يقدم رواق الصناعة التقليدية المنظم في إطار الدورة العاشرة لمعرض الفرس الذي يحتضنه مركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة (17-22 أكتوبر)، لعموم زوار المعرض، مختلف الحرف والصناعات المرتبطة بالفرس، والتي تعكس عراقة وأصالة الثراث المغربي الأصيل.
ويضم هذا الرواق، الذي تشرف عليه مؤسسة (دار الصانع) التابعة لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، (600 متر مربع) مجموعة من المهن التقليدية منها صناعة السروج وأحذية الفروسية والمجدول والرشام والمكحلة والخنجر والسيف وغيرها.
وقال مدير عام (دار الصانع) عبد الله عدناني، في تصريح للصحافة، إن قرية الصناع تبرز تنوع وغنى الصناعة التقليدية المغربية التي تضمنتها رؤية 2015 التي تروم تعزيز التنافسية من خلال تحسين جودة المنتوجات التقليدية والتنمية الاجتماعية والبشرية.
ويتضمن المعرض، أيضا، عدة أروقة من بينها الرواق الدولي والرواق التجاري والرواق المؤسساتي ورواق مربي الخيول ورواق الجهات ورواق الفنون والثقافة.
وتعد النسخة العاشرة لمعرض الفرس، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار “معرض الفرس .. عشر سنوات من الولع والاعتزاز”، حدثا متفردا يبرز القيمة المهمة للخيل في المشهد الثقافي والاقتصادي والرياضي، ومناسبة للترويج لغنى التراث المغربي اللامادي في هذا المجال.
معرض الفرس بالجديدة يعرف تطورا مهما سنة بعد سنة بفضل الاستراتيجية الحكيمة لوزارة الفلاحة منذ تولي السيد عزيز أخنوش لمهمة تدبير القطاع.
السيد محمد أوجار معروف بكفاءته في مجموعة من الميادين، و ما تطرق إليه بخصوص انعدام المواكبة السياسية ينم عن معرفته بهذا الميدان الذي عرف تحولا مهما تمثل بالأساس في استقلال السلطة القضائية و ما صاحبه من تطورات مهمة في ميدان العدل.
نتمن هكدا صالونات لانها تحافض على الموروت الثقافي و تساعد اليد العاملة في الصناعة التقليدية
جيد مثل هده التظاهرات يجب اكثار منها لتعريف بالمنتوجات المغربية و كدللك يجب الحفاظ على المستوى الجيد للمعرض الفرس الدي يبرز التقاليد العريقة المغربية وينعش قطاع الصناعة التقليدية
الصانع التقليدي عندما ينال اهتمام مسؤولي القطاعي السياحة و الصناعة التقليدية يبدع ويعطي احسن ما لديه
الصانع التقليدي يحتاج الى الدعم و المشاركة بمثل هده التظاهرات لتسويق منتوجاته التقليدية و كدلك فتح سوق لبيع و تعريف بابداعاته و يشكل معرض الفرس اكبر تظاهرة وطنية دات الصدى الطيب وطنيا و دوليا
مثل هذه المعارض مهمة تساعد في ترويج المنتوجات الصناعية التقليدية والتعريف بتراتنا المغربية .