أبرز عبد الغني صمودي، عامل إقليم زاكورة، “أهمية مشروع محطة تحلية الماء بالنسبة لساكنة زاكورة، لتجاوز النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية وتحسين جودتها”؛ وذلك “في انتظار تزويد الإقليم من المياه السطحية انطلاقا من سد أكدز”، وفق تعبير بلاغ توصلت جريدة هسبريس بنسخة منه من مصالح عمالة زاكورة.
وأضاف البلاغ ذاته أن المسؤول الإقليمي شدد، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الأربعاء بمقر عمالة إقليم زاكورة حول الماء الصالح للشرب بحضور ممثلي المديرية التقنية المركزية ومديرية المراقبة التقنية التابعة للإدارة المركزية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ورئيس قطاع الإنتاج للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بورزازات والشركات الكلفة ببناء وتجهيز محطة التحلية بمدينة زاكورة، على ضرورة تكثيف الجهود من قبل كل المتدخلين في هذا المشروع للإسراع بإخراجه الى حيز الوجود خلال صيف 2018.
وأشار صمودي إلى أن هذا المشروع عرف تأخرا كبيرا بفعل طول المساطر الإدارية والتقنية والقانونية، داعيا ممثلي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى “القيام بدراسة معمقة لإيجاد الموارد المائية الضرورية لتشغيل محطة التحلية والتي تحتاج إلى 75 لترا في الثانية”.
وأفادت الوثيقة نفسها بأن “المسؤولين المركزيين للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أكدوا أن مشروع محطة التحلية سيكون جاهزا خلال صيف 2018، وأن الشركات المكلفة بإنجازه واعية بأهميته بالنسبة إلى مدينة زاكورة؛ فمثلا أشغال الهندسة المدنية ستنتهي في أفق ثلاثة أشهر، ونسبة أشغال مد القنوات تجاوزت 80 في المائة”، وفق تعبير المصدر ذاته .
تشكل المياه نسبة ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، ولكن المياه العذبة والصالحة للشرب لا تشكّل إلا نسبة قليلة من مجموع هذه النسبة؛ حيث إنّها قد لا تصل إلى 11% من مجموع المياه على الكرة الأرضية، وللتغلّب على مشكلة قلّة المياه لجأت بعض الدول إلى تحلية مياه المسطحات المائية للاستفادة منها في الشرب، والصناعة، والزراعة، بحيث تتم إزالة مسببات الملوحة من المياه، وهذه الإزالة قد تتم لجزء أو لكل الأملاح والمعادن الذائبة في المياه.
و هناك عدة طرق لتحلية المياه التقطير العادي :يتم غلي الماء المالح في خزان ماء بدون ضغط .ويصعد بخار الماء إلى أعلى الخزان ويخرج عبر مسار موصل إلى المكثف الذي يقوم بتكثيف بخار الماء الذي تتحول إلى قطرات ماء يتم تجميعها في خزان الماء المقطر .التقطير الومضي متعدد المراحل :اعتماداً على الحقيقة التي تقرر أن درجة غليان السوائل تتناسب طردياً مع الضغط الواقع عيها فكلما قل الضغط الواقع على السائل انخفضت درجة غليانه وفي هذه الطريقة تمر مياه البحر بعد تسخينها إلى غرف متتالية ذات ضغط منخفض فتحول المياه إلى بخار ماء يتم تكثيفه على أسطح باردة ويجمع ويعالج بكميات صالحة للشرب.التقطير بمتعدد المراحل ( متعدد التأثير ):تقوم المقطرات المتعددة التأثيرات بالاستفادة من الأبخرة المتصاعدة من المبخر الأول للتكثف في المبخر الثاني . وعليه ، تستخدم حرارة التكثف في غلي ماء البحر في المبخر الثاني ، وبالتالي فإن المبخر الثاني يعمل كمكثف للأبخرة القادمة من المبخر الأول ،وتصبح هذه الأبخرة في المبخر الثاني مثل مهمة بخار التسخين في المبخر الأول.
les travaux sur le barrage d agdz non pas encore commencer il faut plus de 10ans pour la réalisation des travaux.s il n’y a pas de pluie il n y aura pas d eau dans le barrage .il faut beaucoup de patience pour les zagouri