نظمت قبائل ميرنا، القاطنة بالنفوذ الترابي لمدينة قلعة مكونة، بإقليم تنغير، وقفة احتجاج على الطريق الوطنية رقم 10، وبالضبط أمام مقر بلدية المدينة ذاتها، احتجاجا على ما سمته “استيلاء لوبي العقار على هكتارات من الأراضي السلالية التي تعود ملكيتها لها”.
وطالب المحتجون، من خلال الشعارات واللافتات المرفوعة، بضرورة لقاء والي جهة درعة تافيلالت، لإبلاغه معاناتهم مع “مافيا العقار بالمنطقة وصمت الجهات المسؤولة التابعة لوزارة الداخلية بالإقليم”، مؤكدين “ألا حوار إلا مع الوالي أو من يمثله”، ومناشدين الملك محمد السادس “فتح تحقيق مع مجموعة من النافذين وذوي السلطة الذين يحاولون نهب أراضيهم”، إذ كتبوا في إحدى اللافتات: “بالله نستغيث وبك يا صاحب الجلالة، يا قائد الأمة”.
محمد الحسيوي، أحد المحتجين، شدد على أن “السكان عازمون على خوض جميع الأشكال النضالية إلى حين تنفيذ بنود محضر وقعه باشا قلعة مكونة مع لجنة ممثلة لهم في وقت سابق”، وزاد موضحا: “هذا هو المطلب الأساسي للسكان، ويجب على وزارة الداخلية أن تنفذه بكل حيادية وبعيدا عن إرضاء خواطر ذوي النفوذ والمال”؛ كما أكد “عزم الساكنة اللجوء إلى شكل نضالي غير مسبوق في قادم الأيام إن لم تتم تسوية الوضعية”، حسب تعبيره.
وأوضح الحسوي محمد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الساكنة المنتمية إلى قبائل ميرنا لم تعد تثق في الوعود التي تقدمها السلطات الإقليمية لحل الملف”، مرجعا ذلك إلى “غياب إرادة حقيقية لفتح تحقيق في شكاياتهم ضد بعض سماسرة العقار بالمنطقة”، وزاد مستدركا: “الحل الوحيد الذي يمكن أن يعيد المياه إلى مجاريها هو تنفيذ المحضر المذكور وإيفاد لجنة مركزية من وزارة الداخلية لفتح تحقيق في الاعتداءات التي تتعرض لها أراضي سلالية ميرنا”، مضيفا: “إننا واثقون في كل ما جاء في خطاب الملك حينما قال بضرورة تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.. يجب أن تبدأ هذه المحاسبة مع المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم لنهب أراضي الغير بدون موجب حق”.
“نطلب من الملك محمد السادس أن يأخذ لنا حقنا لأن اللصوص نهبوا أرضنا”، بهذه الكلمات عبرت ايجا اعموز، إحدى المحتجات، عن غضبها مما تتعرض له الأراضي السلالية لقبائل ميرنا، مؤكدة أن “جميع قبائل ميرنا تعاني من مافيا العقار، بتواطؤ من جهات رسمية”.
وطالبت المتحدثة، في تصريح لهسبريس، المسؤولين في العاصمة بزيارة المنطقة للوقوف على حقيقة الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة، مسترسلة: “لا نطلب المطارات ولا الطرق السيارة ولا المشاريع..نطلب فقط حماية أراضينا”.
هذه الظاهرة اصبحت مستفحلة في الاونة الاخيرة اغتصاب ونهب لاراضي الجموع والسلاليات من طرف اشخاص نافذين مستغلين فقر وهشاشة الساكنة في المناطق القروية كما هوالشان بقصور مشيخة قصر الجديد الخنك الرشيدية التي قامت بها الساكنة بوقفة احتجاجية امام مقر ولاية درعة تافيلات مطالبة بفتح تحقيق مع مسؤولي الجماعة السلالية لقصر الجديد التي تتاجر في اراضي السلاليات لاسيما 05 هكتار المخصصة للفلاحة حي لوحظ استفادة بعض الاشخاص لاتربطهم علاقة بذوي الحقوق
يا ربي اتجيهم شي اوديت اللي تفضحهم
هاد المسؤولين اطغاو
لا يسعنى الا ان اقول ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس .قد انتشر الظلم و شهادة الزور والترامى على حقوق الغير .بمساندة بعض المسؤولين الاغبياء الدين يظنون انهم مازالوا يعيشون فى القرون الخالية .همهم الوحيد هو الدرهم باى وسيلة ولو على حساب الغير