افتتح بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بأكادير أول “ماستر” في “بيداغوجية علوم التمريض وتقنيات الصحة”.
الافتتاح حضره كل من المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة، والمندوب الإقليمي للوزارة بعمالة أكادير إداوتنان، ومديرة المعهد؛ إلى جانب مجموعة من الأطر الصحية بأكادير والطلبة.
الموعد عرف مداخلات تحدثت عن أهمية هذا “الماستر الأول من نوعه في تكوين الممرضين”، والذي تم افتتاحه كذلك في معاهد تمريضية بمدن أخرى، وأكد أصحابها انخراطهم في إنجاح هذا المسلك التكويني، لما فيه من مصلحة مستقبلية للمواطنين.
من جهته أكد محمد أمين بابا، أحد طلبة الدفعة الأولى من هذا الماستر، في تصريح لهسبريس، أن هذا التأطير “يهدف إلى تكوين أطر أكفاء في بيداغوجية علوم التمريض وتقنيات الصحة، قادرين على تدريس وتكوين ممرضي الغد، في ظل نظام إجازة ماستر دكتوراه”.
للاسف هاد الماستر مغايستافدوش منو الممرضين القداما اللي قراوا غي سنتين فمراكز تكوين الممرضين المجازين من الدولة مع العلم ان هاد الناس عندهم اقدمية علا الاقل 20 سنة ضاعتليهم حيت الدولة قررت اضافة سنة لالتكوين هادا ضلم نفس الدبلوم ide و شي عندو الحق يقرا و شي ماعندو حتا حق الله ياخد الحق فالمسؤولين اللي تايديرو حلول ترقيعية لصالح فاءة علا حساب اخرى
حقا انه لفخر لبلدنا الحبيب ان ترى مهنة التي تعتبر من اقدم واهم المهن على وجه في وجه الارض في تطور وتحسن حسا ومعنا..
حقا ان فاتح نونبر الذي صادف انطلاق ماستر بيداغوجيا علوم التمريض وتقنية الصحة لراسخ في اذهان الممرضين جمعاء..كيف لا وهو بداية تفعيل الشطر الثاني من نظام LMD في مسار تكوين الممرضين في افق انطلاق سلك الدكتورة في السنوات المقبلة ان شاء القدير..
حقا ان هذا التطور سيجدي بالنفع للوطن والمواطنين من خلا تقديم خدمات وعلاجات تمريضية في المستوى المنشود عالميا…
الممرضون الشباب يستحقون كل خير لانهم بالفعل مناضلون وسيسوسون لا محال غبار الذل والتبعية عن هذه المهنة ااشريفة.وفقكم الله.
علوم التمريض في المغرب تعرف انطلاقة و اقلاع جيد في الاونة الاخيرة بفضل مجهودات عدة متدخلين لتلتحق بنظيراتها في الدول المتقدمة . استقلاليتها ستؤتي بنتائج ملموسة على صحة المواطن الذي يبقى محور جميع الاستراتجيات .
تحية متجددة لابطال حركة الممرضات و الممرضين ومناضلي التنسيقية الوطنية للممرضين من قبل الذين لولاهم لما خرج هذا lmd للوجود وهذا الماستر بالذات حيث انه قبل 2007 لم يكن احد يتحدث عن ادماج الممرضين في المسار الاكاديمي اسوة بباقي دول شما افريقيا و هذه اللحظة اصبحت لحظة فاصلة بين زمن التبعية و الاحتقار و اتتهاك المهنة و زمن التشبيب و تغيير العقليات نحو الافضل في مسار التمريض و الذي سيعود بالنفع لا محالة على المواطن بفضل جيل واع مثقف دو كفاءة تضاهي نضيراتها بباقي المهن هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية و بالتوفيق لاخوة و الاخوات ليكونو خير نبراس للممرضي المستقبل لتكوين جيل ناجح و نزيه و مثقف
انتهى زمن التبعية ، العلوم التمريضية قائمة بذاتها والمغرب عبر الوزارة الوصية بدأ يستوعب دور علوم التمريض في تطوير قطاع الصحة بالمغرب و هذا بفضل نضالات حركة الممرضات و الممرضين من اجل المعادلة بحنكة مناضلين الاشواس باختلاف تلاوينهم النقابية و الحزبية و القادم افضل ان شاء الله.