نشطاء 20 فبراير ينددون بـ"البلطجة" في سيدي سليمان

نشطاء 20 فبراير ينددون بـ"البلطجة" في سيدي سليمان
الجمعة 1 يوليوز 2011 - 01:13

نددت حركة 20 فبراير تنسقية بمدينة سيدي سليمان، بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له بعض نشطائها مساء يوم الخميس 30 يونيو 2011، ليلة الاستفتاء على مشروع الدستور، من طرف من وصفهم بلاغ التنسيقية بــ”البلطجية” المسنودين بمسؤولين في الأجهزة الأمنية بالمدينة، واستنكرت في ذات البلاغ الذي حصلت هسبريس على نسخة منه “عدم تمكين المصابين من تلقي الإسعافات الأولية إلا بعد مرور ساعة ونصف، حيث تم حصارهم ومنع أي سيارة إسعاف للوصول إليهم، وسط استياء شديد للمواطنين الذين حضورا الواقعة، الذين طلبوا من رجال الأمن السريع لإنقاذ الجرحى لكن مطالبهم ذهبت أدراج الرياح”.

وفي هذا السياق، ندد بلاغ التنسيقية بــ”لجوء هؤلاء البلطجية إلى استعمال الهراوات والرشق بالحجارة مما تسبب في سقوط 10 ضحايا ستة منهم مصابين إصابات خطيرة، يقول أحد نشطاء التنسيقية : “انطلقنا في مسيرة سلمية من مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من شارع الأمن بسيدي سليمان، ليلتحق بنا بعض المواطنين المنادين بمقاطعة الاستفتاء عن الدستور، وبعدما سارت الأمور بشكل حضاري طفنا خلاله شوارع المدينة، مما أغاظ بعض (البلطجية)، الذين انتظروا حلول الظلام، ليبدؤوا في استفزازنا، ولما لم نستجب بدؤوا في ترهيب المواطنين وضرب نشطاء حركة 20 فبراير، بأدوات مثل استعمال السلاح الأبيض والهراوات والحجارة”.

وفي هذا الصدد، أوضح شاهد عيان، أن التدخل الذي وصفه بالهمجي ( تم مرة ثانية قُرب عمالة إقليم سيدي سليمان على الساعة التاسعة مساء، أمام أنظار أحد مسؤول أمني بمصلحة الاستعلامات العامة (ع)، ومسؤولين أمنيين آخرين، وتابع ذات المصدر :”لقد أدى هذا الاعتداء المحمي من طرف أمن سيدي سليمان إلى إصابة عشرة مواطنين، أُصيب ستة منهم بجروح بالغة الخطورة بسبب ضربهم على مستوى الرأس”.

إلى ذلك أضاف، شاهد عيان ثان، بأن هذا المشهد الدرامي لم يتوقف عند هذا الحد بل عمد (البلطجية) إلى ترويع المواطنين الجالسين في المقاهي، وباقي المارة.

‫تعليقات الزوار

8
  • أبو إلياس
    الجمعة 1 يوليوز 2011 - 01:56

    أقل ما يمكن
    هؤلاء الاتكاليين الذين يريدون كل شيء دون إعطاء أدنى شيء يريدون زرع الفتنة وحصد الفتنة والله لا يحب الفتانين الدجاليين
    وفي نظري أن أقل ما يمكن أن يواجه به هؤلاء البلطجية هو هذا الموقف، هذا إن حصل فعلا تدخل أمني، لأنهم درجوا على النفاق والكذب والبهتان
    ماذا كانوا ينتظرون من الأمن أن يدعهم يصولوا ويجلوا في الطرقات التي هي ملك للجميع ولا يمكن أن تستغل من قبل أي أحد في زرع الفتنة وإيقاف مصالح الناس
    الأمن وضع لحفظ النظام وفي حال أي تدخل فإنه يقوم بما يمليه الواجب الوطني والقسم

