طالبت عدة جمعيات بالجماعة الترابية “الركادة” أولاد جرار، ضواحي إقليم تزنيت، بوضع حدّ لمعاناة الساكنة مع قلة وسائل النقل العمومي، لاسيما في الفترتين الصباحية والمسائية، وأوردت الجمعيات الموقعة على رسالة موجهة إلى عامل تزنيت أن ما يُعمّق أزمة ندرة وسائل النقل “عدم التزام سيارات الأجرة بنقل المواطنين، وغياب التزام حافلات النقل العمومي بالوقت المخصص للرحلات”.
وطالبت هيئات المجتمع المدني بجماعة “الركادة” بإيجاد حلّ عاجل للمشاكل التي تتخبّط فيها الساكنة مع وسائل النقل العمومي، بـ”إلزام حافلات النقل العمومي على احترام توقيت الرحلات، وإعطاء الفرصة لحافلات النقل المزدوج لتغطية الخصاص الحاصل، وخلق جو للتنافس الشريف خدمة للمواطن، ودعوة أصحاب سيارات الأجرة إلى احترام المحطة المخصصة وفق تصاميم المنطقة، وكذلك باعتبارها نقطة الانطلاقة نحو مدينة تزنيت”.
الفاعل الجمعوي مصطفى البكار، قال في تصريح لهسبريس، إن “جماعة الركادة أولاد جرار تعاني من مشكل النقل العمومي بالرغم من أننا على الطريق الوطنية رقم 1، ونعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني في إقليم تزنيت بحوالي 14000 نسمة، حيث تضطر الساكنة إلى الانتظار ساعات طوال من أجل الوصول إلى مدينة تزنيت، أو الرجوع منها، خاصة في الصباح والمساء”.
وأضاف المتحدث أن ما عمّق من الأزمة “عدم احترام الحافلات لأوقات الرحلات، وانطلاق الطاكسيات من تزنيت عوض أولاد جرار، بالرغم من كونها تابعة لهذا الخط، فضلا عن إقدام السلطات على منع حافلات النقل المزدوج من العمل منذ سنة تقريبا، وهي التي كانت تساهم في فكّ العزلة عن الساكنة في هذا المجال”.
وجاءت شكاية جمعيات المجتمع المدني، يقول مصطفى البكار، لطلب تدخّل السلطات الإقليمية من أجل الترخيص لأسطول النقل المزدوج للعمل بهذا الخط، “كما نطالب بعقد لقاء موسع، يجمع كافة المتدخّلين، بُغية مدارسة كافة حيثيات الموضوع، واقتراح الحلول الناجعة لتجاوز أزمة النقل بهذه المنطقة التي انعكست سلبا على الساكنة”.
هنا كيبان وعاش دولة كتفكر في كول صخيرة وكبيرة في صالحي شعب ديالها و اقتصاد ديالها طديع وقت على المواطنين معناها طديع في اقتصاد الوطني خصتان الفلاحين و المواطنين بي صيف عم نقل سري ممنوع واش يعقل المواطين ماشي يقدي اغردو بي 100درهم يخد سيارات وجرا 200درهم ماهو للبديل