم أضاف متجهما: “وعند استفساري السيد الباشا، أنكر علمه بالعملية واتصل بالسيد القائد الذي أقر هو الآخر بعدم إشرافه على ذلك”.
“لقد كبلوا خادما تركته بالمحل بعد أن احتج على عملية الهدم مستنجدا بملك البلاد”، يقول سنانو، ملتمسا من الملك محمد السادس التدخل لإنصافه و14 أسرة لحرفيين يكترون محلات لمهن متعددة، ويعولون أسرا وعوائل”.
وأورد المتضرر نفسه أن “من قام بعملية هدم محلاتنا يجب أن يقدم للمحاسبة”، ثم طالب بـ”التعويض المادي عن خسائره”، على حد قوله.
من جهته، أوضح يونس برياش، أحد المكترين الـ13 لمحلات تستغل لمهن متعددة منها النجارة وإعداد الزيتون ومشتقاته وغيرها، أن “ممثلي السلطة المحلية قاموا بعملية هدم المحلات تحت طائلة التهديد”.
وأكد المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن المتضررين “تلقوا اتصالات أخرى بعودة القوات العمومية إلى متابعة ما قامت به سابقا”.
وتابع يونس يروي أشكال المعاناة التي يكابدها المتضررون من هدم المنازل والدكاكين المحاذية لواد إسيل بعين إيطي بمقاطعة النخيل التابعة ترابيا لمدينة مراكش على أيدي السلطات المحلية: “لقد هددونا بحرماننا من التعويض، الذي استفاد منه آخرون في وضعية مشابهة لحالنا؛ ومنهم من جرى تعويضه ببقعة تجارية، بالرغم من أنه كان يملك منزلا. ونهدد نحن حينا بحرماننا من التعويض، وحينا آخر بتعويضنا ببقع سكنية بالرغم من أننا نستغل محلات ذات صبغة تجارية أو حرفية”، على حد قوله.
اختيرت مدينة مراكش لتكون مدينة سياحية و عصرية بمواصفات عالمية وهذا من سوء حظ الساكنة الفقيرة لهذه المدينة .فهناك مخطط لازالة كل مضاهر الفقر و العشوائية من هذه المدينة لكن بطريقة ملتوية عبر التضييق على الساكنة الفقيرة وترحيل عدد من القطاعات او الانشطة الاقتصادية الى خارجها دون الاخد بمصالح المعنيين و قوت يومهم.ورغم كل هذه الاجراءات تعرف المدينة اختناقا مروريا يقترب من شل حركة المرور و هذا يدل على فشل تدبير هذه المدينة التي راكمت الاخطاء في التسيير على مدى عقود
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ما يمكن أن يلاحظ أن عملية الهدم كثيرة في هذه الأيام خصوصا بعد مرور الانتخابات فهل للهد علاقة بالانتخابات ؟؟ ولصلح من ؟؟ . ولماذا تركت السلطة هؤلاء السكان يبنون إذا لم يتوفروا على ترخيص ؟ .أسئلة تطرح يستشف من خلالها استعمال السلطة في غير مكانها .فاللهم رحمتك بالضعفاء والفقراء والمساكين .
ان لم يكن الباشا والقائد على علم بما يحدث من هدم لمساكن الناس ومحلاتهم التجارية فمن يكون يا ترى؟ السيد بن كيران ؟ أو وزير السكنى و إعداد التراب الوطني بن عبد الله، إنها مهزلة تقوم بها وزارة الداخلية بكل أطيافها وألوانها وينكرون،
الكل يقول لا أعلم من اعطى التعليمات كحال مسيرة الدار البيضاء ضد بن كيران التي أكدت وزارة الداخلية أن لا علم لها بالمسيرة و من يقف ورائها و من رخص لها، و انا اسال من جند لها القواة العمومية من شرطة و قواة مساعدة و شيوخ ومقدمين حضروا بعين المكان وقت انطلاق المسيرة المشؤومة والتي مني فيها المنظمون بالفشل الذريع بعدما أكد الحاضرون من جندهم واحضرهم إلى المسيرة (فيديو يوتوب) و بعد ذلك عاقبتهم ثلة من الشعب المغربي في تشريعيات 7 أكتوبر واعطوا المرتبة الاولى لحزب العدالة والتنمية .