  • موحسن
    الجمعة 1 يوليوز 2011 - 09:49

    في اطار الحراك الذي تشهده عدد من دول العالم ومن بينهما بلدي المغرب الذي حاول تجنب الفتنة بالاقدام على تعديل طفيف في الدستور وعرضه على الاستفتاء الشعبي.
    وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء وعن نسبة المشاركة فيه ، فاني اتمنى ان تكون هناك ارادة حقيقية لتجنيب البلد خيار السقوط في الفتنة واللااستقرار ، وهذا يتطلب في رايي المتواضع زوال النخب السياسية الكلاسيكية سواء تعلق الامر باليمين او اليسار او غيرهما ، حيث ارى ان تفادي الفتنة تكمن في منح الفرصة لتولي الشباب التربع على المسهد السياسي في المغرب.

  • متتبع غيور
    الجمعة 1 يوليوز 2011 - 11:39

    المفسدين لن يتنازلو عن مصالحهم ونهب أموال الشعب بسهولة لذا يلتجؤن لكل الأساليب بما فيها البلطجية الذين يشترونهم بالمال مستغلين فقرهم وأميتهم واستعدادهم تقديم خدمات وحشية مقابل حفنة من المال

  • Abo charafe-Eddine
    الجمعة 1 يوليوز 2011 - 11:59

    ما أشبه اليوم بالأمس و بلطجية المغرب باخوانهم في تونس و مصر و ليبيا و سوريا و اليمن. لا تجد في القنافذ أملس. علامات البؤس و الأمية و البطالة بادية على وجوههم. يطبلون و يزمرون ويهللون للدستور المهزلة و لم يقرؤوا حرفا واحدا منه. مهمتهم الرئيسية هي قمع بكل همجية المواطنين الدين رفضوا دستور العبيد. كل هدا الفعل الإجرامي وقع بتخطيط محكم لجهاز المخابرات. وقد تم رصد المدعو(عويطة و زهير) وهما يحرضان و يوجهان البلطجية. إن هدا العمل الإجرامي لا يمكن أن نقبل به. وان السحر لابد يوما و أن ينقلب على الساحر.

  • سليماني
    الجمعة 1 يوليوز 2011 - 17:04

    إن البلطجية احتلوا منذ ايام وبشكل مستمر ساحة العمالة، ووضعوا اوباق هناك لملء رؤوس الناس ب"نعام آس" وقد فرضوا قانونهم الخاص ضد القانون وضد المواطنين..

  • mohamed
    السبت 2 يوليوز 2011 - 23:03

    ان هذا الحدث البلطجي لا يستفزونا ولا يرعبنا والقتل لا فنينا

  • مراد
    الإثنين 4 يوليوز 2011 - 01:19

    لايخفى على الجميع أن حركة 20 فبراير لم يتبقى لها إلا الإسم فقط، وأصبحت وجها جديدا من أوجه حركة العدل والإحسان التي سيطرت عليها بالكامل وتستغلها لالشئ إلا من أجل الوصول إلى الحكم والسلطة ظنا منها أنها بمكرها ستوصل المغرب إلى ماوصلت إليه مصر وتونس واليمن وسوريا والبحرين وإرجاع المغرب 200 سنة للوراء لكن والحمد لله فهناك وعي بين أعضاء حركة 20 فبراير في مدينة الناضور الذين لم يتضاهرو الأحد وضربو حركة عبد السلام ياسين ضربة موجعة ثانية بعد الضربة الموجعة الأولي التي ضربهم بها الشعب يوم الجمعة الماضي

  • med admi
    الخميس 7 يوليوز 2011 - 03:04

    حركة 20 فبراير ماضية في مسيرتها ولن يوقفها مجموعة من البلطجية المأجورين المحسوبين على أطراف الأصايع، والدليل على ذلك خروجها في مسيرات بالآلاف بالعديد من المدن المغربية رافضة للدستور الممنوح

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة