شهدت الثانوية الإعدادية الإمام مالك التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوزان الانطلاقة الفعلية “للمركز الرياضي الإمام مالك”، بحضور عينة من تلميذات وتلاميذ المستوى الخامس والمستوى السادس ابتدائي، الذين يتابعون دراستهم بكل من مدرسة المصلى ومدرسة المسيرة ومدرسة مولاي المهدي الوزاني ومدرسة أبي حيان التوحيدي ومدرسة الإمام علي بن أبي طالب، بصفتهم منخرطي ومنخرطات “المركز الرياضي الإمام مالك”، سبق أن اختارتهم وفق معايير محددة لجنة إقليمية معنية بالموضوع.
ويأتي المركز بالنظر إلى الدور التربوي المهم الذي تلعبه التربية البدنية والرياضة المدرسية، واعتبارا للأهمية التي توليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لهذا الجانب، وخاصة مشروع إحداث المراكز الرياضية المدرسية بالمديريات الإقليمية على الصعيد الوطني.
مصدر مسؤول قال لهسبريس إنه “بالنظر إلى تجاوب الأسر مع هذا المشروع ورغبة التلاميذ في الانخراط في هذا المركز الرياضي، ستعمل المديرية الإقليمية على توسيع هذه التجربة على باقي المناطق والجماعات الترابية التابعة لإقليم وزان خلال المواسم الدراسية المقبلة، من خلال فتح مراكز أخرى مؤسسات تعليمية تتوفر على شروط نجاح هذه المراكز الرياضية المدرسية.
وأضاف المصدر أن عدد المستفيدين بلغ 200 منخرط ومنخرطة، بينهم 100 من الإناث؛ بمتوسط 20 منخرط ومنخرطة عن كل مدرسة ابتدائية مشاركة في المشروع”.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى، في إطار تفعيل مقتضيات المذكرة 15-465 في شأن التدبير الخاص بالمراكز الرياضية المدرسية، عقد عدة اجتماعات ولقاءات تواصلية مع مختلف المتدخلين؛ وذلك من أجل وضع برنامج زمني أسبوعي لاستغلال فضاءات المؤسسة الرياضية، وتخصيص حصص الأنشطة الرياضية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليم الابتدائي المستفيدة بصفتهم منخرطات ومنخرطي المركز الرياضي المدرسي.
انباعثة قوية تلك التي تعرفها منظومة التربية بوزان أوراش تأهيلية مهمة ومشاريع رائدة وفريق منسجم يشتغل كخلية نحل. دام لكم التوفيق
هنيئا لوزان بهذا المولود الجديد سيفيد كثيرا أبناءنا في ظل افتقار المدينة له كذا مراكز.
شكرا لكم
وزان التي كانت مركز إشعاع فكري وثقافي لقرون طويلة أصبحت مصنع الجريمة والبؤس.
تعاقب مسؤولين كفاءتهم الوحيدة نهب المال العام وما تبقى من خيرات وزان والنواحي ووجود اسرة برلمانية مشهورة بتجارة المخدرات وصمة عار في جبين الوزانيين سيما وان الكفاءات الوزانية التي تستطيع تمثيل المدينة في البرلمان كثيرة.
زمن الانبطاح أما الحديث عن مركز رياضي بئيس جدا والضحك على البسطاء فهو أشبه بوضع العكار على… فكفى من الانبطاح
احترامي لقراء هسبريس جريدة كل الآراء جريدة التنوير